من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
الثورة: ناقش مع مجلس الأمن القومي سير الحوار السوري بجنيف وأكد أن سورية ذات سيادة ولا يحق لأحد خرق مجالها الجوي.. الرئيس بوتين: الرئيس الأسد مخلص للحوار والخيار السلمي.. وسنواصل دعم الحكومة بمحاربة الإرهاب.. وإعادة قواتنا تحتاج لساعات بحال الضرورة
كتبت الثورة: بحث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع أعضاء مجلس الأمن القومي الروسي امس سير الحوار السوري السوري في جنيف إضافة إلى الوضع في شبه جزيرة القرم.
وقال ديميتري بيسكوف المتحدث الرسمي باسم الكرملين في تصريح له «جرت خلال الاجتماع مناقشة مسهبة لسير عملية التسوية السلمية للأزمة في سورية والمحادثات السورية السورية الجارية في جنيف».
وأضاف بيسكوف «أنه تم التأكيد خلال النقاش على أن سحب جزء من المجموعة العسكرية الروسية من سورية وفر إلى حد كبير جوا إيجابيا من أجل التنفيذ الناجح للحل السياسي للأزمة فيها».
وفي وقت سابق أمس أكد الرئيس الروسي في كلمة له أمام عدد من العسكريين الروس أن روسيا ستواصل مكافحة التنظيمات الإرهابية في سورية مشددا على أن الشعب السوري هو من يقرر مستقبله بنفسه.
وأوضح الرئيس بوتين أن تخفيض عديد القوات الروسية في سورية جاء بعد اتفاق وقف الأعمال القتالية حيث تقلصت الطلعات الى الثلث ما يعني أن وجود هذا العدد من القوات الجوية الروسية في سورية أصبح فائضا وقال: «اتفقنا مع الرئيس بشار الأسد الذي عرف خططنا مسبقا ودعمها».
وقال الرئيس الروسي: «أثمن موقف الرئيس الأسد وإخلاصه للحوار وللخيار السلمي والمباحثات التي بدأت في جنيف حول التسوية السياسية» مشددا على أن روسيا ستواصل بذل الجهود من أجل الوصول الى تسوية في سورية وتخليص الشعب السوري من الأخطار الإرهابية ومساعدته في إعمار البلاد.
وأكد الرئيس الروسي أن بلاده ستستمر في تقديم المساعدة للحكومة السورية بما في ذلك الدعم المالي وإمدادها بالعتاد والأسلحة والمساعدة في تنظيم وتدريب القوات المسلحة والتنسيق الاستخباراتي وأيضا المساعدة المباشرة عبر استخدام الطيران من القوات الروسية الموجودة في سورية لتنفيذ المهام العسكرية ضد مواقع تنظيمي «داعش» و»جبهة النصرة» والتنظيمات الأخرى المدرجة على لائحة الإرهاب الدولي.
وقال الرئيس بوتين: إن «قواتنا التي ستبقى في قاعدة حميميم ستتم حمايتها من الجو والبحر والمنظومات المختلفة المضادة للطيران ستبقى هناك» مؤكدا أنه «لا يحق لأحد أن يخرق المجال الجوي لبلد ذي سيادة كسورية».
وأضاف بوتين: «في حالة الضرورة فإن روسيا تستطيع إعادة قواتها العسكرية الى سورية خلال ساعات معدودة لكننا لا نريد أن نقوم بذلك لأن التصعيد العسكري لا يعتبر اختيارنا بل نعول على اخلاص جميع الأطراف السورية للعملية السلمية».
وأوضح بوتين أنه رغم تقليص عديد القوات الروسية في سورية «سيبقى توازن القوى في البلاد وسندعم كل القوى الوطنية في مكافحتها للإرهاب» لافتا إلى أن المعارك ما زالت مستمرة في محيط مدينة تدمر الاثرية «التي ستتم استعادتها للشعب السوري والعالم أجمع».
وأضاف الرئيس بوتين: «سنواصل مكافحة المجموعات الإرهابية وسيتم شطب المجموعات التى تواصل أعمالها الإرهابية من القائمة التي اتفقنا عليها مع الولايات المتحدة الأمريكية» مبينا أنه تم الاتفاق مع المجموعات التابعة للمعارضة التي أكدت التزامها بوقف الأعمال القتالية».
