من الصحافة البريطانية
استحوذت هجمات بروكسل على اهتمام الصحف البريطانية الصادرة اليوم وعكست التقارير الصحفية خوف بريطانيا من أن تتحول بدورها إلى هدف لهجمات تنظيم “داعش“، وتحدثت عن احتمال حصول هجمات مشابهة في اماكن ودول اخرى، وبالاخص في بريطانيا حيث الأجهزة الأمنية تتوقع أن تتعرض البلاد لهجمات مشابهة وان المسألة مسألة وقت .
ونقلت الصحف عن الأجهزة إنها “كشفت وأبطلت سبع هجمات، لكنها لن تتمتع بالحظ في كل مرة“، معتبرة ان هناك اختلافات جوهرية بين بريطانيا وبقية دول أوروبا.
الغارديان
– هجمات بروكسل: مطاردة مشتبه به في تفجيرات مطار زافنتيم
– عدد كبير من القتلى في انفجارات بروكسل
– عائلة من يوركشير في بريطانيا تخشى أن يكون مفجر العراق ابنها
الاندبندنت
– هل تنم هجمات بروكسل عن فشل استخباراتي أوروبي؟
– قتلى في قصف امريكي لمركز تدريب للقاعدة في اليمن
– السعودية “تقلص” عملياتها العسكرية في اليمن
– أزمة المهاجرين: مراقبون أتراك في اليونان تنفيذا للاتفاق مع الاتحاد الأوروبي
هجوم بروكسل….الحرب على الإرهاب…اوباما يتحمل المسؤولية
قالت صحيفة الفاينانشال تايمز ان “الهجمات في بروكسل هي بمثابة تذكير، إن كان هناك حاجة إلى تذكير بعد هجمات الجهاديين الأخيرة على باريس، كم هو سهل على الخلايا الإرهابية الهجوم على عصب المدن الأوروبية وشلها“، مشيرة إلى أن بروكسل ليست عاصمة بلجيكا فحسب بل هي عاصمة الاتحاد الأوروبي، الذي وضع أمام تحد ليثبت أنه قادر ولديه المرونة على الصمود في وجه داعش.
اما صحيفة الديلي تلغراف فقالت: “ليس من السهل تحديد وقت بدء هجمات “الإرهاب الإسلامي” على أهداف غربية، قد تكون البداية الهجوم على مترو باريس عام 1995، أو الهجوم على سفارات واشنطن في كينيا وتنزانيا عام 1998 لكن الأكيد أن الحرب طويلة، وتستمر فترة أطول من الحربين العالميتين معا، وتابعت: “الهجمات في بروكسل تذكرنا أن لا نهاية قريبة تلوح في الأفق“، وإن هجمات بروكسل تلفت الانتباه إلى أن أجزاء العالم متصلة ببعضها البعض، حيث يتنقل الأشخاص والأفكار بنفس السهولة ، سواء كان هناك اتحاد أو لم يكن، وبالتالي ليس هناك مبرر لاستخدام هذه الهجمات لدعم فكرة الخروج من الاتحاد الأوروبي أو العكس.
وقالت صحيفة التايمز “إن عودة الجهاديين الذين تدربوا على صنع القنابل في معسكرات من الحرب السورية إلى أوروبا ينظر إليه من قبل الولايات المتحدة على أنه فشل أوروبا في منع عودتهم من شمال إفريقيا والشرق الأوسط“، وتابعت “لكن الولايات المتحدة ليست محصنة من هجمات كهذه ولا هي خالية من المسؤولية، فانسحابها من هذه المناطق المضطربة هو الذي شجع الجهاد، وكذلك شجعه اعتقاد أوباما أن بإمكان الولايات المتحدة الاكتفاء بالتعامل مع القضايا الكبرى للحرب والسلام“.
اما صحيفة الإندبندنت فقالت: “بإمكانك أن تعرفهم من اختيارهم لأهدافهم، الأهداف في بروكسل تذكر بالهجمات في باريس في شهر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، حيث كان القتل عشوائيا، لكن اختيار الأهداف لم يكن مصادفة“، واضافت: “في باريس كان المستهدف هو نمط الحياة الغربي، خاصة التسامح، واستمتاع الشباب العلماني المدني المتعدد الثقافات بالحياة، أما في بروكسل فكان المستهدف طابعها الدولي والاتحاد الأوروبي“.
وأشارت الصحيفة إلى ارتفاع أصوات في بريطانيا وأماكن أخرى في أوروبا للربط بين الهجمات والهجرة وسياسة الحدود المفتوحة في أوروبا والتسامح مع الأقليات المسلمة، بينما تحدث البعض عن القصور الأمني، وخصوصا في بلجيكا.