من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
الثورة: وفد «معارضة» الرياض مزيج من المتطرفين والإرهابيين والمرتزقة لآل سعود .. الجعفري: الحل السياسي هو حكومة وطنية موسعة ودستور وانتخابات برلمانية
كتبت الثورة: عقد وفد الجمهورية العربية السورية إلى الحوار السوري السوري جلسة محادثات أمس مع نائب المبعوث الأممي الخاص إلى سورية رمزي عز الدين رمزي بمقر الأمم المتحدة في جنيف.
وقال الدكتور بشار الجعفري رئيس الوفد في مؤتمر صحفي عقب الجلسة: «أجرينا جلسة موسعة تطرقنا فيها سويا إلى العديد من المواضيع وجرى الحديث بشكل رئيسي عن التعديلات التي قدمناها على ورقة المبعوث الخاص لا سيما تلك التعديلات المتعلقة بتشكيل حكومة وحدة موسعة وضرورة الضغط على دول الجوار لتنفيذ أحكام قرارات مجلس الأمن ذات الصلة بمكافحة الإرهاب لا سيما القرار 2253».
وأضاف الجعفري: «حثثنا مجددا نائب المبعوث الخاص على ضرورة التحرك الفوري على مستوى الأمم المتحدة كأمانة عامة وكمجلس أمن لمساءلة رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على انتهاكه لأحكام قرارات مجلس الأمن ذات الصلة بالجولان السوري المحتل واتخاذ الإجراء الرادع اللازم تجاه ذلك».
وأوضح الجعفري أن السفير رمزي عز الدين أكد أن الأمم المتحدة تعتبر المحادثات مستمرة رغم انسحاب «وفد السعودية» وقال: «أجرينا حتى الآن ثلاث جلسات رسمية مع كل من المبعوث الخاص ونائبه والفريق المواكب لهما وهذا يؤكد انخراطنا الجاد والإيجابي في عملية الحوار السوري السوري دون تدخل خارجي ودون شروط مسبقة».
وأضاف الجعفري: «إن التوتر والتطرف اللذين ظهر بهما أحدهم بالأمس إنما يدل على توتر من قبل من يقف خلفه وهو توتر نتفهمه بطبيعة الحال لأنه طبيعي جدا في مثل هكذا حالات.. هذا التوتر والتطرف غير المسؤولين هو نتيجة طبيعية لموقف الشعب السوري الداعم لدولته والمتمسك باستحقاقات دستوره وهو طبيعي أيضا بعد إنجازات الجيش العربي السوري المهمة على أرض الواقع داخل الأراضي السورية مثل تحرير مدينة تدمر التاريخية وبلدة القريتين من براثن إرهاب داعش».
وتابع الجعفري: «بعد تراجع حلفاء وفد السعودية من الإرهابيين لذلك كان طبيعي ما شهدناه بالأمس من تشنج وعصبية وتطرف ومشهد مسرحي يذكرنا بمسرح العبث وهذا التوتر يعكس حالة الجهات التي يعمل لديها هؤلاء فهم أتباع إلى درجة أنه إذا انهارت هذه الجهات فإنهم يعكسون فورا هذا الانهيار وإذا غادروا المحادثات فإنها لا تخسر شيئا لأنهم اصلا لا يمثلون الشعب السوري بل على العكس تماما ربما بذهابهم تزال عقبة كبيرة ونصل ربما إلى حل لأن هؤلاء هم مزيج من المتطرفين والإرهابيين والمرتزقة لآل سعود».
ولفت الجعفري إلى «أن آل سعود وأردوغان لم يكونوا يريدون أساسا الحضور بمرتزقتهم إلى جنيف لأنهم أصلا ضد أي حل سياسي لكن جنيف فرض عليهم فرضا وبدورهم فرضوا على اتباعهم ومرتزقتهم المشاركة بدون قناعة سياسية بذلك».
