من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
تشرين: مركز التنسيق الروسي في حميميم: رصد 6 خروقات من الإرهابيين لاتفاق وقف الأعمال القتالية… الجيش يسيطر على جبل الهيال المطل على مدينة تدمر ويستهدف تجمعات إرهابيي «داعش» في محيط المدينة والقريتين
كتبت تشرين: بسطت وحدات من الجيش والقوات المسلحة بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية سيطرتها بشكل كامل على جبل الهيال المطل على مدينة تدمر من الجهة الجنوبية الغربية بريف حمص بعد القضاء على عدد كبير من إرهابيي ما يسمى تنظيم «داعش»، كما نفّذ سلاح الجو في الجيش العربي السوري أمس طلعات جوية على تجمعات ومحاور تحرك إرهابيي تنظيم «داعش» في مدينة القريتين ومحيط مدينة تدمر، في حين استهدفت وحدة ثانية من الجيش تجمعات إرهابيي ما يسمى «لواء شهداء اليرموك» المرتبط بتنظيم «داعش» الإرهابي في ريف درعا دمّرت خلالها تجمعات وآليات لهم.
فقد أعلن مصدر عسكري مساء أمس السيطرة على جبل الهيال المطل على مدينة تدمر في انجاز جديد لوحدات من الجيش والقوات المسلحة يمهد نحو إعادة الأمن والاستقرار إلى المدينة المدرجة على لائحة «يونيسكو» للتراث العالمي.
وأشار المصدر إلى أن وحدات من الجيش بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية نفذت عمليات مكثفة سيطرت خلالها بشكل كامل على جبل الهيال المطل على مدينة تدمر من الجهة الجنوبية الغربية بريف حمص الشرقي بعد تدمير آخر تحصينات إرهابيي ما يسمى تنظيم «داعش» عليه.
ولفت المصدر العسكري إلى أن وحدات الجيش قامت بإزالة الألغام والعبوات الناسفة التي زرعها إرهابيو التنظيم المدرج على لائحة الإرهاب الدولية قبل سقوط عدد كبير منهم قتلى وإجبار من تبقى على الفرار تاركين أسلحتهم وبعض جثث قتلاهم.
وبيّن المصدر أن الطيران الحربي السوري نفذ طلعات جوية على تجمعات ومحاور تحرك إرهابيي «داعش» في محيط مدينة تدمر وغرب مفرق طريق شاعر أسفرت عن تدمير آليات وتحصينات لإرهابيي التنظيم التكفيري والقضاء على أعداد منهم.
وأفاد المصدر العسكري بأن سلاح الجو في الجيش العربي السوري دمر مقرات وتحصينات لإرهابيي تنظيم «داعش» في طلعات على تجمعاتهم في مدينة القريتين على بعد نحو 82 كم جنوب شرق مدينة حمص.
وفي درعا ذكر مصدر عسكري أن وحدة من الجيش دمّرت تجمعات وآليات لإرهابيي ما يسمى «لواء شهداء اليرموك» المرتبط بتنظيم «داعش» الإرهابي في عملية على تجمعاتهم وتحصيناتهم غرب بلدة خراب الشحم بريف درعا الشمالي الغربي.
إلى ذلك أقرّ تنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي بمقتل من سماه «المسؤول العسكري في جنوب سورية» الإرهابي طارق مزعل المسالمة الملقب بـ«أبو صلاح العسكري» في محيط تل الجموع بريف درعا الغربي.
تعرّض قوافل مساعدات إنسانية روسية في ريفي دمشق وحمص لنيران مجموعات إرهابية
في هذه الأثناء أعلنت وزارة الدفاع الروسية أمس عن تعرض قوافل مساعدات إنسانية روسية لإطلاق النار من قبل مجموعات إرهابية في سورية.
ونشرت الوزارة على موقعها الإلكتروني بياناً أعده المركز الروسي في حميميم لتنسيق ومراقبة وقف الأعمال القتالية في سورية أكد فيه تعرض القوافل الإنسانية الروسية خلال إيصالها المساعدات الإنسانية إلى بلدتي حرستا بريف دمشق وكفرنان بريف حمص لإطلاق النار من قبل إرهابيين مجهولين.
