من الصحافة البريطانية
ابرزت الصحف البريطانية الصادرة اليوم تقرير الإندبندنت الذي تناولت فيه كتاب جديد حول رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير بعنوان “بلير مخادع وليس كاذبا بخصوص العراق“.
هذا ولفتت الصحف الى ان قوافل الاغاثة وصلت إلى ضواحي دمشق، ونقلت عن مبعوث الأمم المتحدة في سوريا ستافان دي مستورا إن الضامن الحقيقي لاستمرار اتفاق “وقف الأعمال العدائية” هما الدولتان الداعمتان للقرار روسيا والولايات المتحدة إضافة إلى مجلس الأمن الذي دعم الاتفاق.
الغارديان
– الأمم المتحدة تكثف جهود الإغاثة مع صمود الهدنة في سوريا
– واشنطن وموسكو “الضامن الحقيقي لاتفاق الهدنة“
– “صرخة” أوروبا وأزمة المهاجرين
– أزمة اللاجئين: اجتماع وزراء الاتحاد الأوروبي لتسوية الخلافات
– مجلس الأمن يستعد للتصويت على تشديد العقوبات على كوريا الشمالية
– تحذير أمريكي بشأن احتمال وقوع “كارثة” إذا انهار سد الموصل
الاندبندنت
– شاحنات الإغاثة تتحرك باتجاه المدن السورية المحاصرة
– قوة كبيرة من الجيش الإسرائيلي تقتحم مخيم قلنديا شمال القدس
– الفلسطيني محمد القيق “ينهي إضرابه عن الطعام“
– اشتباكات بين الشرطة الفرنسية ومهاجرين بمخيم “الغابة“
– فيروس زيكا “قد يسبب” الإصابة بمتلازمة تؤدي للشلل
– “بلير مخادع وليس كاذبا بخصوص العراق“
نشرت الإندبندنت موضوعا عن كتاب جديد حول رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير بعنوان “بلير مخادع وليس كاذبا بخصوص العراق“.
تناول الموضوع كتاب “الحنث بالقسم” للكاتب توم باور والذي تضمن عددا من المقابلات الهامة مع أندرو تيرنبول الأمين العام لمجلس الوزراء البريطاني بين عامي 2002 و2005.
واوضحت الصحيفة أن تيرنبول الذي تولى منصبه قبل حرب العراق بنحو 6 أشهر قال خلال هذه المقابلات إن بلير يعتبر مذنبا بخداع أعضاء حكومته وليس بالكذب عليهم حيث انه رفض إعطاءهم المعلومات الصحيحة حول هذا الملف.
واضافت أن هذا الكتاب الهام يصدر في الوقت الذي يترقب فيه الجميع صدور تقرير لجنة تشيلكوت والتي تحقق في مشاركة البلاد في الحرب على العراق.
وينتظر أن يصدر التقرير خلال شهر يونيو/ حزيران المقبل أو الشهر الذي يليه بعدما استغرقت اللجنة نحو 5 سنوات لإنجازه.
واشارت إلى أن الكتاب ينقل عن اللورد تيرنبول قوله إن ملف العراق تمت مناقشته في مجلس الوزراء قبل نحو عام من الحرب على العراق ولم يشر بلير من قريب او بعيد إلى احتمالية القيام بتدخل عسكري هناك لإزاحة نظام صدام حسين.
ونقلت الصحيفة عن اللورد تيرنبول قوله “لا يمكن أن أسمي ذلك كذبا بل الخداع هي الكلمة الصحيحة حيث أنه يمكنك أن تخدع الآخرين بترك التفسيرات الخاطئة متداولة دون أن تصححها“.
وقالت إن مؤلف الكتاب يوضح أن عددا اخر من أعضاء الحكومة أعربوا لاحقا عن صدمتهم من العلاقة الوطيدة غير المعتادة التي كانت تربط بين بلير والرئيس السابق لجهاز الاستخبارات البريطاني “إم أي6” السير ريتشارد ديرلوف وهو أول من أشار إلى إمكانية القيام بعمل عسكري في العراق بعد هجمات الحادي عشر من سبتمبر/ أيلول في الولايات المتحدة الاميركية عام 2001.
