من الصحافة الاميركية
تناولت الصحف الاميركية الصادرة اليوم العملية التي نفذتها القوات الأميركية لتحرير الرهائن في اليمن والتي انتهت بقتل الرهينتين، فتحدثت التقارير عن إن وحدة الإنقاذ الأميركية التي نفذت العملية في اليمن كانت تفتقر إلى الدقة، وأن القوة المنفذة للعملية لم تكن تعلم أن هناك اثنين من المخطوفين وانها فقط كانت تحاول تحرير الصحافي لوك سومرز.
هذا ونقلت الصحف عن وزير الدفاع الاميركي تشاك هاغل قوله للجنود الاميركيين في افغانستان ان مهمتهم لم تنته بعد، مع انتقالهم من الدور القتالي الى تدريب القوات الافغانية، وقال انه من المهم للولايات المتحدة وحلفائها ضمان عدم انهيار التقدم، الذي تحقق بالعمل الجاد مع تقليص عديد القوات الاميركية الى نحو 12500 جندي.
نيويورك تايمز
– بيير كيرويكي قتل بينما كانت قوات البحرية لم تكن تعرف انه في زنزانته
– وحدة الإنقاذ الأميركية التي نفذت العملية في اليمن كانت تفتقر إلى الدقة
– دول الكاريبي تدعو الولايات المتحدة الى رفع الحظر عن كوبا
– نيجيريا تضبط طائرة روسية تقل معدات عسكرية فرنسية
– هاغل: عمل الجيش الأميركي في أفغانستان لم ينته
واشنطن بوست
– امتداد العنف في كابول وجلال آباد والتحديات التي تواجه الولايات المتحدة والقوات الافغانية تزداد
– الاقتصاد الياباني في حال أسوأ مما كان يخشى
– قنابل اسرائيلية تستهدف شحنات أسلحة إيرانية في سوريا
تناولت صحيفة لوس أنجلوس تايمز في افتتاحيتها مسألة مفاوضات البرنامج النووي الإيراني، خاصة عقب تأجيلها إلى منتصف العام المقبل، وأشارت إلى أن الكونغرس الأميركي تواق لفرض عقوبات جديدة على إيران.
وأوضحت الصحيفة أن ولع الكونغرس الأميركي بفرض عقوبات جديدة على إيران أدى إلى وجود ما يشبه التحالف بين المشرعين الأميركيين من كلا الحزبين.
وأضافت الصحفية أن بعض المشرعين قلقون من أن يؤدي فرض عقوبات جديدة في الوقت الحالي إلى تخريب المفاوضات التي جرت منذ فترة طويلة بين إيران والدول الكبرى، ومن ثم الإلقاء باللوم على الولايات المتحدة والكونغرس على وجه الخصوص بالوقوف وراء فشل المفاوضات.
وأضافت الصحيفة أن هذه المهلة تعني أن واشنطن ستفرض عقوبات ضد طهران في حال لم تف الأخيرة بالتزاماتها الدولية بما يتعلق ببرنامجها النووي.
وأشارت الصحيفة إلى أن عددا من المشرعين الأميركيين يخططون لفرض عقوبات فورية ضد إيران، ولكنهم لا يملكون ما يكفي من الأصوات لاعتماد الخطة.