من الصحافة الاسرائيلية
تصدّرت أقوال وزيرة القضاء الإسرائيلية ايليت شيكيد ضد قضاة المحكمة العليا عناوين الصحف الاسرائيلية الصادرة اليوم، وذلك بعد اتهامها لهم بأنهم يستخدمون صلاحياتهم بدون مسؤولية، وانهم يتدخلون فيما لا يعنيهم .
هذا ولفتت صحيفة هآرتس الى ان وفدا المفاوضات الإسرائيلي والتركي سيعقدان لقاء في أوروبا في محاولة للتوصل إلى اتفاق مصالحة بين الدولتين، بعد ان تدهورت العلاقات بشكل كبير في أعقاب الهجوم الذي قامت به قوات الاحتلال ضد أسطول الحرية في أيار العام 2010.
معاريف
– وزيرة القضاء تهاجم قضاة المحكمة العليا وتتهمهم باستخدام صلاحياتهم بدون مسؤولية
– اليوم تبت المحكمة العسكرية بإعادة الجندي القاتل الى السجن
– النيابة العسكرية: سيتم خلال اسبوع تقديم لائحة اتهام ضد الجندي القاتل
– هدم بيوت منفذي عملية الطعن من قباطية الذين قتلوا مجندة من حرس الحدود
– حادث طعن الجندي يوم امس غير حقيقي والجندي اختلق ذلك
– المحكمة العليا ترفض طلب السجين الاداري من زعران التلال المشاركة في حفل ختان ابنه
– نتنياهو يدعو ابو مازن للالتقاء به هذا الاسبوع
– موسكو: الولايات المتحدة تقف وراء تسريبات وثائق بنما
– البدء بإعادة اللاجئين من اليونان الى تركيا
هآرتس
– شاكيد تهاجم قضاة المحكمة العليا بخصوص إلغاء اتفاق الغاز وتتهمهم بالتصرف بعدم مسؤولية
– شركة الكهرباء تخفض تزويد الكهرباء لمدن الضفة، وكل يوم سيتم قطعها على إحدى المدن
– مسؤولون فلسطينيون: قطع الكهرباء هو عقاب جماعي
– الاتحاد الاوروبي يبدأ بطرد اللاجئين الى تركيا
– أعداد عمالة الاطفال في قطاع غزة تضاعفت خلال السنوات الخمس الاخيرة
– تجميد تسليم الباطون للقطاع الخاص في غزة
– مندوبون من اسرائيل وتركيا يجتمعون هذا الاسبوع لمتابعة المفاوضات حول اتفاق المصالحة بين البلدين
تناولت معظم الصحف تصريحات وزيرة القضاء الإسرائيلية أييليت شاكيد التي شنت من خلالها هجوما شديدا ضد المحكمة العليا على خلفية قرارها بشأن إلغاء خطة الغاز الحكومية، ووصفت شاكيد المحكمة العليا بأنها “تمارس صلاحيات بدون مسؤولية”، معتبرة أن المحكمة العليا تحول نفسها مرة أخرى إلى حلبة تحكيم في مسائل سياسي واقتصادية واسعة” وأن مسائل كهذه، مثل خطة الغاز الحكومية، ينبغي أن تحسمها الحكومة والكنيست. وقالت إن “هذه المجالات السياسية، التي يتم حسمها في الكنيست والحكومة، ولا يوجد أي مبرر لتدخل المحكمة العليا، أسميها “مجالات الحكم”، وهنا بالضبط يجري التعبير عن قدرة الحكومة على الحكم وقدرة الكنيست على سن القوانين باسم الشعب الذي انتخب ممثليه“.
من ناحية اخرى نشرت تقارير عن استمرار الخلاف بين الولايات المتحدة وإسرائيل بشأن المساعدات الأميركية لتل أبيب، فيما يسعى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى عرقلة اتفاق بهذا الشأن خشية مقايضته بإعلان يقضي بحل الدولتين.
وأوردت الصحف أن الخلاف الإسرائيلي الأميركي بشأن المساعدات ما زال قائما بين الجانبين، فإسرائيل تريد خمسة مليارات دولار سنويا، لكن الولايات المتحدة مستعدة فقط لدفع 3.4 مليارات بزيادة ثلاثمئة مليون دولار سنويا فقط إلى المساعدة المقررة والبالغة 3.1 مليارات دولار، وهو ما يشير إلى وجود فجوات واسعة بين الجانبين.
وأشارت إلى أن واشنطن قدمت خلال العامين الأخيرين دعما وصفته بالمميز، إذ بلغ مليارا ونصف المليار دولار، إلى جانب المساعدة السنوية الخاصة بمشروع منظومة الدفاع الصاروخي.
وأضافت أن وزير الدفاع موشيه يعلون تقدم بطلب رفع قيمة المساعدات العسكرية إلى خمسة مليارات خلال العقد المقبل إبان لقائه الشهر الماضي في واشنطن نظيره الأميركي آشتون كارتر.
غير أن الأميركيين بحسب الصحف بدوا غير مستعدين للالتزام بهذا المبلغ ويفضلون فصل الدعم الخاص بتطوير المنظومات الدفاعية للصواريخ عن المبلغ الإجمالي.