بيونغ يانغ تتوعد سيئول وواشنطن بـ”نهاية بائسة”
هددت كوريا الشمالية رئيسة جارتها الجنوبية، بارك كون، وحلفاءها الأمريكيين بـ”نهاية بائسة”، في تصريح وصفته كوريا الجنوبية بأنه “مبتذل وسخيف”.
وأكدت كوريا الشمالية، الأربعاء 23 مارس/آذار، أنها ستشن “معركة انتقام من أجل العدالة “ضد رئيسة كوريا الجنوبية، مضيفة أن مدفعيتها جاهزة لتحويل مكتب بارك إلى “بحر من اللهب والرماد”.
وحذرت لجنة التوحيد السلمي لكوريا، وهي وكالة حكومية كورية شمالية، من أن هذا الإعلان “ليس عبارات جوفاء” وأن “النهاية البائسة التي سيشهدها فريق الولايات المتحدة وبارك الماضين في سلوكهما اللامسؤول، ستثبته”.
وبات من المعتاد أن تصدر عن نظام بيونغ يونغ مثل هذه الهجمات الكلامية ضد سيئول، لاسيما ضد رئيسة كوريا الجنوبية التي سبق أن نعتتها بيونغ يونغ بأنها “فلاحة تتمتم” و”مومس” متلهفة لإرضاء الرئيس الأمريكي باراك أوباما. وقد ازدادت وتيرة هذه الهجمات منذ التجربة النووية الرابعة التي أجرتها كوريا الشمالية في بداية 2016.
وتأتي التهديدات الأخيرة ردا على المناورات العسكرية المشتركة التي تجريها القوات الأمريكية والكورية الجنوبية والتي تسهم سنويا في تفاقم التوتر.
وحثت سيئول خصمتها بيونغ يانغ على التوقف عن هذه التهديدات “المبتذلة”، محذرة بدورها من “إجراءات انتقامية” على الاستفزازات الكورية الشمالية.
وقالت وزارة الوحدة الكورية الجنوبية، في بيان:” يرتكب الشمال خطأ جسيما في التقدير إذا اعتقد أن بإمكانه أن يثير غضب حكومتنا بمثل هذه التهديدات السخيفة”.