من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
الثورة: إسرائيل تستهدف في عدوان سافر منطقتين آمنتين في كل من الديماس ومطار دمشق الدولي المدني
كتبت الثورة: استهدف العدو الاسرائيلي في اعتداء سافر منطقتين امنتين بريف دمشق في عدوان جديد يبين انخراط كيان الاحتلال الاسرائيلي المباشر في المؤامرة على سورية وارتباط التنظيمات الإرهابية التكفيرية المسلحة بمخططات هذا الكيان العدوانية المدعومة من دول غربية واقليمية وبعض دول الخليج ليضيف إلى جرائمه بحق السوريين جريمة جديدة.
وقالت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة: في اعتداء سافر قام العدو الاسرائيلي بعد ظهر أمس باستهداف منطقتين امنتين في ريف دمشق في كل من الديماس ومطار دمشق الدولي المدني ما ادى إلى خسائر مادية في بعض المنشآت.
واضافت القيادة العامة في بيان تلقت سانا نسخة منه: ياتي هذا العدوان المباشر الذي قامت به اسرائيل أمس لنصرة الإرهابيين في سورية بعد ان سجلت قواتنا المسلحة انتصارات مهمة في دير الزور وحلب ومناطق اخرى.
وتابعت القيادة العامة: ان هذا العدوان يؤكد ضلوع اسرائيل المباشر في دعم الإرهاب في سورية إلى جانب الدول الغربية والاقليمية المعروفة لرفع معنويات التنظيمات الإرهابية وعلى راسها جبهة النصرة ذراع القاعدة في بلاد الشام وتنظيم داعش الإرهابي وخاصة بعد الضربات المتلاحقة التي تلقتها من جيشنا العربي السوري.
واكدت القيادة العامة في ختام بيانها ان مثل هذه الاعتداءات لن تثنيها عن مواصلة حربها على الإرهاب بكل اشكاله وادواته واذرعه على كامل تراب الوطن.
ويقدم كيان الاحتلال الاسرائيلي دعما لوجستيا وتسليحيا وصحيا للتنظيمات الإرهابية التكفيرية التي تقوم بارتكاب جرائمها واعتداءاتها الإرهابية ضد المواطنين السوريين ولا سيما في ريف القنيطرة ودرعا.
ويعود اعلان هذه العلاقة كما وثقها تقرير لمراقبي الامم المتحدة ضمن قوة فصل القوات في الجولان السوري اندوف إلى شهر اذار عام 2013 حين شرعت سلطات الاحتلال باستقبال الإرهابيين المصابين لمعالجتهم في مشافيها.
وكشف تقرير المراقبين كما افاد موقع روسيا اليوم ان 59 لقاء تم بين متزعمي هذه التنظيمات الإرهابية التي يصفها المتآمرون على سورية بالمعارضة المعتدلة وقيادي وضباط جيش الاحتلال الاسرائيلي خلال الفترة من مطلع اذار الماضي وحتى نهاية ايار تم خلالها نقل 89 إرهابيا مصابا إلى مشافي الاحتلال الاسرائيلي للعلاج واعادة 19 إرهابيا منهم مع جثتين إلى الاراضي السورية وذلك حسب تقرير الامم المتحدة.
وبهذا الشأن ذكرت صحيفة معاريف الاسرائيلية على موقعها الالكتروني امس أن اسرائيل أنفقت أكثر من 14 مليون دولار على علاج المصابين من الإرهابيين المنقولين من سورية للعلاج في مشافيها موضحة أن هذه الاموال قدمتها وزارات الدفاع والمالية والصحة وأن كيان الاحتلال يعتبر تلك التنظيمات الإرهابية جزءا من قواته.
