الصحافة الإسرائيلية

من الصحافة الاسرائيلية

is newspaper

تحدثت الصحف الاسرائيلية الصادرة اليوم عن مصادقة الكنيست بالإجماع بالقراءتين الثانية والثالثة على مشروع القانون الخاص بحلها، تمهيدا لإجراء الانتخابات العامة في ال17 من اذار مارس القادم، وشارك في التصويت 93 من بين اعضاء الكنيست ال 120 .

كما ابرزت الصحف قرار الدول الأعضاء في محكمة الجنايات الدولية منح فلسطين صفة “مراقب”، لتصبح عضوا مراقبا في مجلس الدول الموقعة على “معاهدة روما”، وقالت السلطة الفلسطينية إن هذا القرار يمهد للاعتراف بفلسطين كعضو كامل في المحكمة الجنائية، ما سيتيح لها ملاحقة اسرائيل قانونيا بتهمة ارتكابها جرائم حرب.

وفي إطار الجهود لتشكيل معسكر “وسط- يسار” لمنافسة رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، نقلت الصحف عن مصادر مقربة من رئيس حزب العمل اسحاق هرتسوغ أنه يعتزم طرح اتفاق الوحدة المحتمل مع رئيسة حزب “هتنوعا” تسيبي ليفني، على لجنة الحزب في غضون أسبوع.

من ابرز العناوين المتداولة في الصحف:

– الكنيست صادق بالإجماع بالقراءتين الثانية والثالثة على مشروع القانون الخاص بحلها تمهيدا لإجراء الانتخابات العامة

– لجنة عامة تبحث تعيين ايزنكوت رئيسا لأركان جيش الدفاع

– منح السلطة الفلسطينية صفة مراقب في محكمة الجنايات الدولية

– محكمة العدل العليا تنظر في قضية الزعبي المعترضة على اقصائها عن جلسات الكنيست مؤقتا

– امنستي تدعو الى اجراء تحقيق بشأن ما تصفه بانتهاك اسرائيل للقانون الدولي الانساني خلال عملية الجرف الصامد

– الولايات المتحدة تنفي احتمال فرض عقوبات على اسرائيل بسبب استمرار اعمال البناء في المستوطنات

ذكرت صحيفة هآرتس ان النواب الاسرائيليون اقترعوا لصالح حل الكنيست، ما يفتح الباب أمام اجراء انتخابات مبكرة في السابع عشر من اذار/مارس المقبل علما انها كان من المقرر ان تتم الانتخابات عام 2017.

ولفتت الصحيفة الى ان رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو كان قد دفع باتجاه حل الكنيست عندما اقال الاسبوع الماضي وزيرين من الوسط هما يئير لابيد (المالية) وتسيبي ليفني (العدل) بعد ان اتهمهما بـ”الانقلاب” عليه، وللتمكن من الحصول على غالبية في الكنيست اعلن نتانياهو انه يرغب بالعودة الى التحالف مع الاحزاب المتشددة دينيا التي يعتبرها من “الحلفاء الطبيعيين” رغم كون هذه الاحزاب في المعارضة حاليا.

وهو ينوي الابقاء على اتفاقه مع حزبين من اليمين المتشدد هما “اسرائيل بيتنا” بقيادة وزير الخارجية افيغدور ليبرمان وحزب “البيت اليهودي” برئاسة نافتالي بينيت وزير الاقتصاد الذي يدعو الى فتح الاستيطان على مصراعيه في الاراضي الفلسطينية.

وتظهر معظم استطلاعات الرأي أن نتنياهو سيعاد انتخابه رئيسا للوزراء حيث يدعم كثير من الإسرائيليين موقفه المتشدد من الصراع مع الفلسطينيين وفي قضايا أمنية أخرى.

وقال موشيه ارنس في صحيفة هآرتس ان النظام السياسي الإسرائيلي أصبح غير مستقر في السنوات الأخيرة، فالناخب الإسرائيلي يبحث دائما عن النجوم الساطعة في السماء السياسية.

ولفت الكاتب الى ان النظام الانتخابي في إسرائيل يستند على التمثيل النسبي، ويشمل مختلف السكان، العرب واليهود المتدينين المتشددين والجماعات المهاجرة الجديدة، ويستند هذا النظام البرلماني أساسا على الأحزاب السياسية فهم الدعامة الأساسية للنظام.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى