من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
تشرين: 4 شهداء و8 جرحى باعتداءات إرهابية على أحياء سكنية بحلب…. الجيش يستهدف تجمعات «داعش» في محيط القريتين وريف تدمر ومزارعها الشرقية ويحبط محاولة تنظيمات إرهابية الاعتداء على نقاط عسكرية بريف حلب ويكبدهم خسائر فادحة… خبراء إزالة الألغام الروس بالتعاون مع وحدات الهندسة في جيشنا الباسل يبدؤون بتفكيك الألغام في تدمر
كتبت تشرين: أحبطت وحدات من الجيش والقوات المسلحة محاولة إرهابيي ما يسمى تنظيم «داعش» التقدم باتجاه مطار دير الزور العسكري من قريتي الجفرة والمريعية بريف المحافظة الشرقي وكبدتهم خسائر فادحة في العديد والعتاد، بينما وجه سلاح الجو في الجيش العربي السوري ضربات مكثفة على تجمعات وفلول إرهابيي التنظيم التكفيري في محيط مدينة القريتين وريف تدمر الشرقي أسفرت عن تدمير تحصينات وآليات مزودة برشاشات متنوعة، في حين اشتبكت وحدات أخرى من الجيش مع إرهابيين من تنظيم «جبهة النصرة» ومجموعات تكفيرية التابعة له هاجموا بعض المواقع والنقاط العسكرية في ريف حلب ما أسفر عن إحباط الهجوم وتكبيد المجموعات الإرهابية خسائر كبيرة بالأفراد والعتاد.
فقد نفذ سلاح الجو في الجيش العربي السوري صباح أمس طلعات مكثفة على تجمعات وفلول إرهابيي تنظيم «داعش» في محيط مدينة القريتين وريف تدمر الشرقي.
وقال مصدر عسكري: إن الضربات أسفرت عن تدمير تجمعات لإرهابيي تنظيم «داعش» الإرهابي وآليات مزودة برشاشات بعضها ثقيلة ومتوسطة في محيط مدينة القريتين جنوب شرق مدينة حمص بنحو 85كم.
ولفت المصدر إلى أن الطيران الحربي السوري نفذ طلعات جوية على نقاط وخطوط تحرك إرهابيي تنظيم «داعش» الذي تكبد خلالها خسائر بالأفراد والآليات في شرق وشمال مدينة تدمر ومزارعها الشرقية.
وأشار المصدر العسكري إلى تدمير تحصينات وآليات لإرهابيي تنظيم «داعش» في غارات لسلاح الجو على أوكارهم وتجمعاتهم في قرية الصوانة الشرقية وبلدة خنيفيس جنوب مدينة تدمر بنحو 70كم.
وفي وقت لاحق قال المصدر العسكري: إن وحدة من الجيش اشتبكت مع مجموعات إرهابية تسللت من قرية العامرية باتجاه عدد من النقاط العسكرية في قرية عين الدنانير بريف حمص الشمالي، مبيناً أن الاشتباكات انتهت بمقتل وإصابة أغلبية أفراد المجموعات الإرهابية وتدمير آليات كانت تقلهم وفرار من تبقى منهم.
وأشار المصدر إلى أن وحدة من الجيش وجهت ضربات مركزة إلى تجمع لإرهابيي ما يسمى «حركة أحرار الشام الإسلامية» في قرية دير فول بمنطقة تلبيسة شمال مدينة حمص بحوالي 13كم أسفرت عن سقوط العديد من القتلى بين صفوفهم.
وفي ريف حلب اشتبكت وحدات من الجيش مع إرهابيين من تنظيم «جبهة النصرة» والمجموعات التكفيرية التابعة له هاجموا بعض المواقع والنقاط العسكرية في ريف المحافظة.
وقال بيان صادر عن القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة تلقت «سانا» نسخة منه: إن الوحدات المدافعة عن النقاط والمواقع العسكرية أحبطت الهجوم وكبدت المجموعات الإرهابية خسائر كبيرة بالأفراد والعتاد.
