من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
الثورة: الجيش يدمّر مقرات وآليات لإرهابيي داعش بمطار الطبقة .. وريف دير الزور.. ويكبّد مرتزقة التنظيم خسائر كبيرة بريف حمص
كتبت الثورة: الانجازات الناجحة التي تحققها قواتنا المسلحة الباسلة في تصديها للمجموعات الإرهابية تؤكد أن لا تراجع حتى القضاء نهائيا على تلك العصابات التي باتت هزيمتها قاب قوسين أو أدنى, ولا سيما أن الإرهابيين باتوا يدركون أن لا خلاص لهم سوى الاستسلام أو الموت المحتم,
حيث نيران جنودنا البواسل تحاصرهم أينما اتجهوا, والدول الإرهابية الداعمة لهم لم يعد بمقدورها تحمل المزيد من النفقات والخسائر خاصة وأنها أيقنت بأن مشروعها الاستعماري الجديد لم ولن يكتب له النجاح بعد أن جربت كل وسائلها الإجرامية لكسر صمود سورية وشعبها ولكنها فشلت, وقواتنا المسلحة الباسلة قضت على كل أوهامها إلى غير رجعة.
وفي هذا الإطار واصل سلاح الجو في الجيش العربي السوري طلعاته على تجمعات وتحصينات إرهابيي تنظيم «داعش» المدرج على قائمة الإرهاب الدولية في دير الزور والرقة، وكبدهم خسائر في الأفراد والعتاد الحربي.
وأفاد مصدر عسكري في تصريح لـ سانا بأن الطيران الحربي السوري دمر آليات بعضها مزود برشاشات ومقرين لإرهابيي تنظيم داعش في قريتي المريعية والجفرة بالريف الشرقي لدير الزور.
ولفت المصدر إلى أن الطيران الحربي نفذ غارات على تحصينات وتجمعات إرهابيي داعش وفي مطار الطبقة والريف الجنوبي للرقة.
وبين المصدر أن الطلعات أسفرت عن تدمير آليات ومقرات للتنظيم التكفيري والقضاء على عدد من أفراده وذلك بعد أقل من 48 ساعة على تدمير آلية مزودة برشاش ثقيل ومقتل وإصابة عدد من الإرهابيين في مطار الطبقة.
وتعد مدينة الرقة المقر الرئيسي لتنظيم «داعش» الإرهابي في سورية؛ حيث يحاصر عشرات آلاف المواطنين ويفرض عليهم أفكاره التكفيرية ويرتكب بحقهم المجازر التي راح ضحيتها مئات المواطنين.
وقال مصدر عسكري إن سلاح الجو في الجيش العربي السوري نفذ طلعات على أوكار وتجمعات لإرهابيي تنظيم «داعش» المدرج على لائحة الإرهاب الدولية بريف حمص الشرقي.
وأشار المصدر في تصريح لسانا إلى أن الطلعات الجوية طالت مقرات وأماكن انتشار لإرهابيي «داعش» شرق وشمال مدينة تدمر وجنوب بلدة السخنة ما أسفر عن تدميرها وتكبيد التنظيم خسائر بالأفراد والعتاد الحربي والآليات المزودة برشاشات.
ارتقاء شهيدين وإصابة 16 شخصاً بجروح جراء خرق جديد للتنظيمات الإرهابية لاتفاق وقف الأعمال القتالية بمدينة حلب
من جهة ثانية ارتقى شهيدان وأصيب 16 شخصاً بجروح اليوم جراء خرق جديد للتنظيمات الإرهابية لاتفاق وقف الاعمال القتالية باستهدافها احياء سكنية في مدينة حلب بالقذائف الصاروخية والهاون.
وذكرت مصادر أهلية لمراسل سانا ان التنظيمات الإرهابية استهدفت حي الشيخ مقصود بعدد من القذائف الصاروخية والهاون ما تسبب بارتقاء شهيدين واصابة 9 اشخاص بجروح.
وأكدت المصادر ان استمرار الاعتداءات الإرهابية وسقوط قذائف الهاون على الحي أدى الى أضرار مادية كبيرة في الأبنية والمنازل السكنية للاهالي.