وأشار الجعفري إلى أنه ما من فصيل لديه حق «الفيتو» على مصادرة عملية الحوار السوري السوري في محادثات جنيف لافتا إلى أن من يغادر جنيف يؤكد بما لا يدع أي مجال للشك على أنه غير ناضج سياسياً وأنه لم يفهم بعد الغرض من مجيئنا إلى جنيف.
وقال الجعفري: «بغض النظر عن كل ما يطرح فإن الحل السياسي هو حكومة وطنية موسعة ودستور وانتخابات برلمانية وأي مجموعة تفكر بغير ذلك هي واهمة وتعطل حوار جنيف وتضيع وقتها ووقتنا».
ورداً على أسئلة الصحفيين لفت الجعفري إلى أن بعض الأسماء من وفد «معارضة الرياض» وجهوا أتباعهم منذ يوم الاثنين عبر تصريحات رسمية مسجلة الصوت والصورة لـ «كسر الهدنة» كما أسموها ومهاجمة قوات الجيش العربي السوري بكثافة وقصف المدن مشيراً إلى أن هذا الكلام جاء على لسان من يفترض به أنه في جنيف للانخراط في حل سياسي سلمي.
وقال الجعفري: «إنهم في الأساس وبتعليمات من مشغليهم من آل سعود وآل أردوغان جاؤوا إلى جنيف لتقويض المحادثات.. فهم لا يؤمنون بالحل السياسي أساساً والدليل على ذلك أيضا أكثر من هذه التصريحات كما أنهم جلبوا معهم ممثلا لـ «أحرار الشام» وهو فصيل إرهابي يعمل لصالح المخابرات التركية وممثلا عن «جيش الإسلام» وهو فصيل إرهابي آخر يعمل لصالح المخابرات السعودية».
وتابع الجعفري: «عندما يعتبر مجلس الأمن في نيويورك أن مفتي «أحرار الشام» وهو سعودي واسمه «عبد الله المحيسني» إرهابياً وتأتي الأمم المتحدة في جنيف لتدعوه لحضور اجتماعات جنيف فهذا يعني أن هناك مشكلة على مستوى الأمم المتحدة».
وعن الحكومة الوطنية الموسعة أوضح الجعفري أنه يجب على من يشارك في هذه الحكومة أن يكون نابذا للإرهاب ومعارضاً وطنياً لا يعمل لصالح أجندة خارجية ولا يقبل أن يستخدم من قبل سلطة أجنبية وقال: «إن الحكومة التي نحن بصدد الحديث عنها ستضم ممثلين عن الحكومة الحالية وممثلين عن المعارضة التي تنطبق عليها الشروط التي ذكرتها وفئة المستقلين وغيرها كالتكنوقراط».
الاتحاد: القمة الخليجية – الأميركية تنطلق في الرياض اليوم بمشاركة قادة دول «التعاون»
سلمان يبحث وأوباما مكافحة الإرهاب والتحديات بالمنطقة
كتبت الاتحاد: بحث خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز والرئيس الأميركي باراك أوباما، أمس، تطورات الأوضاع بمنطقة الشرق الأوسط والجهود الدولية تجاهها، ومن بينها مكافحة الإرهاب، وذلك في مستهل زيارته للسعودية للمشاركة في القمة الخليجية- الأميركية في الرياض اليوم، والتي ستبحث تعزيز العلاقات والتعاون الأمني بين الولايات المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي، إضافة إلى ملفات حيوية بينها التصدي للتدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية لدول المنطقة ودعم طهران للجماعات الإرهابية، إضافة إلى تكثيف الجهود المبذولة للقضاء على تنظيم «داعش» المتطرف. وذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية أن الجانبين استعرضا خلال جلسة المباحثات العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تطويرها. وشدد العاهل السعودي خلال اللقاء على علاقات الصداقة التي تربط الشعبين السعودي والأميركي، بينما أعرب أوباما عن تقديره للعاهل السعودي ودعوته للمشاركة في القمة المشتركة.
