الصحافة العربية

من الصحافة العربية

russ

أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية

تشرين: «الأركان الروسية»: طيراننا يواصل طلعاته على مواقع «داعش» و«النصرة».. ورصدنا 5 خروقات لوقف الأعمال القتالية من التنظيمات الإرهابية.. الجيش يحرز تقدماً جديداً في حربه على إرهابيي «داعش» في مدينة تدمر ويقطع طرق إمدادهم ويكبدهم خسائر فادحة بدير الزور وحماة

كتبت تشرين: أكدت مصادر ميدانية في ريف حمص الشرقي مقتل وإصابة العديد من إرهابيي تنظيم «داعش» بنيران وحدات الجيش والقوات المسلحة العاملة في ريف مدينة تدمر.

وقالت المصادر في تصريح لـ «سانا»: إن وحدات من الجيش أحرزت تقدماً جديداً في حربها على تنظيم «داعش» بعد القضاء على آخر تجمعات إرهابييه في تلة عرين قرب مدينة التمثيل شمال غرب تدمر.

ولفتت المصادر إلى أنه تأكد سقوط العديد من القتلى والمصابين خلال عمليات لوحدات من الجيش ضد مواقع لتنظيم «داعش» الإرهابي في المرتفعات والتلال الواقعة في محيط تلة الـ900 الاستراتيجية في سلسلة جبل الهيال غرب تدمر.

وفي ريف حماة أشار المصدر إلى أن وحدة من الجيش والقوات المسلحة نفذت عملية على أوكار لتنظيم «داعش» في منطقة وادي العزيب شرق مدينة حماة بنحو 110 كم أسفرت عن تدمير آلية مزودة برشاش ثقيل وسقوط قتلى ومصابين بين صفوفه.

وأفاد المصدر بأن وحدة من الجيش بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية أوقعت في كمين محكم مجموعة إرهابية من تنظيم «داعش» هاجمت إحدى النقاط العسكرية شمال شرق قرية المفكر الشرقي شرق مدينة سلمية بنحو 20 كم.

وبيّن المصدر أن الكمين أسفر عن إحباط الهجوم ومقتل وإصابة أغلبية أفراد المجموعة وتدمير آلية مزودة برشاش ثقيل وآلية محملة بالأسلحة والذخيرة.

أما في دير الزور فقد أفادت مصادر ميدانية بأن وحدة من الجيش نفذت عمليات مكثفة ضد تجمعات ومقرات لتنظيم «داعش» الإرهابي في منطقة الجفرة غرب مدينة دير الزور بنحو 7 كم.

وبيّنت المصادر أنه تأكد مقتل عدد من الإرهابيين خلال العمليات وتدمير مرابض هاون كانوا يستخدمونها في استهداف المطار العسكري والأحياء السكنية على الأطراف الغربية للمدينة.

ولفتت المصادر إلى أن وحدات من الجيش دمرت تجمعات لتنظيم «داعش» على الأطراف الجنوبية لمدينة دير الزور في محيط الطريق الدولي الواصل إلى تدمر خلال عمليات مركزة نفذتها في الـ«48» ساعة الماضية.

في غضون ذلك أكدت هيئة الأركان العامة الروسية أن الطيران الحربي الروسي يواصل طلعاته الجوية على مواقع التنظيمات الإرهابية التكفيرية في سورية.

ولفت رئيس دائرة العمليات في هيئة الأركان الفريق سيرغي رودسكوي في تصريح نشره موقع «روسيا اليوم» إلى أن الطائرات الروسية تقوم يومياً بحوالي 25 طلعة جوية لقصف مواقع تنظيمي «داعش» و«جبهة النصرة» المدرجين على لائحة الإرهاب الدولية.

وأشار رودسكوي إلى أن القوات المسلحة السورية بدعم من الطيران الروسي تنفذ عملية واسعة النطاق للسيطرة على مدينة تدمر الأثرية، مؤكداً توافر الظروف اللازمة لمحاصرة إرهابيي «داعش» في المدينة وإلحاق الهزيمة النهائية بهم.

