الصحافة البريطانية

من الصحافة البريطانية

من أهم موضوعات الشرق الأوسط في الصحف البريطانية الصادرة اليوم قراءة في زيارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما إلى السعودية، ودعوة إلى تشديد الإجراءات الأمنية على الحدود البريطانية خوفا من حركة الارهابيين، وتنازل أب لبناني عن قضية رفعها ضد زوجته السابقة بعد محاولتها خطفهم .

حيث استعانت الديلي تلغراف بتحليل يظهر إخفاقات مني بها أمن الحدود في بريطانيا، إذ أن 27 من أصل 77 متشددا إسلاميا، أدينوا بالتخطيط لتنفيذ اعتداءات في بريطانيا في السنوات الستة عشر الماضية، استطاعوا السفر من وإلى بريطانيا بسهولة مطلقة، وقالت إن إحدى الدراسات المعنية بالنظر في خلفية المتشددين الذين خططوا لإجراء اعتداءات في بريطانيا بين عامي 1999 و2015 خلصت إلى أن 35 في المئة منهم تلقوا تدريباً عسكرياً في بلاد أجنبية قبل العودة إلى البلد.

الغارديان

         بدء محادثات السلام اليمنية اليوم في الكويت

         الخلافات بين أوباما وسلمان حول إيران تخيم على محادثاتهما

الاندبندنت

         الرئيس أوباما والعاهل السعودي يجريان محادثات في الرياض تهدف إلى تخفيف التوتر بين بلديهما

         بدء إجلاء مئات الجرحى من مناطق محاصرة في سوريا

         روسيا تتهم المعارضة السورية بالابتزاز بعد تعليق مشاركتها في محادثات جنيف

         محكمة أمريكية تقضي بصرف أموال إيرانية لضحايا تفجيرات بيروت

         المفوضية الأوروبية تتهم غوغل بـ”استغلال هيمنة” أندرويد

جاءت افتتاحية صحيفة التايمز بعنوان “البرد الصحراوي” قالت الصحيفة إن على الرئيس الأميركي باراك أوباما أن يكون صادقاً بشأن علاقات السعودية بالإرهاب من أجل إنقاذ هذا التحالف الحيوي.

وأضافت الصحيفة أن كلمة “الدبلوماسية” تعتمد على قوة الكلمة التي لا تقال، وأوضحت الصحيفة أنه لدى سؤال رئيس بلد عن علاقاته بحليف كان وما يزال بالغ الأهمية، فإنه لا يمكن أن تكون إجابته بأنها علاقة “معقدة“.

وأردفت الصحيفة بأن أوباما، الذي استخدم هذه الكلمة بالتحديد للرد على اسئلة بعض الصحفيين، لا ينبغي عليه أن يكون متفاجئاً بالترحيب البارد الذي لاقاه خلال زيارته الأخيرة للسعودية – البلد الذي كان وما زال يعتبر منذ زيارة الرئيس الأمريكي الأسبق فرانكلين روزفلت بأنه مهم بالنسبة للمصالح الأمريكية.

وأشارت الصحيفة إلى أن تصريحات أوباما، في المقابلة التي أجراها مع مجلة “ذي أتلانتك”، بأن العرب “استغلوا” المظلة الأمنية الأمريكية، جعل السعودية ودول الخليج يشعرون بأن مكانتهم انخفضت بالنسبة للأمريكيين لاسيما أن سمعتهم لطخت بعد اعتبارهم من رعاة الإرهاب بعد تقرير الكونغرس – الذي يتم التفكير بنشرة – المؤلف من 28 صفحة الذي ينظر في تفجيرات 11/9 سبتمبر/ أيلول ويلقي الضوء على إمكانية تورط السعودية بهذه الاعتداءات.

وأوضحت الصحيفة أن إيران تشعر بأنها تلقت معاملة خاصة مقارنة بالسعودية.

وشددت الصحيفة على أنه من مصالح الغرب بصورة كاملة أن تتحسن العلاقات بين الرياض والولايات المتحدة، وأن هذا لن يحدث إلا من خلال الصدق والكلام الواضح.

وقالت الصحيفة إنه من الضروري نشر تقرير الكونغرس حتى لو شكل إحراجاً للملك السعودي.

وختمت الصحيفة بالقول إن “على الجانبين السعودي والأمريكي أن يكونا منفتحين مع بعضهما البعض، لأن الشراكة بينهما لا يمكنها أن تنجح وتزدهر إلا بتوضيح الأهداف وإيجاد لغة مشتركة بينهما بعيدة عن النفاق.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى