من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
تشرين: عقب جلسة محادثات مع دي ميستورا… الجعفري: أجرينا جولة معمقة من النقاش حول العديد من النقاط أبرزها الموضوع الإنساني
كتبت تشرين: عقد وفد الجمهورية العربية السورية إلى الحوار السوري ـ السوري جلسة محادثات جديدة أمس مع المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سورية ستافان دي ميستورا بمقر الأمم المتحدة في جنيف.
وقال الدكتور بشار الجعفري رئيس الوفد في تصريح صحفي عقب الجلسة: اختتمنا جلسة رابعة من الحوار مع دي ميستورا وأجرينا جولة معمقة من النقاش حول العديد من النقاط كان أبرزها الموضوع الإنساني، مضيفاً: تم الاتفاق مع المبعوث الخاص على تخصيص الجلسة القادمة يوم الإثنين القادم الساعة 11 صباحاً لمناقشة تعديلاتنا على ورقته.
وتابع الجعفري: قدمنا لدي ميستورا شرحاً مفصلاً حول أهم ما قامت به الحكومة السورية خلال عام 2016 لغاية تاريخه في الموضوع الإنساني، لافتاً إلى أنه بلغ عدد مرات الدخول إلى المناطق الساخنة أو غير المستقرة كما تسمى بالاشتراك مع الحكومة السورية وبالتنسيق مع الأمم المتحدة ومنظمة الهلال الأحمر العربي السوري خلال الأشهر الأربعة الأخيرة 42 عملية دخول لتوزيع المساعدات الإنسانية إلى هذه المناطق.
وأوضح الجعفري أن عدد الشاحنات التي دخلت إلى المناطق الساخنة هي 219 شاحنة يضاف إليها دخول 65 شاحنة إلى مدينة الرستن أمس الأول، مبيناً أنه بلغ عدد المستفيدين الذين حصلوا على مساعدات من سكان المناطق الساخنة مليوناً و170 ألف مستفيد.
وقال الجعفري: لدينا بطبيعة الحال 6.5 ملايين مهجر داخل الأراضي السورية من المناطق التي ينتشر فيها الإرهاب والعصابات المسلحة 90 بالمئة منهم يقيمون في المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة وجميعهم يستفيد من المساعدات الإنسانية، لافتاً إلى أن هناك مليوناً و 700 ألف عادوا إلى بلداتهم التي كانوا قد هجروا منها والحكومة تقدم لهم المساعدات الدورية والمستمرة.
وأشار الجعفري إلى أن الحكومة السورية أنشأت 504 مراكز إيواء للمهجّرين وتشرف عليها وتقدم المساعدات الإغاثية إلى ساكنيها.
ولفت الجعفري إلى أن اللجنة العليا للإغاثة في سورية تقدم الخدمات الصحية والتربوية والغذائية والتعليمية من خلال الخطة الاسعافية التي أعدتها، موضحاً أن الحكومة السورية إضافة إلى ذلك تقدم التعويضات المالية لكل من دُمّر بيته أو تضرر منزله.
وأشار الجعفري إلى أن الحكومة السورية أحدثت برنامجاً اسمه «مشروعي» بالتعاون مع الأمانة السورية للتنمية من أجل إعطاء القروض وتمكين المهجّرين الذين عادوا إلى بلداتهم من تحقيق الاستقرار الاجتماعي وعدم الهجرة أو مغادرة البلاد إلى الخارج، موضحاً أن هذه القروض تقدم دون ضمانات ودون فوائد.
ونقلت «سانا» عن الجعفري قوله أيضاً: إن هذه المعلومات بمنتهى الأهمية عندما نعلم أن هذا الجهد الجبار الذي تقوم به الدولة السورية يتم في ظل فرض إجراءات قسرية أحادية الجانب من دول الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأميركية ومن يدور في فلكها ومن بعض العرب إضافة إلى مقاطعة المصارف السورية ومنع الاستثمار باستثناء استثمار واحد فقط هو مشروع نشر الإرهاب وقتل السوريين، مضيفاً: يبدو نشر الإرهاب مشروعاً ناجحاً عند الدول التي تفرض علينا العقوبات الاقتصادية ظلماً وعدواناً.