وقال المسؤول العسكري الروسي: إن التقارير الميدانية تؤكد سيطرة الجيش العربي السوري على التلال المحيطة بمدينة تدمر وقطع طرق إمداد الإرهابيين بالذخيرة والعتاد.

وذكر المسؤول العسكري الروسي أن مركز التنسيق في حميميم رصد خلال الساعات «الـ24 الماضية» 5 خروقات لاتفاق وقف الأعمال القتالية ليرتفع عدد الخروقات التي ارتكبتها التنظيمات الإرهابية للاتفاق منذ دخوله حيز التنفيذ إلى 247 خرقاً.

وأوضح رودسكوي أن المركز الروسي للتنسيق في قاعدة حميميم يواصل عمله على «مدار 24 ساعة» يومياً بالتعاون مع المركز الأميركي في الأردن والمركز العملياتي لوقف الأعمال القتالية التابع لمجموعة دعم سورية الذي يتخذ من جنيف مقراً له، مبيناً أن المراكز الثلاثة تتبادل المعلومات مرتين كل يوم على الأقل.

وبيّن رودسكوي أن الإجراءات التي يتخذها الجيش الروسي من أجل دعم الحوار السوري – السوري تسهم في تعزيز وقف الأعمال القتالية في سورية، معتبراً أن تزايد أعداد المجموعات المسلحة المنضمة إلى اتفاق وقف الأعمال القتالية والتي وصل عددها إلى 43 مجموعة يعطي الثقة بأن هذه العملية لا رجعة عنها.

وكشف المسؤول العسكري الروسي عن التوقيع على اتفاقات مصالحة مع رؤساء بلديات في 51 بلدة بفضل الوساطة الروسية، منها 37 بلدة في ريف حماة و6 بلدات في حمص و4 بلدات في ريف دمشق و4 بلدات أخرى في ريف درعا.

وأشار رودسكوي إلى أن الأوضاع في سورية تشهد عودة الاستقرار تدريجياً منذ دخول وقف الأعمال القتالية حيز التطبيق وأن تراجع كثافة عمليات الأعمال القتالية سمح لسكان عدد من المناطق بالعودة إلى منازلهم.

ولاحقاً أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن مسلحي ما يسمى «لواء السلطان مراد» الإرهابي استهدفوا عبر راجمات عدة مواقع في حي الشيخ مقصود بحلب موضحة أن التنظيم الإرهابي استخدم الأسلحة الثقيلة في استهدافه للحي الواقع إلى الجهة الشمالية من المدينة.

في هذه الأثناء أطلق إرهابيون قذيفة صاروخية على حي الميدان بمدينة حلب ما أسفر عن استشهاد امرأة وإصابة 6 أشخاص آخرين بجروح.

الاتحاد: مساعدات مالية ودخول الأتراك بلا تأشيرات وتحريك مفاوضات انضمام أنقرة إلى الاتحاد الأوروبي.. أوروبا وأنقرة تتفقان على طرد المهاجرين إلى تركيا فوراً

كتبت الاتحاد: أبرمت دول الاتحاد الأوروبي الـ28 أمس اتفاقاً جوهرياً مع أنقرة سيتم بموجبه إعادة كل المهاجرين الجدد الذين يصلون الى الاتحاد الاوروبي اعتباراً من يوم غد الأحد إلى تركيا، على ما أعلن رئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك.

وكتب توسك على تويتر «اتفاق بالإجماع بين جميع رؤساء الدول والحكومات في الاتحاد الاوروبي ورئيس الوزراء التركي أحمد داود اوغلو».ووافق الأوروبيون لقاء زيادة تركيا تعاونها في موضوع الهجرة، على تسريع إلغاء تأشيرات الدخول للمواطنين الأتراك وتحريك مفاوضات الانضمام بفتح فصل جديد حول المالية والميزانية.