وفي وقت لاحق امس اكد مصدر في قيادة الشرطة لمراسل سانا ان إرهابيين يتحصنون في حي بني زيد اطلقوا قذيفة صاروخية سقطت في حي السريان الجديدة بحلب ما اسفر عن اصابة سبعة اشخاص بجروح تم اسعافهم لتلقي العلاج اللازم وحدوث اضرار مادية بالمكان.
خرقت التنظيمات الإرهابية خلال الـ24 ساعة الماضية اتفاق وقف الاعمال القتالية 4 مرات ليرتفع بذلك عدد خروقاتها إلى 364 خرقا منذ البدء بتنفيذه في السابع والعشرين من شباط الماضي.
وأفاد مركز التنسيق الروسي في حميميم في بيان نشرته وزارة الدفاع الروسية على موقعها الالكتروني بأنه تم تسجيل 4 خروقات لاتفاق وقف الاعمال القتالية في سورية خلال الـ24 ساعة الماضية اثنان منها في ريف اللاذقية وخرق واحد في كل من ريفي حمص وحماة.
وأشار المركز في بيانه إلى أن اتفاق وقف الاعمال القتالية لا يزال صامدا في معظم المحافظات.
وبين المركز أن إرهابيي تنظيمي جبهة النصرة وداعش يواصلون استفزازاتهم ضد المدنيين السوريين وعناصر الجيش العربي السوري لافتا إلى أنه قام بتوزيع 4 أطنان من المساعدات الانسانية لسكان بلدة دير الفرديس في ريف حماة.
تجدر الاشارة إلى أن اتفاق وقف الاعمال القتالية لا يشمل تنظيمي جبهة النصرة وداعش وغيرهما من التنظيمات المدرجة على لائحة الإرهاب الدولية.
القدس العربي: أمريكا وتركيا تبحثان دفع «الدولة» شرق سوريا… التنظيم خطف 300 عامل من معمل إسمنت قرب دمشق
كتبت القدس العربي: خطف تنظيم «الدولة» أكثر من 300 موظف يعملون في شركة إسمنت في شمال شرق دمشق، وفق ما نقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية أمس الخميس عن مصدر في وزارة الصناعة.
وأفادت الوكالة نقلا عن المصدر بأن «مجموعات إرهابية تابعة لتنظيم داعش الإرهابي خطفت أكثر من 300 من عمال ومقاولي شركة إسمنت البادية (..) فى ريف دمشق» من دون أن تتمكن إدارة الشركة من التواصل مع المخطوفين.
إلى ذلك قال سفير واشنطن لدى أنقرة أمس الخميس إن مسؤولين أمريكيين يبحثون مع الجيش والحكومة التركية كيف يمكن للمعارضة السورية المعتدلة دفع تنظيم الدولة الإسلامية نحو الشرق في سوريا.
وقال السفير جون باس للصحافيين «حققنا بعض التقدم في الأسابيع القليلة الماضية مع دفع هذه الجماعات نحو الشرق أكثر على طول الحدود… سنواصل التركيز على هذه المنطقة.»
وانتزعت جماعات من المعارضة السورية العديد من القرى من قبضة التنظيم المتشدد بالقرب من الحدود التركية هذا الأسبوع. وشمل الهجوم فصائل تحارب تحت لواء «الجيش السوري الحر» ويتم إمدادها بالأسلحة عبر تركيا.
ومن شأن استمرار تقدم المعارضة قرب الحدود التركية أن يقلص وجود «الدولة الإسلامية» في منطقة تعتبرها الولايات المتحدة ذات أولوية في معركتها من أجل التصدي للتنظيم.
وقال باس «هناك حوار مع الجيش والحكومة في تركيا لبحث فرص تعزيز الدعم لهذه الجماعات ولدفع داعش شرقي الخط الحالي.»
وأضاف أن الولايات المتحدة لا تزود وحدات حماية الشعب الكردية السورية الحليف الوثيق لواشنطن في القتال ضد الدولة الإسلامية بأسلحة وذخيرة.
وأضاف أن واشنطن تعارض مساعي أي جماعة سورية لإحداث تغيير ديموغرافي في المنطقة «وراء ستار» قتال تنظيم «الدولة الإسلامية».
وتتهم تركيا وحدات حماية الشعب بارتكاب «تطهير عرقي» في بلدات يقطنها عرب وتركمان.
