جمعية بيئية تونسية: لإعادة النظر بقرار ردم النفايات على ساحل لبنان
أشارت جمعية البيئة بقليبية في تونس إلى انها تتابع بكل جدية ما يحدث في لبنان حول أزمة النفايات البلدية حيث عجزت مؤسسات الدولة على إيجاد الحل المناسب لإدارة النفايات الصلبة بصفة مستدامة .
ورأت انه “بعد استبعاد فرضية حرق النفايات والتي تم تداولها ومناقشتها مؤخرا في تونس أثناء منتدى اقليمي حول ادارة المخلفات لشبكة “سويب-نت” الحلول الاقتصادية والاجتماعية لإدارة مستدامة للبيئة وهذا شيء إيجابي ومهم جدا باعتبار ان حرق النفايات في البلدان العربية هي عملية مكلفة جدا وغير مجدية لارتفاع نسبة المياه المتواجدة في النفايات المنزلية الصلبة بالبلدان العربية“.
ولفتت إلى ان “ما نتابعه اليوم في لبنان فهناك نية متجهة نحو ردم النفايات وطمر الفضلات الصلبة في مكبات تقع في المناطق الساحلية”، معتبرة ان “هذا الاختيار خطير وغير صحيح وبالتالي سوف تكون له انعكاسات كبيرة على الشريط الساحلي في لبنان وذلك لهشاشة هذ المناطق الساحلية الحساسة جدا”. وذكرت بأن اتفاقية برشلونة تنص بكل وضوح على انه من أهم اهجافها حماية البيئة البحرية والمنالطق الساحلية للبحر المتوسط“.
وشددت على انه “لا بد من تفعيل خارطة طريق لتنشيط مجال الاستثمار على مستوى الحد نمن التلوث وبناء القدرات مع تعزيزتكامل وإدماج قضايا البيئة في سياسات القطاعات الاخرى”، داعية إلى “اعادة النظر في قرار ردم النفايات في المناطق الساحلية والتعاون مع الممجتمع الودني لإيجاد الحل المناسب لادارة النفايات بطريقة مستدام“.