من الصحافة البريطانية
العلاقات بين السعودية وتركيا، والتدخل العسكري في ليبيا، والازمة المالية التي تهدد العراق، هي من أبرز الموضوعات التي تابعتها الصحف البريطانية الصادرة اليوم.
هذا وتحدثت الصحف عن الدمار الكبير الذي تركه تنظيم “داعش” في المدن التي فقد السيطرة عليها، لافتة إلى ان الحكومة العراقية، التي تواجه أزمة اقتصادية كبيرة، لا يمكنها تحمل إعادة إعمار هذه المدن، وبحسب الصحيفة، فإن التحالف بقيادة الولايات المتحدة والحكومة العراقية أنفق المليارات من أجل هزيمة تنظيم “داعش”، وقالت وزارة الدفاع الأمريكية إنها أنفقت 6.5 مليارات من الدولارات منذ عام 2014 على الجهود العسكرية ضد التنظيم في العراق.
الغارديان
– انطلاق محادثات جنيف تزامنا مع بدء الانتخابات النيابية بسوريا
– رياك ماشار يعود إلى جنوب السودان
– بريطانيا تطالب مصر بتحقيق “شامل وشفاف” في مقتل ريجيني
– السعوديون والأتراك ينصرفون عن الغرب
الاندبندنت
– انطلاق جولة جديدة من مفاوضات السلام في جنيف مع بدء الانتخابات النيابية بسوريا
– تحطم مروحية عسكرية روسية في سوريا ومقتل قائديها
– كيري يطالب دمشق بعدم عرقلة محادثات جنيف بوضع شروط مسبقة
– الجيش المصري “يقتل 65 مسلحا” في شمال سيناء
– الولايات المتحدة تراجع دورها في مهمة حفظ السلام في سيناء
نشرت صحيفة الغارديان تحليلا حول العلاقات بين السعودية وتركيا التي استقبلت العاهل السعودي الملك سلمان بحفاوة كبيرة.
قال الكاتب سيمون تيسدال إن زيارة سلمان تركيا الأسبوع الحالي تعتبر لحظة مهمة في العلاقات بين الدولتين اللتين تجمعهما الكثير من المصالح المشتركة من بينها الرغبة في الإطاحة “بالرئيس السوري بشار الأسد”.
وأشار إلى أن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان متعاطف مع السعوديين في تنافسهم مع إيران.
وانتقد سلمان وإردوغان ما يعتبرونه “قيادة أمريكية ضعيفة، لاسيما بسبب الاتفاق النووي العام الماضي بين واشنطن وطهران”، بحسب ما جاء في التحليل.
ولذا، يرى الكاتب أن الرجلين ينصرفان عن حلفاء تقليديين في الغرب.
ويتوقع تيسدال أن يسعى سلمان لحشد الدول السنية إلى جانبه خلال قمة منظمة المؤتمر الإسلامي التي ستستضيفها مدينة اسطنبول.
وقال إنه سيحاول أيضا “مصالحة إردوغان على النظام العسكري الجديد في مصر” الذي أطاح عام 2013 بمحمد مرسي، الرئيس المنتخب المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين والذي كان مدعوما من تركيا.
ونقل الكاتب عن محللين أتراك قولهم إن تعزيز العلاقات التجارية والعسكرية بين تركيا والسعودية قد تزكي “سلوك (إردوغان) غير الديمقراطي” وتحديه للغرب في سعيه من أجل تحول نظام الحكم إلى نظام رئاسي.
نشرت صحيفة التايمز مقالا للكاتب روجر بويز حول التدخل عسكريا في ليبيا، قال بويز إن المجتمع الغربي – إيطاليا وبريطانيا وفرنسا ومسؤولين أمريكيين – يبحثون كيف يمكن إرسال قوة عسكرية إلى ليبيا.
وحذر من أن بريطانيا وحلفاءها يرغبون في إنهاء حالة الفوضى التي أعقبت نهاية حكم الزعيم الليبي معمر القذافي عام 2011، لكنهم يسيرون في الاتجاه الخطأ.
وقال إنه من السهل ملاحظة العوامل التي تغري بالتدخل عسكريا في ليبيا، حيث يتمدد تنظيم “الدولة الإسلامية” ليبث سمومه ويزعزع استقرار دول مجاورة مثل تونس.
ونبه بويز إلى أن “موجة الهجرة الصيفية” عبر ليبيا قد بدأت للتو، وربما يستغلها التنظيم لتهريب جهاديين إلى أوروبا.
ومع ذلك، فإن أي إجراء واسع النطاق هذه المرة سيضاعف من أخطاء عام 2011 بدلا من أن يصححها، بحسب المقال، وأشار الكاتب إلى أن الحكومة الليبية الجديدة قد لا تكون في حاجة قوة عسكرية دولية مطلقا، وأضاف أن ليبيا بالأساس أزمة حكم، ولذا فثمة حاجة إلى حل سياسي من الليبيين أنفسهم.