من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
الاتحاد: مؤتمر مواجهة الإرهاب يختتم أعماله: الفرق التي تستخدم العنف جماعات آثمة
الإمارات تشيد بدور الأزهر في تعزيز الاعتدال والوسطية
كتبت الاتحاد: شاركت الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف بوفد رسمي برئاسة سعادة الدكتور محمد مطر سالم الكعبي رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف في المؤتمر الدولي الذي نظمه الأزهر الشريف في مصر تحت عنوان «الأزهر في مواجهة الإرهاب والتطرف» واختتم اعماله أمس بالتأكيد «على أن كل الفرق والجماعات المسلحة و«المليشيات» الطائفية التي استعملت العنف والإرهاب في وجه أبناء الأمة رافعة – زورا وبهتانا – رايات دينية، هي جماعات آثمة فكرا وعاصية سلوكا، وليست من الإسلام الصحيح في شيء».
وألقى سعادة الدكتور الكعبي كلمة دولة الإمارات العربية المتحدة خلال المؤتمر والتي أوضح خلالها الآليات العملية والتنفيذية لمواجهة التطرف والإرهاب. وأعرب الكعبي عن سعادته بالمشاركة في المؤتمر الذي يتزامن انعقاده مع احتفالات الدولة باليوم الوطني الثالث والأربعين لدولة الإمارات العربية المتحدة التي أسسها القائد الوالد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه» ويقود مسيرتها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» ويؤازره صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي وإخوانهما أصحاب السمو حكام الإمارات والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.
وأكد دعم دولة الإمارات العربية المتحدة وقيادتها الرشيدة لجمهورية مصر العربية حكومة وشعبا ..مشيدا بدور الأزهر الشريف في تعزيز مرجعية الاعتدال والوسطية في العالم الإسلامي خاصة في هذه المرحلة الحساسة التي يشهدها العالم حيث شاعت الفتن وكثرت الأهواء وتشعبت الآراء وانتشرت الفرق والأحزاب وتعالت أصوات الطائفية والإرهاب وقامت جماعات متطرفة باختطاف الدين وزعمت أنها تقيم دولة الإسلام ودعت المسلمين إلى الخروج على الحكام وأصدرت فتاوى التكفير والتفجير بحق الصغير والكبير ممن لا يبايعهم ولا يؤيد انحرافهم وتطرفهم فصار لزاما على العلماء والمؤسسات المعنية بالخطاب الديني أن تأخذ بزمام المبادرة وتبذل جهودا كبيرة لاستعادة الخطاب الديني وفك أسره من أيدي المتطرفين وتبرز الإسلام بجوهره الأصيل وحقيقته الناصعة وتعيد إليه صورته الحضارية اللامعة.
تابعت الصحيفة، ودعا المؤتمر في ختام أعماله أمس المسيحيين العرب الى «التجذر في اوطانهم» مطالبا الدول الغربية بالامتناع عن تسهيل هجرتهم ومؤكدا ان الاسلام «براء» من «الإرهاب» الذي يرتكب باسمه. واكد المؤتمر، الذي شارك فيه رجال دين مسلمون من السنة والشيعة ومطارنة وبطاركة مسيحيون يمثلون مختلف طوائف الشرق، أن «تهجير المسيحيين وغيرهم من الجماعات الدينية والعرقية الاخرى جريمة مستنكرة نجمع على إدانتها». وقال المجتمعون في بيانهم الختامي «لذلك نناشد اهلنا المسيحيين التجذر في اوطانهم حتى تزول موجة التطرف التي نعاني منها جميعا». واضاف «كما نناشد دول العالم استبعاد تسهيل الهجرة من جدول المساعدات التي تقدمها اليهم، فالهجرة تحقق اهداف قوى التهجير العدوانية التي تستهدف ضرب دولنا الوطنية وتمزيق مجتمعاتنا الأهلية».
وأكد البيان الختامي للمؤتمر ان «العالم العربي يواجه حالة غير مسبوقة من التوتر والاضطراب نتيجة ظهور حركات متطرفة تعتمد الارهاب اداة لتنفيذ مآربها. فقد تعرض مواطنون آمنون الى الاعتداء على كرامتهم الانسانية وحقوقهم الوطنية ومقدساتهم الدينية وجرت هذه الاعتداءات باسم الدين والدين منها براء». واعتبر البيان أن «كل الفرق والجماعات والمليشيات الطائفية التي استعملت العنف والارهاب في وجه ابناء الأمة، رافعة زورا وبهتانا رايات دينية، هي جماعات آثمة فكرا وعاصية سلوكا وليست من الإسلام الصحيح في شيء».
القدس العربي: السودان: حلاّن للقضية الليبية أمني تتولاّه الجزائر وسياسي تتولاه مصر
استنفار عسكري تونسي على الحدود مع ليبيا
كتبت القدس العربي: اعلن وزير الخارجية السوداني علي كرتي ان الجزائر ستتولى منهج الحوار العسكري الليبي فيما ستتولى مصر ملف الحوار السياسي.
وجاء حديث كرتي خلال مؤتمر دول جوار ليبيا‘ مترافقا مع اعلان الجزائر تغيير جيشها الموجود على الحدود مع ليبيا قواعد الاشتباك المتبعة مع أي تهديد مسلح مصدره ليبيا، بعد تقارير أمنية عن تعاظم قوة جماعات جهادية محسوبة على تنظيم «داعش» داخل هذه الدولة الجارة، حسب مصدر أمني.
وقال مصدر أمني جزائري، فضّل عدم ذكر اسمه، إن «تغيير قواعد الاشتباك جاء بفعل 3 معطيات رئيسية الأول هو إعلان جماعات مسلحة في ليبيا عن تشكيل إمارات تابعة لتنظيم داعش، والثاني هو امتلاك هذه الجماعات لأسلحة ثقيلة، أما الثالث فهو التقارير الأمنية التي حذرت من عمليات إرهابية وشيكة تهدد الحدود الشرقية للجزائر».
وبحسب المصدر ذاته «اعتبرت نشرة خاصة لقوات الأمن والجيش الجزائري كل الفصائل المسلحة المتشددة الإسلامية التي ترتبط بتنظيم داعش قوات معادية تهدد أمن وسلامة الجزائر ودول الجوار، ويقتضي تغيير تسمية التهديد الذي تمثله هذه الفصائل تغييرا في نوعية السلاح الذي يستعمل في التعامل معها».
وأشار إلى أن «نشرات أمنية جزائرية غيّرت تصنيف جماعات سلفية جهادية من مجموعات إرهابية إلى قوات عدوة، ويقتضي تغيير تصنيف الفصائل السلفية الجهادية الليبية المسلحة تغييرا في قواعد الاشتباك مع الجماعات الموجودة في ليبيا بسبب تغيير طبيعة التهديد الصادر عن هذه المجموعة».
يأتي ذلك فيما أفاد الناطق الرسمي باسم وزارة الدفاع الوطني المقدم بلحسن الوسلاتي أمس الخميس، أن وحدات الجيش الوطني قامت بتكثيف الدوريات العسكرية والطلعات الجوية للمراقبة والاستطلاع وتعزيز نقاط المراقبة على مستوى الحدود الجنوبية، خاصة بالمنطقة العسكرية العازلة ومعبر رأس جدير الحدودي، تحسبا لكل طارئ في ظل تطور الوضع الأمني في ليبيا.
والجدير بالذكر أن السلطات التونسية ومنذ تموز/ يوليو الماضي، أي منذ تطور العمليات الإرهابية وتجدد الصراع في ليبيا بين مختلف الفرقاء (حفتر وحلفائه – قوات فجر ليبيا) قد سارعت في أكثر من مرة لأخذ الاحتياطات اللازمة، فقد أغلقت أكثر من مرة بشكل جزئي الحدود مع ليبيا آخرها في 23 نوفمبر الماضي عند إجراء الانتخابات الرئاسية في دورتها الأولى.
