من الصحافة الاسرائيلية
تناولت الصحف الاسرائيلية الصادرة اليوم التنسيق الأمني بين مسؤولين فلسطينيين ونظرائهم الإسرائيليين، بشأن وقف عمليات الجيش الاسرائيلي في مدن الضفة، عقب رفض السلطة الفلسطينية مقترحا يقضي بالانسحاب الإسرائيلي التدريجي من مدينتي رام الله وأريحا، ولفتت الصحف الى إن المحادثات الجديدة تدور حول وضع جدول زمني متفق عليه، بحيث تتوقف الاجتياحات الإسرائيلية في كافة المدن الفلسطينية، إلا في حال توفر معلومات جدية عن وجود عمليات فلسطينية وشيكة، وهو ما يوصف باللغة العسكرية الإسرائيلية وجود “القنبلة المتكتكة“.
من ابرز العناوين المتداولة
– ديوان رئاسة الوزراء: إسرائيل مستمرة في الحفاظ على الوضع القائم في الحرم القدسي
– اندلاع مواجهات في مخيمي عايدة والعزة بعد ان دخلتهما قوات إسرائيلية
– أولويات العاهل السعودي في القاهرة : مواجهة طهران وداعش ودعم السيسي
– منظمة هيومن رايتس تتهم قوات الأمن الإسرائيلية بالإساءة إلى قاصرين فلسطينيين معتقلين
– نتنياهو يتوجه إلى موسكو للقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين
– مصادر أمنية مصرية تؤكد تحسن العلاقات السياسية والأمنية مع حركة حماس
– السعودية تعلن التزامها بجميع الاتفاقيات التي أبرمتها مصر بشان جزيرتي تيران وصنافير
– اعلان مرتقب عن تأسيس حركة سياسية جديدة في الوسط العربي
– المستوى السياسي يقرر تجميد مشروع بناء فلسطيني في منطقة بيت صفافا جنوبي القدس
– الملك الاردني يتبرع لترميم قبر السيد المسيح في كنيسة القيامة بأورشليم القدس
أكد ألون بن دافيد في صحيفة معاريف أن أجهزة الأمن الإسرائيلية لا تمتلك تفسيرا واقعيا لحالة التراجع في عدد العمليات الفلسطينية في الأسبوعين الأخيرين، وأن التقدير السائد أن الوضع قد ينقلب رأسا على عقب بين يوم وليلة، وتعود من جديد موجة العمليات بصورة أشد من السابق.
وأضاف أن ضباط الجيش لم يستطيعوا التوضيح أمام المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية الذين قاموا قبل أيام بزيارة إلى قيادة الضفة الغربية.
وأشار إلى أنه في كل ليلة يقوم الجيش وجهاز الأمن العام (الشاباك) بمداهمات دورية لعشرات من منازل هؤلاء في أنحاء مختلفة من الضفة، وتحذيرهم من مغبة تحويل هذه الشعارات التي يكتبونها في الفضاء الافتراضي إلى أرض الواقع.
واستدرك أن قيادة الجيش تعتقد أن ذلك جزء فقط من أسباب التراجع في أعداد العمليات الجوهرية والحيوية في سلسلة الهجمات التي تشهدها إسرائيل منذ ستة شهور.
وختم إن الحقيقة أن أي أحد ليس لديه تحليل واقعي للانخفاض الحاصل بعدد العمليات الفلسطينية، في ظل أن الأجواء لم تتغير بصورة جوهرية، لكن ضباط الأجهزة الأمنية الإسرائيلية يظهرون حذرا واضحا في الحديث عن طي صفحة الهجمات الفلسطينية، ويرون أن ذلك سابق لأوانه، لأن الأمر قد ينقلب بين ساعة وأخرى، وتعود العمليات إلى سابق عهدها.