واضافت الكتاب أن رئيس أركان الجيش البريطاني أنذاك حذر بلير من التورط في المستنقع العراقي على غرار ما حدث في أفغانستان والتي يمكن أن تستمر العمليات فيها أكثر من 10 سنوات مؤكدا ان الجيش بحاجة للمزيد من الأسلحة والمعدات قبل الذهاب إلى العراق.
واشارت إلى أن مدير الاتصالات الأسبق في مكتب بلير اليستر كامبل قال إن بلير كان شديد التحسس من تعليقات رئيس الأركان وقرر عام 2002 التخلص منه لكنه شعر ان إزاحة أحد قادة الجيش قبل قليل من الدخول في الحرب في العراق سيكون امرا سيئا.
نشرت الغارديان موضوعا لبول ستيفينز المختص بشؤون البيئة والطاقة بعنوان “لماذا يجب أن نكون واعين بفجر عصر جديد من النفط الرخيص؟“.
وقال ستيفينز إنه لأول مرة منذ سنوات طويلة يشعر الناس بانخفاض الأسعار في محطات الوقود ويطالبهم بعدم الاغترار بذلك واعتباره ميزة تأتي دون مشاكل.
واشار ستيفينز إلى أن هناك عدة مشاكل خطيرة ينتظر ان يواجهها العالم بسبب هذه الأسعار المتدنية للنفط لكنه فضل أن يشرح للقارئ أولا كيف وصل العالم إلى هذه اللحظة.
واعتبر ستيفينز أنه منذ يونيو/ حزيران 2014 فقدت أسعار النفط نحو 70 في المئة من قيمتها بسبب قانون العرض والطلب موضحا أنه مع بداية الربيع العربي عام 2011 سعت حكومات الشرق الأوسط إلى الحصول على عائدات أكبر من بيع النفط لتوفير متطلبات أكثر لمواطنيها وإبعادهم عن التظاهر في الشوارع أو الاعتصام في الميادين.
وقال إن هذه الأنظمة تمكنت لفترة محدودة من رفع أسعار النفط منذ 2011 إلى 2014 حيث دار سعر البرميل حول 97 دولارا.
واوضح أيضا ان ثورة النفط الصخري في الولايات المتحدة ساهمت فيما بين عامي 2008 و2015 في إغراق الأسواق بالنفط حيث دفعت الولايات المتحدة بنحو 5 ملايين برميل يوميا في الأسواق العالمية وهو ما رفع معدل الانتاج العالمي إلى مستوى غير مسبوق على الإطلاق.
واضاف أنه في عام 2014 عندما بدأت الأسعار في التراجع، حاولت المملكة العربية السعودية ومنظمة الدول المصدر للنفط “اوبك” تخفيض الانتاج لرفع الأسعار لكن الرياض تراجعت سريعا عن هذا القرار.
وقال ستيفينز إن تراجع الأسعار سيؤثر بشكل كبير على الأسعار وهو ما سيؤثر بدوره على معدلات العمالة وقيام الشركات بالاستغناء عن بعض العاملين وهو ما يتسق مع ما يحدث عالميا من الاستقطاعات الكبيرة في الميزانيات والانشطة الاقتصادية حيث تم إلغاء أو تأجيل مشروعات تقدر قيمتها بنحو 400 مليار دولار حول العالم، حسب تقرير منظمة وود ماكنزي لإدارة الأعمال والذي صدر الشهر المنصرم.
واضاف ستيفينز أيضا تأثير زيادة معدلات استهلاك الوقود عالميا على المناخ و البيئة الطبيعية وما ينتج عن ذلك من تأثيرات كارثية ستهدم كل القرارات التي نتجت عن اتفاقية باريس الأخيرة للحد من ظاهرة التغير المناخي.