وذكرت «سانا» أن البيان أشار إلى أنه لم يصب أحد من موظفي المركز وممثلي الجانب السوري المشاركين في النشاط الإنساني.
ولفت البيان إلى أنه تم تسجيل 6 خروقات لوقف الأعمال القتالية خلال الـ«24 ساعة الماضية» 5 مرات في محافظة اللاذقية ومرة واحدة في محافظة حماة.
وخرقت التنظيمات الإرهابية اتفاق وقف الأعمال القتالية أكثر من 260 مرة منذ بدء سريانه في 27 الشهر الماضي تنفيذاً للاتفاق الروسي- الأمريكي الذي تبناه مجلس الأمن بموجب قراره رقم 2268.
القدس العربي: اجتماع دول جوار ليبيا يدعو لدعم العملية السياسية ومواجهة الإرهاب
كتبت القدس العربي: عقدت الدول المجاورة لليبيا الثلاثاء في تونس اجتماعا وزاريا سعيا إلى تنسيق استراتيجياتها في التعامل مع البلد الغارق في الفوضى، والذي يتسع فيه نفوذ منظمات متطرفة مثل تنظيم «الدولة الإسلامية».
وقال وزير خارجية تونس خميس الجهيناوي خلال الاجتماع الثامن لوزراء خارجية دول جوار ليبيا إن «الوضع الأمني والإنساني والاقتصادي الصعب في ليبيا يحتم علينا جميعا المزيد من التنسيق ومضاعفة الجهود للوصول إلى سبل إنهاء معاناة الشعب الليبي».
وأضاف أن انتشار «المجموعات الإرهابية وسيطرتها على بعض المناطق في ليبيا هو مصدر قلق شديد وخطر على الشعب الليبي ومستقبل العملية السياسية في ليبيا والاستقرار في البلدان المجاورة»، مذكرا بالاعتداء الذي استهدف في 7 آذار/ مارس منشآت أمنية في بن قردان على الحدود مع ليبيا.
وقال الجهيناوي إن تونس تضع «خبراتها وإمكانياتها» في خدمة المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني الليبية. وكرر معارضة تونس لأي تدخل عسكري في ليبيا.
ودعا موفد الأمم المتحدة إلى ليبيا مارتن كوبلر الذي يحضر الاجتماع الوزاري العربي في تونس المشاركين إلى دعم العملية السياسية التي ترعاها الأمم المتحدة في ليبيا.
وقال إن «العملية لا تزال ضعيفة. في هذه الأثناء تواصل المنظمات الإرهابية استغلال الانقسامات السياسية، ويواصل الليبيون والشعوب المجاورة تحمل تبعات ذلك».
وأضاف أن «داعش في ليبيا يشكل تهديدا متناميا ووشيكا. يجب أن تمضي البلاد قدما الآن وإلا فإنها معرضة للانقسام والانهيار». ودعا رئيس حكومة الوفاق الوطني الليبية فايز السراج بدوره كل الليبيين إلى «تناسي خلافاتهم وتقديم مصلحة الوطن قبل كل اعتبار».
وكان المجلس الرئاسي الليبي الذي شكل الحكومة، وهو مجلس منبثق عن اتفاق السلام ويضم تسعة أعضاء يمثلون مناطق ليبية مختلفة، أعلن من تونس في 12 اذار/ مارس بدء حكومة الوفاق عملها مستندا إلى بيان دعم لها موقع من قبل مئة نائب من بين 198.
الحياة: 34 قتيلاً بتفجيرات ارهابية في بروكسيل استهدفت المطار ومحطة مترو
كتبت الحياة: روّعت 3 هجمات إرهابية نُفِّذت صباح أمس وتبنّاها تنظيم «داعش»، عاصمة بلجيكا والاتحاد الأوروبي بروكسيل، فسُجل مقتل 34 شخصاً في انفجارين وقعا في مطارها الدولي، فيما دوى انفجار ثالث بعد حوالى ساعة في إحدى محطات المترو، كما اقترنت الهجمات بتساؤلات حول ما إذا كان في الأمر عملية انتقامية للرد على اعتقال أحد الإرهابيين الذين نفذوا اعتداءات باريس في ١٣ تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي، الفرنسي المغربي الأصل صلاح عبد السلام.