وكرر باس دعوة لحزب العمال الكردستاني لإلقاء السلاح والتوقف عن شن هجمات على تركيا. وشن الحزب المحظور حملة تمرد استمرت ثلاثة عقود ضد الدولة التركية وتجدد العنف في تموز/ يوليو.
وتقول أنقرة إن الحزب الذي تعتبره تركيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي منظمة إرهابية حليف وثيق لوحدات حماية الشعب.
الاتحاد: القاهرة: مصر لن تنسى مواقف خادم الحرمين… سلمان والسيسي: الزيارة نقلة نوعية تجسد خصوصية علاقات البلدين
كتبت الاتحاد: عقد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز عاهل السعودية، والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي جلسة مباحثات ثنائية أمس في القاهرة. وجرى خلال الجلسة، استعراض العلاقات بين البلدين، وبحث عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك. وأفادت الرئاسة المصرية، في بيان عقب اللقاء، بأن الزعيمين أكدا «حرصهما على أن تُشكل هذه الزيارة نقلة نوعية في العلاقات» بين البلدين.
وأكدت الرئاسة أن مصر لن تنسى لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز مواقفه المُقدّرة والمشرفة إزاء مصر وشعبها، مشيرة إلى أن زيارة خادم الحرمين الشريفين تشهد ترحيباً كبيراً من جانب مصر قيادةً وحكومةً وشعباً.
وقال المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية السفير علاء يوسف، إن زيارة خادم الحرمين الشريفين إلى بلده الثاني مصر تعكس خصوصية العلاقات المصرية السعودية، وما يجمع بين الشعبين الشقيقين من روابط تاريخية وثقافية راسخة وتاريخ مشتركٍ ومصيرٍ واحد.
وأكد المتحدث الرسمي المصري، في بيان له، أن مصر تولي أهمية كبيرة للزيارة، خاصة أنها الزيارة الأولى التي يقوم بها خادم الحرمين الشريفين إلى مصر منذ توليه مقاليد الحكم، وتُمثل تتويجاً للعلاقات الأخوية الوطيدة التي تجمع بين البلدين.
ولفت إلى تزامن توقيت الزيارة مع تعرض المنطقة لتحديات كبيرة في ضوء ما تمر به عدد من الدول العربية من اضطرابات وما تواجهه من أزمات، وهو ما يؤكد أهمية مواصلة التعاون والتنسيق المكثف بين جمهورية مصر العربية والمملكة العربية السعودية حول مختلف الملفات الإقليمية بما يسهم في تعزيز الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط.
وأكد السفير علاء يوسف، أن ما تشهده العلاقات المصرية السعودية من تميز على جميع المستويات يُشكل درعاً لحماية المصالح العربية ويضرب مثلاً للعمل العربي المشترك، مشيراً إلى ما يسهم به التشاور وتبادل الزيارات رفيعة المستوى من تعزيز هذه العلاقات وتنميتها والارتقاء بها.
وقال إنه من المنتظر أن تتناول المباحثات بين خادم الحرمين الشريفين والرئيس المصري القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، فضلاً عن التنسيق والتعاون على جميع الصعد بين البلدين في مواجهة ما يتعرض له الأمن القومي العربي والخليجي من مخاطر إقليمية وخارجية. كما ستستأثر موضوعات التعاون الاقتصادي بين البلدين بجانب كبير من المباحثات، وذلك في ضوء حرص الجانبين على دعم وتوثيق العلاقات الاقتصادية والتجارية بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين والشعبين الشقيقين.
وأوضح أن المباحثات بين الجانبين ستشهد التوقيع على عدد من الاتفاقيات بين البلدين. كما سيشمل برنامج زيارة خادم الحرمين الشريفين زيارات ومقابلات عدة مع كبار الشخصيات والمسؤولين المصريين، إضافة إلى عقد لقاء مع أعضاء مجلس الأعمال المصري السعودي.
وكان الديوان الملكي السعودي قد ذكر في بيان له أمس أن زيارة خادم الحرمين الشريفين تأتي انطلاقاً من الروابط الأخوية المتينة بين السعودية ومصر، مشيراً إلى أنه سيتم خلالها بحث سبل تعزيز العلاقات في المجالات كافة بجانب بحث القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.ويضم الوفد المرافق لخادم الحرمين نحو 80 شخصاً.