وشكل الدعم الاسرائيلي لهؤلاء الإرهابيين السبب في ازدياد حرية حركة التنظيمات الإرهابية بما في ذلك تنظيم جبهة النصرة في منطقة فصل القوات وقيامها باطلاق النار على قوات حفظ النظام السورية وخطف حفظة سلام تابعين للاندوف أو اطلاق النار عليهم أو استهداف مواقعهم ودفعهم إلى اخلاء بعض هذه المواقع تحت قوة السلاح.
وكان العدو الاسرائيلي شن عدوانا في ايار من العام الماضي على مركز البحوث العلمية في منطقة جمرايا بريف دمشق.
في رسالتين إلى كي مون ورئيس مجلس الأمن.. الخارجية: على المجتمع الدولي ومجلس الأمن تحمّل مسؤوليتهما في إدانته وعدم التمادي في تأمين غطاء له
وجهت وزارة الخارجية والمغتربين رسالتين متطابقتين إلى الامين العام للامم المتحدة والى رئيس مجلس الامن حول العدوان الاسرائيلي على الاراضي السورية.
وجاء في الرسالتين اللتين تلقت سانا نسخة منهما مساء أمس ان اسرائيل ارتكبت بعد ظهر هذا أمس الاحد عدوانا اجراميا جديدا على حرمة اراضي الجمهورية العربية السورية وسيادتها وذلك عندما قامت الطائرات الحربية الاسرائيلية بقصف منطقتين امنتين في ريف دمشق في كل من الديماس ومطار دمشق المدني وقد ادى هذا العدوان السافر إلى خسائر مادية في بعض المنشآت.
واضافت الوزارة ان هذا العدوان يأتي كما جرت العادة سابقا في اطار سياسة منهجية اسرائيلية للتغطية على الدعم الذي تقدمه اسرائيل للتنظيمات الإرهابية المسلحة في مختلف المجالات والتي كانت سورية قد حذرت من خطورته اضافة إلى نصرة الإرهابيين وتنظيمات القاعدة المختلفة وخاصة بعد ان سجلت قوات الجيش العربي السوري انجازات مهمة في دير الزور وحلب ودرعا ومناطق اخرى.
وتابعت وزارة الخارجية والمغتربين في رسالتيها ان هذا العدوان يأتي ايضا للتغطية على الخلافات التي تشهدها الساحة الداخلية الاسرائيلية بهدف حرف الانتباه عن انهيار الحكومة الائتلافية الاسرائيلية والسياسات المتطرفة التي اتبعتها اسرائيل وخاصة تمسكها باحتلالها للاراضي العربية ومخالفاتها المستمرة للشرعية الدولية والقانون الدولي وقرارات مجلس الامن والجمعية العامة للامم المتحدة.
وقالت الوزارة ان الجمهورية العربية السورية: تؤكد ان هذا العدوان يثبت الدعم المباشر الذي تقدمه اسرائيل للإرهابيين وتنظيماتهم في سورية إلى جانب بعض الدول الغربية والاقليمية المعروفة لرفع معنويات التنظيمات الإرهابية وعلى رأسها جبهة النصرة ذراع القاعدة في بلاد الشام وتنظيم داعش الإرهابي وخاصة بعد الهزائم المتلاحقة التي اصابت هذه التنظيمات الإرهابية على يد الجيش العربي السوري.
وختمت وزارة الخارجية والمغتربين رسالتيها بالقول: في الوقت الذي تؤكد فيه الجمهورية العربية السورية ان مثل هذه الاعتداءات لن تثنيها عن الاستمرار في محاربتها للإرهاب بكل اشكاله وانواعه وادواته على كامل التراب السوري وتحذر من مغبة هذه الاعتداءات الاسرائيلية ومخاطرها على الامن والسلم في المنطقة وفي العالم فانها تهيب بالمجتمع الدولي ومجلس الامن تحمل مسؤولياتهما في ادانة هذا العدوان الغاشم بكل قوة وعدم التمادي في تأمين غطاء له تحت اي ذرائع وتطالب بفرض عقوبات رادعة على اسرائيل التي لم تخف سياستها الداعمة للإرهاب وكذلك نواياها المبيتة ضد سورية واتخاذ كل التدابير التي نص عليها ميثاق الامم المتحدة لمنع اسرائيل من تكرار هذه الاعتداءات.