والمعلوم أن خلية الأزمة المكلفة بمتابعة الوضع الأمني والتي شكلت منتصف السنة الحالية، قد دعت في آخر اجتماعاتها في نهاية الشهر الماضي القوات الأمنية والعسكرية إلى الرفع من درجة اليقظة ومراقبة الحدود والمعابر مع ليبيا واتخاذ الإجراءات الضرورية التي تقتضيها مصلحة الأمن القومي، وهي دعوة تزامنت مع تجدد الصراع في ليبيا وقصف القوات الموالية لحفتر لمدينة الزاوية القريبة من الحدود التونسية.
الحياة: «القاعدة» يهدد واشنطن بإعدام رهينة
كتبت الحياة: في تسجيل مصوّر بثه أمس، هدد تنظيم «القاعدة» في اليمن بإعدام رهينة أميركي يحتجزه منذ أكثر من سنة، وأمهل واشنطن ثلاثة أيام لتلبية مطالبه، فيما أعدَم ضابطاً سابقاً في الشرطة اليمنية في محافظة حضرموت (شرق)، متهماً إياه بأنه يعمل جاسوساً لدى جهاز الأمن القومي، وذلك بعد نحو سبعة أشهر على خطفه.
في غضون ذلك، تظاهر مئات الطلاب في جامعة صنعاء ضد الوجود المسلح لجماعة الحوثيين في حرم الجامعة، وتنديداً بالانتهاكات التي طاولت عدداً من زملائهم، في وقت حذر وزير الدفاع اللواء محمود الصبيحي في اجتماع مغلق مع قادة السلطة المحلية وأجهزة الأمن في تعز (جنوب غرب) من أي محاولة لتقدُّم الجماعة نحو مدينة تعز، مشدداً على أن المدينة «خط أحمر أمام الميليشيات».
مصادر أمنية قالت لـ «الحياة» إن «توتراً ملحوظاً» شهدته مدينة تعز أمس وسط «توافد للمسلحين الحوثيين إلى بعض أحيائها». وأكدت أن الشرطة اشتبكت مع عناصر حوثية حاولت نصب خيم حول مبنى للشرطة، احتجاجاً على اغتيال ضابطٍ في مصلحة الأحوال المدنية قريب من جماعة الحوثيين يُدعى فكري البروي أول من أمس.
وكانت سلطات تعز اتفقت مع القوى السياسية والحوثيين على تجنيب المحافظة أي وجود مسلح لأي طرف، في مقابل تعهد الأجهزة الأمنية والعسكرية ملاحقة مطلوبين تتهمهم الجماعة بالوقوف وراء اغتيالات طاولت بعض أنصارها في المحافظة.
إلى ذلك، جاء تهديد تنظيم «القاعدة» بإعدام الرهينة الأميركي لوك سامرس الذي عمل في اليمن صحافياً ومترجماً لدى الأمانة العامة لمؤتمر الحوار الوطني، قبل خطفه من صنعاء، غداة هجوم للتنظيم بسيارة مفخخة استهدف منزل السفير الإيراني في العاصمة، أسفر عن مقتل نجل حارس المنزل وجرح 17 شخصاً.
وتوالت ردود الفعل الدولية على الهجوم، إذ دانته الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا، فيما استدعت الخارجية الإيرانية القائم بأعمال السفارة اليمنية في طهران، وسلّمته مذکرة احتجاج دعت فيها صنعاء إلى «کشف منفّذي الهجوم ومعاقبتهم واتخاذ الإجراءات الأمنية الضرورية لحماية السفارة الإيرانية».
واعترف تنظيم «القاعدة» في تسجيله المصوّر الذي ظهر فيه الرهينة الأميركي والقيادي في التنظيم نصر الآنسي، بمقتل عدد من عناصره في العملية التي يرجح أن قوات أميركية ويمنية نفّذتها قبل عشرة أيام لتحرير الرهينة، لكنها أخفقت في ذلك بعدما تبين أن الأخير ليس ضمن ثمانية مخطوفين حُرِّروا من قبضة التنظيم الذي كان يحتجزهم في كهف في جبال حضرموت.
وأمهل التنظيم واشنطن ثلاثة أيام لتنفيذ مطالب «يعلمونها جيداً»، محذّراً من أي محاولة جديدة لتحرير الرهينة الأميركي سامرس المتحدّر من أصل بريطاني. ومما جاء في التسجيل: «نحذّر (الرئيس باراك) أوباما والحكومة الأميركية من مغبة إقدامهم على حماقات أخرى».