وقال مسؤول مصري طلب عدم ذكر اسمه، إن 24 اتفاقية ومذكرة تفاهم سيتم توقيعها خلال هذه الزيارة بينها 14 سيشهد توقيعها السيسي والعاهل السعودي وقيمتها 1,7 مليار دولار منها 1,5 مليار دولار لتمويل مشروعات في سيناء. وكان خادم الحرمين الشريفين قد وصل إلى القاهرة امس في مستهل زيارة رسمية تستغرق خمسة أيام، وتهدف إلى تأكيد دعم الرياض لحكومة الرئيس عبد الفتاح السيسي وللعلاقات بين البلدين في مختلف المجالات بدءاً من الجانب العسكري وحتى الاقتصاد.
الحياة: «داعش» يخطف مئات المدنيين قرب دمشق
كتبت الحياة: حض المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا، الأطراف السورية على التحلّي بـ «الواقعية» وبحث الانتقال السياسي خلال الجولة التفاوضية المقبلة التي تبدأ في جنيف الأربعاء المقبل، لافتاً إلى أنه لم يطلب لقاء الرئيس بشار الأسد خلال زيارته دمشق في اليومين المقبلين ضمن جولة تشمل أيضاً طهران، وسط توجيه الأمم المتحدة انتقادات للحكومة السورية بسبب «عرقلة» إيصال المساعدات الإنسانية إلى مناطق محاصرة. وفي وقت مُني «داعش» بنكسة جديدة في سورية بعد سيطرة فصائل معارضة على معقل للتنظيم في ريف حلب، ما أدى إلى قطع خط إمداد مهم على الحدود التركية، أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، بأن «داعش» خطف أكثر من 300 موظف مدني يعملون في شركة أسمنت في القلمون الشرقي شمال شرقي دمشق، حيث تدور معارك عنيفة بين قوات النظام والتنظيم.
وكان دي ميستورا أعلن أمس، أنه سيزور العاصمتين الإيرانية والسورية، على أن يعود إلى جنيف صباح ١٢ أو ١٣ الشهر الجاري، و «هذا يعني أن من المقرر بدء المحادثات الأربعاء». وتوقّع وصول وفد «الهيئة التفاوضية العليا» المعارِضة -التي بدأ أعضاؤها اجتماعاً في الرياض أمس- يوم السبت أو الأحد، على أن يصل الوفد الحكومي الخميس أو الجمعة، أي بعد الانتخابات البرلمانية يوم الأربعاء.
ورداً على سؤال تناول هذه الانتخابات، قال دي ميستورا إن الانتخابات الوحيدة التي يعلّق عليها هي التي تأمل الأمم المتحدة في أن تجريها «ويشارك فيها اللاجئون السوريون». وطالب بأن تكون المفاوضات المقبلة «واقعية» بالنسبة إلى مسألة العملية الانتقالية السياسية في سورية، و «بما ان هذه المسألة مهمة، يجب أن أتأكد من مواقف الأطراف المعنية الدولية والإقليمية» لمعرفة ما إذا كان هذا الأمر «قد يؤدي إلى نتائج ملموسة خلال الجولة المقبلة من المحادثات». وأضاف: «لهذا السبب قررت (…) الذهاب إلى موسكو (زارها الثلثاء) وأنوي الذهاب الى دمشق وطهران» للقاء، خصوصاً مع وزير الخارجية السوري وليد المعلم. لكنه لم يطلب بالمقابل الاجتماع بالأسد. وتوقع أيضاً أن يلتقي مسؤولين من تركيا في أوروبا خلال الأيام المقبلة.
