من الصحافة الاسرائيلية
ابرزت الصحف الإسرائيلية الصادرة اليوم الهجوم الذي شنه سلاح الجو الاسرائيلي على سوريا في الامس فقالت ان اسرائيل كالعادة لم تنف ولم تؤكد شن الغارة على المواقع السورية، وهي السياسة التي تسميها سياسة “الغموض”، الأمر الذي وضع الجميع في اسرائيل في حالة إرباك.
وفي السياق عينه لفتت صحيفة هآرتس الى ان الهجمات هي استمرارا لسياسة إسرائيل فيما يتعلق بالأزمة السورية، مؤكدة ان “رد حزب الله يصعب التنبؤ به، ولكن الحزب يظهر ثقة كبيرة بالنفس عند استفزازه إسرائيل”، وقال ان الضربات تزامنت مع اعلان نتنياهو انه سيذهب إلى الانتخابات، وهذه المصادفة تثير المزيد من التساؤلات حول الدوافع السياسية وراء الضربات الجوية.
من ابرز العناوين المتداولة في الصحف:
– الكنيست الاسرائيلي صادق نهائيا على مشروع القانون الخاص بحل المجلس التشريعي واجراء انتخابات مبكرة في 17 من شهر اذار مارس القادم
– الوزير شتاينيتس يرفض تأكيد ما نشر من ان سلاح الجو الاسرائيلي اغار على اهداف سورية في ريف دمشق
– تعرض حافلة اسرائيلية لإلقاء الحجارة لدى مرورها قرب فندق الاقواس شرقي القدس
– سوريا تطالب مجلس الأمن الدولي بفرض عقوبات على اسرائيل بسبب الغارات الجوية
– مصادر اردنية: اسرائيل قدمت للأردن معلومات حول نشاطات لتنظيم عسكري سري في المملكة
– لابيد يجتمع مع ليفني لدراسة امكانية خوض الانتخابات القادمة في اطار قائمة مشتركة
– اعتقال 19 مطلوبا فلسطينيا في الضفة الغربية الليلة الماضية
اعد عاموس هرئيل تقريرا في صحيفة هآرتس بعنوان “الهجوم على سورية يتماشى مع السياسة الإسرائيلية” لفت فيه الى ان الهجمات التي شنت على منطقة مطار دمشق والحدود السورية مع لبنان هما استمرارا لسياسة إسرائيل فيما يتعلق بالأزمة السورية.
وزعمت الصحيفة ان الغارات استهدفت مخازن سلاح كان ينبغي أن يشحن لحزب الله قرب مطار دمشق، اما الهجمات التي استهدفت المنطقة الحدودية فهي احترازية لمنع تحرك قوافل الاسلحة الى لبنان.
وتابعت الصحيفة: “رسميا، لم تؤكد اسرائيل ولم تنفمسؤوليتها، لكن لإسرائيل خطوط حمراء على الجبهة الشمالية، مثل نقل الأسلحة المتطورة من سوريا الى حزب الله في لبنان، أو أي تحركات تقوض السيادة الإسرائيلية”.
واضاف: “رد حزب الله يصعب التنبؤ به، ولكن الحزب يظهر ثقة كبيرة بالنفس عند استفزازه إسرائيل”.
وختم: “تزامنت الضربات مع اعلان نتنياهو انه سيذهب إلى الانتخابات، وهذه المصادفة تثير المزيد من التساؤلات حول الدوافع السياسية وراء الضربات الجوية”.
واوضح الكاتب: “إذا كان أي من منافسي نتنياهو يدعي ذلك فإن عبء الإثبات يقع على هذا المنافس، لأن هذا الادعاء قد لا يكون معقولا، على الرغم من أن نتنياهو لديه مصلحة في وضع التهديدات الامنية على جدول الأعمال العام مع بدء الحملة الانتخابية”.