من الصحافة البريطانية
تحدثت الصحف البريطانية الصادرة اليوم عن ردود الفعل الشعبية والإعلامية في مصر على صفقة جزيرتي تيران وصنافير مع السعودية، فقالت الصحيفة إن تسليم الجزيرتين إلى السعودية أثار موجة غضب في الوسط السياسي المصري، إذ خرج الآلاف في وسط القاهرة، احتجاجا على القرار، على الرغم من القانون الذي يمنع التظاهر.
كما تناولت عزل الرئيسة البرازيلية ديلما روسيف وخلفيتها السياسية، فقالت إن الفساد ليس إلا ذريعة رفعتها نخبة ثرية فشلت في هزيمة الرئيسة البرازيلية في صناديق الاقتراع، ويتهم وسائل الإعلام التي يملكها الأثرياء، ويعملون منذ عقود، على بقاء الفوارق الكبيرة في الثروة وفي المجال السياسي بين شرائح المجتمع، واضاف أن أغلب هذه القنوات التلفزيونية والصحف ساندت الانقلاب العسكري عام 1964، والحكم اليميني الدكتاتوري الذي جاء بعده.
الاندبندنت
– دي ميستورا واثق من استئناف المحادثات السورية رغم انسحاب المعارضة
– عشرات الشاحنات تنقل مساعدات إنسانية لمدينة الرستن السورية
– اكتشاف نفق لتهريب المخدرات بين المكسيك والولايات المتحدة بطول نصف ميل
الغارديان
– “طرد” تنظيم الدولة من درنة بشرق ليبيا
– طهران: الحكم الأمريكي بمنح أموال إيرانية لضحايا هجمات “سرقة“
– بدء محادثات السلام اليمنية في الكويت
– توبمان…أول أمريكية من أصول إفريقية يتم طبع صورتها على الدولار
– أوباما يحث “الأطراف الخارجية الفعالة” على العمل لحل أزمة سوريا سياسيا
نشرت صحيفة الفايننشال تايمز تقريرا من القاهرة عن ردود الفعل الشعبية والإعلامية في مصر على صفقة جزيرتي تيران وصنافير مع السعودية، وقالت الصحيفة إن تسليم الجزيرتين إلى السعودية أثار موجة غضب في الوسط السياسي المصري، إذ خرج الآلاف في وسط القاهرة، احتجاجا القرار، على الرغم من القانون الذي يمنع التظاهر، وردد المحتجون شعارات اشتهرت خلال الثورة، منها “الشعب يريد إسقاط النظام“، وترى الكاتبة أن الرئيس، عبد الفتاح السيسي، بدأ يواجه غضبا شعبيا متزايدا واحتجاجا على حكمه.
واضافت أن الغضب والاستياء الشعبي مرده في الغالب إلى الاقتصاد المتهالك، والضربة التي تلقتها السياحة بعد الهجوم الإرهابي الذي استهدف طائرة روسية، وكذا تراجع سعر صرف العملة المصرية مقابل الدولار، على الرغم من خفض قيمتها، مما أدى إلى ارتفاع الأسعار.
واشارت أيضا إلى الأزمة مع إيطاليا بسبب مقتل الطالب، جوليو ريجيني، الذي عثر على جثته وبها آثار تعذيب، في فبراير/ شباط، وما أعقبها من اتهامات تنفيها الحكومة، بأن الأجهزة الأمنية هي التي قتلته.
وقالت إن السيسي يتجاهل الانتقادت ويتهم جماعة الإخوان المسلمين بأنها تشكك في إنجازاته، وتشحن الرأي العام ضده في مواقع التواصل الاجتماعي، بحجب الحقيقة وتزوير الواقع، مثلما فعل خطاب بثه التلفزيون الأسبوع الماضي.
نشرت صحيفة التايمز تقريرا عن الدوريات التي تقوم بها البحرية الأوروبية أمام السواحل الليبية لمنع المهاجرين من الوصول إلى الشواطئ الإيطالية، وتصفها بأنها انتهاك لحقوق الإنسان.
وقالت توم كينغتوم إن الحملة البحرية التي يقودها الاتحاد الأوروبي لمنع تدفق المهاجرين من ليبيا قد تعتبر باطلة وفق قرار صدر عن المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان عام 2012.
واضافت أن المسؤولين لم يقرروا ما إذا كانت القوة البحرية ستعيد المهاجرين إلى السواحل التي قدموا منها إذا عثروا عليهم على بعد 12 ميلا بحريا من الشاطئ، وهو عمق المياه الليبية.
أما المحامون، حسب الكاتب، فيقولون إن قادة السفن ملزمون بأخذ المهاجرين إلى إيطاليا، عملا بقانون 2012، وإذا أعادوهم إلى ليبيا فإن ذلك سيكون خرقا للاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان.
ونقل عن المحامي الإيطالي المختص في قضايا المهاجرين، أنطون جيوليو، قوله إن القانون ينطبق على المهاجرين بمن فيهم الذين يعثر عليهم في المياه الليبية.
وصدر قانون المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان عام 2012 لصالح مجموعة من المهاجرين من الصومال وأريتريا أوقفتهم البحرية الإيطالية على بعد 35 ميلا بحريا من جزيرة لامبيدوزا، وهي بين مالطا وتونس، وسلموا إل السلطات الليبية في طرابلس، ويعتقد أنهم سجنوا وتعرضوا للضرب.
وقررت المحكمة في ستراسبورغ أن المهاجرين منعوا من حقهم طلب اللجوء، وأنهم أرغموا على العودة إلى محيط غير آمن.
ونقلت صحيفة التايمز عن كرستوفر هين، المتحدث باسم المجلس الإيطالي للاجئين، الذي رفع الدعوى القضائية أمام المحكمة الأوروبية، قوله إن السجون في ليبيا لم تتغير وكذلك الوضع العام، منذ 2012.