أعلنت بلجيكا الحداد الوطني لمدة 3 أيام بعد التفجيرات في المطار ومحطة المترو، فيما نقلت وكالة «سبوتنيك» الروسية عن مصدر أمني بلجيكي رفيع، أن 3 من المشتبه فيهم في التفجيرات يحملون الجنسية البلجيكية وأصولهم من بيلاروسيا. وأوضح أن «2 منهم هما إيفان وأليكسي دوفباش، من مواليد مقاطعة غوميل في بيلاروسيا، والثالث يُدعى مارات يونوسف من مواليد داغستان في روسيا وحصل منذ سنوات على الجنسية البيلاروسية».
وذكرت وسائل إعلام بيلاروسية نقلاً عن وزارة الداخلية، أن الأخوان دوفباش انتقلا منذ العام 2007 للإقامة في بروكسيل وحصلا على الجنسية البلجيكية مع والدتهما، لكنهما غادرا بلجيكا قبل شهور وعادا إليها الشهر الماضي. وقال الناطق باسم لجنة أمن الدولة (كي جي بي) ديمتري بوبيارجين، إن الأشخاص الـ3 «معروفون للأجهزة البيلاروسية ونقوم حالياً بتحليل المعطيات للتأكد من صلتهم بالاعتداءات».
وأعلن وزير الداخلية البيلاروسي إيغور شونييفيتش أن لدى بلاده معطيات حول 10 أشخاص على الأقل انضموا إلى تنظيم «داعش» وقاتلوا في صفوفه في سورية.
وأوضح ناطق باسم هيئة الإطفاء في بروكسيل أن «14 قتيلاً» سقطوا في انفجارَي مطار «زافنتم» مثيرَين حالة ذعر قصوى بين المتواجدين فيه الذين تدافعوا بكل الاتجاهات للفرار من المبنى، إضافة إلى «حوالى 21 آخرين» (إضافة إلى 55 جريح) في محطة مترو مالبيك في حي المؤسسات الأوروبية في العاصمة، ما أعاد إلى الذاكرة اعتداءات باريس التي استهدفت مواقع عدة في العاصمة الفرنسية وحمل على التكهن بوجود روابط بين المنفذين. وعزز هذه التكهنات تمكّن عبد السلام من التواري عن الأنظار والإفلات من الشرطة البلجيكية التي تعقبته لمدة ٤ أشهر ما يعني أنه استفاد من متواطئين سهلوا عملية إخفائه.
إلى ذلك، صرح وزير خارجية سلوفينيا كارل إيرجافيك، بأن ديبلوماسياً سلوفينياً أُصيب في تفجير مترو بروكسيل أثناء توجهه إلى العمل لكن حياته ليست في خطر.
ونقلت وسائل إعلام عن المدعي العام الاتحادي في بلجيكا، قوله إن تفجيري المطار نفذهما انتحاري، بينما عثرت الشرطة على حزام ناسف لم ينفجر في المكان، وبندقية كلاشنيكوف بجوار جثة أحد مهاجمي المطار.
وقال عامل في المطار ساعد في نقل الجثث، إن رجلين بعضهم كانت مهشمة، كما لو كان الانفجار جاء من حقيبة على الأرض. وأضاف أنه سمع رجلاً يصيح بعبارة عربية قبل انفجار القنبلة الأولى.
وعززت السلطات البلجيكية إجراءاتها الأمنية حول المحطتين النوويتين المجهزتين بـ7 مفاعلات لديها وكثفت التدقيق في السيارات كما نشرت الشرطة والجيش في تلك الأمكنة.
ورفعت السلطات مستوى الإنذار من خطر إرهابي إلى أقصى مستواه من الدرجة الثالثة إلى الدرجة الرابعة وهي الدرجة القصوى في مجمل أنحاء البلاد، فيما اتُخذت إجراءات مشددة في مطارات أوروبية أخرى.
