فن و منوعات

رولا حمادة: الدراما اللبنانية راوح مكانك..

قالت الممثلة رولا حمادة في برنامج اذاعي ان اختلاف اللهجة التي يتحدث بها الممثلون في الدراما العربية المشتركة -عن كون احد الشقيقين مثلا يتحدث باللهجة اللبنانية والآخر باللهجة السورية-، ليس مستغربا ، ذلك لأنها من أم سورية وأب لبناني وقالت لو أن أمها جعلتها تعيش في سوريا لكانت اليوم تتكلم اللهجة السورية، وإن عاشت شقيقتها مثلا في لبنان لتكلمت اللهجة اللبنانية.

اما عن الدراما اللبنانية فقالت إن بعض المسلسلات تميزت ولكن بالإجمال ما زلنا راوح مكانك، وذلك بسبب عدم اختيار الممثلين بطريقة يكون كل ممثل في مكانه الصحيح، واختيار نصوص سهلة وغير مقنعة او ترجمة اعمال مكسيكية وغيرها ولبننتها ولأن بالمطلق الدراما خاصتنا لا تشبهنا، ولكن اللوم ليس كله على المنتج لأنه مضطر الى اللحاق بالسوق ولأن التلفزيونات لا تدفع جيداً مقابل الحلقات.

وأعربت حماده عن سعادتها بالحركة المسرحيّة، فبيروت مدينة الثقافة والفن ويجب ان تستحق لقبها هذا، وقالت لم اعتقد أنني سوف اعيش الى اليوم الذي ارى فيه انطلاقة المسرح في لبنان، واتمنى ان اعيش الى اليوم الذي ارى فيه انطلاقة الدراما اللبنانية كما يجب وكذلك السينما.

كما اكدت حمادة أنها تعيش حياتها على طبيعتها وبالشكل الذي تحبه ولا يهم كيف يراها الناس بعيداً عن عملها، بل المهم أن ترضيهم كممثلة بما تقدمه من أعمال، والاهم أن يقدروا مجهودها واختياراتها حتى وإن لم ينجح العمل. وقالت أنها لا تحب الاشخاص الذين يملكون ثقة فائقة بأنفسهم لأن ذلك يعني أنهم لا يملكون أي علامة استفهام حول ما يقومون به وهي من الاشخاص الذين ينتقدون انفسهم ويطرحون على انفسهم الاسئلة بشكل دائم، وهي تعتبر هذا الامر صحي جداً.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى