الوفاء للمقاومة: قرار مجلس التعاون الخليجي “طائش وعدواني”
أدانت كتلة الوفاء للمقاومة قرار دول مجلس التعاون الخليجي بتصنيف حزب الله بالارهابي، واصفة هذا القرار بأنه “قرار طائش وعدواني”، ومحمّلة النظام السعودي مسؤولية صدوره وتبعاته، كما لفتت الكتلة الى أن هذا القرار “يتلاقى مع توصيف العدو لحزب الله”.
وفي بيان لها تلاه النائب حسن فضل الله عقب اجتماعها الدوري في مقرها في حارة حريك، اعتبرت كتلة الوفاء للمقاومة ان “اعلان مجلس دول التعاون الخليجي تصنيف حزب الله بالارهابي لم يكن مستغربا باعتبار ان تطور العلاقات السعودية الاسرائيلية يتطلب ذلك وهو يمثل دفعة على الحساب لان العدو يشترط ذلك”.
واضافت الكتلة ان “القرار المخزي لدول مجلس التعاون الخليجي يؤكد صوابية فهمنا لخلفية المواقف السعودية السلبية والعدوانية منذ عدوان تموز 2006 ويزيدنا قناعة بما نقوم به”.
وشددت على ان “هذا القرار لن يثنينا عن إدانة ما يرتكبه النظام السعودي من جرائم وانتهاكات في اليمن وتمويل وتسليح ودعم جماعات الارهاب التكفيري في العراق وسوريا وتواصل وتنسيق مع العدو الصهيوني الغاصب لفلسطين المحتلة”.
وفي السياق عينه، أدانت كتلة الوفاء للمقاومة في بيانها ما تضمنه بيان مجلس وزراء الداخلية العرب من وصف حزب الله بأنه ارهابي، وأعربت في الوقت ذاته عن ارتياحها لاعتراض وزير الداخلية اللبناني على هذا الوصف التزامًا بموقف الحكومة اللبنانية، كما سجلت تقديرها لاعتراض كل من العراق والجزائر على قرار مجلس وزراء الداخلية العرب، وحيّت كل موقف لبناني عربي حر وشريف.
وفي الشأن الرئاسي والحكومي، رأت الكتلة ان الاخفاق بتأمين النصاب لجلسة انتخاب الرئيس، يؤكد الحاجة الى مقاربة واقعية تحقق إنجاز هذا الاستحقاق بدل المناورات الفاشلة باسم الديمقراطية.
واذ لفتت الكتلة الى أن تفاقم ازمة النفايات في البلاد يهدد السلامة والصحة العامة للبنانيين وهو يتطلب اجراءات طارئة وملحة، دعت الى التعاون الايجابي بين مكونات الحكومة لاقرار خطة المطامر الصحية المؤقتة.
وشددت الكتلة في بيانها، على ان حفظ لبنان وصون سيادته واستقراره يقتضيان يقظة وتمسكا جديا بمعادلة الجيش والشعب والمقاومة، كما تقدمت من عوائل الشهداء وبينهم الشهيد القائد علي فياض بأحر التبريكات، منوّهة بشجاعة ابنائهم ومجددة عهدها بالوفاء لهم.