من الصحافة الاميركية
تناولت الصحف الاميركية الصادرة اليوم زيارة الرئيس الاميركي باراك اوباما الى السعودية فقالت نيويورك تايمز إن التحالف القديم بين البلدين يواجه ضغوطا جديدة، موضحة أنه خلال حكم أوباما كان هناك عدم ثقة وخلاف حول كيفية احتواء إيران والحرب على داعش ومستقبل سوريا والصدامات في اليمن، وأدت تصريحات أوباما الأخيرة عن السعوديين إلى تعميق الخلاف.
ووصفت واشنطن بوست الزيارة المرتقبة للرئيس الأميركي باراك أوباما إلى المملكة العربية السعودية أنها ستكون بمنزلة “زيارة اعتذار” عن التصريحات غير المقبولة التي أدلى بها خلال حوار له مع مجلة “ذي أتلنتك”، ونقلت الصحيفة عن روب مالي أحد كبار مستشاري الرئيس الأمريكي في شؤون الشرق الأوسط، محاولته التقليل من الأثر السلبي لتصريحات أوباما غير المقبولة عن المملكة، حيث قال: “المنطقة تمر حاليا بأكثر الفترات اضطرابًا في تاريخها منذ عشرات السنين … من الطبيعي أن تحدث بعض التعقيدات في علاقة الولايات المتحدة بالمملكة العربية السعودية على وجه الخصوص”.
نيويورك تايمز
– احتفال نواب المعارضة بعد أن صوت مجلس النواب في الكونغرس لعزل الرئيسة البرازيلية
– زلزال يترك دمارا واسعا في الإكوادور
– أوباما يزور المملكة العربية السعودية في عمق الاضطرابات
– القوات العراقية تتطلق حملتها باتجاه الدولة الإسلامية في مدينة هيت
– الولايات المتحدة ترسل المستشارين العسكريين إلى الخطوط الأمامية في العراق
– التصويت للتكامل الأوروبي: تاريخ طويل من التشكك
واشنطن بوست
– معركة اتهام الرئيسة البرازيلية لم تنته بعد
– انفجار ضخم هز كابول تلاه إطلاق نار
– مكاسب كبيرة للدولة الإسلامية من التهريب غير المشروع للأسلحة وشبكات المخدرات
تناولت الصحف الاميركية التحولات الجارية في الحزبين الجمهوري والديمقراطي والتي أبرزتها الحملة الانتخابية الرئاسية الحالية، وكذلك مخاطر تجاهل المرشحين المحتملين التهديدات العسكرية المتزايدة من روسيا والصين على الولايات المتحدة.
فقالت نيويورك تايمز في مقال لمايكل ليند إن ما أثبتته الحملة الانتخابية الرئاسية الحالية، بغض النظر عن الفائز في نهايتها، أن “الترامبية” ستمثل مستقبل الحزب الجمهوري كما ستمثل “الكلينتونية” مستقبل الحزب الديمقراطي خلال العقدين المقبلين على الأقل.
وأشارت إلى خطأ من يرون الشعبوية الوطنية للمرشح الجمهوري المحتمل دونالد ترامب انحرافا عن مبادئ وسياسة حزب سرعان ما سيعود لمبادئه المتمثلة في الدفاع عن حرية السوق، والحكومة محدودة السلطات.
وكذلك يخطئ من يرى أن جاذبية المرشح الديمقراطي المحتمل بيرني ساندرز وسط الشباب باعتبارها مجرد رفض مؤقت لمبادئ وسط اليسار التي يتبناها بيل كلينتون وباراك أوباما وهيلاري كلينتون.
وأوضح الكاتب أن عام الانتخابات الجارية ربما يبرز كأكثر الأعوام تحوّلا منذ 1968، مع اختلاف مصدر التحوّل، قائلا إن انتخابات 1968 مثلت تحولا تاريخيا في إعادة ترتيب صفوف الحزبين، حيث تم الانفصال من ديمقراطيي وجمهوريي منتصف القرن الماضي وتغيير فئات الناخبين وسط الحزبين، لكن هذا العام سيتم الانفصال من السياسات والمبادئ.
وقال إن الحزب الجمهوري سيترك للأبد البرنامج الجمهوري الموروث والمتمثل في الدفاع عن حرية السوق، والهجرة الكبيرة، وخفض المخصصات الحكومية للضمان الاجتماعي والرعاية الصحية، كما سيترك الحزب الديمقراطي تردده في تشجيع الأعمال والاقتصاد المالي والليبرالية الاجتماعية والعرقية، كما كان يردد بيل كلينتون في التسعينيات.