وأكد الجعفري أن ذرف البعض في جنيف في اللجنة المخصصة لدراسة الوضع الإنساني دموع التماسيح على الوضع الإنساني في سورية هو نفاق وكذب يشهد به الجميع، موضحاً أنهم من جهة يتحدثون عن الوضع الإنساني ومن جهة أخرى هم الذين يسببون كل الكوارث الإنسانية التي تحصل في سورية وتدهور الحالة المعيشية للشعب السوري بسبب فرض هذه الإجراءات القسرية أحادية الجانب غير المشروعة بموجب ميثاق الأمم المتحدة.
وقال الجعفري: إن الاستثمار الرئيس للدول التي تناهض الحكومة السورية العداء يكمن في جلب الإرهاب العالمي من زوايا الأرض الأربع إلى سورية عبر حدودنا مع الدول المجاورة، موضحاً أن الجميع بات اليوم يعرف بمن في ذلك أعضاء مجلس الأمن في نيويورك أن هناك شبكات منظمة للإرهاب العالمي تشرف عليها أجهزة استخبارات معينة ويتم نقل هذا الإرهاب عبر حدودنا مع الدول المجاورة إلى الداخل السوري.
وأضاف الجعفري: إن ما يسمى بـ«المجتمع الدولي» اختار للأسف بالتنسيق مع الأمانة العامة للأمم المتحدة أن يعطي النظام التركي «شرف» استضافة القمة الإنسانية الأولى وأن يعطي النظام القطري «شرف» رئاسة تحالف الحضارات وأن يعطي النظام السعودي «شرف» ترأس مركز الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب وهذه الأمثلة بحد ذاتها تكشف مدى النفاق الجاري حالياً في معرض معالجة ما يسمى الأزمة السورية.
وختم الجعفري كلامه بالقول: إن الدول الداعمة للإرهاب في سورية قتلت روح الأمم المتحدة ودمرت قواعد القانون الدولي وهذا هو الإنجاز الرئيس الذي تم تحقيقه من قبل هذه الدول الراعية للإرهاب في سورية والعراق، لذلك يجب علينا أن نركز عليه باستمرار وأن نذكركم جميعاً باعتباركم من صناع القرار الإعلامي ومن خلالكم يجب على الحقيقة أن تصل إلى الرأي العام العالمي.
الاتحاد: أعلن أن نسبة احترام وقف إطلاق النار 80% ونفى نقل المشاورات لبلد آخر
المبعوث الدولي: اليمن أقرب إلى السلام أكثر من أي وقت
كتبت الاتحاد: وصف المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد أجواء مشاورات السلام اليمنية في يومها الثاني بالكويت بأنها كانت «بناءة وتعد بتقدم مهم» في مساعي حل الأزمة اليمنية.
وقال ولد الشيخ أحمد في بيان تلاه خلال مؤتمر صحفي عقده عقب انتهاء جلسة المشاورات اليمنية أمس الجمعة إن خطة العمل المطروحة تشكل هيكلية صلبة لمسار سياسي جديد سوف يساعد اليمن واليمنيين على الاستقرار والعيش بسلام. وشدد على أن التوصل إلى حل عملي وإيجابي يتطلب تقديم تنازلات من مختلف الأطراف اليمنية، تعكس مدى التزامها وسعيها إلى التوصل لاتفاق شامل لحل الأزمة اليمنية. وأضاف أن المرحلة الحالية دقيقة وتتطلب تقديم رسائل خاصة ولاسيما إلى اليمنيين في ضوء الوضع الصعب والنزاع الذي طال أمده، معربا عن ثقته بأن «العزيمة اليمنية لن تستسلم». وذكر «أننا حاليا أقرب إلى السلام أكثر من أي وقت مضى» مؤكدا أن تحقيق الأمن والاستقرار في اليمن يعد أولوية بالنسبة للأمم المتحدة.
