سلسلة الرتب والرواتب إلى صدارة الاهتمامات مجدّداً
عادت سلسلة الرتب والرواتب إلى صدارة الاهتمامات فور الحديث عن جلسة تشريعية، وتحرّكت هيئة التنسيق النقابية مجدّداً، فدعَت إلى إضراب شامل غداً في المدارس والمعاهد الرسمية والخاصة والمهنية وإدارات ومؤسسات الدولة كافة. وسيتخلّل الإضراب مؤتمر صحافي في العاشرة والنصف صباحاً أمام المدخل الرئيسي لوزارة التربية.
ولهذه الغاية دعَت الهيئة مناصريها إلى اعتصامات أمام مقرّ وزارة التربية في بيروت ودوائرها الإقليمية في جبل لبنان وطرابلس وأمام السرايات في كلّ مِن زحلة وبعلبك وصيدا والنبطية. ويساند الهيئة في الإضراب والاعتصامات «حراكُ المتعاقدين الثانويّين» وحملة «بدنا نحاسِب» تحت شعارات عدة، ومنها في «مواجهة الفاسدين في ظلمِ الأساتذة المتعاقدين» و»الاستمرار في ظلمِ وقهر المتعاقد وحرمانه من كلّ حقوقه الإنسانية».
وإلى ذلك، تكثّفَت الاتّصالات لتداركِ مخاطر لجوءِ هيئة التنسيق النقابية إلى موجة جديدة من التصعيد لجهة مقاطعة الانتخابات البلدية والاختيارية والامتحانات الرسمية، التي كشفَت عنها «الجمهورية» السبتَ الماضي وتركَت ردّات فعل سلبية حذّرت من تداعيات هذه الخطوات.
وقالت مراجع رسمية لـ«الجمهورية» إنّ الحديث عن مقاطعة الانتخابات البلدية والاختيارية هو «كلام بكلام»، لأنّ الترتيبات الإدارية التي اتّخِذت لإدارة العملية الانتخابية انتهت قبل فترة، وقد استُدعيَ من استُدعي من موظفي القطاع العام ووزارة التربية الذين تبَلّغوا المهمّة، والتراجعُ عنها له عواقبه المسلكية، بعدما تعهّدوا القيام بها وفقَ اللوائح التي وُضِعت قبل فترة وسُلِّمت إلى الإدارات الرسمية المعنية ورُصدت لها الأموال الضرورية من ضمن المليارات الـ 21 من الليرات اللبنانية التي رُصِدت للانتخابات.