وأوضحت القيادة في بيانها أنه شارك في الهجوم أكثر من 400 إرهابي مدعومين بالعربات المدرعة والمدفعية والهاونات والراجمات وقواعد إطلاق صواريخ محلية الصنع بغية خرق دفاعات الجيش وقطع طريق عفرين- حلب.
وختمت القيادة العامة للجيش بيانها بالتأكيد أنها ستضرب بيد من حديد كل من تسول له نفسه الاعتداء على المواطنين والمواقع العسكرية.
الاتحاد: واشنطن: داعش يلجأ إلى العمليات الانتحارية لتعويض خسائره على الأرض
25 قتيلاً في تفجيرات هزت بغداد وذي قار والبصرة
كتبت الاتحاد: أدت سلسلة تفجيرات وهجمات انتحارية هزت محافظات بغداد وذي قار والبصرة وتبناها تنظيم «داعش» أمس، إلى سقوط 25 قتيلاً وإصابة 84 آخرين، في وقت أعلنت القوات العراقية أنها صدت هجوماً شنه عناصر التنظيم الإرهابي على منطقة البغدادي قرب قاعدة «عين الأسد» في محافظة الأنبار، ما أسفر عن مقتل 5 من قوات الأمن و35 عنصراً إرهابياً
وفي التفاصيل ذكرت الشرطة أن مدنياً قتل وأصيب 8 آخرون صباح أمس، عندما فجر انتحاري سيارة مفخخة قرب مستشفى العلاج الطبيعي في منطقة القناة بجانب بغداد الرصافة وأن سيارة ملغومة أخرى استهدفت موكباً لمليشيات «الحشد الشعبي»، ما أسفر عن مقتل 5 أشخاص وإصابة 9 آخرين في بلدة المشاهدة شمال العاصمة.
وأفاد ضابط برتبة عقيد في الشرطة بأن 3 أشخاص قتلوا، وأصيب 14 آخرون في هجوم انتحاري بحزام ناسف استهدف حاجز تفتيش لقوات الأمن عند جسر المثنى شمال شرق بغداد. وحسب الناطق باسم قيادة عمليات بغداد العميد سعد معن، قام أحد الضباط الأبطال باحتضان الانتحاري والتضحية بنفسه والانفجار معه.
وفي هجوم آخر، قتل مدنيان وأصيب 7 جراء سقوط قذيفتي هاون على منازل في منطقة أبو غريب غرب بغداد، وفقاً لمصادر في الشرطة، وانفجرت عبوة ناسفة في منطقة عرب جبور جنوب العاصمة لدى مرور آلية عسكرية، ما أسفر عن مقتل جنديين وإصابة 4 آخرين.
وفي المنطقة ذاتها، استهدفت عبوة ناسفة دورية للجيش، مما أسفر عن مقتل أحد عناصرها وإصابة اثنين آخرين. وفي حي العامل جنوب غرب بغداد، أطلق مسلحان يستقلان دراجة نارية، الرصاص على الشيخ عثمان الجنابي إمام وخطيب جامع أبو بكر الصديق في منطقة حي العامل فقتلوه.
وفي الناصرية في محافظة ذي قار، قتل 5 أشخاص وجرح 26 آخرون في هجوم انتحاري بحزام ناسف داخل مطعم جنوب المحافظة، لدى حضور عناصر من قوات «الحشد الشعبي».
وفي البصرة أدى انفجار سيارة ملغومة يقودها انتحاري في شارع الوفود وسط المدينة لمقتل 5 أشخاص وإصابة 14 بجروح متفاوتة، واحتراق 6 سيارات، وتضرر عدد من الدور السكنية والمحال التجارية القريبة.
وقال محافظ البصرة ماجد النصراوي في تصريح لوسائل الإعلام: «إن التفجير تزامن مع تفجير الناصرية».