ودعا المشاركين السياسيين في المشاورات إلى تحكيم ضمائرهم ومعالجة الثغرات بروح بناءة وتحويل الخلاف إلى اختلاف يغني التركيبة السياسية بما يضمن تماسك النسيج الاجتماعي والسلم الأهلي. وكشف المبعوث الأممي أن وقف إطلاق النار احترم بنسبة 70 إلى 80% في عموم اليمن. وأكد أن جلسة الأمس ركزت على ملف وقف إطلاق النار وقال إننا نعمل على تثبيته وهناك تجاوب من الطرفين.
ونفى ولد الشيخ صحة ما يتردد من أنباء عن نقل مشاورات السلام اليمنية من الكويت إلى أي بلد آخر. وأكد أن «المشاورات متواصلة في دولة الكويت ونحن مستمرون في هذا الجو الإيجابي وصولا إلى إيجاد حل ملموس وصلب» للأزمة اليمنية. وردا على سؤال حول موافقة وفد الحوثيين ووفد المؤتمر الشعبي العام على النقاط الخمس التي ترتكز عليها المشاورات قال «إننا متمسكون منذ البداية بأن تكون هذه المفاوضات تحت مظلة القرار الأممي 2216 وهناك برنامج للعمل وخريطة طريق وجدول أعمالنا يتشابه مع النقاط الخمس للوصول إلى صورة موحدة وشاملة وإلى حل شامل وكامل في اليمن». وعن التعهدات أو الوعود التي قدمت خلال المشاورات بشأن وقف إطلاق النار أوضح أن وقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في العاشر من أبريل الجاري، ونعمل على تثبيته رغم صعوبة مثل هذه الأمور في الحروب. وقال إنه على الرغم من التحديات على الأرض فإن نسبة الالتزام بوقف إطلاق النار وفق التقارير المحلية ولجنة التهدئة والتنسيق تتراوح ما بين 70 و 80 في المئة من في اليمن.
وتقدم المبعوث الأممي لليمن ببالغ الشكر لدولة الكويت أميرا وحكومة وشعبا على الدعوة الكريمة إلى عقد هذه المشاورات وعلى جهودها الجبارة وكل التسهيلات التي قدمت لاستضافة المشاورات. كما أعرب عن شكره للمجتمع الدولي على «الدعم الدائم والمتابعة الفعالة للملف اليمني» لافتا في الوقت ذاته إلى الدور الذي يؤديه الإعلاميون في تهدئة النفوس ونقل واقع ما يجري في اليمن خلال هذه المرحلة الحساسة. وشدد على أن الأمم المتحدة ستعمل على تكثيف جهودها ليكون السلام عنوان المشاورات ونتيجتها باعتباره خيارا للجميع.
وكانت قد بدأت مساء أمس الجلسة الأولى المباشرة بين وفدي الحكومة اليمنية والمتمردين في المحادثات التي ترعاها الأمم المتحدة وانطلقت الخميس في الكويت في مسعى لإنهاء النزاع المستمر في اليمن منذ أكثر من عام. ويشارك في المشاورات المباشرة، التي تعقد تحت إشراف المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لليمن، إسماعيل ولد شيخ أحمد، وفد الحكومة اليمنية الشرعية، وفد الانقلابيين الذي يضم ممثلين عن المتمردين الحوثيين وحزب المؤتمر الشعبي العام برئاسة الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح. وقال محمد العامري، عضو الوفد الحكومي ومستشار الرئيس اليمني، لمحطة تلفزيونية إخبارية عربية، إن المحادثات ستبحث تنفيذ القرار الدولي 2216، ومن ثم استكمال العملية السياسية الانتقالية وفق مبادرة دول مجلس التعاون الخليجي ومخرجات الحوار الوطني الشامل.