وقال يان إيغلاند، الذي يرأس فريق مهمات إنسانية لسورية في جنيف، إنه يتم التخطيط للقيام بعملية إجلاء طبية «كبيرة جداً» لبلدتي مضايا والزبداني قرب دمشق، اللتين يحاصرهما النظام والميليشيات الموالية، وبلدتي الفوعة وكفريا اللتين تحاصرهما الفصائل المقاتلة في شمال غربي سورية. وقال إيغلاند للصحافيين في جنيف عقب اجتماع مع فريق المهمات بأن مجموع الجرحى والمرضى «قد يصل إلى 500 شخص»، مضيفاً أن عمليات الإجلاء ستبدأ «خلال الأسبوع المقبل»، لافتاً إلى أنه يشعر «بخيبة أمل» و «إحباط» بسبب عدم التقدم في إدخال المساعدات لأعداد أكبر من المحاصرين البالغ عددهم نصف مليون شخص في البلدات التي تحاصرها قوات النظام والجماعات المسلحة و «داعش». وأضاف أن خمس قوافل تنتظر منذ أربعة أيام لدخول مختلف المناطق، وبينها كفربطنا في الغوطة الشرقية، إلا أن المنطقة لا تزال مغلقة، مضيفاً أن 287 ألف شخص لم يتلقوا المساعدات الضرورية نتيجة لذلك. وقال إن الملامة تقع على النظام، الذي يضع العراقيل «لكن ليس كل الملامة».
ميدانياً، سيطرت فصائل مقاتلة وإسلامية الخميس على بلدة الراعي أبرز معابر «داعش» في شمال سورية على الحدود مع تركيا، بحسب «المرصد السوري لحقوق الإنسان». وقال «المرصد»: «سيطرت فصائل مقاتلة وإسلامية اليوم على معبر الراعي» في محافظة حلب، مضيفاً أنه «أبرز معابر التنظيم باتجاه تركيا ويعد واحداً من آخر المعابر تحت سيطرته».
وجاء هذا التقدم للمعارضة بدعم تركي وغربي بعد أنباء عن تفاهم أميركي- تركي قضى بعدم ربط أقاليم كردية شرق سورية وشمالها إرضاء لتركيا، مقابل تقديم الدعم لحوالى ٢٤٠٠ عنصر معارض لطرد «داعش» من المنطقة وقطع إمداده بين شمال سورية وتركيا.
البيان: الملك سلمان يبدأ زيارة تاريخية لمصر حاملاً مفاجأة سارة
كتبت البيان: بدأ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، أمس، زيارة تاريخية من خمسة أيام إلى القاهرة، هي الأولى له لمصر منذ توليه السلطة، صاحبتها أجواء استقبال احتفالية خصوصاً أنه يحمل معه مفاجأة سارة.
وعقد الملك سلمان والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي جلسة مباحثات ثنائية أكدا فيها حرصهما على أن تُشكّل الزيارة نقلة نوعية في علاقات البلدين.
ومن المقرر أن يعقد الرئيس المصري والعاهل السعودي جلسة مباحثات موسعة، اليوم الجمعة، بحضور وفدي البلدين، يعقبها حضور مراسم توقيع عدد من الاتفاقات في عدد من المحاور من التعاون العسكري إلى الاقتصاد، يتوقع أن تتجاوز قيمتها سبعة مليارات دولار. وأكد السفير السعودي في القاهرة أحمد عبد العزيز قطان أن الاتفاقات ستحمل أرقامها مفاجأة سارة للجميع.
الخليج: اعتقال 18 فلسطينياً بينهم فتاتان في القدس ومستوطن يدهس طفلة في الخليل.. الاحتلال يهدم المزيد من المساكن والمنشآت الصناعية في الضفة
كتبت الخليج: واصلت جرافات الاحتلال هدم المزيد من المساكن والمنازل قيد الإنشاء ومنشآت صناعية في الضفة الغربية، واعتقل الجنود «الإسرائيليون» 18 فلسطينياً بينهم فتاتان في القدس المحتلة، وأصيبت طفلة دهسها مستوطن في الخليل، وتوغلت آليات الاحتلال في شرق البريج وسط قطاع غزة وجرفت أراضي.
فقد اقتحمت قوات الاحتلال صباح أمس الخميس «خربة طانا» التابعة لأراضي بيت فوريك شرقي مدينة نابلس في الضفة الغربية و هدمت مساكن الخربة بالكامل وشردت سكانها. وهذه هي المرة الرابعة التي تهدم فيها القوات «الإسرائيلية» هذه الخربة منذ بداية العام الحالي بهدف إجبار سكانها على الرحيل.
وأشارت مصادر فلسطينية إلى أن أهالي الخربة يعتاشون من الزراعة وتربية الأغنام ويسكنون في خيم وبيوت من الصفيح ووجدوا أنفسهم من جديد في العراء بعد هدم 40 مسكناً.
