من الصحافة الاميركية
اهتمت الصحف الأميركية الصادرة اليوم بما أصبح يُطلق عليه “أوراق بنما”، فذكرت في افتتاحياتها وتقاريرها معلومات عن قادة الدول والمشاهير وأثرياء العالم الذين وردت أسماؤهم في هذه الوثائق، ونتائج النشر الواسع على الأصعدة السياسية والدبلوماسية، وأوضحت الصحف أن معاملات الشركات التي تقام بالخارج (أوفشور) ليست بالضرورة غير قانونية، لكن السرية التي تطغى على نشاطاتها تثير التساؤلات، وأشارت إلى أن أهم نشاطين يمكن أن يُشتبه في أن شركات الأوفشور قد تتورط فيهما هما التهرب من الضرائب وغسل الأموال .
نيويورك تايمز
– تداعيات الكشف عن اوراق بنما…العثور على الأخبار الجيدة في الغش الضريبي
– أرمينيا وأذربيجان وقف القتال على الحدود
– كوريا الجنوبية تقول ان الشمالية لديها القدرة على وضع رأس نووي على اي صاروخ
– أسامة بن لادن كان يشتري سبائك الذهب والقطع النقدية بأموال الفدية
– الكونغرس البرازيلي يجب النظر في اقالة نائب الرئيس
– داعش يطلق النار على عقيد بالقرب من العاصمة الرياض في أحدث هجوم في المملكة
واشنطن بوست
– رئيس الوزراء أيسلندا يقدم استقالته بعد الكشف عن أوراق بنما
– الدمار لا يصدق في مدينة حمص السورية
– رئيس جنوب افريقيا جاكوب زوما ينجو من تصويت الاطاحة به
– أوراق بنما لها تأثير كبير على أيسلندا الصغيرة
– فرنسا تشارلي ابدو تلوم المسلمين العاديين على الإرهاب
– ضابط عسكري سعودي قتل في هجوم يشتبه انه من قبل متشددين
أشارت نيويورك تايمز في افتتاحيتها إلى ان قادة الدول والسياسيين الذين تضمنت الأوراق أسماءهم، وعلى رأسهم رئيس الوزراء الآيسلندي سيغموندور ديفد غنلاوغسون الذي استقال، والرئيس الأرجنتيني موريشيو ماكري، والرئيس الأوكراني بترو بوروشينكو، وعائلة رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف، والراحل والد رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، وثمانية من الأعضاء السابقين والحاليين بالمكتب السياسي لـ الحزب الشيوعي الصيني، وغيرهم من مشاهير الرياضيين وإداريي الفيفا.
وقالت الصحيفة إن الأوراق ذكرت أيضا 3500 اسم لهم عناوين بالولايات المتحدة حتى الآن، لكن ليس واضحا ما إذا كانوا مواطنين أميركيين أم لا، موضحة أنه من المتوقع أن تنشر الصحف التي تسلمت هذه الوثائق تباعا مواد عما يتكشف عنه في الأيام المقبلة.
واختتمت الصحيفة بنقل ما ورد في بيان للاتحاد الدولي للصحافة الاستقصائية التي شاركت في كشف الأوراق من أن هذا الكشف سيمكّن الناس بالعالم من الوقوف على ما يجري في عالم “الأوفشور” وكيفية انتقال “الأموال السوداء” إلى النظام المالي العالمي ليساعد في الجريمة ويسلب الدول عوائد كبيرة من الضرائب.