وفي الأنبار قتل خمسة من عناصر الأمن العراقية خلال التصدي لهجوم شنه تنظيم «داعش» الإرهابي على بلدة البغدادي الواقعة قرب قاعدة «عين الأسد»، حيث يوجد مستشارون أميركيون. وقال العقيد عبد السلام العبيدي قائد شرطة البغدادي: إن «داعش شن هجوماً عنيفاً على ناحية البغدادي من ثلاثة محاور، أسفر عن مقتل 4 من الشرطة وأحد مقاتلي العشائر مشيراً إلى أن الهجوم بدأ في ساعات الصباح الأولى، بوساطة سيارات مفخخة يقودها انتحاريون وعناصر مسلحة من الجزء الشمالي والغربي للمدينة. وأكد «مقتل 35 مسلحاً من التنظيم خلال المواجهات»، مشيراً إلى «قيام طيران التحالف الدولي باستهداف وتدمير جميع السيارات المفخخة».
بدوره، قال أبو معاذ الجغيفي، أحد قادة مقاتلي العشائر: «إن عناصر داعش استخدموا أربع مفخخات وانتحاريين انغماسيين، وإن طيران التحالف الدولي تمكن من تفجير المفخخات، لكن عدداً من «الدواعش» تمكنوا من التسلل إلى بعض مناطق حي العسكري السكني ومشروع المياه فيه».
القدس العربي: إسرائيل تقطع الكهرباء عن بيت لحم بدلا من رام الله بسبب مديونيتها على السلطة… هدم 8 منازل في الضفة والقدس في يوم واحد
كتبت القدس العربي: قلصت شركة الكهرباء الإسرائيلية أمس ساعات تزويد المدن الفلسطينية بالكهرباء بسبب المديونيات المتراكمة التي بلغت مليار و300 ألف شيكل (الدولار يعادل 3.9 شيكل)، غير أنها لم تنفذ تهديدها بقطع التيار الكهربائي عن مدينة رام الله مركز السلطة الفلسطينية، بعد أن تدخلت حكومة رامي الحمد الله وطالبت
الشركة بإيقاف قرار القطع عن رام الله. فحولت سلطات الاحتلال القطع لمدة أربع ساعات من رام الله إلى منطقة أخرى تبين أنها محافظة بيت لحم.
وبحسب المعلومات المؤكدة التي وصلت «القدس العربي» فإن مديونية الحكومة الفلسطينية وصلت إلى نصف مليار شيكل. وهناك ديون قديمة على المخيمات الفلسطينية التي لا تدفع الكهرباء منذ زمن الرئيس ياسر عرفات لم يتم حلها بعد وديون أخرى على المواطنين وبعض الشركات. وطالبت شركة كهرباء القدس الحكومة الفلسطينية بدفع ما عليها من مستحقات لسحب الذرائع من الشركة الإسرائيلية.
وفي سياق العقوبات الجماعية هدمت قوات الاحتلال منازل لأسر فلسطينيين نفذوا عمليات أو ساعدوا على تنفيذها في محافظات الضفة الغربية. وطالت عمليات الهدم ثمانية منازل في أربع محافظات هي جنين ونابلس والخليل والقدس.
ونفذت أول عملية في بلدة قباطية جنوب جنين شمال الضفة الغربية، حيث هدمت منازل ثلاثة شهداء هم أحمد ناجح أبو الرب، وأحمد ناجح نصار زكارنة، ومحمد أحمد كميل وهم من نفذوا عملية طعن وإطلاق نار في باب العامود في القدس المحتلة قبل شهرين. وسلمت سلطات الاحتلال عائلة الأسير بلال أبو الرب في البلدة إخطارا بهدم منزلها بحجة نقل الشهداء الثلاثة إلى القدس المحتلة لتنفيذ عمليتهم.
