كيم جونغ أون ضمن الـ100 شخصية مؤثرة في العالم
أدرجت مجلة “تايم” الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ أون، ضمن قائمة أكثر من 100 شخصية مؤثرة في العالم، ووصفت المجلة الزعيم الكوري بأنه يجيد “استغلال المخاوف “.
كيم جونغ أون، هو بلا ريب أكثر الزعماء إثارة للجدل بسبب عدائه المعلن للولايات المتحدة، وإصراره على إجراء تجارب نووية، متحديا بذلك جميع القرارات الأممية. ويبلغ حاكم كوريا الشمالية 30 عاما، ووصفته مجلة تايم بـ”الدكتاتور الشاب مستغل المخاوف“.
كان أول ظهور له عام 2010 أمام وسائل الإعلام، وتولى كيم جونغ أون، قبل خلافة والده كيم جونغ إل، منصبا متوسط المستوى في لجنة الدفاع الوطني الكورية الشمالية، يعادل رتبة جنرال، وانتخبه الجيش الكوري الشمالي مندوبا لمؤتمر حزب العمال الشيوعي الحاكم في العام ذاته، وهي مراحل اعتبرها المحللون تمهيدا لتوليه الخلافة آنذاك.
بعد وفاة والده كيم جونغ إل في الـ 19 من ديسمبر/كانون الأول 2011، تولى كيم اجونغ أون السلطة لتبدأ حقبة جديدة في تاريخ كوريا الشمالية التي اتسمت بالعداء السافر ضد الولايات المتحدة، حيث هدد أون بشن هجمات على القوات الأمريكية المرابطة في كوريا الجنوبية، واعلن أن لدى بلاده صواريخ بعيدة المدى يمكن أن تجهز برؤوس نووية قادرة على بلوغ أراضي الولايات المتحدة.
ومنذ توليه شؤون البلاد في ظل حكم مطلق، بدأ الزعيم الكوري الشمالي الشاب بتنفيذ سلسلة من الإعدامات السياسية، وقد ذكرت تقارير كورية جنوبية أنه أعدم عام 2015 ما لا يقل عن 15 مسؤولا، لأسباب مختلفة، من بينها الشك في الولاء.