من الصحافة البريطانية
تناولت الصحف البريطانية الصادرة اليوم قوة السعودية الجديدة التي تدخل حرب أسعار النفط، فاوضحت أن المملكة العربية السعودية، اكبر منتج للنفط في العالم، سمحت لأسعار النفط العالمية بالتراجع خلال العامين المنصرمين باشراف وزير النفط علي النعيمي، واشارت إلى ان هناك أمراء وقوى جديدة داخل العائلة المالكة أصبحوا يتدخلون في سياسات المملكة بخصوص النفط وهو ما ترى انه كان واضحا خلال اجتماعات الدوحة الأخيرة .
واوضحت الصحف أن المملكة كانت قاب قوسين أو أدنى من توقيع اتفاق مع الدول الرئيسية المنتجة للنفط سواء كانت من أعضاء تجمع الدول المصدرة للنفط “أوبك” أو خارجه مثل روسيا، وكلها حضرت مؤتمر الدوحة لمحاولة كبح جماح أسعار النفط المتهاوية، واعتبرت أن هذه القوى الجديدة في سياسات السعودية النفطية هي امر لم يكن متوقعا أبدا في الأسواق العالمية التى تترصد أسعار الخام وبالتالي لا يمكن التوقع بما سيحدث لاحقا.
الغارديان
– تنظيم “الدولة الإسلامية” يزعم أسر طيار سوري بعد إسقاط طائرته
– أمريكا تشتري من إيران مياه ثقيلة تستخدم في المفاعلات النووية
– دول العالم توقع اتفاق باريس التاريخي للمناخ
– أوباما: بريطانيا قد تخسر الرخاء والنفوذ إذا خرجت من الاتحاد الأوروبي
الاندبندنت
– واشنطن تعترف بمقتل 20 مدنيا في غاراتها الجوية بالعراق وسوريا
– السلطات المصرية تلقي القبض على عدد من النشطاء السياسيين
– أوباما: بريطانيا أكثر فاعلية في محاربة الإرهاب داخل الاتحاد الأوروبي
نشرت الديلي تليغراف موضوعا بعنوان قادة الجهاديين يرجح أنهم درسوا العلوم أكثر من الشريعة، قالت الصحيفة إن دراسة مسحية أعدها مركز الدراسات الدينية والجغرافيا السياسية كشفت مؤخرا أن قادة الجهاديين القادمين من دراسة العلوم والمواد العلمية أكبر بضعفين عن نظرائم الذين درسوا الشريعة أو مواد متعلقة بالدين في الجامعات.
واضافت أن الدراسة نفسها تشير إلى أن المقاتلين البريطانيين في صفوف المجاهدين هم الأقل معرفة بأمور الدين.
واشارت إلى أن الدراسة المسحية حللت المعلومات المتوفرة عن نحو100 من أكبر قادة الجهاديين الإسلاميين خلال العقود الثلاثة الماضية ووجدت أنه رغم ادعائهم بأنهم يعرفون خفايا الشريعة الإسلامية إلا أنهم لم يحصلوا إلا على قليل من الدراسة في هذا الباب.
وطرحت الدراسة اسم أسامة بن لادن والذي تقول إنه درس في مدرسة علمانية ثم درس الاقتصاد وإدارة الأعمال في الجامعة ولم يحصل على درجة علمية رسمية في علوم الشريعة.
واكدت أن الدراسة أوضحت أن أفضل سبل التجنيد للجهاديين هي العلاقات الشخصية وأن أعدادا كبيرة منهم جاءت من فصائل إسلامية سلمية مثل الإخوان المسلمين ثم تبنوا الفكر الجهادي بعد انضمامهم لجماعات أخرى وبدأوا في القتال معها.
وقالت إن الدراسة أوضحت ان أفكار وعقائد الجماعات الجهادية مرنة وليست جامدة وبالتالي تنقل عدد كبير من الجهاديين بين هذه الجماعات بسهولة ودون عناء.