وأشار الرئيس الروسي الى أن بلاده أعلنت أنها ستواصل العمل على الحل السياسي للأزمة وأن السوريين هم فقط من يقررون مستقبل بلادهم.
الاتحاد: واشنطن وأنقرة تعارضان أي إعلان أحادي الجانب أو خطوة منفردة.. النظام والمعارضة يرفضان فيدرالية كردية شمال سوريا
كتبت الاتحاد: أعلن النظام السوري والائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية رفضهما إنشاء نظام فيدرالي كردي شمال البلاد، والذي أعلنت عنه قوى كردية خلال اجتماع عقد أمس، في مدينة رميلان في محافظة الحسكة شمال شرق سوريا. وعارضت الولايات المتحدة الإعلان الكردي، مؤكدة أنها لن تعترف بأي إعلان أحادي الجانب، كما عارضت تركيا أي خطوة منفردة بإقامة كيانات عرقية.
وحذر الائتلاف المعارض، في بيان أمس، من تشكيل «كيانات أو مناطق أو إدارات تصادر إرادة الشعب السوري»، مؤكداً أن «لا مكان لأي مشاريع استباقية تصادر إرادة الشعب» السوري.
وشدد على أن «تحديد شكل الدولة السورية، سواء أكانت مركزية أم فيدرالية، ليس من اختصاص فصيل بمفرده» بل سيتم ذلك «بعد وصول المفاوضات إلى مرحلة عقد المؤتمر التأسيسي السوري الذي سيتولى وضع دستور جديد للبلاد».
وأكد الائتلاف أنه «لن يقبل أي مشروع يقع خارج هذا السياق، ويصر على وحدة سوريا أرضاً وشعباً».
من جهتها، أعلنت مصادر إعلامية رسمية تابعة للنظام السوري رفضه للخطوة الكردية، معتبراً أن إقامة نظام اتحادي بالمناطق الخاضعة لسيطرة الأكراد في شمال سوريا لن تكون لها أي قيمة قانونية، ولن تكون لها أي تأثير قانوني أو سياسي.
وحذر مصدر في الخارجية السورية «أي طرف تسول له نفسه النيل من وحدة أرض وشعب الجمهورية العربية السورية تحت أي عنوان كان، بما في ذلك المجتمعون في مدينة الرميلان» في الحسكة. ونقلت وكالة الأنباء الرسمية (سانا) عن المصدر تأكيده أن «طرح موضوع الاتحاد أو الفيدرالية سيشكل مساساً بوحدة الأراضي السورية ولا قيمة قانونية له».
وشدد على أنه لن يكون للإعلان «أي أثر قانوني أو سياسي أو اجتماعي أو اقتصادي، طالما أنه لا يعبر عن إرادة كامل الشعب السوري بكل اتجاهاته السياسية وشرائحه المتمسكين جميعاً بوحدة بلادهم أرضاً وشعباً».
وفي معرض ردود الفعل الدولية، قالت الولايات المتحدة: إنها تعارض إقدام الأكراد السوريين على إقامة منطقة للحكم الذاتي في شمال البلاد، لكنها قد تقبل مثل هذا الإجراء إذا اتفق السوريون أنفسهم على ذلك نهاية المطاف.
وبرغم دعمها لوحدات حماية الشعب الكردية، التي أثبتت أنها الأكثر فعالية في قتال تنظيم «داعش»، قال المتحدث باسم الخارجية الأميركية مارك تونر: إن واشنطن لن تعترف بأي إعلان أحادي الجانب بشأن حكم ذاتي أو مناطق شبه مستقلة في سوريا، مؤكداً أن أي تصريح أو إعلان سياسي من طرف أي جهة خارج نطاق مفاوضات جنيف لن تعترف به الولايات المتحدة.
أما العاصمة التركية أنقرة، فأعلنت على لسان مسؤول كبير معارضة بلاده أي خطوات منفردة لإقامة كيانات جديدة في سوريا على أساس عرقي. وأضاف أن «انسحاب روسيا الجزئي قد يلطف الأجواء هناك، ينبغي أن تظل سوريا واحدة دون إضعافها، وينبغي أن يقرر الشعب السوري مستقبلها بالاتفاق وبموجب دستور، أي مبادرة منفردة ستضر بوحدة سوريا».