وتزعم سلطات الاحتلال أن الخربة تقع في المنطقة (ج) حسب تصنيف اتفاق أوسلو والتي تخضع للسيطرة «الإسرائيلية». وتشكل المنطقة (ج) 60 في المئة من أراضي الضفة الغربية ويمنع الاحتلال الفلسطينيين من البناء فيها.
وقالت وزارة الخارجية الفلسطينية في بيان إن الهدم استمرار لنهج الاحتلال القائم على تفريغ المناطق المسماة (ج) من الفلسطينيين وتعزيز وتوسيع البناء الاستيطاني فيها بأشكاله المختلفة.وهدمت قوات الاحتلال أكثر من 520 منزلاً ومسكناً ومنشأة منذ بداية العام الحالي في أراضي الضفة الغربية بما فيها القدس.
كما هدمت قوات الاحتلال منزلاً قيد الإنشاء وكرفانا وبئراً للمياه، وجرفت أراضي زراعية في بلدة السموع جنوب الخليل. منسق اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في الخليل راتب الجبور أن قوات الاحتلال جرفت الأشجار والمزروعات في المكان في المنطقة، القريبة من «مستوطنة عتنائيل» المقامة على أراضي الفلسطينيين في قرية كرما جنوب الخليل.
وفي السياق نفسه، هدمت قوات الاحتلال منشأة صناعية ومسلخا للدواجن شرق نعلين غربي رام الله. وأفاد منسق اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في نعلين محمد عبد القادرعميرة، في بيان أن قوات الاحتلال هدمت منشأة صناعية لتجليس ودهان المركبات في المنطقة المذكورة، تشغل نحو 15 عاملاً، مشيرا إلى أن قوات الاحتلال هدمت أيضاً مسلخاً للدواجن، بالقرب من الحاجز العسكري المقام على أراضي المواطنين في نعلين، يشغل نحو 72 عاملاً.
وكانت قوات الاحتلال هدمت قبل نحو شهر عدداً من المنشآت الصناعية في المنطقة، تمثلت في محال أدوات صحية، وورش تصليح السيارات، ومنجرة، إضافة إلى هدم منشآت زراعية، وذلك بذريعة عدم الترخيص.
واعتقلت قوات الاحتلال أمس الخميس فلسطينيتين من مدينة القدس المحتلة بعد دهم منزليهما. وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية بأن قوات الاحتلال اعتقلت فجراً المواطنة دلال الهشلمون المبعدة عن المسجد الأقصى المبارك منذ أشهر بعد دهم منزلها في منطقة عقبة الخالدية بالقدس القديمة. وأضافت أن قوات الاحتلال اعتقلت أيضاً المواطنة عايدة الصيداوي بعد دهم منزلها في البلدة القديمة بالقدس وهي المبعدة الثانية عن المسجد الأقصى وجرى تحويلهما إلى مركز شرطة الاحتلال في منطقة حائط البراق.
وكانت قوات الاحتلال اعتقلت أمس الخميس 16 فلسطينيا بالضفة الغربية. وقال نادي الأسير الفلسطيني في بيان له أن الجنود دهموا مدن نابلس وقلقيلية ورام الله وبيت لحم والخليل وأحياء عدة بالقدس الشرقية وسط اطلاق كثيف للنيران قبل اعتقال المطلوبين.
وأصيبت طفلة فلسطينية، برضوض مختلفة، جراء دهسها من قبل مستوطن «إسرائيلي» على الشارع الالتفافي شرق مدينة الخليل. وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان إن مستوطناً متطرفاً دهس الطفلة على الشارع الالتفافي قرب جبل جالس شرق الخليل، ولاذ بالفرار. وفي المستشفى تبين أن الطفلة أصيبت بكسر في يدها ورضوض مختلفة في جسدها.
وفي قطاع غزة توغلت قوات الاحتلال أمس الخميس في الأراضي شرق مخيم البريج وسط القطاع. وقالت مصادر فلسطينية أن قوات الاحتلال المعززة بالجرافات والآليات العسكرية توغلت عشرات الأمتار في أراضي المواطنين شرق مخيم البريج وقامت بعمليات تمشيط وتجريف في المكان.