تابعت الصحيفة، تزامناً، سادت حالة القلق في العواصم الأوروبية والعالمية الكبرى، فدعا الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند إلى اجتماع طارئ لمجلس الدفاع الأعلى، أعلن بعده وزير الداخلية برنار كازنوف قرار تعزيز المناطق الحساسة والمطارات الفرنسية بـ١٦٠٠ رجل أمن.
وأكد هولاند في بيان، أن أوروبا كلها مستهدفة من خلال تلك التفجيرات، فيما عُلِّقت الرحلات الجوية إلى بروكسيل كما أوقفَت حركة القطارات التي تربطها بباريس.
الاتحاد: بلجيكا تحت الصدمة.. والشرطة تطارد مشتبها به
كتبت الاتحاد: تطارد الشرطة البلجيكية اليوم الأربعاء أحد المشتبه بهم في تفجيرات بروكسل، وذلك في الوقت الذي أعلنت فيه البلاد حدادا لمدة ثلاثة أيام، بعد مقتل ما لايقل عن 30 شخصا.
وقال وزير الداخلية جان جامبون إن المشتبه به في تفجيرات المطارات، الذي ظهرت صورته في كاميرات المطار بصحبة رجلين آخرين، قام بزرع قنبلة، ولكنها لم تنفجر.
وكان الرجل يسير مع مشتبهين آخرين قبيل الانفجارين اللذين ضربا مطار زافنتيم بوقت قصير.
وقال مدع بلجيكي إن الرجلين لقيا حتفهما في الهجمات إثر قيامهما بتفجير نفسيهما.
وشنت فرق مكافحة الإرهاب حملات تمشيط في أنحاء بلجيكا، فيما أعلنت “داعش” مسؤوليتها عن الهجمات.
وقال التنظيم، في بيان على الانترنت، إن المواقع المستهدفة تم “انتقائها بعناية” وحذرت من أن الأسوأ قادم “للدول الأوروبية التي تحالفت ضد داعش”.
وقال المدعي، فردريك فان ليو، إن “الشرطة تبحث عن الرجل الذي كان يرتدي قبعة وسترة باهتة اللون”.
ومضى قائلا إن عمليات البحث تجري ” في العديد من المناطق في بلجيكا”، مضيفا أنه تم العثور على عبوة ناسفة تحوي مسامير، ومواد كيميائية، وراية تنظيم “داعش” في شقة بمنطقة شاربيك في بروكسل.
ووقعت التفجيرات في تتابع سريع بعد الثامنة صباحا بالتوقيت المحلي ( 07:00 بتوقيت غرينيتش) بقليل، وذكرت الأنباء أن بعض الضحايا سقطوا ضحية التفجير الثاني فيما كانوا يحاولون الفرار من الأول.
وتم العثور على قنبلة ثالثة في وقت لاحق وتدميرها في تفجير تحت السيطرة في ذات الموقع.
وقال فرانسيس فيرميرين، عمدة زافنتيم، إن “الانتحاريين استخدموا قنابل مخفية في حقائبهم”.
وبعد نحو ساعة من انفجارات المطار، ضرب انفجار آخر محطة مالبيك في مترو الأنفاق قرب مقر الاتحاد الأوروبي.
ولم يتم التأكد من سبب الانفجار، ولكن قال تنظيم “داعش” إن تفجيرا انتحاريا أيضا وراءه.
وكشف مسؤولون بلجيكيون أن إجمالي عدد القتلى من الهجومين أكثر من 30 شخصاً، من بينهم 11 على الأقل قتلوا في المطار ونحو 20 في محطة المترو.
وأصيب نحو 250 شخصا، العديد منهم حالته خطيرة.
وتأتي هذه الهجمات بعد أيام من اعتقال صلاح عبد السلام، المشتبه به الرئيسي في هجمات باريس العام الماضي، والتي أعلن تنظيم “داعش” مسؤوليته عنه أيضا.
وقال جامبون لشبكة “سي إن إن” الأميركية إن الادعاء البلجيكي يعتقد أن الرجلين اللذين كانا بصحبة المشتبه به فجرا نفسيهما في صالة المغادرة بالمطار.
وأضاف “من حسن الحظ أن القنبلة الثالثة لم تنفجر”.