القدس العربي: جمعة دامية في بغداد شهدت مقتل واصابة العشرات.. مصرع قائد «الدولة الإسلامية» في ولاية الفرات
كتبت القدس العربي: في وقت شهدت فيه العاصمة العراقية، أمس الجمعة، سلسلة تفجيرات راح ضحيتها المزيد من المدنيين الأبرياء، أوردت الأنباء أن غارة جوية قتلت والي تنظيم «الدولة الإسلامية» في ولاية الفرات. وتزامن هذا أيضا مع إفشال القوات العراقية هجوما لـ»الدولة» في مخمور جنوب الموصل.
ووقع أشد التفجيرات في بغداد عندما اقتحم انتحاريان، يرتديان أحزمة ناسفة، حسينية الإمام علي في الرضوانية غرب المدينة، أثناء صلاة الجمعة، وتمكن أحدهما من تفجير نفسه وسط المصلين مسببا مقتل ثمانية وإصابة 33 بجراح متفاوتة. وأعلنت قيادة عمليات بغداد أن القوات الأمنية تمكنت من قتل الانتحاري الثاني قبل أن يفجر نفسه في الحسينية.
وأعلن مصدر أمني، الجمعة، استشهاد مدني واحد وإصابة 7 مدنيين آخرين جراء انفجار عبوة ناسفة بالقرب من محال تجارية في منطقة السويب في غرب بغداد. كما انفجرت عبوة ناسفة أخرى بالقرب من محال صناعية في قضاء أبو غريب – غرب بغداد أيضا – ما أسفر عن مقتل مدني وإصابة 10 آخرين بجراح متفاوتة.
وذكرت المصادر الأمنية إن مدنيا قتل بانفجار عبوة ناسفة كانت موضوعة على جانب الطريق، في منطقة تل السمر بناحية اللطيفية ضمن قضاء المحمودية، جنوب بغداد.
وفي قاطع عمليات الأنبار غرب العراق، دمر طيران الجيش العراقي، صباح أمس، رتلاً لتنظيم «الدولة» يضم ست عجلات بالقرب من منطقة المخازن، غرب قضاء حديثة (170 كيلومترا غرب الرمادي)، وأدى إلى مقتل قيادي في التنظيم تونسي الجنسية يلقب بـ «أبو دجانة التونسي» و16 من معاونيه. ويعتبر أبو دجانة التونسي من أبرز قادة التنظيم في الأنبار، وهو المسؤول العسكري للتنظيم في مناطق ولاية الفرات غرب الأنبار.
وذكرت المصادر العسكرية أن القوات الأمنية سيطرت، أمس، على مفرق الدولاب وزخيخة غرب هيت، بعد قصفها بشكل مكثف مواقع تنظيم «الدولة» في قريتي الدولاب وزخيخة، غرب الرمادي، ضمن عملية تقدم لقواتها لتحرير هاتين القريتين.
وفي الموصل شمال العراق، أفشلت القوات العراقية، الجمعة، هجوما لتنظيم «الدولة» على معسكر تحرير الموصل في مدينة مخمور. وذكرت قيادة عمليات نينوى أن «الفرقة 15 من الجيش العراقي، المتمركزة في قاطع مخمور، قتلت ثلاثة انتحاريين حاولوا التعرض لمواقع قطعاتها.»
وكثيرا ما تعرض معسكر مخمور جنوب الموصل – الذي يضم حوالى 8 آلاف عسكري – إلى هجمات متكررة من قبل «الدولة» بانتحاريين أو بالقصف المدفعي والصاروخي.
الحياة: معصوم يستأنف مبادرته لحل الأزمة البرلمانية
كتبت الحياة: يبدأ رئيس الجمهورية العراقية فؤاد معصوم اليوم، جولة جديدة من المحادثات مع القوى السياسية، بعد التطور الذي طرأ على المشهد إثر انسحاب نواب التيار الصدري من الاعتصام وأجهضوا الحركة، وسيسعى إلى استئناف مبادرته بدعوة البرلمان إلى الانعقاد.