وتنعقد القمة الخليجية- الأميركية، بعد قمة خليجية- مغربية في الرياض أيضاً، بمشاركة العاهل المغربي الملك محمد السادس، وهي الأولى من نوعها، وترمي لبلورة مواقف موحدة بخصوص القضايا الإقليمية.
وفي وقت سابق، أشار البيت الأبيض إلى أهمية العلاقات بين دول مجلس التعاون الخليجي والولايات المتحدة، مؤكداً أن القمة المشتركة ليست مجرد فرصة «لالتقاط صورة تذكارية» بين المسؤولين السعوديين وأوباما الذي تنتهي ولايته مطلع السنة المقبلة. وقال بن رودس مستشار أوباما «العلاقة كانت دائماً معقدة… إلا أنه ثمة دائماً قاعدة تعاون حول المصالح المشتركة، لاسيما منها مكافحة الإرهاب». وكان أوباما وصل بعيد ظهر أمس، إلى مطار الملك خالد الدولي، حيث كان في استقباله أمير منطقة الرياض بندر بن عبد العزيز، ووزير الخارجية عادل الجبير ومسؤولون آخرون. والزيارة هي الرابعة لأوباما منذ توليه السلطة مطلع 2009.
ولدى وصوله إلى الرياض، أكد العاهل البحريني المستوى المتميز الذي وصلت إليه العلاقات الخليجية – الأميركية، بفضل نجاح نهج الحوار واستمرار التشاور حيال القضايا والموضوعات المهمة. وقال الملك حمد بن عيسى في تصريح أوردته وكالة الأنباء السعودية: «إن القمة المشتركة تأتي استمراراً للجهود الدؤوبة التي تقوم بها دول مجلس التعاون لأجل خير جميع دول المنطقة ورفاهية أبنائها، وذلك بالتواصل والتنسيق مع جميع الأصدقاء ومع القوى الفاعلة والمؤثرة، وعلى رأسها الولايات المتحدة». وأشار إلى أن هذا التطور في علاقات دول المجلس مع العالم يأتي إيماناً منها بأن المزيد من التعاون البناء بين دول العالم هو السبيل الأقوى للتغلب على التحديات والمخاطر والتعاون لأجل تحقيق استقرار وأمن دائمين. وأعرب العاهل البحريني عن أمله بأن تسفر هذه القمة عن نتائج في مستوى التحديات بالغة الخطورة التي تشهدها الساحتان الإقليمية والدولية، وأن تكون بمثابة نقطة انطلاق جديدة وبداية لتطورات إيجابية تسهم في تثبيت ركائز الأمن والسلم في المنطقة، بما يضمن تحقيق تطلعات شعوبها في التقدم والرخاء، وفي ظل التقيد التام بمبادئ واضحة ومحددة، من أهمها الاحترام المتبادل، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية، ومراعاة جميع القواعد والقوانين الدولية.
القدس العربي: أوباما: أمريكا ستشارك دول الخليج في الدفاع عن مصالحها ضد الإرهاب وتدخلات طهران… يلتقي اليوم زعماء دول مجلس التعاون خلال القمة المشتركة للطرفين
كتبت القدس العربي: قدم الرئيس الأمريكي باراك اوباما العديد من التطمينات لمضيفه العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز بشأن استعداد الولايات المتحدة للعمل مع المملكة وحلفائها الخليجيين، لمواجهة أي مخاطر إيرانية تهدد دول المنطقة أمنيا وعسكريا. وشدد الرئيس اوباما الذي وصل أمس إلى الرياض على أهمية أن تعمل دول المنطقة بدورها على تعزيز قدراتها العسكرية، وأن واشنطن مستعدة
أن تشاركها في ذلك لاسيما في تقديم كل مساعدة لتطوير قدرات جيوشهم تدريبا وتسليحا.
