من الصحافة البريطانية
نشرت الصحف البريطانية الصادرة صباح السبت تقارير عن مجموعتين بريطانيتين توجهتا للقتال في سوريا، وصدرت بحق بعض أعضائها أحكام بالسجن، والاتفاق الذي وقعته بريطانيا مع البحرين لإقامة قاعدة بحرية لها في المملكة الخليجية .
من ناحية اخرى لفتت الصحف الى اندلاع اشتباكات بين الجيش اللبناني ومسلحين متشددين في منطقة جرود عرسال القريبة من الحدود مع سوريا وذلك بعد ساعات من إعلان جماعة “جبهة النصرة” المتشددة المرتبطة بتنظيم القاعدة أنها أعدمت أحد الجنود اللبنانيين المحتجزين لديها.
كما تحدثت الصحف عن اعلان مكتب النائب العام في مصر فتح التحقيق بشأن تسجيل صوتي يزعم أنه لمسؤولين بارزين في الدولة وهم يناقشون أساليب غير قانونية لمنع خسارة قضية ضد الرئيس الإسلامي المعزول محمد مرسي.
الغارديان
– بريطانيا تقيم أول قاعدة عسكرية لها بالشرق الأوسط منذ 43 عاما
– اشتباكات بين الجيش اللبناني ومسلحين في جرود عرسال
– رئيس اوروغواي يؤكد استضافة بلاده 6 من سجناء غوانتانامو
– أوباما يرشح اشتون كارتر لتولي منصب وزير الدفاع
الاندبندنت
– جبهة النصرة تقتل جنديا لبنانيا محتجزا لديها ردا على اعتقال “زوجات إسلاميين”
– مصر تحقق في “التسريب” الخاص بمحاكمة مرسي
– مخاوف أممية لعدم توجيه اتهام في قضيتي مقتل رجلين أسودين في أمريكا
– فرنسا توافق على دفع تعويضات لضحايا المحرقة النازية الذين رحلوا باستخدام سككها الحديدية
نشرت صحيفة التايمز تقارير عن مجموعتين بريطانيتين توجهتا للقتال في سوريا، وصدرت بحق بعض أعضائها أحكام بالسجن، وقالت الصحيفة ان القصة بدأت حين ساور الشك والدة شاب يدعى يوسف ساروار أن ابنها اشترى كتبا بعنوان “الإسلام للمبتدئين” و “القرآن للمبتدئين” و “العربية للمبتدئين”، ثم سافر إلى تركيا في شهر مايو/أيار من العام الماضي، وقطع الحدود إلى سوريا، كما يتضح من تقرير نشرته صحيفة التايمز.
حين أبلغت والدة يوسف الشرطة بدأت بالتحقيق، خاصة أنها وجدت رسالة منه تقول إنه سيلتحق بمنظمة تدعى “كتائب المهاجرين” من أجل الجهاد.
وحين عاد يوسف وصديقه محمد أحمد إلى بريطانيا اعتقلتهما السلطات في مطار هيثرو في العاصمة لندن.
وعند التحقيق معهما وتفتيشهما وجدت السلطات صورا في هواتفهما تظهرهما يحملان أسلحة أتوماتيكية، كذلك تبين بالفحص وجود آثار مواد متفجرة على ملابسهما.
قدم الشابان للمحاكمة وحكم عليها بالسجن 12 عاما وثمانية شهور.
ورفضت المحكمة طلب الدفاع اعتبار أنهما كانا يحاربان في تنظيم مناهض لنظام الرئيس السوري بشار الأسد عاملا مخففا.
ورصدت الكاميرات في مطار غاتويك البريطاني خمسة شبان، غادروا إلى سوريا للقتال، كما نطالع في تقرير لصحيفة الديلي تلغراف.
بعد مرور سنة واحدة قتل ثلاثة منهم، والرابع اختفى، أما الخامس فعاد إلى بريطانيا بعد مرور 17 يوما فقط على رحيله فاعتقل وقدم للمحاكمة، وحكم عليه بالسجن 4 سنوات بتهمة السفر للقتال في صفوف منظمة إرهابية.
وقال تشودري للقاضي إنه ذهب للقيام بأعمال خيرية لكنه أجبر تحت التهديد بالسلاح على غسل الملابس الداخلية للمسلحين.
وقال القاضي في حيثيات الحكم إنه يعتقد أن المتهم إما لم يذهب أصلا للقتال، بل من أجل تجميل سمعته الشخصية، أو ربما صدم من اختلاف الواقع الذي وجده وسط المقاتلين عن أحلامه المثالية.