وأعلن الأكراد في سوريا أمس إنشاء نظام فيدرالي في مناطق سيطرتهم في شمال البلاد، وذلك خلال اجتماع عقد في مدينة رميلان في محافظة الحسكة شمال شرق سوريا.
القدس العربي: 16 معتمرا فلسطينيا لقوا حتفهم وجرح 36 في انقلاب حافلة جنوب الأردن.. استشهاد شابين وطعن مجندة شمال الضفة ومستوطن في القدس
كتبت القدس العربي: أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس أمس الحداد العام ليوم واحد على أرواح شهداء العمرة. وستنكس الأعلام على المقار الحكومية. وأصدر تعليماته لكافة الجهات ذات العلاقة لمتابعة حادث انقلاب الحافلة.
وأصدر توجيهاته لمدير عام المعابر ولوزارتي الصحة والأوقاف وسفارة فلسطين لدى المملكة الأردنية والجهات الأخرى ذات العلاقة لتقديم جميع التسهيلات للجرحى ونقلهم من مستشفيات جنوب الأردن إلى العاصمة الأردنية عمان تسهيلا على أهاليهم ومرافقيهم. وأوعز إلى الجهات ذات العلاقة بالعمل على تأمين نقل جثامين الشهداء إلى أرض الوطن دون تأخير، مقدما أحر التعازي لأسرهم، وداعيا الله عز وجل أن يسكنهم فسيح جناته، وأن يلهم ذويهم ومحبيهم الصبر والسلوان.
ولقي 16 معتمرا فلسطينيا حتفهم وجرح 36، 8 منهم في حالة الخطر، في انقلاب حافلة جنوب الأردن.
وقال باسم الريماوي رئيس وفد وزارة الصحة الفلسطينية المتجهة لعمان لمتابعة الحادث عن كثب، لوكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية « إن ركاب الحافلة كافة من فلسطينيي الضفة الغربية موزعين بين محافظات الخليل (جنوب)، ورام الله (وسط)، وطولكرم (شمال)». وأشار إلى أن الوفد الطبي الفلسطيني اتجه للأردن لمتابعة تفاصيل الحادث والوقوف على مجريات العلاج، وتأمين عودة جثامين الضحايا للضفة الغربية. وأشار إلى أن الوفد المشترك من وزارة الصحة ووزارة الأوقاف وصل إلى عمان للاطلاع على حالة الإصابات وتسهيل نقل جثامين الضحايا.
وكان مصدر في الدفاع المدني الأردني، قد قال للأناضول، إن الحافلة التي كانت تقل المعتمرين الفلسطينيين انقلبت في منطقة المدورة في محافظة معان الأردنية (250) جنوب العاصمة عمّان.
إلى ذلك استشهد فلسطينيان وأصيب إسرائيليان في عمليتي طعن في شمال الضفة الغربية والقدس الغربية. وفي العملية الأولى استشهد شابان برصاص جنود الاحتلال الإسرائيلي، وأصيبت مجندة إٍسرائيلية بجروح خطيرة قرب مستوطنة أرئيل قرب مدينة نابلس في عملية طعن جديدة شمال الضفة الغربية المحتلة.
في العملية الثانية طعن إسرائيلي في تل بيوت في القدس الغربية، ولاذ المنفذ بالفرار حسب مصادر عبرية. وحسب مصادر الشرطة فإنها تلقت معلومات تفيد بأن هناك حادثة طعن دون أن تحدد خلفية الطعن إن كانت أمنية أو غير ذلك.
الحياة: داود أوغلو يهدد نواباً بعصا القضاء
كتبت الحياة: يتّجه البرلمان في تركيا إلى مواجهة مع القضاء تُعتبر الأضخم في تاريخ الجمهورية التي أسّسها مصطفى كمال أتاتورك، بعد اقتراح رئيس الوزراء أحمد داود أوغلو رفع الحصانة عن جميع النواب الذين يواجهون دعاوى قضائية.
ويتزامن عدم الاستقرار السياسي في تركيا مع استمرار الاضطراب الأمني، إذ أعلن تنظيم «صقور حرية كردستان» المحسوب على «حزب العمال الكردستاني»، مسؤوليته عن تفجير نفذته «أول انتحارية في صفوفه»، أوقع 37 قتيلاً في أنقرة الأحد الماضي، وذلك «انتقاماً» من حملة تشنّها القوات التركية على «الكردستاني» في جنوب شرقي البلاد. وتوعد التنظيم بهجمات أخرى، فيما أغلقت برلين بعثاتها الديبلوماسية في تركيا، تحسباً لـ «هجمات إرهابية».
وفي ملف البرلمان، قدّمت وزارة العدل طلباً لرفع الحصانة عن نواب، في ما يتعلّق بـ504 دعاوى، وذلك في إطار محاولة لإقناع نواب المعارضة بالتصويت لمصلحة تعديل دستوري يتيح ذلك، إذ إن عدد أصوات نواب حزب «العدالة والتنمية» الحاكم لا يكفي لتأمين ثلثَي مقاعد البرلمان، وهذا النصاب لتعديل الدستور.
وكان الرئيس رجب طيب أردوغان طالب مراراً برفع الحصانة عن نواب أكراد، لمحاكمتهم بتهمة دعم «الإرهاب». وفسّر مقربون من الرئيس تصريحاته الأخيرة في هذا الصدد، بأنها تهديد لحكومة داود أوغلو، إذ قال: «إن لم يفعل النواب ما هو مطلوب منهم في هذا الشأن، سيحاسبهم الشعب بقسوة».
وكانت تسريبات أفادت الشهر الماضي بتراجع العلاقة بين أردوغان وداود أوغلو، مشيرة إلى أن الرئيس يضغط من أجل تنظيم انتخابات مبكرة مفاجئة، تتيح الاستفادة من أجواء «الحرب» مع «الكردستاني» وزيادة أصوات «العدالة والتنمية»، في شكل يمكّنه من تعديل الدستور لتحويل النظام رئاسياً. ويعتبر كثيرون أن أردوغان بات يحمّل داود أوغلو مسؤولية تأخير هذا التعديل وتحقيق حلمه الرئاسي.
لكن خطوة رئيس الحكومة ستؤدي إلى محاكمة نواب من حزبه في 40 قضية ما زال القضاء ينظر فيها، وغالبيتها مسائل فساد ورشوة. ويُرجَّح أن يزعج ذلك أردوغان، الذي كان رفض محاكمة أربعة من وزرائه اتُهِموا بالفساد.
إلى ذلك، أعلن «حزب الشعب الجمهوري» المعارض دعمه اقتراح داود أوغلو، إذ قال نائب رئيسه بولنت تيزجان: «نحن أول مَن طالب برفع الحصانة عن النواب، في استثناء التصريحات السياسية. سندعم الاقتراح إذا قُدِّم، لكننا نأمل بألا يتدخل القصر فيمنع داود أوغلو من استكمال اقتراحه». وهناك 134 دعوى مرفوعة على نواب من الحزب، تطاول قضايا فساد وتصريحات سياسية وشتم أردوغان.
كما أيّد «حزب الشعوب الديموقراطي» الكردي، المعني بهذه المسألة، اقتراح داود أوغلو، على رغم وجود 267 قضية مرفوعة على معظم نوابه، غالبيتها اتهامات بدعم الإرهاب. وقال إدريس بالوكان، نائب رئيس الحزب: «نحن مستعدون لدعم التعديل الدستوري وواثقون ببراءة نوابنا».
في غضون ذلك، أوردت صحف موالية لأردوغان أن الادعاء العام في إسطنبول رفع دعوى على أيضن دوغان، المُلقب بـ «مردوك تركيا»، إذ إنه أبرز رجل أعمال يملك مؤسسات إعلامية ضخمة، وأرسين أوز إنجه، رئيس مجلس إدارة «إش بنك» الأقدم والأبرز في تركيا، والذي يملك «حزب الشعب الجمهوري» حصة فيه، تتهمهما بالتورط بحلقة لتهريب وقود وبدعم «الإرهاب والترويج له». وطلب الادعاء السجن 23 سنة لدوغان، الذي اعتبر وأوز إنجه أن المزاعم في حقهما «بلا أساس».
البيان: الأكراد يعلنون فيدرالية محلية في مناطق سيطرتهم.. بوتين: قادرون على العودة إلى سوريا خلال ساعات
كتبت البيان: قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في أثناء تكريم عدد من العسكريين والخبراء الروس الذين شاركوا في العملية الجوية الروسية في سوريا، أمس، إن القوات الروسية تستطيع العودة إلى سوريا في غضون ساعات إذا تطلب الأمر.
