من الصحافة الاسرائيلية
نقلت الصحف الاسرائيلية الصادرة اليوم عن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو إنه معني بالتوقيع على اتفاقية المساعدات الأمنية مع الولايات المتحدة خلال ولاية الرئيس باراك أوباما، وعدم انتظار الرئيس القادم الذي يتوقع أن يدخل البيت الأبيض في كانون الثاني/يناير/2017، باعتبار أن ذلك يتصل بمكانة إسرائيل في الولايات المتحدة للسنوات العشر القادمة .
كما لفتت الصحف الى ان هناك دلائل أخرى على تحسن العلاقات السياسية الإسرائيلية مع نظام السيسي في مصر بعد لقاء نادر، للمرة الأولى منذ سنوات جمع وزير الطاقة الإسرائيلي يوفال شطاينتس مع وزير الخارجية المصري سامح شكري، في الولايات المتحدة، وبحسب صحيفة “يديعوت أحرونوت” فإن اللقاء استغرق نحو ساعة وفي أجواء جيدة جدا.
من ابرز العناوين المتداولة في الصحف:
– عباس: “قوات الأمن الفلسطينية تحاول منع الشبان من حمل السكاكين“
– عدد الاعتداءات الإرهابية انخفض في آذار قياسا بشهر شباط
– محكمة عسكرية تنظر في فرض الإقامة الجبرية على الجندي الذي أطلق النار على مخرب مشلول الحركة في الخليل
– منظمة العفو الدولية تتهم تركيا بإرغام السوريين اللاجئين على العودة إلى بلادهم
– عزام الأحمد: ممثلو فتح وحماس تمكنوا من حسم قضايا تتعلق باتفاق المصالحة
– المستشار القانوني للحكومة يقرر فتح ملف تحقيق جنائي مع وزير الداخلية اريه درعي
– رئيس الوزراء يصر على طلبه الذي قوبل بالرفض سابقا تعيين الدكتور ران براتس رئيسا لجهاز الاعلام القومي
– الرئيس التركي اردوغان يتوقع ان يتمخض اجتماعه مع مسؤولين اسرائيليين عن نتائج ايجابية فيما يخص تطبيع العلاقات بين البلدين
خلال لقائه مع عدد من السيناتورات وأعضاء الكونغرس الجمهوريين، قال رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، إنه معني بالتوقيع على اتفاقية المساعدات الأمنية مع الولايات المتحدة خلال ولاية الرئيس باراك أوباما، وعدم انتظار الرئيس القادم الذي يتوقع أن يدخل البيت الأبيض في كانون الثاني/يناير/2017، باعتبار أن ذلك يتصل بمكانة إسرائيل في الولايات المتحدة للسنوات العشر القادمة.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها مسؤول إسرائيلي لصحيفة هآرتس، وقال غراهام الذي يترأس الوفد الأميركي، الذي زار مكتب رئيس الحكومة، إنه يعتقد أنه من الصواب التوقيع على الاتفاقية الأمنية خلال ولاية أوباما، وأضاف أنه من وجهة نظر كثيرين في الكونغرس فإن المبالغ التي يقترحها البيت الأبيض على إسرائيل خلال المفاوضات هي في إطار ما تسمح به حدود الميزانية في الفترة الحالية.
كما حذر غراهام من أن تأجيل التوقيع قد يكون له تأثيرات سلبية كثيرة على إسرائيل بسبب الواقع السياسي في الولايات المتحدة، وعدم الوضوح بشأن نتائج الانتخابات الرئاسية.
ونقل عن نتنياهو قوله إنه معني بالتوقيع على الاتفاق مع أوباما لأن ذلك يتصل بمكانة إسرائيل في الرأي العام الأميركي في السنوات العشر القادمة. وبحسبه فإن التوقيع على الاتفاق سيكون بمثابة رسالة للسنوات القادمة مفادها أن إسرائيل قضية تهم الحزبين وليست محط خلاف سياسي في الولايات المتحدة.
يذكر أن نتنياهو كان قد بعث برسائل مماثلة لوفدين من أعضاء الكونغرس والسيناتورات التقى معهما في الأسبوعين الأخيرين، ووصلت هذه الرسائل إلى البيت الأبيض عن طريق سفير الولايات المتحدة في إسرائيل، دان شابيرو، الذي حضر بعض هذه اللقاءات.
ورغم ذلك، بحسب هآرتس فإن الخلافات بين الولايات المتحدة وإسرائيل بشأن المبلغ لا تزال قائمة، والفجوة كبيرة بين الطرفين.
وقال مسؤول إسرائيلي، لصحيفة هآرتس، إن نتنياهو رفض الاقتراح الأول الذي يتضمن التعهد بألا تنشط إسرائيل مقابل الكونغرس في السنوات العشر القادمة في قضايا مرتبطة بالمساعدات الأمنية. كما أنه لم يكن راضيا من الاقتراح الثاني الذي يتضمن مبالغ أقل بكثير مما يطلبه، حيث أنه كان يتحدث عن مبلغ يتراوح ما بين 40 إلى 50 مليار دولار.