وكان عدد المعتصمين الذين أقالوا رئيس البرلمان سليم الجبوري نحو 160، أي نصف عدد النواب، وبعد سلسلة انسحابات اختتمها نواب التيار الصدري (34 نائباً) أصبحوا في موقف حرج ودعا عدد منهم إلى وقف الاعتصام والتحول الى كتلة معارضة.
وقال مصدر برلماني مطلع على مجرى المحادثات لـ «الحياة» أمس، إن معصوم «سيبدأ غدا (اليوم) جولة جديدة من المحادثات مع قادة الكتل، ولن يستثني النواب المعتصمين، لإنهاء الأزمة المتواصلة منذ عشرة أيام». وأضاف أن «انسحاب نواب التيار الصدري أتاح استئناف الحوارات وتفعيل المبادرة القاضية بعقد جلسة موحدة يتم خلالها طرح كل الاقتراحات، بما فيها إقالة الجبوري». وكان الزعيم الديني مقتدى الصدر أمر نوابه بالانسحاب من الاعتصام «لقطع الطريق أمام «ائتلاف المالكي» الساعي الى تجيير التحرك لصالحه.
ولاقت مبادرة الصدر إشادة واسعة في الوسط السياسي، ورحب بها زعيم «المجلس الأعلى» عمار الحكيم، ورئيس منظمة «بدر» هادي العامري، وطالبا بعقد جلسة برلمانية موحدة. وأعلن «الحزب الإسلامي» (الإخوان) الذي ينتمي إليه الجبوري، أن الأزمة عززت ثقة البرلمان به، وأضاف أن «من انقلب على رئاسته خسر الشرعية». وقال الأمين العام للحزب إياد السامرائي في بيان أمس، إن «ركون عناصر الفوضى في البرلمان إلى إثارة الفتن أمر مفهوم لدينا، كونه يأتي بعد فشل جهودهم لإجهاض الإصلاح الذي سعى إليه الجبوري، بافتعال أزمة داخل مجلس النواب تستهدفه». وأضاف أن «الادعاءات الكاذبة التي تستهدف إيجاد الفرقة داخل الحزب، محاولات خائبة للتغطية على خسارتهم أمام جموع المتمسكين بالشرعية الدستورية».
ونال الجبوري أيضا دعماً دولياً جديداً، كشفته لقاءاته السفيرين الأميركي والبريطاني والمبعوث الأممي في العراق أمس.
وقال النائب مطشر السوداني، وهو أحد النواب المعتصمين أمس: «بعد الانسحابات من الاعتصام وعدم تمكننا من تأمين النصاب، وكي لا نبقى في دوامة لي الأذرع وترك البلد جانباً، علينا أن ننهي التحرك ونعقد جلسة موحدة وشاملة، ونأتي بكابينة وزارية نصوت عليها بشكل حر وسري».
البيان: منع وفد أممي من لقاء النواب المعتصمين… القضاء العراقي يبتّ في مصير رئاسة البرلمان قريباً
كتبت البيان: لا تزال الأزمة السياسية في العراق ترواح مكانها، ففيما ما زال نواب في البرلمان مستمرين في الاعتصام، في انتظار قرار المحكمة الاتحادية بشأن قرار إقالة هيئة رئاسة مجلس النواب، مُنع وفد أممي من لقاء النواب المعتصمين، في الأثناء كشف رئيس البرلمان عن أن حسم التعديلات الوزارية ومراقبة تنفيذ الإصلاحات يمثل أولوية قصوى.
وأعلن النواب المعتصمون داخل مجلس النواب العراقي، الالتزام بأي قرار صادر عن المحكمة الاتحادية، في ما يتعلق بدستورية وشرعية قرارهم إقالة هيئة رئاسة المجلس.
وأضاف المعتصمون في بيان ألقاه النائب في المجلس عبد الرحمن اللويزي، أنهم لن يسمحوا بعودة هيئة الرئاسة لاستئناف عملها، إلا بعد أن تبت المحكمة الاتحادية في هذا الأمر.