القدس العربي: «العمل» و»الحركة» يضعان اللمسات الأخيرة على تكتل انتخابي جديد تحالف هيرتسوغ وليفني يهدد نتنياهو
كتبت القدس العربي: تتشكل في اسرائيل نواة لتجمع سياسي جديد يجمع بين اليسار ممثلا بحزب العمل بقيادة اسحق هيرتسوغ، وحزب يتنوعاه (الحركة) بقيادة تسيبي ليفني وزيرة القضاء المقالة، هدفه إسقاط رئيس الوزراء الحالي بنيامين نتنياهو في الانتخابات التشريعية المبكرة المقررة في 17 آذار/ مارس المقبل. وترجح استطلاعات الرأي التي اجريت بعد الإعلان عن موعد الانتخابات، ان يتغلب هذا التحالف على حزب الليكود بقيادة نتنياهو.
وقالت مصادر مطلعة إنه رغم وجود بعض المسائل المفتوحة حتى الآن، الا انه تم تحقيق التفاهمات حول خوض حزب العمل والحركة في قائمة مشتركة.
وبموجب هذه التفاهمات وحسبما ذكرت صحيفة «هآرتس» سيترأس هرتسوغ القائمة، تليه ليفني في المرتبة الثانية. ويجري النقاش حاليا بالأساس حول عدد المقاعد المخصصة للحركة ضمن المقاعد العشرة الأولى لأن ليفني معنية بضمان تمثيل قادة حزبها عمير بيرتس وعمرام متسناع ومئير شطريت.
وليس مستبعدا ان ينضم بقية أعضاء حزب كديما بعد انضمام رئيسه وزير الأمن الأسبق شاؤول موفاز لهذا التحالف اذ تتوقع استطلاعات الرأي له السقوط في حال خاض الانتخابات لوحده في ظل رفع نسبة الحسم لـ 3.5٪. ومن جهة ثانية فإن هرتسوغ معني بضم موفاز لكونه شخصية أمنية تعوض عدم تجربته السياسية.
ويعتمد هرتسوغ وليفني في تحالفهما على الاستطلاعات الداخلية التي اظهرت ان تحالفا بينهما سيحقق عددا أكبر من المقاعد من حزب الليكود بقيادة نتنياهو من المقاعد للقائمة المشتركة. وحسب الاستطلاع الذي اجرته صحيفة «غلوبس» في نهاية الأسبوع الماضي، فإن هذه الكتلة ستحظى بـ 24 مقعدا، مقابل 22 لليكود.
ولم تشمل المشاورات حتى الآن حزب «يش عتيد» (يوجد مستقبل) بزعامة يئير لبيد. وتدعي مصادر في حزب العمل ان لبيد يشكل عبئا ويمكن لضمه ان يدهور الوضع ويقلص عدد المصوتين للكتلة بعد خيبة أمل الطبقة الوسطى فيه وفشله في تحقيق مطالبها بتخفيف غلاء المعيشة وبقية الأعباء عنها.
حالة حصار
وليست هذه هي مشكلة نتنياهو الوحيدة بل يواجه معارضة تتبلور داخل الحزب، اذ يفكر وزير الداخلية السابق، غدعون ساعر، بجدية في إمكانية منافسته على رئاسة الحزب وقيادته في الانتخابات. وتبين، امس، ان نتنياهو من جانبه يفكر في إمكانية تقريب موعد الانتخابات الداخلية في الحزب الى السادس من كانون الثاني/ ينايرالمقبل، بهدف تقييد خطوات ساعر وقطع الطريق عليه.
الاتحاد: دعت المواطنين والمقيمين إلى اليقظة والإبلاغ عن كل ما يثير الشبهات.. السعودية تعتقل 135 إرهابياً بينهم 26 عربياً وأجنبياً
كتبت الاتحاد: أعلنت السلطات السعودية أمس اعتقال 135 شخصا بينهم 109 سعوديين و26 أجنبيا هم 16 سوريا وثلاثة يمنيين ومصري ولبناني وأفغاني وإثيوبي وبحريني وعراقي وشخص من عديمي الجنسية، بقضايا إرهابية تشمل المشاركة في القتال في الخارج والارتباط بتنظيمات متطرفة وتمويلها وتجنيد العناصر لها.
وقال المتحدث الأمني باسم وزارة الداخلية اللواء منصور التركي في بيان «إنه وعلى ضوء المحاولات المتكررة للنيل من أمن الوطن واستقراره من قبل فئات حاقدة لها ولاءات خارجية، تمكنت الأجهزة الأمنية من متابعة مجموعات مشبوهة فرقها الانتماء الفكري ووحدها الإرهاب ويقف من خلفهم أولئك الحاقدون الذين خيب الله آمالهم في النيل من البلد الأمين وأمنه واستقراره، وقد نتج عن المتابعة الأمنية والميدانية القبض على 135 متهماً وذلك وفق الآتي»:
أولاً: جميع الموقوفين هم من السعوديين ما عدا 26 شخصاً من جنسيات أجنبية شملت 16 سورياً و3 يمنيين ومصري ولبناني وأفغاني وإثيوبي وبحريني وعراقي وواحد من حملة البطاقات.
ثانياً: 40 موقوفاً ألقي القبض عليهم في مناطق مختلفة من المملكة وذلك لتورطهم في الخروج لمناطق الصراع والانضمام للتنظيمات المتطرفة وتلقي التدريب على الأسلحة والأعمال الإرهابية ومن ثم العودة إلى الوطن للقيام بأعمال مخلة بالأمن.
ثالثاً: 54 موقوفاً ألقي القبض عليهم في مناطق مختلفة من المملكة، حيث ثبت لدى الجهات المختصة ارتباطهم بالتنظيمات المتطرفة وتنوعت أدوارهم في أشكال مختلفة من الدعم لتلك التنظيمات شملت التمويل والتجنيد والإفتاء ونشر الدعاية الضالة والمقاطع المحرضة وإيواء المطلوبين وتصنيع المتفجرات وغيرها.
رابعاً: 17 موقوفاً لعلاقتهم بأحداث الشغب والتجمعات الغوغائية وإطلاق النار على رجال الأمن في بلدة العوامية وحيازة السلاح وتهريبه والتخطيط لتنفيذ أعمال مخلة بالأمن وارتباطهم بولاءات خارجية.
خامساً: 3 موقوفين قبض عليهم في محافظة القطيف سعوا لتجنيد عناصر بهدف إرسالهم للخارج لتدريبهم وتجهيزهم ومن ثم العودة لتنفيذ عمليات إرهابية داخل المملكة.
سادساً: 21 موقوفاً تورطوا في محاولة الدخول إلى المملكة أو الخروج منها بطريقة غير نظامية والقيام بتهريب أسلحة.
وأضاف المتحدث في البيان الذي نقلته «وكالة الأنباء السعودية» «إن وزارة الداخلية إذ تعلن ذلك لتدعو كافة المواطنين والمقيمين إلى اليقظة والحذر مما يحيكه الأعداء للإخلال بالأمن وإثارة الفتن والمسارعة بإبلاغ الجهات الأمنية عن كل ما يثير الاشتباه، وفي الوقت ذاته تؤكد على أن أجهزة الأمن لن تتهاون في مواجهة هؤلاء وأمثالهم وضبطهم وتقديمهم للقضاء الشرعي وأن أحكام الشرع الحنيف كفيلة بردع كل من تسول له نفسه العبث بأمن الوطن والمواطن والمقيم».
الحياة: عشائر الأنبار تهدد بوقف قتال «داعش»
كتبت الحياة: يتجه الوضع في الأنبار إلى مزيد من التعقيد، بعد تلويح بعض عشائرها أمس بوقف القتال ضد تنظيم «الدولة الإسلامية» («داعش») لأن الحكومة العراقية تتجاهل تسليح هذه العشائر. وحذرت من انهيار الوضع في المحافظة، فيما تحاول إيران استمالة بعض زعمائها الذين قرروا زيارتها للبحث في تسليح أبنائها.
ويُتوقَّع أن يزور رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي دولة الإمارات الأسبوع المقبل، في إطار مساعي حكومته إلى حشد الدعم الإقليمي والدولي في الحرب على «داعش».
وقال شعلان النمراوي، أحد شيوخ عشائر الأنبار، في اتصال مع «الحياة» أمس، إن «الاجتماعات التي عقدها الشيوخ مع قادة أمنيين في قاعدة عين الأسد والرمادي لم تتوصل إلى نتيجة في ما يتعلق بتسليحنا». وأضاف: «نواجه أزمة كبيرة ومعرّضون لمجازر إذا استمرت الحكومة في المماطلة». وذكر أن «عدداً من العشائر التي تقاتل إلى جانب قوات الأمن تفكّر في وقف تعاونها والبحث عن مصادر خارجية للسلاح، ما دامت الحكومة لا تثق بنا». واستدرك: «دعوة الدول العربية إلى دعمنا مفتوحة لمساعدتنا في هذه المحنة الصعبة، فالأكراد يحصلون على السلاح من أوروبا وأميركا، والحشد الشعبي يحصل على السلاح من الحكومة، فضلاً عن المستشارين الإيرانيين، وبقيت عشائر الأنبار من دون أي دعم».
إلى ذلك، أكد حميد الهايس، وهو أحد وجهاء الأنبار، وقيادي سابق في «الصحوة»، أن وفداً من العشائر «سيزور إيران، بتأييد من الحكومة، للبحث في تسليحها». وأثار تصريحه زعماء آخرين يرون في طهران خصماً.
وطالبت مستشارة رئيس البرلمان العراقي لشؤون المصالحة الوطنية، وحدة الجميلي بـ «تشكيل قوة نظامية سنّية لمقاتلة التنظيمات المتطرفة بضمانة دولية». وأضافت: «مثلما لدى الأكراد قوات البيشمركة ولدى الشيعة الحشد الشعبي، من حق السنّة أن يشكلوا قوة خاصة بهم». وبدلاً من زجّ أبناء المحافظات الجنوبية في محاربة التنظيمات المتطرّفة في المحافظات السنّية، من واجب أبناء هذه المحافظات محاربة تلك التنظيمات والدفاع عن أرضهم وطرد الإرهاب منها، وتشكيل قوّة مدعومة ومعترف بها من الحكومة».
في غضون ذلك، أعلن مكتب العبادي أمس أنه يعتزم زيارة دولة الإمارات وتركيا قريباً «استجابة لدعوتين رسميتين في إطار توثيق التعاون مع دول الجوار لمكافحة الإرهاب». وأكد أن محادثاته في أبو ظبي «ستتناول أيضاً المحورين الاستثماري والاقتصادي، وصندوق إعادة إعمار المناطق التي سيطر عليها تنظيم داعش».
أمنياً، قالت مصادر أمس إن مقاتلي «داعش» أعدموا 12 مسلحاً من «الحشد الشعبي»، شاركوا في هجوم الجيش والشرطة على منطقة تل الذهب القريبة من مدينة بلد (80 كيلومتراً شمال بغداد)، وتمكنوا من طرد مسلحي «داعش» من مركز الشرطة. وبعد مرور ساعات عاد المسلحون ليحاصروهم. لكن ضابطاً في الاستخبارات الحربية، فضّل عدم ذكر اسمه، قال إن «قوات تدعمها طائرة هليكوبتر تمكّنت من كسر الحصار، ولدينا تأكيد من مصادرنا أن الإرهابيين أعدموا (أمس) 12 مقاتلاً متطوعاً».