كما أكد الرئيس الأمريكي أن إدارته تعمل على إفشال مشروع القانون الذي يبحثه الكونغرس والذي يتيح الفرصة لمحاكمة مسؤولين من دول أخرى على خلفية هجمات 11 أيلول/سبتمبر 2001، والذي قد يتخذ وسيلة لابتزاز المملكة.
وكان الرئيس الأمريكي قد عقد عقب وصوله
إلى العاصمة السعودية، ظهر أمس، جلسة محادثات مع العاهل السعودي قبل أن يلتقي اليوم الخميس مع كافة قادة وزعماء دول مجلس التعاون الخليجي في القمة الأمريكية الخليجية الثانية. وحضر المحادثات قادة المملكة وكبارمسؤوليها، وفي مقدمتهم ولي العهد ووزير الداخلية الأمير محمد بن نايف، وولي وليّ العهد وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، ووزير الخارجية عادل الجبير. ومن الجانب
الأمريكي حضره مستشارة الأمن القومي سوزان رايس، ووزير الدفاع اشتون كارتر وعدد من مسؤولي الأمن القومي مثل رئيس الاستخبارات المركزية، ولوحظ غياب وزير الخارجية جون كيري عن هذه المحادثات.
ورغم الاهتمام السعودي بالمحادثات مع الرئيس الأمريكي إلا أنه لوحظ أنه لا العاهل السعودي ولا وليّ عهده أو ولي ولي عهده كانوا في استقباله في المطار، في حين استقبل الملك سلمان قبل ذلك في المطار قادة وزعماء دول مجلس التعاون الذين وصلوا لعقد ثلاث قمم هي قمتهم التشاورية
«النصف سنوية»، وقمتهم مع الرئيس الأمريكي، وقمة ثالثة مع العاهل المغربي الملك محمد السادس الذي وصل مساء أول أمس للرياض.
واستغرقت جلسة المحادثات السعودية – الأمريكية التي ترأسها الملك سلمان والرئيس اوباما ساعة ونصف، خرج بعدها الحاضرون وهم يبتسمون لكاميرات التصوير. وذكرت مصادر إعلامية معنية أن الرئيس الأمريكي عمل خلال المحادثات على تقديم التطمينات للسعوديين حول أن علاقة بلاده مع إيران لن تكون على حساب علاقاته مع المملكة وحلفائه «التقليديين «في المنطقة، وأن الولايات المتحدة لن تتخلى عن تعهداتها بالحفاظ على أمن واستقرار المنطقة الخليجية، وأن إدارته تتابع النشاطات «الإرهابية» الإيرانية التي تهدد أمن وسلامة بعض دول المنطقة، وهي بالطبع ترفضها وستعمل على التصدي لها بالمشاركة مع شركائها وحلفائها.
وبالنسبة للأزمة السورية أوضحت المصادر أن الرئيس شرح لمضيفيه السعوديين الجهود التي يبذلها وزير الخارجية جون كيري للتنسيق مع موسكو لإنجاح محادثات جنيف السورية والتوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية على أساس تشكيل حكومة انتقالية ليس للأسد دور فيها أو في مستقبل سوريا. وكان وزير الدفاع الأمريكي اشتون
الحياة: الحوثيون في الكويت اليوم بعد ضغوط دولية
كتبت الحياة: رضخ وفد جماعة الحوثيين وحزب الرئيس السابق علي صالح أخيراً للضغوط الدولية بعد تخلفه يوم الإثنين الماضي عن حضور الموعد المحدد لبدء «مشاورات الكويت» التي ترعاها الأمم المتحدة بين الحكومة الشرعية والانقلابيين، إذ أعلن رسمياً أمس مغادرته صنعاء إلى مسقط على متن طائرة عمانية في طريقه إلى الكويت التي كان وصلها وفد الحكومة السبت الماضي.