وهدمت قوات الاحتلال ثلاثة منازل في خربة المراجم غرب قرية دوما جنوب مدينة نابلس شمال الضفة تعود ملكيتها لجمال الطويل وهشام جدراوي بحجة البناء دون ترخيص. أما في الخليل فقد هدمت منزلا في منطقة خلة عين الحمام ببلدة صوريف شمال غرب المحافظة لصحابه مجدي محمود اغنيمات وعائلته لذات الحجة وهي عدم الترخيص.
وفي القدس المحتلة هدمت سلطات الاحتلال منزل أحد المواطنين في منطقة الفاروق الواقعة في حي جبل المكبر جنوب شرق القدس كذلك بحجة البناء دون ترخيص.
وتخللت عمليات الهدم مواجهات عنيفة بين الاحتلال والفلسطينيين الغاضبين، أوقعت إصابات عديدة معظمها بسبب الغاز المسيل للدموع.
الحياة: «داعش» يضرب في جنوب العراق
كتبت الحياة: شن تنظيم «داعش» أمس سلسلة هجمات في الأنبار وبغداد، وفي البصرة والناصرية هي الأولى منذ شهور، قتل خلالها عناصر من «الحشد الشعبي»، فيما تجددت المخاوف من عودة نشاط التنظيم الى حزام العاصمة.
الى ذلك يواصل الجيش حملته العسكرية على قضاء هيت، غرب الرمادي، ويجلي آلاف المدنيين الهاربين من المعارك، فيما هاجم «داعش» بلدة البغدادي التابعة لهيت، وقصفت طائرات التحالف الدولي القنصلية التركية في الموصل بالتنسيق مع أنقرة.
وأعلنت مصادر أمنية قتل وإصابة العشرات بتفجير انتحاري استهدف تجمعاً لـ «الحشد الشعبي» في مطعم، موضحة أن التفجير وقع في منطقة حقل صبه، قرب الطريق السريع بين الناصرية والبصرة. كما قتل وأصيب العشرات بتفجير سيارة مفخخة استهدفت شارع الوفود وسط المدينة في وقت الذروة، وهذا أول تفجير يطاولها منذ شهور، اذ فجرت سيارة في قضاء الزبير في تشرين الأول (اكتوبر) العام الماضي. وتبنى «داعش» عبر مواقع التواصل الإجتماعي التابعة له سلسلة الهجمات التي وقعت في بغداد، بالتزامن مع هجمات شنها في سورية. وأعلن رئيس اللجنة الأمنية في محافظة واسط صاحب الجليباوي سقوط مروحية تابعة للجيش «بسبب خلل فني».
في الأنبار، قال شعلان النمراوي، أحد شيوخ عشائر هيت لـ «الحياة» ان «داعش شن هجوماً عنيفاً بسيارات مفخخة يقودها انتحاريون على ناحية البغدادي في محاولة للسيطرة على المجمع السكني فيها وتخفيف الضغط الذي يتعرض له منذ أيام». وأضاف أن «المدينة في خطر، وعلى قوات الأمن والتحالف الدولي فك الحصار المفروض عليها منذ شهور»، وانتقد طيران التحالف «الذي لم يتخذ إجراءات على رغم وجود قاعدة عين الأسد فيها وقد تعرضت قبل أيام لهجمات انتحارية».
وأوضح أن «هجوم أمس كان كبيراً، استعان خلاله التنظيم بسيارات مفخخة وجرافات، ما يعني انه كان يسعى إلى إزالة خط الدفاع عن المدينة واقتحامها، ولكن قوات الأمن تمكنت من صد الهجوم».
وعن العملية العسكرية الجارية لتحرير هيت، قال النمراوي ان «قوات مكافحة الإرهاب تحقق تقدماً لكنه بطيء»، وأشار «تحرير قرية البشائر، جنوب غربي المدينة وإجلاء آلاف من السكان الفارين إلى مناطق آمنة».