كما وافق الأوروبيون بشروط على منح تركيا مساعدة مالية جديدة بقيمة 3 مليارات يورو تضاف إلى مساعدة بالقيمة ذاتها سبق ووعدوا بتقديمها من أجل تحسين الظروف المعيشية لـ2,7 مليون سوري لاجئين في تركيا.

كما تعهد الأوروبيون مقابل السوريين الذين تتم إعادتهم إلى تركيا، باستقبال عدد مساو من السوريين القادمين مباشرة من تركيا، على أن يحدد سقف لهذه الآلية في بادئ الأمر من 72 ألف لاجىء، وهو العدد المتاح استقباله في أوروبا.

وكان الاتحاد الاوروبي الذي يواجه اسوأ أزمة هجرة منذ 1945، يطالب تركيا منذ ستة أشهر بمساعدته على احتواء تدفق المهاجرين عبر بحر ايجه. وكتب رئيس وزراء تشيكيا بوهوسلاف سوبوتكا في حسابه على موقع تويتر «المصادقة على الاتفاق مع تركيا.. كل المهاجرين الذين يصلون الى اليونان قادمين من تركيا اعتباراً من الأحد سيتم طردهم».

وكان رئيس وزراء فنلندا يوها سيبيلا أعلن قبل ذلك على تويتر أن الاتحاد الأوروبي أعطى الضوء الأخضر لعرض الاتفاق الجديد الذي تفاوض توسك بشأنه، فكتب «تمت الموافقة على الاتفاق مع تركيا»، وهو ما أكده مسؤولون أوروبيون آخرون على وجه السرعة.

وكانت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل قد حذرت الليلة قبل الماضية من أن أي تأخير في فرض إجراءات الترحيل على الوافدين من تركيا قد يتحول إلى «عامل جذب» يشجع بقوة على محاولة الوصول إلى اليونان قبل بدء تنفيذ الاتفاق. وقال المسؤولون إن الزعماء ما زالوا يبحثون التوقيت الذي ينبغي أن يتوقف فيه الاستقبال وإن عمليات الترحيل الفعلية ستبدأ بعد ذلك بوقت طويل. وقال المسؤولون اليونانيون إنهم يحتاجون إلى أسابيع لتعديل التشريعات وإعداد محاكم خاصة ومنشآت أخرى على الجزر امتثالًا للمتطلبات القانونية للاتفاق قبل بدء إعادة المهاجرين واللاجئين فعليا إلى تركيا.

وتحديد يوم الأحد موعداً لبدء تنفيذ الاتفاق سيعني أن كل القادمين بعد ذلك سيحتجزون على الجزر اليونانية إلى حين النظر في قضاياهم. ويصل 1157 شخصاً يومياً في المتوسط هذا الشهر وهو عدد أقل بكثير من العدد الذي سجل في فبراير وهو نحو 2000 مهاجر. لكن اليونان قلقة حيال تسكين أعداد ضخمة من الوافدين على جزرها الصغيرة قبل بدء عمليات الترحيل الجماعية.

ويعترف المسؤولون الأوروبيون بأن استمرار وصول أعداد كبيرة من اللاجئين إلى اليونان سيجعل الخطة غير عملية على الأرجح لكنهم يرون أنه سيرسل إشارة رادعة إلى اللاجئين بعدم مغادرة تركيا والبقاء فيها ومحاولة التقدم بطلبات لجوء قانونية ليكونوا بين 72 ألفاً عرض الاتحاد الأوروبي استقبالهم في بادئ الأمر.

وشدد رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو على الطابع الإنساني لقضية الهجرة، نافياً أي «مساومة» حولها، وذلك عند وصوله أمس لحضور القمة. وصرح داود أوغلو لصحفيين «بالنسبة إلى تركيا، مسألة اللاجئين شأن يتعلق بالقيم الإنسانية والأوروبية ولا مجال للمساومة فيها».