وكان مركز الأزمات في بلجيكا قد قال أمس الثلاثاء إن المطار سوف يظل مغلقا أمام الرحلات الجوية حتى بعد منتصف اليوم على أقل تقدير.
البيان: اعتقال 14 مقدسياً في حملة مداهمات.. الاحتلال يهدم منزلين ويقتحم جامعة وجمعية في الضفة
كتبت البيان: هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي منزلين ومنشأة تجارية في البلدة القديمة من القدس المحتلة، وشنت حملة مداهمات واسعة طالت 14 مقدسياً.
وأسفرت الحملة في البلدة القديمة عن اعتقال أربعة عشر فلسطينياً، أغلبهم أدين سابقاً لدفاعهم عن المسجد الأقصى. ووفقاً للجنة شؤون الأسرى، تتزامن الاعتقالات مع حلول الأعياد الصهيونية، التي يصاحبها اقتحامات للمسجد الأقصى المبارك.
وصعدت بلدية الاحتلال خلال اليومين من هدم للمنشآت السكنية والتجارية في مدينة القدس، بذريعة البناء من دون ترخيص.
ففي حي بيت حنينا، شمال القدس هدمت جرافات الاحتلال منزلاً متنقلاً تبلغ مساحته 100 متر مربع. وأوضح المقدسي جمال ادريس أن جرافات الاحتلال هدمت المنزل العائد لنجله مجدي، كان ينوي السكن فيه خلال الأيام المقبلة، إلا أن الجرافات قامت بهدمه بالكامل بعد اقتحامه وإخراج محتوياته.
وأضاف ادريس إن المحامي كان يعتزم التوجه إلى المحكمة لاستصدار قرار يقضي بوقف قرار الهدم، الذي قامت طواقم البلدية بإلقائه أسفل المنزل ووجدته العائلة بالصدفة. وقال: «القرار يمهلنا 72 ساعة للتوجه إلى المحكمة لبحث قرار الهدم، إلا أن البلدية قامت بالهدم بعد 48 ساعة».
وفي حي عين اللوزة ببلدة سلوان أوضح عماد العباسي أنه وأفراد عائلته قاموا بهدم شقة سكنية قيد الإنشاء ذاتياً، بقرار من البلدية، التي أمهلتهم 24 ساعة لتنفيذ القرار.
وأوضح العباسي أن الشقة تعود لوالده خليل العباسي، وشرع ببنائها مطلع العام الحالي من البلاليت.
ولفت العباسي إلى أن طواقم البلدية سلمت العائلة قبل حوالي 3 أسابيع قرار هدم إداري، وقبل يومين اقتحمت المنزل مجدداً وسلمت العائلة قراراً بهدم المنزل خلال 24 ساعة فقط، وإلا ستقوم طواقمها بتنفيذ عملية الهدم.
وفي سياق متصل هدم المواطن المقدسي خضر عبيدات منشأته التجارية في قرية جبل المكبر بيده، وذلك بعد محاصرتها من قبل قوات الاحتلال برفقة الجرافة.
الخليج: البيشمركة تحبط اعتداءًانتحارياً للتنظيم… الجيش العراقي يصد هجمات ل«داعش» ويقتل عشرات الإرهابيين
كتبت الخليج: دمرت طائرات الجيش العراقي، أمس، أربع عجلات تابعة ل«داعش» غرب ناحية الصينية شمال غربي تكريت.
وقالت وزارة الدفاع العراقية إن طائرات الجيش دمرت أربع عجلات، منها اثنتان تحملان أحادية ومدفع 37، فضلاً عن تدمير همر ملغوم وقتل من فيها غرب الصينية، إضافة إلى تدمير عجلة «بيك آب» تحمل مسلحين تمت ملاحقتها وإعطابها.