وفيما تواصلت أعمال خرق الهدنة التي كانت الأمم المتحدة أعلنت بدءها في 10 الشهر الجاري بين ميليشيات المتمردين والقوات الموالية للحكومة في جبهات تعز ومأرب والجوف ونهم، علمت «الحياة» أن جولة المشاورات بين الفريقين ستبدأ مساء اليوم (الخميس) أو صباح غد إذا لم يحدث أي عراقيل من أعضاء وفد الانقلابيين لتأجيلها مجدداً.
وكشف القيادي في حزب صالح والمشارك في وفد الانقلابيين يحيى دويد في تصريح رسمي، عن أن موافقتهم على الذهاب إلى الكويت جاءت بعد «مشاورات مضنية مع الأمم المتحدة وأطراف أخرى» -لم يسمها- قال إنها «أثمرت تفاهمات وتعهدات وإيضاحات أزالت الكثير من العوائق التي حالت دون ذهاب الوفد في الوقت المحدد».
وكانت مصادر مطلعة أفادت «الحياة» في وقت سابق، بأن جهوداً مكثفة بذلتها سلطنة عمان ودولة الكويت وسفراء الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن إضافة إلى مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ للضغط على الانقلابيين لحضور المشاورات التي يعول عليها للتوصل إلى اتفاق لإحلال السلام في اليمن وإنهاء الانقلاب وسحب المليشيات من المدن تنفيذاً لقرار مجلس الأمن 2216.
ونقلت وكالة «فرانس برس» عن ديبلوماسي غربي في الكويت، أن ممثلين عن الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن وجهوا رسالة إلى المتمردين أكدوا فيها انهم «يتفهمون مخاوفهم»، وحضّوهم على «الانضمام سريعاً إلى المفاوضات في الكويت لعرض هذه المخاوف».
وكان المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون قال في بيان ليل أول من أمس (الثلثاء) إن على جميع الأطراف الانخراط بحسن نية مع مبعوثه الخاص إسماعيل ولد الشيخ أحمد، حتى تبدأ المحادثات من دون مزيد من التأخير، ودعا الجميع إلى «اغتنام هذه الفرصة للمضي قدماً بعملية السلام، لحل القضايا العالقة وإنهاء هذا الصراع الذي طال أمده».
كما صرح مصدر مسؤول بوزارة الخارجية في سلطنة عمان، بأن السلطنة تتطلع إلى نجاح المشاورات المرتقبة بين الأطراف اليمنية في الكويت، بما يضمن عودة الأمن والاستقرار إلى اليمن. وقال المصدر إنه منذ بداية الأزمة في اليمن، قامت السلطنة بمساع مع مختلف الأطراف اليمنية لتقريب وجهات النظر في ما بينها، وذلك تنفيذاً لأوامر السلطان قابوس بن سعيد.
وكشف المصدر لوكالة الأنباء العمانية الرسمية، عن «أن السلطنة قامت أيضاً بتقديم التسهيلات كافة لدعم جهود الأمم المتحدة عبر مبعوثها إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ لإنهاء الحرب الحالية والتوصل إلى تسوية سياسية بين الفرقاء اليمنيين».
إلى ذلك، جددت الحكومة الشرعية تمسكها بمرتكزات الحوار المتفق عليها مع الأمم المتحدة والواردة في قرار مجلس الأمن 2216، وقال رئيسها أحمد بن دغر خلال اجتماع للوزراء عقد أمس في الرياض، «إن إحلال السلام الشامل الضامن لعودة الدولة ومؤسساتها وتثبيت الأمن والاستقرار للشعب اليمني الصابر، لن يتحقق إلا بالاستناد الى المرتكزات الثلاثة المتمثلة بالمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطني، وتنفيذ القرار الأممي 2216، الرامي إلى انسحاب الميليشيات الانقلابية من المدن وتسليم السلاح للدولة».