وأضاف «تركيا استقبلت 2,7 مليون لاجىء دون أي مساعدة تذكر من أي جهة»، وذلك قبيل لقائه رئيس المجلس الاوروبي دونالد توسك ورئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر ورئيس الوزراء الهولندي مارك روته الذي تتولى بلاده الرئاسة الدولية للاتحاد الأوروبي.

القدس العربي: مظاهرات واسعة أمام «المنطقة الخضراء» في بغداد… مقتدى الصدر شكر الأجهزة الأمنية على تعاونها

كتبت القدس العربي: عمت مظاهرات واسعة بغداد وبعض المدن العراقية الأخرى. وفي نقلة نوعية للمطالبات بالإصلاحات في العراق أعلن التيار الصدري، أمس الجمعة، بدء الاعتصامات رسمياً على بوابات المنطقة الخضراء، مؤكدا أن المعتصمين «لن يبرحوا أماكنهم إلا بعد تنفيذ الإصلاح الشامل».

وقال معاون زعيم التيار الصدري كاظم العيساوي، في بيان تلاه أمام جموع المتظاهرين، إن «الاعتصامات بدأت رسمياً على بوابات المنطقة الخضراء»، مبيناً أن «الجماهير التي جاءت اليوم بعنوان جديد هو الاعتصامات، فقد انتهت فترة التظاهرات ولن يبرحوا أماكنهم إلا بعد تنفيذ الإصلاح الشامل».

ودعا العيساوي الجميع الى «التعاون مع القوات الأمنية والتحلي بالصبر»، مشيراً إلى أن «هناك جهات تحاول إفشال مشروع الإصلاحات من خلال بث المندسين والترويج الى الإشاعات، فيجب تفويت الفرصة عليهم».

وبدوره شكر زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، الجمعة ، القوات الأمنية لإعطائها أروع صور التعاون والوفاء لشعبها ووطنها.

وذكر بيان للصدر «الحمد لله الذي نصر إرادة الشعب، وحفظ هيبة الشعب الذي هو أعلى حتى من هيبة الحكومة القابعة خلف الجدران، وذلك للتعاون الجميل من قبل القوات الأمنية الذي فاق جميع التوقعات التي راهن عليها بعض الفاسدين، فشكرا لتلك القوات الأمنية لإعطائها أروع صور التعاون والوفاء لشعبها ووطنها». كما شكر الصدر «المعتصمين الذين بدأوا أول خطوات الاعتصام من أجل نصرة العراق الجريح وليستمروا يدا بيد مع إخوتهم في السلك الأمني لوزارتي الدفاع والداخلية وقوات عمليات بغداد وكل الجهات الأخرى».

وتابع: «حيا الله المعتصمين وحيا الله حماة العراق، وهي وقفة مشرفة لن ننساها ها نحن العراقيون لتبقى صفحة وضاءة في سماء التلاحم والسلام والوئام والصلاح والإصلاح».

وقد توافد المعتصمون المطالبون بالإصلاحات نحو المنطقة الخضراء وسط العاصمة العراقية، يوم الجمعة، من جسري السنك والجمهورية وباقي المناطق المؤدية إليها، وبدأوا بنصب خيم الاعتصام أمام بواباتها، تلبية لدعوة السيد مقتدى الصدر.

وقال شهود عيان إن المتظاهرين المتجمعين في ساحة التحرير وسط بغداد، انطلقوا قبل صلاة الظهر، وعبروا عنوة من خلال جسري الجمهورية والسنك إلى المنطقة الخضراء استعدادا للتظاهر والاعتصام.

وأكد الشهود وأفلام فيديو على مواقع التواصل، أن المتظاهرين رددوا هتافات بفداء العراق وانتقاد الفاسدين، ثم أزالوا بالقوة الأسلاك الشائكة التي وضعتها القوات الأمنية في بداية جسر الجمهورية الرابط بين ساحة التحرير والمنطقة الخضراء واخترقوا صفوف عناصر الأمن المتجمعة خلف الأسلاك الشائكة، فعبروهم وتوجهوا بسرعة نحو المنطقة الخضراء.

وذكرت المصادر المختلفة أن اقتحام نقاط السيطرة وصفوف عناصر الأمن تكررت في جميع الشوارع والجسور المحيطة بالمنطقة الخضراء، وتوجهت في الوقت نفسه جموع من المتظاهرين عبر شارعي حيفا والعلاوي باتجاه الصالحية نحو المنطقة الخضراء.

وقد قام المتظاهرون بأداء صلاة الجمعة أمام بوابات المنطقة الخضراء وسط إجراءات أمنية مشددة من قبل عناصر القوات الأمنية والعسكرية المنتشرة في المنطقة.

الحياة: «صفقة بروكسيل»… أموال وتأشيرات مقابل اللاجئين

كتبت الحياة: توصل الاتحاد الأوروبي وتركيا إلى «صفقة بروكسيل» لوقف تدفق المهاجرين من السواحل التركية إلى اليونان بدءاً من نهاية هذا الأسبوع، في مقابل توطين 72 ألف لاجئ سوري من تركيا في دول الاتحاد وتقديم مساعدات مالية لأنقرة بقيمة ٣ بلايين يورو. وانتزعت أنقرة تنازلات مهمة تتعلق بموافقة الاتحاد على إلغاء تأشيرات الدخول أمام الرعايا الأتراك بحلول نهاية حزيران (يونيو) المقبل «شرط تنفيذ تركيا معايير محددة». كما وافق الاتحاد على فتح فصول جديدة في مفاوضات العضوية

وقال رئيس المجلس الأوروبي دونالد تاسك في «تغريدة» على «تويتر» إن الاتفاق حظي بإجماع رؤساء الدول والحكومات في الاتحاد الأوروبي ورئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو وسيُعاد بموجبه كل المهاجرين الجدد الذين يصلون إلى أراضي الاتحاد إلى تركيا اعتباراً من غدٍ الأحد.

وأكد رئيس وزراء تشيخيا بوهوسلاف سوبوتكا في حسابه على «تويتر» المصادقة على الاتفاق مع تركيا. وكتب: «كل المهاجرين الذين يصلون إلى اليونان قادمين من تركيا اعتباراً من الأحد سيتم طردهم».

وأثارت «الصفقة» بين تركيا والاتحاد منذ التوصل إلى اتفاق مبدئي في 7 آذار (مارس) الماضي، تساؤلات كثيرة حول الجوانب القانونية والسياسية للاتفاق. وتوقع النائب الأوروبي فيليب لمبيرت (مجموعة الخضر) بأن الاتفاق «قد يمثل موضوع شكاوى كثيرة أمام المحاكم الأوروبية». وقال لـ «الحياة» إن «مرد الاتفاق أن الاتحاد ككل فشل في احتضان مئات آلاف اللاجئين بينما يحتضن لبنان والأردن أعداداً أكبر منهم».

وأشار لمبيرت إلى أن اللاجئين الـ72 ألفاً الذين وعد الاتحاد باحتضانهم انطلاقاً من تركيا يشكلون ٠،٠٣ في المئة من إجمالي عدد اللاجئين السوريين في تركيا. وأكد بيان القمة الأوروبية – التركية على أن «كل سوري يُعاد من الجزر اليونانية إلى تركيا يقابله توطين لاجئ سوري من تركيا في الاتحاد» وفق معايير الأمم المتحدة. وستنفذ دول الاتحاد بند التوطين «على أساس طوعي».

وعكس كلام رئيس الوزراء التركي أحمد داود أغلو في بروكسيل أمس، عن «الجوانب المتعلقة بالقيم الأوروبية والدولية لاحتضان اللاجئين في تركيا»، حرصه على مراعاة انتقادات الأوساط الأوروبية لبلاده.