وأفاد مصدر في شرطة صلاح الدين بأن عناصر «داعش» شنت هجوماً بسيارتين مفخختين يقودهما انتحاريان على القطعات العسكرية والحشد العشائري غرب الصينية، حيث تمكنت القوات الأمنية من تفجير إحدى العجلات المفخخة، فيما تمكنت الثانية من الوصول إلى القطعات العراقية وأدى انفجارها إلى مقتل خمسة وإصابة 15 آخرين، فضلاً عن فقدان أربعة مقاتلين من حشد صلاح الدين، وأشار إلى حدوث اشتباكات لقرابة أربع ساعات انسحب بعدها عناصر التنظيم من دون أي تقدم يذكر.
وأكدت خلية الإعلام الحربي التابعة للعمليات المشتركة، مقتل 10 عناصر من «داعش» وتدمير مفخخة في الثرثار، وقالت في بيان، إن طيران الجيش وبالتنسيق مع قيادة عمليات صلاح الدين وجه ضربة جوية أسفرت عن تدمير ثلاث عجلات تحمل رشاشات أحادية وتدميرها بالكامل، وقتل عناصر «داعش» الذين كانوا يستقلونها بعد تعرضهم على خط الصد في الثرثار، وأشار إلى أنه تم تدمير شفل مفخخ وإحراقه بالكامل وقتل انتحاري بداخله كان يسعى إلى تفجيره بالقطعات العسكرية في المنطقة ذاتها، فضلاً عن تدمير عجلتين تحملان أحادية وقتل 10 إرهابيين تابعين للتنظيم في المكان نفسه.
من جانب آخر، أعلن قائد عمليات الجزيرة اللواء علي إبراهيم دبعون، أن الطيران الحربي للتحالف الدولي وبالتنسيق مع استخبارات عمليات الجزيرة، تمكن من قصف أبرز مقار «داعش» في منطقة الدولاب بمدينة هيت غرب الرمادي، وأضاف أن القصف أسفر عن مقتل 40 عنصراً من «داعش» وتدمير المقر بالكامل، وشدد على أن العمليات العسكرية مستمرة لتحرير مدينة هيت، ولا يوجد أي توقف فيها.
كما قال قائد عمليات الأنبار اللواء الركن إسماعيل المحلاوي، إن الطيران الحربي للتحالف الدولي وبالتنسيق مع عمليات الأنبار تمكن من قصف ثلاث عجلات مفخخة، يقودها انتحاريون لتنظيم «داعش» بين منطقتي البوعبيد والبوبالي التابعتين لجزيرة الخالدية التي تقع شرق الرمادي، ما أسفر عن تدمير وقتل الانتحاريين في داخلها.
وأضاف المحلاوي أن قوة من كتيبة هندسة الميدان التابعة للفرقة 16 تمكنت من تطهير منطقة زويجر التابعة للقرية العصرية شمال غرب الرمادي، من العبوات الناسفة والألغام.
وفي العاصمة بغداد، ذكر مصدر في الشرطة أن عبوة ناسفة كانت موضوعة على جانب الطريق الرئيسي بمنطقة الرشيد الجنوبي، جنوبي العاصمة بغداد انفجرت، مستهدفة دورية للحشد الشعبي، ما أدى إلى إصابة ستة منهم بجروح متفاوتة.
وفي كركوك، أعلن مصدر أمني في المحافظة أن الجيش العراقي نفذ ست ضربات جوية استهدفت مواقع «داعش» في قصبة البشير التابعة لناحية تازة خورماتو جنوبي كركوك.
وتابع أن الضربات أسفرت عن مقتل ثمانية من عناصر التنظيم، وإصابة خمسة آخرين وتدمير أربع وحدات تكتيكية جراء الضربة، وأوضح أن الطيران نفذ الضربات عبر طائرات هليكوبتر تابعة لسلاح القوة الجوية.
وأفادت مصادر في وزارة البيشمركة أن قوات البيشمركة صدت هجوما بسيارتين مفخختين للتنظيم في إحدى المناطق شمالي الموصل.
وقالت أحبطت أمس البيشمركة هجوماً ل «داعش» استهدف بلدة تلسقف شمالي الموصل بسيارتين مفخختين يقودهما انتحاريان ، حيث تمكنت من قتل الانتحاريين قبل وصولهما إلى الأهداف ونشرت قواتها على مشارف البلدة خشية تسلل لانتحاريين جدد إلى البلدة التي تخضع لسيطرة البيشمركة.