في الأثناء، قال الناطق الرسمي باسم النواب المعتصمين هيثم الجبوري، إن قوة أمنية منعت وفداً أممياً رفيع المستوى من الدخول إلى مبنى مجلس النواب كان في نيته الالتقاء بهم، لافتاً إلى قطع الخدمات الأساسية عنهم.
ونشر الجبوري على صفحته الرسمية في موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» تصريحاً أدلى به لإحدى القنوات العراقية، قال فيه، إن قوات أمنية من جهاز مكافحة الإرهاب قامت بمنع دخول وفد أممي رفيع من الدخول إلى مجلس النواب، محذراً من ثورة شعبية حال دخول قوات المكافحة إلى قاعة البرلمان.
وأضاف الجبوري أنه تم منع الإعلاميين من الدخول إلى مجلس النواب، وإغلاق الدائرة الإعلامية، مشيراً إلى أنه تم قطع الماء، وبعض الأجهزة الكهربائية كونها وسيلة لمحاربة النواب المعتصمين.
من جهته، شدد رئيس مجلس النواب العراقي سليم الجبوري على أهمية المضي في الإصلاحات وإجراء ما وصفه بتغيير حقيقي في النهج الحكومي، للخروج من الأزمة السياسية الراهنة في البلاد.
وذكر بيان صدر عقب لقاء الجبوري السفير الأميركي في العراق ستيوارت جونز، أنهما اتفقا على ضرورة المضي قدماً في اتخاذ خطوات قانونية ودستورية، للحفاظ على ما وصفوه بتماسك اللحمة الوطنية للعراق، وتغليب لغة الحوار من أجل تجاوز الأزمة.
إلى ذلك، أكد الجبوري خلال لقائه ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في العراق يان كوبيش، أن «حسم التعديلات الوزارية، ومراقبة تنفيذ الإصلاحات يمثل أولوية قصوى للمجلس في المرحلة المقبلة»، فيما شدد الممثل الأممي على أهمية استمرار جهود مجلس النواب في دعم وتنفيذ مشروع الإصلاحات، وتوحيد الجهود والمواقف في هذه المرحلة.
وذكر بيان الطرفين أنهما بحثا خلال اللقاء تطورات الأوضاع السياسية في العراق، وجهود الأمم المتحدة في دعم العراق، لا سيما ما يتعلق بملف الإصلاحات، فضلاً عن سير العملية التشريعية..
والتأكيد أن تكون أي ممارسة ضمن الإجراءات الدستورية والقانونية. وأوضح الجبوري وفق البيان، أن الحوارات واللقاءات مستمرة بين مختلف الأطراف تمهيداً لعقد جلسة شاملة لمجلس النواب في أقرب وقت ممكن، لافتاً إلى أهمية حسم التعديلات الوزارية ومراقبة تنفيذ الإصلاحات، الذي يمثل أولوية قصوى للمجلس في المرحلة المقبلة.
بحث رئيس الوزراء حيدر العبادي مع رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية الجنرال جوزيف دنفورد قضايا عسكرية عدة، تركزت حول الانتصارات على تنظيم داعش وكيفية تطويرها. وجرى خلال الاجتماع بحث تعزيز التعاون العسكري بين البلدين في مجالات التدريب والتسليح والضربات الجوية، وأهمية استمرار زخم المعارك لتحرير بقية المناطق.
الخليج: إصابة فتى بالرصاص والعشرات بحالات اختناق في مسيرات الضفة… الاحتلال يغلق الضفة ويحاصر القدس بآلاف الجنود
كتبت الخليج: عزز الاحتلال «الإسرائيلي» قواته بآلاف الجنود في محيط وداخل مدينة القدس المحتلة، وأعلن الإغلاق الشامل للضفة الغربية حتى غد الأحد بمناسبة ما يسمى عيد «الفصح» اليهودي، ومنع الفلسطينيين من الحركة، فيما اعتقلت قوات الاحتلال عشرين فلسطينياً بعد اقتحام منازلهم بمدينة القدس. وشهدت قرى وبلدات فلسطينية عدة في الضفة الغربية، أمس، مواجهات واشتباكات بين المواطنين وقوات الاحتلال أصيب خلالها العشرات من الفلسطينيين بحالات اختناق شديدة جراء استخدام قوات الاحتلال قنابل الغاز المسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين، في حين أصيب فتى يبلغ من العمر 15 عاماً بعيار معدني في ذراعه الأيسر،
ودارت مواجهات عنيفة بين المواطنين وجنود الاحتلال، في قرية كفر قدوم خلال المسيرة الأسبوعية المناهضة للاستيطان والمطالبة بفتح شارع القرية ومدخلها الوحيد منذ أكثر من 13 عاماً لصالح مستوطني مستوطنة «قدوميم» المقامة عنوة على أراضي البلدة، حيث قمع الاحتلال المسيرة باستخدام قنابل الغاز والصوت والأعيرة المعدنية المغلفة بالمطاط ما أدى إلى إصابة فتى بعيار في ذراعه إصابة وصفت بالطفيفة عالجها طاقم الهلال الأحمر المرافق للمسيرة منذ بدايتها ميدانياً.
وأفشل الشبان الفلسطينيون كميناً محكماً نصبه جيش الاحتلال في مزرعة مهجورة لاعتقال الشبان الذين تصدوا لهم بالحجارة والزجاجات الفارغة وأجبروهم على التراجع.
إلى ذلك، أصيب العشرات من المواطنين والمتضامنين الأجانب بالاختناق الشديد إثر استنشاقهم غازاً مسيلاً للدموع في مسيرة بلعين الأسبوعية المناوئة للاستيطان وجدار الفصل العنصري وفاءً وانتصاراً للأسرى وإحياءً للذكرى السابعة لاستشهاد باسم أبو رحمة.
وقام الجنود بإطلاق الرصاص المعدني المغلف بالمطاط والغاز المسيل للدموع طويل المدى والقنابل الصوتية باتجاه المشاركين عند اقترابهم من جدار الفصل العنصري القديم، وملاحقة المتظاهرين بين أشجار الزيتون، ما أدى إلى إصابة العشرات من المواطنين ونشطاء سلام «إسرائيليين» ومتضامنين أجانب بحالات الاختناق الشديد، واحتراق مساحات واسعة مزروعة بأشجار الزيتون واللوز تعود ملكيتها للمواطنين هيثم الخطيب، وهاشم برناط. ورفع المشاركون في المسيرة الأعلام الفلسطينية، والأعلام التونسية، وصور الشهيد باسم أبو رحمة، وجابوا شوارع القرية وهم يرددون الهتافات والأغاني الداعية إلى الوحدة الوطنية، والمؤكدة على ضرورة التمسك بالثوابت الفلسطينية، وطرد المستوطنين، ومقاومة الاحتلال وإطلاق سراح جميع الأسرى والحرية لفلسطين.
من جانب آخر، أبعدت سلطات الاحتلال، 24 شاباً مقدسياً، عن المسجد الأقصى، وحوّلت مقدسياً آخر للاعتقال الإداري.
وأوضح أمجد أبو عصب رئيس لجنة أهالي الأسرى والمعتقلين المقدسيين، أن سلطات الاحتلال في مركز شرطة «القشلة» بالقدس القديمة، قررت الإفراج عن 19 مقدسياً من سكان القدس القديمة، بشرط الإبعاد عن المسجد الأقصى لمدة 15 يوماً عن الأقصى، علماً أنهم اعتقلوا بعد اقتحام منازلهم.
ونشرت شرطة الاحتلال منذ ساعات أمس، الجمعة الآلاف من عناصر الشرطة وما يسمى «حرس الحدود» في الجيش «الإسرائيلي» بمدينة القدس، وسيكون تركيز هذا الانتشار في البلدة القديمة من القدس والطرق المؤدية لها وفقاً لما نشره موقع «والاه» العبري. وأعلنت سلطات الاحتلال غلق كافة نقاط العبور مع الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة خلال يومين، وذلك لمناسبة إحياء عيد الفصح اليهودي.