وشدد داود أوغلو قبيل لقائه رئيس المجلس الأوروبي دونالد تاسك ورئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر ورئيس الوزراء الهولندي مارك روته الذي تتولى بلاده الرئاسة الدولية للاتحاد الأوروبي على الطابع الإنساني لقضية الهجرة، نافياً أي «مساومة» حولها.

وقال للصحافيين: «تركيا استقبلت 2,7 مليون لاجئ من دون أي مساعدة تُذكر من أي جهة». وأضاف: «الاتحاد الأوروبي وتركيا لديهما الهدف ذاته: مساعدة اللاجئين السوريين».

وسبق الاتفاق، انتقاد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الاتحاد، داعياً دوله إلى الكف عن التعاطف مع المتمردين الأكراد. وقال أردوغان: «تستضيف تركيا 3 ملايين مهاجر، وعلى أولئك الذين لا يستطيعون توفير مكان لعدد قليل من اللاجئين والذين يتركون هؤلاء الأبرياء في وسط أوروبا في أوضاع مخزية، النظر إلى أنفسهم أولاً».

البيان: السيسي يعقد لقاء مكاشفة مع قيادات وضباط المنطقة الشمالية

كتبت البيان: عقد الرئيس عبدالفتاح السيسي لقاء مكاشفة مع قيادات وضباط وجنود المنطقة الشمالية العسكرية وأكد الرئيس ضرورة بذل المزيد من الجهد والعمل نظراً لما تتطلبه المرحلة الراهنة من تضافر لجهود جميع الجهات بالدولة، في وقت كشف مسؤول روسي رفيع أن موسكو ستبدأ في غضون أسابيع توريدات منظومات «بريزيدنت-أس» لحماية الطائرات والمروحيات من صواريخ «أرض-جو» و«جو-جو» إلى مصر.

وفي الأثناء أشار الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى أن ما تقدمه مؤسسات الدولة في المرحلة الراهنة، وفي مقدمتها القوات المسلحة، يُعد محلاً للتقدير والاحترام من الجميع، لافتاً إلى أن القوات المسلحة تمثل ذراعاً قوية تدعم جميع مؤسسات الدولة بغية تعظيم الاستفادة من الإمكانيات المتاحة لدفع عجلة التنمية.

ووجه الرئيس الشكر والتقدير لرجال المنطقة الشمالية العسكرية لما يبذلونه من جهود بالتعاون مع القوات البحرية لتأمين الجبهة الداخلية وحماية السواحل المصرية على كافة الاتجاهات الاستراتيجية، فضلاً عن دورهم المقدر للمساهمة في المشروعات القومية وتطوير العشوائيات. وأكد الرئيس أهمية مواصلة الجهود لغرس قيم الولاء والانتماء في نفوس المقاتلين الذين سيصبحون قادةً في المستقبل.

كما أجرى الرئيس حواراً مع رجال المنطقة الشمالية العسكرية والقوات البحرية، استمع خلاله إلى استفساراتهم بشأن الأوضاع الداخلية والخارجية الراهنة، مشيداً بهذا الحوار البناء الذي عكس مدى إدراك رجال المؤسسة العسكرية ووعيهم التام بالمشكلات التي تواجه المجتمع.

إلى ذلك نقلت وكالة «تاس» الروسية عن النائب الأول لمدير عام شركة «التكنولوجيات الإلكترونية اللاسلكية» التابعة لشركة «روستيغ» الروسية إيغور ناسينكوف إن توريدات منظومات «بريزيدنت-أس» لحماية الطائرات والمروحيات من صواريخ «أرض-جو» و«جو-جو» إلى مصر ستبدأ «في غضون أسابيع»، دون أن يكشف عن عدد المنظومات التي سيتم توريدها.

