من الصحافة الاسرائيلية
تناولت الصحف الإسرائيلية الصادرة اليوم القرار المصري بتحويل جزر تيران وصنافير في البحر الأحمر إلى السيادة السعودية، فأكدت أن مصر أطلعت إسرائيل مسبقا على نيتها والاخيرة لم تعارض الخطوة طالما أن حرية الملاحة الإسرائيلية في المنطقة تبقى مضمونة، إضافة إلى احترام الالتزامات المصرية تجاه إسرائيل في إطار اتفاقية السلام .
من ناحية اخرى تشير تقديرات الشرطة الإسرائيلية أن عملية الفحص بشأن رئيس “المعسكر الصهيوني”، اسحاق هرتسوغ تلزم بإجراء تحقيق معه تحت التحذير، وأنه رغم أن المستشار القضائي للحكومة، أفيحاي مندلبليت، قد اعتبر أن العملية هي فحص للشبهات، إلا أنه على أرض الواقع فإن الشرطة تجري تحقيقا في القضية، وتم في هذا الإطار التحقيق تحت التحذير مع عدة أشخاص متورطين.
من ابرز العناوين المتداولة في الصحف:
– اعتقال 12 مطلوبا فلسطينيا في انحاء الضفة الغربية
– توغل آليات عسكرية إسرائيلية في منطقة خانيونس
– الايام : وعود اسرائيلية باستئناف توريد الاسمنت الى قطاع غزة اعتبارا من اليوم
– تقديرات الشرطة: تحقيق جنائي مع هرتسوغ
– الوزاري الإسرائيلي اطلع قبل أسبوعين على قضية تيران وصنافير
– اعتقال جندي بشبهة “الإرهاب اليهودي“
– نتنياهو: إسرائيل قصفت عشرات إرساليات السلاح لحزب الله
– المراقب ينشر أجزاء تقرير سري حول عيوب بمفاعل ديمونا
أكدت صحيفة هآرتس أن مصر أطلعت إسرائيل مسبقا على نيتها تحويل جزر تيران وصنافير في البحر الأحمر إلى السيادة السعودية،وقالت إنه خلال الاتصالات مع مصر أوضحت إسرائيل أنها لا تعارض هذه الخطوة طالما أن حرية الملاحة الإسرائيلية في المنطقة تبقى مضمونة، إضافة إلى احترام الالتزامات المصرية تجاه إسرائيل في إطار اتفاقية السلام.
وتابعت أن مصر والسعودية أوضحتا لإسرائيل والولايات المتحدة أنه سيتم ضمان حرية الملاحة الإسرائيلية إضافة إلى احترام الالتزامات المصرية بموجب اتفاقية السلام.
ولفتت الصحيفة إلى أن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، كانت قد طرح هذه القضية في إحدى جلسات المجلس الوزاري المصغر السياسي الأمني، قبل أسبوعين، وأطلع الوزراء على عملية نقل السيادة التي خطط لها.
كما أن الولايات المتحدة وقوة المراقبة المتعددة الجنسيات في سيناء، والتي تشكلت كجزء من اتفاقية السلام بين إسرائيل ومصر، والتي ينتشر جنودها في الجزيرتين، كانوا في صورة الاتصالات، ولم يعبروا عن أي اعتراض على عملية نقل السيادة.
وأشارت هآرتس إلى أن وجهة النظر الأولية الإسرائيلية، سواء لوزارة الخارجية أم للأجهزة الأمنية، تقول إن نقل السيادة على الجزيرتين من مصر إلى السعودية لن تؤثر للأسوأ على اتفاقية السلام بين إسرائيل ومصر. ومع ذلك، فإن نتنياهو ووزير الأمن، موشي يعالون، ينتظران وجهة نظر شاملة يعمل على إعدادها عدد من القانونيين من عدة وزارات حكومية.