وفي واشنطن اعلنت وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) امس ان الولايات المتحدة حاولت تحرير عدد من الرهائن، بينهم الاميركي لوك سامرز، الذين يحتجزهم تنظيم، لكن الجنود لم يعثروا على المواطن الاميركي.
وعثر سكان في بلدة القطن وسط وادي حضرموت أمس على جثة رشيد الحبشي الضابط السابق في أجهزة الأمن وعليها آثار طلقات رصاص في الرأس والصدر. وكان «القاعدة» خطفه قبل نيسان (أبريل) الماضي، وسبق أن بثّ تسجيلاً مصوراً يعترف فيه الحبشي بالعمل لمصلحة جهاز الأمن القومي (المخابرات).
البيان: انتخاب محمد الناصر.. واستنفار أمني على الحدود مع ليبيا… نائب عن «نداء تونس» رئيساً للبرلمان
كتبت البيان: قطعت تونس شوطا مهما في طي صفحة المسار الانتقالي، حيث حاز النائب عن حركة نداء تونس محمد الناصر على أغلبية أصوات النواب ليصبح بذلك رئيسا لمجلس نواب الشعب المنتخب في 23 أكتوبر الماضي فيما لا يزال الوضع الأمني يفرض حاله على الساحة إذ شهد استنفاراً أمنياً على الحدود الشرقية مع الجارة ليبيا.
وبعد استئناف الجلسة الافتتاحية التي تم تعليقها الثلاثاء الماضي، انطلقت عملية التصويت لانتخاب رئيس للبرلمان التونسي ونائبيه الأول والثاني أمس، وحصل مرشح حركة نداء تونس محمد الناصر على 176 صوتا من مجمل 214 في حين تم تسجيل أربع أوراق ملغاة و39 ورقة بيضاء.
ثم أعلن رئيس الجلسة علي بن سالم عن فتح باب التصويت لفائدة المترشحين لمنصب النائب الأول والنائب الثاني لرئيس المجلس، وطلب النائب عن حزب آفاق تونس الكلمة ليعلن عن سحب ترشحه مقترحا إعادة فتح باب الترشحات لمنصب النائب الثاني لرئيس المجلس في حال فاز رجلان احتراما لمبدأ التناصف.
وفاز عضو مجلس نواب الشعب عن حركة النهضة عبدالفتاح مورو بمنصب نائب رئيس أول للمجلس بعد حصوله على157 صوتا متقدما على مباركة عواينية البراهمي من الجبهة الشعبية التي تحصلت على 33 صوتا من جملة النواب المقترعيين .
وفي حركة لاقت استحسان النواب، قام مورو بالتحول إلى مكان جلوس مباركة البراهمي وقبل رأسها، علما أنها تتهم حركة النهضة بالتورط سياسيا في اغتيال زوجها القيادي المعارض محمد البراهمي في يوليو 2013. وبالنسبة إلى منصب النائب الثاني لرئيس مجلس نوّاب الشعب، فازت النائب فوْزية بن فضّة الشعال عن حزب الاتحاد الوطني الحر.
في الأثناء ، أوضح الرئيس الأول للمحكمة الإدارية محمد فوزي بن حماد أن الجلسة العامة القضائية للنظر في طلب الاستئناف الذي تقدم به المرشح الرئاسي المنصف المرزوقي ضد حكم رفض الطعون التي تقدم بها ستعقد اليوم الجمعة جلسة مرافعة علنية ومفتوحة أمام وسائل الإعلام والرأي العام الوطني في إطار ما وصفه بضمان الشفافية وإيصال المعلومة إلى الرأي العام.
وأكد أن تقليص اجال التصريح بالحكم لا يعني أن المحكمة الإدارية تريد أن تتخلص من هذه القضايا بل يعني التأكيد على أن الموعد كاف لدراسة القضايا والتمعن فيها وإقامة مفاوضة جدية.