الخليج: فرض حصاراً صارماً على بيت فجار وقمع مسيرات الضفة.. الاحتلال يعدم فلسطينياً شمال الخليل بزعم الطعن

الخليج: أعدمت قوات الاحتلال «الإسرائيلي» شاباً فلسطينياً بالرصاص على مفرق التجمع الاستيطاني «عتصيون» شمال الخليل بدعوى الطعن، وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد شاب وإصابة آخر برصاص الاحتلال. وقال شاهد عيان تواجد في المكان وقت إطلاق النار، إن شاباً فلسطينياً كان يقود سيارته إلى جانبه سيارة مستوطن، فجأة توقف المستوطن وترجل من سيارته وتحدث مع الجنود وكان يشير بيده إلى سيارة الفلسطيني، فنزل الشاب من سيارته ولم يكن يحمل شيئا بيده فأطلق الجنود وابلاً من الرصاص على الشاب الأعزل ما أدى إلى استشهاده في ذات اللحظة. وزعم جيش الاحتلال في بيان «تم إحباط محاولة طعن من قبل مهاجم فلسطيني مسلح بسكين عند مفرق غوش عتصيون عندما خرج من سيارته متوجهاً نحو الجنود المتواجدين لحماية المفرق. وردت القوات على الخطر وأطلقت النار عليه وأردته»، في وقت فرضت قوات الاحتلال، حصاراً مشدداً وإغلاقاً محكماً على بلدة بيت فجار جنوب بيت لحم، في حين اعتقلت تسعة فلسطينيين من أنحاء الضفة الغربية.

وقال شهود عيان إن سلطات الاحتلال أغلقت مداخل بلدة بيت فجار جنوب مدينة بيت لحم بالضفة الغربية وأحكمت الحصار عليها بعد الاعلان عن استشهاد شابين من البلدة قرب مدينة سلفيت أول امس الخميس.

وأوضح محمد طقاطقة أن قوات الاحتلال تنتشر على مداخل البلدة بعد الإعلان عن استشهاد الشابين، مضيفاً أن سلطات الاحتلال لا تزال تحتجز جثمانيهما واستدعت والديهما للتحقيق، كما ذكر محافظ بيت لحم جبريل البكري أن سلطات الاحتلال أبلغت الارتباط العسكري بقرار إغلاق البلدة بشكل كامل بعد استشهاد الشابين علي طقاطقة وعلي ثوابتة اللذين اتهمتهما بتنفيذ عملية طعن أسفرت عن اصابة مجندة بجروح خطيرة.

وتفرض سلطات الاحتلال حصاراً على البلدات والمدن الفلسطينية كإجراء عقابي بعد تنفيذ عمليات طعن أو دهس ويمنع بموجبه أهاليها من مغادرتها أو الدخول إليها.

واعتقلت قوات الاحتلال طفلين على مدخل مستوطنة «شاعر بنيامين» شرق رام الله، بدعوى حيازتهما سكاكين.

وزعم الموقع أن قوات الاحتلال التي تتواجد في المنطقة شاهدت فلسطينيين ترجلا من سيارة بالقرب من المستوطنة، وأثارت حركتهما شبهات لقوات الجيش التي قامت بتوقيفهما للتفتيش، وتم العثور على سكاكين بحوزتهما ما استدعى تحويلهما للتحقيق، في حين تقوم قوات الاحتلال بمطاردة بحثاً عن السيارة التي ترجلا منها.

في الأثناء، أصيب فلسطيني برصاص قوات الاحتلال، شرق خانيونس جنوب غزة.

وقال شهود إن شاباً أصيب في منطقة الفخاري شرق خانيونس جراء إطلاق نار من قبل الدوريات «الإسرائيلية».

وأصيب العشرات بحالات الاختناق بالغاز المسيل للدموع خلال مشاركتهم في مسيرة بلعين الأسبوعية، وقد أمطرت قوات جيش الاحتلال المتظاهرين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط والقنابل الغازية.

وقد انطلقت المسيرة من مركز القرية وبمشاركة أهالي القرية وأصدقائهم النشطاء الدوليين و«الإسرائيليين»، ورفعوا الأعلام الفلسطينية وصور الشهيدة المناضلة الأممية المدافعة عن الإنسانية راشيل كوري إحياء ووفاء للذكرى ال13 لاستشهادها.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى