شؤون دولية

هل قرر اردوغان الاستغناء عن اوغلو

كشف المدون التركي الأشهر، “فؤاد عوني”، في تغريدة على موقع “تويتر”، أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اتخذ قرارا بطرد رئيس الوزراء داوود أوغلو واستبعاده من خططه المستقبلية.

وفي تغريدات على موقع “تويتر”، قال “فؤاد عوني”، الذي لا تعرف هويته الحقيقية حتى الآن، والذي يتم تشبيهه بالمغرد السعودي “مجتهد”، إن أردوغان اقتنع أنه في المرحلة المقبلة، والتي سيركز فيها على تحقيق النظام الرئاسي لن يكون هناك مكان لداوود أوغلو.

وأكد المغرّد أن اجتماعات جرت في قصر أردوغان للتباحث في أفضل الطرق للتخلص من داوود أوغلو، مضيفا أنه سيُطلب منه تقديم استقالته بدعوى أن ما يسمى بـ”الكيان الموازي” يمتلك وثائق دامغة بحقه.

وأوضح “فؤاد عوني” أنه إذا ما قاوم داوود أوغلو فسيتم الضغط عليه عبر اللجنة المركزية للحزب والمجلس الحزبي، اللذين يتألفان من رجال أردوغان، موضحاً أن وسائل الإعلام الموالية لأردوغان ستبدأ حملة للضغط على أوغلو ودفعه للاستقالة عبر اتهامه بالعمالة للكيان الموازي، أي جماعة الداعية فتح الله غولن.

وكشف “عوني” أن داوود أوغلو علم بما جرى من اجتماعات في قصر أردوغان، وأنه اتخذ على عجل قرارا بعقد اجتماع للتباحث في مكافحة حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي، وأنه يقوم بمهاجمة “الكيان الموازي” حتى لا يتم اتهامه بالتعامل معه وطرده بناء على هذا الأساس.

وكتب الشخص الذي لا تعرف هويته: “كل محاولات داوود أوغلو لا تفيد شيئا، فأردوغان لا يقيم لها وزنا”، مضيفا: “بطاقته قد قطعت، والكيان الموازي هو غطاء لتمويه ذلك”.

وقال فؤاد عوني إن “أردوغان لا يقبل بالعمل مع من يمررون تعليماته عبر مصفاة العقل، إنما يريد أناسا يبايعونه بشكل أعمى”، حسب تعبيره.

وبيّن المغرد التركي أن داوود أوغلو كان قد حاول السيطرة على مجموعة “دوغان” الإعلامية، مما سبب غضب أردوغان، الذي بدأ يوجه الشتائم إليه.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى