من الصحافة البريطانية
خصصت الصحف البريطانية عددا من مقالاتها وتقاريرها لأزمة اللاجئين والمهاجرين إلى أوروبا، فقالت إن الاتحاد الأوروبي سيواجه موجات من الهجرة تأتيه من شمال أفريقيا، وإن تحديات شمال أفريقيا، ستكون أقسى من تلك التي واجهها مع تركيا .
وانتقدت بعض الصحف مشروع الاتفاق الذي يتوقع أن يبرمه الاتحاد الأوروبي مع تركيا، للحد من تدفق المهاجرين على دول الاتحاد، وقالت إن الاتفاق يقضي بإرجاع المهاجرين واللاجئين السوريين من اليونان إلى تركيا بالقوة.
الغارديان
– كوريا الشمالية تطلق صاروخين بالستيين قصيري المدى نحو بحر اليابان
– توجيه اتهامات للرئيس البرازيلي السابق دا سيلفا في فضيحة فساد مالي
الاندبندنت
– ما هي حقيقة قدرات كوريا الشمالية النووية؟
– الشرطة تحتجز الرئيس البرازيلي السابق لولا دا سيلفا بسبب تهم فساد
– غارة أمريكية “تقتل القيادي في تنظيم الدولة الإسلامية عمر الشيشاني“
– الحرب في سوريا: الجيش “يسيطر بالكامل” على بلدة الشيخ مسكين في ريف درعا
– دي ميستورا: وقف إطلاق النار قائم “بشكل عام” ومفتوح
نشرت صحفة الفايننشال تايمز مقالا، يتناول فيه توني باربر، موجات الهجرة إلى أوروبا، واحتمالات تحولها من شرق البحر الأبيض المتوسط، إلى شمال أفريقيا، بعد الاتفاق الذي يتوقع أن يبرمه الاتحاد الأوروبي مع تركيا.
قال الكاتب إن الاتحاد الأوروبي سيواجه موجات من الهجرة تأتيه من شمال أفريقيا، وإن تحديات شمال أفريقيا، ستكون أقسى من تلك التي واجهها مع تركيا.
واضاف باربر أن شبكات تهريب البشر موجودة ونشطة في ليبيا، ولكنها لا تحمل المهاجرين الافغان والعراقيين والسوريين، وإنما أغلبهم من أريتريا ونيجيريا والصومال.
ورأى أن إنهاء الحرب في أفغانستان والعراق وحتى ليبيا لن يقلل من موجات الهجرة القادمة دول الساحل والصحراء الأفريقية، بل أن الاتفاق مع تركيا سيجعل المهربين يركزون في تهريبهم على ليبيا.
واوضح أن الاتحاد الأوروبي سيجد صعوبات في التعامل مع الجزائر، أكبر شريك أمني مع أوروبا في المنطقة، لأن القادة الجزائريين يعترضون على أي تدخل لحلف شمال الأطلسي.
وقال إن الجزائر ليس في نيتها العمل لحساب الاتحاد الأوروبي في محاربة الإرهاب والمهاجرين.
واشار باربر إلى أن المغرب جمد علاقته بالاتحاد الأوروبي الشهر الماضي، بعد ألغت محكمة أوروبية اتفاقا زراعيا بين الاتحاد الأوروبي والمغرب، لأن المشروع يشمل الصحراء الغربية.
نشرت صحيفة الغارديان مقالا لرئيس وزراء بلجيكا السابق، غي فيرهوفستادت ينتقد فيه مشروع الاتفاق الذي يتوقع أن يبرمه الاتحاد الأوروبي مع تركيا، للحد من تدفق المهاجرين على دول الاتحاد.
وقال كاتب المقال إن الاتفاق يقضي بإرجاع المهاجرين واللاجئين السوريين من اليونان إلى تركيا بالقوة.
وراى أن إجراء الترحيل الجماعي غير أخلاقي ومخالف لاتفافية الأمم المتحدة الخاصة باللاجئين والمبرمة عام 1951، وصدق عليها الاتحاد الأوروبي.
وانتقد فيرهوفستادت ما يسميها تنازلات من الاتحاد الأوروبي بدفع أموال لتركيا ورفع التأشيرة عن مواطنيها، لأنها ستكون انتصارا داخليا للرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، الذي يرى أنه يدفع ببلاده إلى المزيد من الاستبداد والتضييق على الحريات.
وحبذ رئيس الوزراء البلجيكي السابق لو أن الاتحاد الأوروبي منح الأموال، التي يخصصها لتركيا، إلى منظمة الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين مباشرة، لتوفر به التعليم ومرافق الحياة إلى الناس العالقين في مخيمات اللاجئين.
واعاب على الاتحاد الأوروبي سعيه إلى توكيل من ينوب عنه لمواجهة المشاكل والأزمات مثل أزمة اللاجئين، بدل التصدي لها مباشرة بإنشاء قوات حرس سواحل تابعة للاتحاد الأوروبي، ومعالجة ملفات اللاجئين بدل تكليف تركيا بها.
وختم مقاله بالقول إننا مخطئون إذا حسبنا أن تركيا ستعالج مشاكلنا المتعلقة بأزمة اللاجئين، فلن يتم ذلك إلا بمنهج أوروبي اصيل مبني على حقوق الإنسان والتضامن.