وشن «داعش» هجوماً آخر على الجيش و «الحشد الشعبي» في قضاء الكرمة، شمال الفلوجة، وأعلنت وكالة «أعماق» التابعة للتنظيم أن مسلحيه هاجموا منطقة اللهيب ومعسكر طارق. وقتل وأصيب نحو 15 عنصراً من قوات «الحشد الشعبي» بتفجير انتحاري استهدفهم في منطقة المشاهدة، شمال بغداد، وحذر فصيل «عصائب أهل الحق»، من تزايد الهجمات على مناطق حزام بغداد.
إلى ذلك، أعلنت «قيادة عمليات نينوى» ان مدفعية الجيش قصفت مواقع لـ «داعش» في قرى النصر والحاج علي وسلطان عبدالله التابعة لناحية القيارة، جنوب الموصل، ولفتت الى ان الساعات المقبلة ستشهد اقتحام هذه القرى، فيما أكدت هيئة «الحشد الشعبي» أمس قتل أحد قادته، في قاطع مخمور، فارس السبعاوي خلال عملية في قرية النصر.
وفجر انتحاري نفسه في منطقة التاجيات، شمال بغداد قرب جسر المثنى الذي سبق وتعرض لتفجير أدى إلى إلحاق دمار كبير فيه، وأعلنت قوات الأمن فتحه قبل أسابيع بعد اعادة تأهيله.
البيان: الأحمر: قادة مجلس التعاون ضحوا لانتشال البلاد من متاعبها… السعودية: مفاوضات اليمن تتقدم
كتبت البيان: أعلن وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، أن المفاوضات الجارية حالياً بشأن اليمن مع وفد حوثي في الرياض تحقق تقدماً، وعبر عن تطلع بلاده لمزيد من التقدم قبل مفاوضات الكويت، مشيراً إلى أن الهدف منها هو إيجاد مخرج للأزمة السياسية في اليمن والوصول إلى حل سلمي يساعد على تطبيق قرار مجلس الأمن. ونفى الجبير للصحافيين، أن يكون هناك ممثلون للرئيس اليمني المخلوع علي عبد الله صالح في المفاوضات الجارية.
وبرغم وجود الوفد الحوثي في الرياض، قالت قناة الإخبارية السعودية، أمس، إن قوات التحالف في اليمن قضت على 100 مسلح حوثي خلال تصديها لمحاولة هجوم على مركز حدودي. وتعد هذه الاشتباكات الأكبر منذ أن أعلنت قيادة قوات التحالف، في 8 مارس الماضي، التوصل إلى حالة تهدئة على الحدود.
في الأثناء أكد الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي أن ظروف المرحلة استدعت إحداث التغيير الذي أعلنه أول من أمس في منصبي نائب رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء. أما نائب الرئيس علي محسن الأحمر فأشاد بالأدوار الملموسة والمساندة والتعاون من قبل دول التحالف العربي، موضحاً أن قادة مجلس التعاون الخليجي أظهروا قدرة غير عادية على التضحية لانتشال اليمن من متاعبه.
الخليج: حطم مروحية و25 قتيلاً بسلسلة هجمات بمحافظات عراقية عدة… استئناف عمليات تحرير نينوى واستعادة قرية جنوبي الموصل
كتبت الخليج: قتل 25 شخصاً على الأقل، وأصيب عشرات في سلسلة هجمات استهدفت، أمس، قوات الأمن ومدنيين في البصرة والناصرية وبغداد خصوصاً، وفي الأنبار حيث تواصل قوات الأمن معاركها ضد التنظيم المتطرف الذي تبنى الهجمات انتحارية، في وقت استأنفت القوات العراقية عملياتها ل«تحرير» محافظة نينوى/ انطلاقاً من قضاء مخمور جنوب الموصل، وتمكنت من تحرير قرية النصر بالكامل، فيما قتل قائد حشد محور القضاء أثناء التقدم، في حين تحطمت مروحية عراقية إثر خلل فني جنوب بغداد ونجا طاقمها.
وفجر انتحاري سيارة مفخخة عند تقاطع شديد الازدحام في حي الجزائر وسط البصرة، ما اسفر عن خمسة قتلى وعشرة جرحى، بحسب مصادر طبية. وقال محافظ البصرة ماجد النصراوي إن «التفجير تزامن مع تفجير الناصرية، والغاية واضحة أن «داعش» بعد الخسائر التي تكبدها في المناطق الغربية، يسعى إلى جر المعركة إلى المناطق الجنوبية» التي تنعم بأمن نسبي.
وفي الناصرية، (305 كلم جنوب بغداد)، قال ضابط برتبة مقدم في الشرطة إن أربعة أشخاص قتلوا وسقط 26 جريحاً في هجوم انتحاري بحزام ناسف داخل مطعم جنوب المحافظة. وأضاف أن «الهجوم وقع لدى تواجد عناصر من قوات الحشد الشعبي عند مطعم في منطقة أبوغار». وفي بغداد ذكر ضابط برتبة عقيد في الشرطة أن «ثلاثة أشخاص قتلوا وأصيب 14 آخرون بجروح في هجوم انتحاري بحزام ناسف استهدف حاجز تفتيش لقوات الأمن عند جسر المثنى»، شمال شرق بغداد. وفي هجوم آخر، قتل مدنيان وأصيب سبعة بجروح جراء سقوط قذيفتي هاون على منازل في منطقة أبو غريب، غرب بغداد، وفقاً لمصادر في الشرطة.
وفي ناحية البغدادي الواقعة في محافظة الأنبار، شن تنظيم «داعش» هجوماً من عدة محاور أدى إلى مقتل خمسة من عناصر الأمن. وقال العقيد عبدالسلام العبيدي قائد شرطة الناحية إن «تنظيم «داعش» شن هجوماً عنيفاً على ناحية البغدادي من ثلاثة محاور، أسفر عن مقتل أربعة من عناصر الشرطة وأحد مقاتلي العشائر».
في غضون ذلك، صدت القوات العراقية هجومين جنوب مدينة الفلوجة وشمال بلدة الكرمة الواقعتين على بعد 50 كلم غرب بغداد، بحسب بيان رسمي للجيش العراقي. وأكد البيان أن «قوات الجيش تمكنت من قتل مئة من المهاجمين»، لكنها لم تعلن عن الخسائر في صفوف قوات الأمن. وتبنى التنظيم المتطرف، في بيانات نقلت على مواقع إرهابية الهجمات الانتحارية في البصرة والناصرية، والمشاهدة وبغداد.
من جهة أخرى، ذكر بيان لقيادة عمليات المشتركة أن «قطعات الفرقة 15 التابعة لقيادة عمليات تحرير الموصل باشرت بالتقدم باتجاه منطقة النصر التابعة إلى قضاء مخمور، جنوب الموصل، بمساندة التحالف الدولي وطيران الجيش» العراقي. وقال النقيب سعد الحديثي إن «قوات الفرقة 15 اقتحمت صباح أمس قرية النصر التابعة لقضاء القيارة جنوبي الموصل، وتمكنت من تحريرها بالكامل من سيطرة «داعش» وفتح ممرات آمنة لخروج العوائل من سكان القرية باتجاه قضاء مخمور». وفي الأثناء، قتل قائد الحشد الشعبي في قاطع مخمور الشيخ فارس السبعاوي، وفق بيان صدر عن رئاسة هيئة الحشد الشعبي.
إلى ذلك، تحطمت مروحية عسكرية عراقية ونجا طاقمها المؤلف من ثلاثة أشخاص إثر خلل فني جنوب مدينة الكوت كبرى مدن محافظة واسط جنوب شرقي بغداد، بحسب مصادر أمنية. وذكر مسؤول في قيادة العمليات المشتركة أن «طائرة تدريب من طراز «إم إي 35» تحطمت نتيجة خلل فني من دون خسائر (بشرية) في جنوب الكوت».