وأكد بوتين أن روسيا قامت بتهيئة الظروف للعملية السلمية. وأضاف أن بلاده أقامت تعاوناً إيجابياً وبناءً مع الولايات المتحدة وغيرها من الدول، وكذلك القوى المعارضة المسؤولة.
ولفت إلى أن منظومات الدفاع الجوي الروسية، بما في ذلك صواريخ «أس-400»، ستقوم بدوريات قتالية دائمة في سوريا، مشيراً إلى أن موسكو أبلغت كل شركائها بأنها ستستخدم منظومتها للدفاع الجوي ضد أي هدف تعتبره خطراً على عسكرييها.
إلى ذلك، أعلن الأكراد في سوريا، النظام الفيدرالي في مناطق سيطرتهم في شمال البلاد، خلال اجتماع عقد في مدينة رميلان في محافظة الحسكة.
وأكد سيهانوك ديبو، مستشار الرئاسة المشتركة في حزب الاتحاد الديمقراطي، «إقرار النظام الفيدرالي في روج آفا – شمال سوريا»، مشيراً إلى أنه «تم الاتفاق على تشكيل مجلس تأسيسي للنظام ونظام رئاسي مشترك».
ورفض النظام والمعارضة، على حد سواء، الإعلان الكردي؛ ففي حين اعتبر النظام أن «لا قيمة قانونية» للخطوة، أعلن الائتلاف السوري المعارض رفضه للنظام الفيدرالي الكردي، محذراً من تشكيل «كيانات أو مناطق أو إدارات تصادر إرادة الشعب السوري».
الخليج: اعتقال 19 فلسطينياً .. والمستوطنون يواصلون استفزازاتهم بالأقصى.. الاحتلال يعدم شابين بزعم طعن مجندة في الضفة الغربية
كتبت الخليج: استشهد شابان فلسطينيان، أمس، برصاص جنود الاحتلال قرب مستوطنة «أرئيل» شمال الضفة، بحجة طعنهما مجندة «إسرائيلية» أصيبت بجروح بالغة.
وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية أن الارتباط المدني أبلغها، باستشهاد شابين فلسطينيين برصاص قوات الاحتلال، قرب مستوطنة «أرئيل» المقامة على أراضي المواطنين في محافظة سلفيت، وأكد شاهد عيان أن الحادث وقع على مفرق «أرئيل»، وأن الجنود أمطروا الشابين بعشرات الرصاصات، فيما زعمت مصادر «إسرائيلية» أن المجندة أصيبت في رقبتها بجراح بالغة.
واقتحمت مجموعات من المستوطنين اليهود باحات المسجد الأقصى في مدينة القدس المحتلة، وذكر شهود عيان في المدينة أن عدداً من المستوطنين اقتحموا الأقصى بحماية أمنية مشددة من شرطة الاحتلال.
وأكد رئيس بلدية بيت فجار أكرم طقاطقة، أن الشهيدين من بلدة بيت فجار جنوب بيت لحم، وهما: علي جمال محمد طقاطقة (19عاماً)، وعلي عبد الرحمن الكار ثوابتة (20عاماً)، وأشار إلى أن الاحتلال نصب حاجزاً على مدخل البلدة؛ لإعاقة دخول وخروج المواطنين.
ونشرت وسائل إعلام «إسرائيلية» صوراً للشابين وهما ملقيان على الأرض، وذكر الهلال الأحمر الفلسطيني، أن قوات الاحتلال منعت طواقمه من الوصول إلى موقع الشهيدين.
واعتقلت قوات الاحتلال 19 فلسطينياً، خلال حملة مداهمات بالضفة الغربية، وذكر نادي الأسير الفلسطيني في بيان، أن قوات الاحتلال دهمت مدن رام الله والخليل ونابلس وبيت لحم وطولكرم، وأحياء عدة بالقدس الشرقية المحتلة، وسط إطلاق نار كثيف واعتقلت 19 فلسطينياً، وكان تقرير مشترك صدر مؤخراً عن نادي الأسير الفلسطيني ومؤسسة (الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان)، وهيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين، أفاد بأن سلطات الاحتلال اعتقلت 616 فلسطينياً بالضفة الغربية وقطاع غزة خلال شهر فبراير/شباط الماضي، بينهم 140 طفلاً و18 فتاة.