البيان: القضاء يحيل أوراق 4 من قيادات الجماعة إلى المفتي… «دولي الإخوان» يسعى لضرب اقتصاد مصر
كتبت البيان: بدأ التنظيم الدولي لجماعة الإخوان تنفيذ مخطط دولي لضرب الاقتصاد المصري من خلال خطة تنفذها مجموعات تابعة للتنظيم داخل العديد من دول العالم، في وقت أحال القضاء المصري أوراق 4 من قيادات الجماعة للمفتي لاستشارته بشأن إعدامهم.
وكشفت مصادر أمنية مصرية أن التنظيم الدولي للإخوان، بدأ تنفيذ مخططه لضرب الاقتصاد المصري وإضعافه وزعزعة استقرار الدولة وإثارة المصريين ضد الرئيس عبدالفتاح السيسي. ولفتت المصادر في تصريحات لـ«البيان» إلى أن المخطط يتضمن تشكيل مجموعات إخوانية في بعض الدول الغربية، مثل بريطانيا وألمانيا وإيطاليا وفرنسا، فضلًا عن الولايات المتحدة.
وبحسب المصادر، تختص المجموعة «أ» الإخوانية بالتواصل مع المستثمرين الأجانب في هذه الدول لمنعهم من ضخ استثمارات داخل مصر بحجة عدم استقرار الأوضاع السياسية التي ستؤثر سلبًا على أموالهم، حسب التنظيم، بينما تختص المجموعة «ب» بالتواصل مع المستثمرين الحاليين لإقناعهم بسحب استثماراتهم من مصر، حتى لا يتعرضوا لخسائر فادحة، بسبب حالة الفوضى الموجودة في البلاد.
بينما تكون مهمة المجموعة «ج» الاندساس بين الأجانب في الشوارع والمناطق السياحية ووسائل الموصلات لإثنائهم عن زيارة مصر، بحجة أن حياتهم هناك ستكون في خطر بسبب العمليات الإرهابية التي تنفذها الجماعات التكفيرية منذ الإطاحة بالرئيس الأسبق محمد مرسي، وعزله عن الحكم.
وأشارت المصادر، إلى أن المجموعة «د» مهمتها الترويج للسياحة في بعض الدول الداعمة لجماعة الإخوان، على حساب مصر، لدعم اقتصاد تلك الدول، ما يزيد من عملية تمويل تحركاتهم ضد مصر في المستقبل، وتتولى إدارة تلك المجموعات لجنة تابعة للتنظيم الدولي للإخوان.
في الأثناء، ذكرت المصادر، أن هناك مخططًا إخوانيًا عامًا يهدف إلى إرباك المشهد في مصر، قبل الذكرى الرابعة لثورة 25 يناير، ويتعاون مع الجماعة في هذا الإطار العديد من القوى والفصائل الشبابية، وعلى رأسها «حركة شباب 6 أبريل» و«الاشتراكيين الثوريين».
في سياق آخر، استكملت المحاكم المصرية نظر قضايا جماعة الإخوان الإرهابية، حيث قضت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، أمس، في قضية محاكمة 17 من قيادات جماعة الإخوان، في القضية المعروفة إعلاميًا بـ«أحداث مكتب الإرشاد» بإحالة أوراق أربعة متهمين هم عبدالرحيم محمد عبدالرحيم، ورضا فهمي، ومصطفى عبدالعظيم البشلاوي، ومحمد عبدالعظيم البشلاوي، إلى المفتي، وجميعهم من قيادات وأعضاء تنظيم جماعة الإخوان، لأخذ رأيه بشأن إعدامهم.
الشرق الأوسط: شيخ البونمر: سلاحنا يكفي 5 أيام فقط لمواجهة «داعش»
كتبت الشرق الأوسط: حذرت عشائر البونمر، التي تقاتل تنظيم داعش في قضاء هيت غرب محافظة الأنبار العراقية منذ نحو شهرين، من أنها لن تستطيع مواصلة القتال بسبب نقص السلاح. وقال نعيم الكعود، شيخ عشيرة البونمر، في حديث لـ«الشرق الأوسط»، إن «السلاح الموجود لدينا الآن لمقاتلة (داعش) لا يكفينا إلا لمدة 5 أيام، بعدها لن يكون بمقدورنا مقاتلة هذا التنظيم الذي يملك الأسلحة الحديثة».
وحول الوفود العشائرية السنية التي ذهبت إلى واشنطن والتي تعتزم الذهاب إلى إيران لأغراض التسليح، قال الكعود إن «عشائر الأنبار خصوصا التي تقاتل على الأرض هي وشيوخها لم تذهب إلى واشنطن, ولن تذهب إلى إيران، لأننا نرى أن التسليح هو من مسؤولية الدولة والحكومة وليس جهات خارجية».
من جهته، قال محمد ناصر الكربولي، النائب البرلماني عن محافظة الأنبار والقيادي في تحالف القوى العراقية، لـ«الشرق الأوسط»، عن الزيارة المرتقبة للوفد العشائري إلى إيران طلبا للسلاح إن «هؤلاء لا ثقل لهم بين العشائر في الأنبار».
الخليج: مقتل عشرات الإرهابيين في غارات جوية بالعراق… عدوان جوي “إسرائيلي” على دمشق
كتبت الخليج: قامت “إسرائيل” أمس باعتداء جوي على دمشق استهدف منطقتين احداهما قرب مطار دمشق والأخرى في الديماس، فيما تكبد تنظيم “داعش” الإرهابي في العراق خسائر فادحة في غارات شنها طيران التحالف والجيش العراقي على مناطق عدة، كما انفجرت سيارة مفخخة يقودها انتحاري شمالي بغداد ما أدى إلى مقتل 4 مدنيين وجرح ،18 وتم ضبط سيارة مفخخة وحزام ناسف وتجهيزات عسكرية في محيط العاصمة .
وذكرت مصادر أن طيران التحالف وجه ضربات في أماكن متفرقة لاستهداف أوكار وتجمعات عناصر “داعش” في بعقوبة،
وقالت إنه قصف تجمعات في السعدية ما أسفر عن مقتل 15 من التنظيم، وتمكن من قتل 13 آخرين في منطقة جبال حمرين، وذكر سكان أن طيران التحالف قتل 45 من “داعش” في أربع غارات استهدفت أوكار المسلحين في مناطق غرب وجنوبي مدينة الموصل، وصرح ضابط بأن الطيران العراقي نفذ ضربة استباقية استهدفت وكراً للتنظيم يجري فيه العمل على تفخيخ صهريج لنقل الوقود من أجل تفجيره في منطقة الضلوعية جنوبي صلاح الدين، ما أسفر عن مقتل 17 من عناصر داعش وتدمير الوكر بشكل كامل . كما قصفت الطائرات العراقية مستشفى ميدانياً لعصابات “داعش” في ناحية يثرب جنوبي سامراء ما أدى إلى مقتل 17 إرهابياً.
وفي سوريا، شنت مقاتلات الاحتلال “الإسرائيلي” غارتين قرب العاصمة دمشق، وقالت وكالة الأنباء السورية الرسمية “سانا” نقلاً عن قيادة القوات المسلحة إن العدو “الإسرائيلي” شن “عدواناً آثماً على سوريا عبر استهداف منطقتين آمنتين في ريف دمشق في كل من الديماس وقرب مطار دمشق الدولي المدني”، وأضافت أن “لا خسائر بشرية” في الغارتين، فيما لم يصدر رد فعل فوري من الجانب “الإسرائيلي”، وقال متحدث باسم جيش الاحتلال إنه “لن يعلق على التقارير الأجنبية” .