البيان: قرار مصري بحل 25 جمعية تابعة لـ «الإخوان».. كيري يؤكد للسيسي دعم واشنطن استقرار مصر ودورها المحوري
كتبت البيان: أكد وزير الخارجية الأميركي جون كيري للرئيس المصري عبدالفتاح السيسي دعم الولايات المتحدة لاستقرار مصر، وواصلت السلطات المصرية تحركاتها في سبيل استكمال الحصار المفروض على تنظيم الإخوان من خلال سد منافذ تمويله ودعمه، حيث صدر قرار بحل 25 جمعية تابعة للتنظيم، في وقت أكدت مصر رفضها تصريحات للناطق باسم سكرتير عام الأمم المتحدة بشأن قضية التمويل الأجنبي، تنطوي على تدخل في القضاء المصري.
وأجرى وزير الخارجية الأميركي جون كيري في القاهرة أمس، محادثات مع الرئيس عبد الفتاح السيسي ووزير الخارجية سامح شكري.
وصرح الناطق الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، علاء يوسف، أن السيسي أكد العلاقات الاستراتيجية التي تجمع بين مصر والولايات المتحدة، وحرص مصر على الارتقاء بالتعاون الثنائي.
وأكد كيري التزام الولايات المتحدة بدعم استقرار مصر وتعزيز العلاقات معها، موضحاً أن مصر تعد شريكاً مهماً لبلاده وأن الولايات المتحدة تدرك أهميتها ودورها المحوري في المنطقة.
وأصدرت وزيرة التضامن الاجتماعي غادة والي قرارات بحل 25 جمعية وعزل مجلس إدارة جمعيتين أخريين في 11 محافظة، تطبيقاً لقرارات اللجنة المشكلة لتنفيذ حكم محكمة القاهرة للأمور المستعجلة بحظر الأنشطة والتحفظ على ممتلكات الجمعيات التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية. وجاء الحل عقب استطلاع رأي الاتحاد العام للجمعيات والمؤسسات الأهلية.
وأكدت والي أن القرارات تضمنت عزل مجلس إدارة جمعيتين في محافظتي المنيا والقليوبية، مشيرة إلى أن قرار عزل مجلس الإدارة جاء للحفاظ على الصالح العام وضمان استمرار نشاط الجمعيات على النحو المقرر قانوناً وبما يحافظ على مختلف أنشطتها الاجتماعية، تحت إشراف وإدارة لجنة مستقلة تم تشكيلها تنفيذاً للحكم الصادر عام 2013، على أن يكون للمجلس المعين صلاحية إدارة شؤون الجمعية في جميع اختصاصات مجلس الإدارة.
وأوضحت أن هناك 25 جمعية ليس لها نشاط قد تقرر حلها، اثنتان منها في محافظة القاهرة واثنتان في محافظة بني سويف وثلاث في محافظة الشرقية واثنتان في الأقصر وواحدة في المنوفية وسبع في الإسكندرية وأربع في دمياط واثنتان في الإسماعيلية واثنتان في محافظة البحيرة. ومن المقرر أن تؤول أموال وممتلكات هذه الجمعيات إلى صندوق إعانة الجمعيات، وجار حصر الأموال والممتلكات، على أن تتولى الجهة الإدارية تعيين مُصفٍّ للقيام بأعمال التصفية خلال شهر من صدور القرار وأن يتم رفع تقرير بنتائج أعمال التصفية إلى اللجنة الإدارية المسؤولة عن التحفظ على أموال جماعة الإخوان الإرهابية.
الخليج: اعتقال 42 في الضفة والقدس واستفزازات في الأقصى.. الاحتلال يقتحم مخيم قلنديا ويهدم منزل شهيد
كتبت الخليج: اقتحمت قوات الاحتلال «الإسرائيلي»، أمس، مخيم قلنديا للاجئين شمال القدس المحتلة ،وهدمت منزل الشهيد حسين أبو غوش وأصابت ثمانية فلسطينيين بالرصاص الحي والمطاطي، في حين قام جنود الاحتلال ومستوطنيه باقتحام المسجد الأقصى المبارك، في وقت اعتقل الاحتلال 42 فلسطينياً خلال دهم مدن الضفة الغربية والقدس.
وذكرت مصادر أمنية فلسطينية أن قوات كبيرة من جيش الاحتلال ووحدات «مستعربة» اقتحمت المخيم، وهدمت الجدران الداخلية لمنزل الشهيد حسين أبو غوش ،حيث دارت مواجهات عنيفة بين شبان المخيم وجنود الاحتلال ما أدى لإصابة واعتقال عدد من الشبان الفلسطينيين، فيما تحدثت مصادر إعلامية «إسرائيلية» عن إصابة جنديين «إسرائيليين» خلال الاشتباكات بجروح «طفيفة» إثر إلقاء عدد من الفلسطينيين عبوة محلية الصنع على الجنود خلال اقتحامهم المخيم.
وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان، أن ثلاثة شبان أصيبوا بالرصاص الحي، وخمسة بالرصاص المطاطي، بينما أصيب العشرات بالاختناقات بالغاز السام والمدمع خلال هدم قوات الاحتلال لجدران منزل الشهيد أبوغوش، حيث اندلعت مواجهات عنيفة شهدها المخيم مع القوات المقتحمة.
وقال مركز قلنديا الإعلامي إن قوات مؤللة من جيش الاحتلال ووحدات مستعربة اقتحمت المخيم، وهدمت الجدران الداخلية لمنزل الشهيد أبوغوش، حيث دارت مواجهات عنيفة بين شبان المخيم وجنود الاحتلال، ما أدى لإصابة واعتقال عدة مواطنين فلسطينيين.
يذكر أن الشهيد حسين أبوغوش الذي هدمت قوات الاحتلال منزله كان قد نفذ عملية طعن مزدوجة مع الشهيد إبراهيم علان في «بيت حورون» جنوب غرب رام الله ما أدى لمقتل مستوطنة وإصابة أخرى.
في الأثناء، قام نائب قائد شرطة الاحتلال باقتحام باحات المسجد الأقصى برفقة عدد من الضباط والمستوطنين من جهة باب المغاربة وسط حراسة أمنية مشددة، وتصدى المرابطون في المسجد الأقصى لاقتحامات المتطرفين بالتهليل والتكبير.
واعتقل الاحتلال 42 فلسطينياً من الضفة والقدس، وقال «نادي الأسير» الفلسطيني إن قوات الاحتلال اعتقلت 25 فلسطينياً من قرية «العيسوية» شمال شرقي مدينة القدس المحتلة، وأضاف أن المعتقلين الآخرين من مدن بيت لحم، ونابلس، وجنين، والخليل في الضفة الغربية المحتلة.
وحسم ما يسمى «الكابينت الإسرائيلي» الجدل الدائر منذ أسبوع حول وجود اتفاقات مع السلطة الفلسطينية بمنع اجتياحات قوات الاحتلال لمناطق السيطرة الفلسطينية المصنفة A رافضاً هذه الفكرة، مؤكداً ما اسماه حرية العمل والحركة لقوات الاحتلال أين ومتى شاءت واستدعت الظروف ذلك.
وأوضح رئيس وزراء الكيان بنيامين نتنياهو ووزير الحرب يعالون وكذلك رئيس الأركان أمام «الكابينت» الموقف «الإسرائيلي»، مؤكدين أن قوات الاحتلال ستدخل مناطق A وأي منطقة أخرى تتطلبها الضرورات العملية والميدانية.
إلى ذلك، زعم ما يسمى جهاز الأمن الداخلي «الإسرائيلي شين بيت» أن «إسرائيل» اعتقلت ستة من مستوطني الضفة الغربية في أعمال عنف ضد فلسطينيين منها هجوم ومحاولة إحراق منزل ووصفت المشتبه فيهم بأنهم «خلية إرهاب يهودية».