من الصحافة الاسرائيلية
تناولت الصحف الاسرائيلية الصادرة اليوم تصريحات رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بأن اسرائيل تحارب الارهاب بوسائل لم يسبق لها مثيل، موضحا ان جيش الدفاع ينشط في أي مكان لمحاربة الارهاب كما ان قوات الامن تعمل ايضا خارج الحدود، وأكد انه يتم الدفاع عن حدود الدولة ولا سيما قرب الجولان وسيناء حيث يتواجد عناصر من الدولة الاسلامية، ورأى نتنياهو ان اسرائيل هي واحة من الاستقرار والتقدم والأمن في شرق اوسط عاصف ومتلاطم الامواج يقتل فيه مئات الآلاف.
كما لفتت الصحف الى ان الجيش الاسرائيلي يجري اعتبارا من اليوم ولمدة اسبوع تمرينا عسكريا في هضبة الجولان وغور الاردن، ولوحظ خلال هذا التمرين حركة نشطة لمركبات قوات الامن ولطائرات من سلاح الجو، واكد الناطق بلسان الجيش ان هذا التمرين كان قد خطط له مسبقا وانه يندرج في اطار خطة التدريبات التي اعدها الجيش للعام الحالي بغية الحفاظ على جهوزية القوات ..
من ابرز العناوين المتداولة في الصحف
– مفتش الشرطة العام الجنرال روني الشيخ قرر الاستمرار في حظر زيارة اعضاء الكنيست للحرم
– تمرين عسكري لقوات جيش الدفاع اعتبارا من اليوم ولمدة اسبوع
– عقد اجتماع امني بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي في القدس
– رئيس الوزراء يؤكد ان اسرائيل تحارب الارهاب بوسائل لم يسبق لها مثيل
– تقديم لائحة اتهام بحق الجندي الذي اطلق النار على الارهابي مشلول الحركة في الخليل تشمل تهمة القتل غير العمد
– استمرار اضراب ممتحني السياقة لليوم الثاني والثلاثين على التوالي
– ابو ردينة :الملف الفلسطيني موجود امام مفترق هام وخطير
– سوريا تدعو الامم المتحدة ومجلس الامن الى ادانة اسرائيل بسبب انعقاد جلسة مجلس الوزراء في هضبة الجولان أمس
سلّم جهاز الأمن العام الإسرائيلي الشاباك رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع موشيه يعلون ومسؤولين كبار في جهاز الأمن، وثيقة سرية اعترض فيها على تقليص النشاط الأمني لإسرائيل في مدن الضفة الغربية، وتحدثت أنباء مؤخرا عن اتصالات جارية في الشهور الأخيرة بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية حول تقليص النشاط الأمني للاحتلال في المناطق “أ” التي تخضع بموجب اتفاقيات أوسلو لسيطرة أمنية وإدارية فلسطينية، وقد انهار هذا الاتفاق في أعقاب اجتياح جيش الاحتلال للضفة الغربية في العام 2002، وبعد عام ونصف العام من اندلاع انتفاضة القدس والأقصى.
ونقلت صحيفة هآرتس عن موظفين إسرائيليين رفيعي المستوى قولهم إن الوثيقة التي قدمها الشاباك شملت تحفظا من تقليص النشاط الأمني الإسرائيلي في المنطقة “أ”، وادعى الشاباك أن تفاهمات حول هذا الموضوع بين إسرائيل والفلسطينيين من شأنها وضع قيود سياسية تؤدي إلى تقليص حرية النشاط الأمني لجيش الاحتلال في المدن الفلسطينية ويضع صعوبات أمام إحباط عمليات.
وأشارت الصحيفة إلى أن موقف الجيش الإسرائيلي ووزير الدفاع يعلون معاكس لموقف الشاباك ويرون أن هذه الخطوة لن تمس بقدرة إسرائيل على إحباط عمليات، ويرون أن أجهزة الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية بإمكانها تنفيذ قسم كبير من النشاط الأمني الذي ينفذه الجيش حاليا، ووفقا للصحيفة فإن موقف الشاباك لم يُنقل بصورة منظمة إلى الوزراء الأعضاء في المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينيت)، وأن بعضهم يعارض هذه الخطوة ويبعدهم نتنياهو ويعلون عن الاتصالات الجارية حول الموضوع.