من الصحافة البريطانية
تناولت الصحف البريطانية الصادرة اليوم الوضع في ليبيا واليمن، وأشارت إلى إمكانية أن يزور الأمير تشارلز إيران. ودعت الصحف الدول الغربية إلى وقف بيع الأسلحة، والنظر إلى ما تسببته فيه الحرب في اليمن من قتل ودمار .
الغارديان
– الأسد: انتصارات الجيش السوري ستساعد في تسريع التوصل لحل سياسي في البلاد
– واشنطن وحلفاؤها يدعون مجلس الأمن للرد على التجارب الصاروخية الايرانية
– الصين تعين مبعوثا خاصا لسوريا
– بنك انجلترا يحذر من مخاطر استفتاء الخروج من الاتحاد الأوروبي
الاندبندنت
– الولايات المتحدة وثلاثة من حلفائها يدعون إلى اجتماع مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، من أجل الرد على تجارب إيران الصاروخية
– حزب الحركة الديمقراطية بالبرازيل ينسحب من الائتلاف الحاكم في ضربة قوية لروسيف
– مُختطف الطائرة المصرية ارتدى حزاما ناسفا مزيفا
نشرت صحيفة ديلي تلغراف مقالا يتحدث عن إرسال قوات أوروبية إلى ليبيا في مهمة حفظ السلام، كون كوغلين، إن إرسال قوات أوروبية صغيرة إلى بلد تمزقه النزاعات المسلحة مثل ليبيا سيجلب المزيد من هجمات المتشددين الإسلاميين.
ورأى الكاتب أن إرسال ألف جندي بريطاني إلى الشواطئ الليبية المتوحشة تضحية بهم، ولا يؤدي الغرض المطلوب.
واضاف أن مهمة القوات الأوروبية في ليبيا هي تأمين منطقة خضراء، مثل تلك التي وضعها الأمريكيون في بغداد، تسمح للحكومة بإقامة مؤسساتها وإداراتها قبل فرض سيطرتها على كامل البلاد.
وقال كوغلين إن حكومة الوحدة الوطنية في ليبيا غير قادرة على فرض سلطتها، ولا يمكنها إقناع الأطراف المتنازعة بالسماح لها بالدخول من تونس، ولكن التدخل الغربي لابد أن يخضع لقواعد وشروط.
ورأى أن أي تدخل ينبغي أن يكون بطلب من الحكومة المعترف بها دوليا، وإذا تم التدخل لابد أن يكون بالقوة الكافية، إذ لا يعقل، حسب الكاتب، الحديث عن 6 آلاف جندي في بلاد أكبر من فرنسا 5 مرات.
ودعا إلى الدول الغربية إذا كانت جادة في رغبتها فرض الاستقرار في ليبيا أن تجند قوات أكبر، وأن تشرك دول الجوار مثل مصر في هذه الحرب على المتشددين.
نشرت صحيفة الغارديان مقالا تدعو فيه الدول الغربية إلى وقف بيع الأسلحة، والنظر إلى ما تسببته فيه الحرب في اليمن من قتل ودمار.
وقالت الصحيفة إن آلاف اليمنيين خرجوا إلى الشارع في صنعاء احتجاجا على الغارات الجوية التي تقودها السعودية في بلادهم، منذ مارس/ آذار 2015.
ورات الغارديان أن المحتجين وجهوا رسالة إلى العالم كله، وهو لا يحفل بما يجري في اليمن، إذ قتل 6 آلاف شخص نصفهم مدنيون، ونزح 2،4 مليون عن ديارهم بسبب القتال، بينما يعاني الآلاف من النقص حاد في الغذاء والكهرباء والماء.
والمطلوب الآن برأي الغادريان، هو الضغط على السعودية من قبل حلفائها في الغرب، وتراجع إيران عما تقوم به في النزاع.
فحرب اليمن لم تستقطب الرأي العام العالمي مثلما فعلت نزاعات أخرى في الشرق الأوسط، كان لها تأثير على أوروبا، ولكن غض الطرف عن حرب اليمن، حسب الغارديان، لا يمكن القبول به ولا تحمله، وليس فقط بسبب توسع المتشددين هناك.