من الصحافة البريطانية
اهتمت الصحف البريطانية الصادرة اليوم العديدمن الموضوعات منها قضية سيطرة الحكومة التركية على صحيفة “زمان” وتداعياته، ومقالة كتبها الرئيس المقدوني جورجي إيفانوف عن أزمة اللاجئين ومطالبته الاتحاد الأوروبي بالمساعدة، إضافة إلى قرار الحكومة الإسرائيلية إلغاء تصريحات عمل لـ 74 عاملاً فلسطينياً يعملون في إسرائيل وتداعيات هذا القرار على الأسر الفلسطينية .
الغارديان
– “الناتو” يوسع عملياته لوقف تدفق المهاجرين قبيل قمة أوروبية تركية طارئة
– “صرخة” أوروبا وأزمة المهاجرين
– اردوغان لا يحترم سوى قراره
– مصر تتهم حماس بالتعاون مع الإخوان في اغتيال النائب العام السابق
الاندبندنت
– مقتل النائب العام المصري إثر هجوم استهدف موكبه
– السيسي يتعهد بتشديد القوانين من أجل تحقيق “العدالة”
– كوريا الشمالية تهدد بضربات نووية ضد جارتها الجنوبية وأمريكا
– وزير الاقتصاد الايراني: ايران ستصدر مليوني برميل من النفط يوميا في وقت قريب
– بريطانيا تدرب الجيش العراقي استعدادا لمحاربة تنظيم “الدولة الإسلامية”
جاءت افتتاحية صحيفة الغارديان بعنوان “الرئيس إردوغان وتعامله الاستبدادي مع وسائل الإعلام“، قالت الصحيفة إن “تركيا بلد يرزح تحت رحمة رجل يتمتع بمزاج سيء“، وأضافت أن الرئيس رجب طيب إردوغان يتعاطى مع أي تحد أو انتقاد برغبة في القتال، إلا أنه أصبح أكثر من أي وقت مضى مفرطاً في رغبته بالانتقام.
وأوضحت الصحيفة أن آخر ضحايا غضب إردوغان هي صحيفة “زمان” التركية الأكثر مبيعاً في البلاد، والتي وضعت الحكومة يدها عليها الأسبوع الماضي بعد حكم قضائي.
وأضافت أن المتظاهرين خارج الصحيفة الذين حاولوا منع الشرطة من الدخول إلى مقرها رشوا بخراطيم المياه والغاز المسيل للدموع،وأردفت الصحيفة أن التعامل مع صحيفة “زمان” ليس المثل الوحيد على سوء معاملة وسائل الإعلام في تركيا، فالصحافيون بلا استثناء يتعرضون للترهيب والتهديد باتخاذ إجراء قانوني ضدهم أو اعتقالهم.
وتتعرض المؤسسات الصحافية المرئية والمكتوبة إلى ضغط كبير من الحكومة التي تجبرها على طرد كل صحافي لا يروق للمسؤولين، بحسب الصحيفة.
وأشارت الصحيفة إلى أن القرار الوحيد الذي يحترمه إردوغان أو مستعد للالتزام به هو “قراره”، مضيفة أن المشاكل التي يتعرض لها إردوغان اليوم هائلة، فتركيا تستقبل عدداً ضخماً من اللاجئين، كما أن اقتصاد البلاد ليس قوياً كما كان في السابق، إضافة إلى تناقضات سياسة البلاد الخارجية تجاه إسقاط الرئيس السوري بشار الأسد.
نشرت صحيفة الديلي تلغراف مقالاً للرئيس المقدوني جورجي إيفانوف بعنوان “مقدونيا تحمي أوروبا من نفسها“، وقال الرئيس المقدوني في مقاله “لا تنتقدوا بلادي في طريقة تعاملها مع حقيقة وجود أزمة لاجئين ترفض بروكسل أن تواجهها“.
وأضاف أن “أزمة اللاجئين والمهاجرين وصلت إلى مستوى خطير”، مشيراً إلى أن المهاجر أو اللاجيء كان يمضي ستة إلى ثمانية أشهر للوصول إلى البلد الذي يريد الوصول اليه، إلا أنه اليوم يستطيع القيام بذلك خلال أيام“.
وأشار إلى أن “أوروبا المتحدة اليوم، لديها جدران أكثر من أوروبا المنقسمة خلال الحرب العالمية الأول“.
وأردف الرئيس المقدوني أن “اليونان تواجه كارثة إنسانية محتملة، كما أن هناك جيشاً من الجنود يحمي حدود دول البلقان“.
وتابع الرئيس المقدوني في مقاله “بلدي مقدونيا يقع على الحدود الشمالية لليونان ونشعر بعبء كبير جراء أزمة اللاجئين، ونحن نواجه أعداداً هائلة من المهاجرين غير الشرعيين، فضلاً عن استخدام البعض لجوازات السفر المزورة والعنف مع حراس الحدود بسبب عدم رغبة هؤلاء المهاجرين بتسجيل أسمائهم لمعرفة من يحق له تقديم طلب اللجوء“.
وأوضح إيفانوف ” نحن لسنا ضمن دول الاتحاد الأوروبي، والأزمة قادمة من قبل اليونان التي هي عضو في الاتحاد، فمقدونيا تدافع عن أوروبا ضمن أوروبا“.
وختم بالقول إن هناك سببان لتفاقم أزمة المهاجرين في أوروبا ، ألا وهما:
أولاً: يبدو أن صناع القرار في أوروبا نسوا ما كانوا يدرسونه في حصص التاريخ والجغرافيا، بأن دول البلقان هي الرابط بين دول الشرق الأوسط وأفريقيا وبين أوروبا.
ثانياً : مسألة التعميم، لأنه ينبغي علينا أن نكون واضحين بشأن ماهية المهاجرين.
وطالب الرئيس المقدوني في نهاية مقاله الاتحاد الأوروبي بتقديم مساعدة لليونان ومقدونيا ، لأن التجاوب الأوروبي لحل هذه الأزمة سيؤثر على تشكيل مستقبل القارة.