وأضاف بن حماد أن الأجل الأقصى للتصريح بالأحكام هو خمسة أيام غير أنه رجح الانتهاء من النظر في مطالب الاستئناف في أجل معقول أي قبل حلول الموعد الأقصى ، مشيرا أن مكتب الضبط بالمحكمة تلقى ثمانية مطالب استئناف للأحكام الصادرة عن الدوائر الاستئنافية بالمحكمة الإدارية بخصوص الطعون التي تقدم بها محامى المترشح للانتخابات الرئاسية محمد المنصف المرزوقي ،وأن الجلسة العامة القضائية للمحكمة الإدارية ستتولى النظر في هذه الطعون.
على الصعيد الأمني، أكد الناطق الرسمي باسم وزارة الدفاع التونسية بلحسن الوسلاتي إن وحدات الجيش الوطني قامت بتكثيف الدوريات العسكرية والطلعات الجوية للمراقبة والاستطلاع وتعزيز نقاط المراقبة على مستوى الحدود الجنوبية خاصة بالمنطقة العسكرية العازلة ومعبر رأس الجدير الحدودي، تحسبا لكل طارئ في ظل تطور الوضع الأمني في ليبيا.
وأضاف الوسلاتي، في تصريح لوكالة الأنباء الحكومية أن حالة التأهب والاستنفار لمختلف الأسلاك الأمنية ووحدات الجيش الوطني تندرج في إطار تطبيق توجيهات خلية الأزمة المكلفة بمتابعة الوضع الأمني بتونس على المستوى العملياتي.
الشرق الأوسط: اليمن: تمرد في حزب صالح.. لصالح هادي… «القاعدة» تمهل واشنطن 3 أيام قبل قتل الصحافي الأميركي
كتبت الشرق الأوسط: كشفت مصادر قيادية في حزب المؤتمر الشعبي العام عن وجود اتجاه قوي داخل الحزب لعزل زعيمه الرئيس السابق للبلاد علي عبد الله صالح، وتعيين نائبه (الرئيس الحالي) عبد ربه منصور هادي بدلا منه، على خلفية وقوف صالح إلى جانب ميليشيات جماعة الحوثي والتنسيق معهم لدخول العاصمة صنعاء.
وعقدت قيادات بارزة في الحزب اجتماعا في عدن للنظر في أوضاع الحزب، وأعلنت في مؤتمر صحافي بعده ضرورة إزاحة صالح عن رئاسة الحزب، وإعادة نائبه الرئيس هادي إلى منصبه الذي أزيح منه وتعيينه رئيسا للحزب. وأعلن عضو الأمانة العامة لحزب المؤتمر أحمد بن أحمد الميسري أن الحزب يعد لمؤتمر عام في المحافظات الجنوبية والشرقية وإقليم الجند، يُفترض أن يعقد في 15 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، من أجل اختيار الرئيس هادي رئيسا للمؤتمر الشعبي العام بدلا من صالح.
وفي شأن ذي صلة، أمهل تنظيم القاعدة في اليمن أمس الولايات المتحدة 3 أيام لتنفيذ مطالبه وإلا فسيقدم على قتل الصحافي الأميركي لوك سومرز (33 عاما) المختطف لديه منذ نحو عام تقريبا. ولم يحدد التنظيم المطالب، لكنه ذكر أن واشنطن «تعرفها جيدا». وبث التنظيم تسجيلا مصورا للرهينة الأميركي وهو يطلب مساعدته للخروج من محنته الحالية.
وأعلن البيت الأبيض أن الولايات المتحدة تسعى لإنقاذ حياة الرهينة المحتجز لدى «القاعدة».
الخليج: اجتماع الخرطوم يؤكد احترام خيارات الشعب الليبي… انطلاق حملة تحرير طرابلس والحكومة تدعو المتطرفين للاستسلام
كتبت الخليج: أكد اجتماع دول جوار ليبيا، احترامه لخيارات الشعب الليبي ودعم المؤسسات الشرعية للدولة، وعبرت مجموعة الاتصال الدولية عن القلق إزاء تزايد العنف في ليبيا، في وقت أعلن الجيش الليبي بدء المعركة الحاسمة لتحرير العاصمة طرابلس من قبضة الإرهابيين والميليشيات المتطرفة .
وقال وزير الخارجية السوداني على كرتي، إن الاجتماع الخامس لوزراء خارجية دول الجوار الليبي، الذي اختتم أعماله أمس بالخرطوم، أكد التفاهمات التي تم التوصل إليها خلال اجتماع القاهرة في أغسطس/آب الماضي، حول الاعتراف بشرعية البرلمان والحكومة الليبية، وأن الحوار هو الطريق الأمثل لتحقيق التوافق الليبي- الليبي .
وأشار كرتي خلال مؤتمر صحفي، إلى أن الاجتماع أكد منع تدفق السلاح إلى ليبيا، حتى لا يتسبب ذلك في مزيد من التدهور الأمني في البلاد . وأن الأطراف التي لا تتبنى الحوار كخيار استراتيجي لنبذ العنف لن تكون لها فرصة في المشاركة في الحوار .
شارك في الاجتماع وزراء خارجية مصر والنيجر وتشاد والجزائر وتونس بجانب السودان وليبيا . من جانبه قال وزير الخارجية المصري سامح شكري في الاجتماع الذي حضره أيضاً نبيل العربي أمين عام جامعة الدول العربية، وناصر القدوة مبعوث جامعة الدول العربية إلى ليبيا، وداليتا محمد داليتا مبعوث الاتحاد الإفريقي إلى ليبيا، إن ما يبعث على قدر من التفاؤل والإقدام هو نجاح دول الجوار في طرح الإطار السياسي لتسوية الأزمة الليبية، في أغسطس/آب الماضي، في مبادرة جماعية تُعيد الاعتبار لمفهوم ومنطق الدولة والقانون، وتحيد منطق الميليشيا وممارساتها التي تتنافى كلياً مع متطلبات الحياة العصرية .
وأضاف أن دول الجوار الليبي تمكنت من أن تدفع برناردينو ليون المبعوث الدولي للأزمة الليبية نحو الاقتراب من منهجها، فأعلن عن جولة حوار بين أطراف الصراع في ليبيا، بعد تفاهم مع مختلف القوى الليبية على قواعد وأهداف العملية السياسية .
وكانت بعثة الأمم المتحدة إلى ليبيا، دعت الفرقاء إلى تنظيم جولة جديدة من الحوار والتفاوض، في التاسع من الشهر الحالي، في مناطق شرق ليبيا وغربها .
كما دعت مجموعة الاتصال الدولية من أجل ليبيا، إلى حل سياسي وليس عسكري للازمة . وذلك خلال اجتماع عقد في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا بهدف إيجاد إطار تنسيقي لتعزيز جهود البحث عن حل سياسي مستديم للأزمة الليبية .
وشارك في الاجتماع ممثلون للأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي ووزيرا خارجيتي النيجر والتشاد، وممثلي دول جوار ليبيا . كما حضر الاجتماع ممثلو موريتانيا (الرئيسة الحالية للاتحاد الإفريقي)، ونيجيريا، وجنوب إفريقيا، والدول الأعضاء الدائمة في مجلس الأمن وإسبانيا وإيطاليا وجامعة الدول العربية والاتحاد الأوروبي .
وأدان المشاركون أعمال العنف التي تجري في ليبيا وأعربوا عن اهتمامهم البالغ بالوضع السائد فيها، كما عبروا عن ارتياحهم لدور الأمم المتحدة المهم والمحوري لمجموعة الاتصال الدولية من أجل ليبيا التي ستعقد اجتماعها الثاني في يناير/كانون الثاني المقبل على هامش القمة المقبلة للاتحاد الإفريقي .
ميدانيا أظهرت لقطات مصورة اللواء خليفة حفتر وقيادات في الجيش الوطني الليبي يتجولون في وسط مدينة بنغازي بعدما تمكنت قواته من تحريرها من الميليشيات المتطرفة .
وأعلنت الحكومة الليبية أن الجيش الوطني بدأ عملية عسكرية لتحرير العاصمة من قبضة الميليشيات، وطالبت كل من يحمل السلاح من المتطرفين إلى تسليم نفسه . ولفت بيان الحكومة إلى أن الجماعات المتطرفة نفذت عمليات اغتيال ممنهجة ضد ضباط سلاح الجو في طرابلس، تماماً كما فعلت في بنغازي .