شؤون دولية

الجزائر تدعم جهود روسيا في محاربة الإرهاب

 

أكدت روسيا الاثنين والجزائر وحدة موقفها والجزائر من ضرورة منع تدفق أسلحة ومسلحين إلى سوريا والعراق كشرط لوقف العنف في كلا البلدين.

وأفاد موقع “روسيا اليوم” ان ذلك جاء عقب محادثات أجراها وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف مع الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، حيث أكدلافروف قائلا: “إن موقفنا المشترك يتلخص في ضرورة تنفيذ قرارات المجموعة الدولية لدعم سوريا، والتي وافق عليها مجلس الأمن الدولي، على أكمل وجه ومن دون طرح أي شروط مسبقة، وانطلاقا من أن منع نشاطات تنظيمي داعش وجبهة النصرة بشكل فعال يتطلب منع تهريب الأسلحة والمسلحين إلى سوريا والعراق”.

وأفاد لافروف بأنه بحث مع عبد العزيز بوتفليقة، وبصورة مفصلة، قضايا الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وقد أعرب الرئيس الجزائري عن دعمه الكامل لسعي روسيا لتشكيل جبهة واسعة لمكافحة الإرهاب بناء على مبادرة طرحها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من منبر الجمعية العمومية للأمم المتحدة في سبتمير/أيلول الماضي، إضافة إلى دعمه لجهود روسيا الرامية إلى تحقيق التسوية السورية في إطار المجموعة الدولية لدعم سوريا التي تترأسها روسيا والولايات المتحدة.

وفي مستهل لقائه مع عبد العزيز بوتفليقة أكد له سيرغي لافروف تمسك موسكو باتفاقات توصل إليها الرئيسان الروسي والجزائري.

وفي وقت سابق من الاثنين أجرى سيرغي لافروف محادثات مع نظيره الجزائري رمطان لعمامرة أكد في أعقابها إن مواقف البلدين متطابقة حول ضرورة تسوية الأزمات على أساس القانون الدولي.

وقال الوزير الروسي: “إننا متفقون حول ضرورة الاتباع الصارم لمبادئ القانون الدولي لدى تسوية كافة الأزمات مع احترام سيادة الدول ووحدة أراضيها وحق الشعوب في تقرير مصيرها”، مضيفا “إننا نقدر موقف الجزائر ودعمها الثابت للجهود التي تبذل في سياق مجموعة دعم سوريا”.

وأعاد إلى الأذهان أن هذه الجهود التي تحظى بتأييد مجلس الأمن الدولي، ترمي إلى تخفيف الوضع الإنساني في سوريا مع وضع حد للعنف، وضمان الالتزام بنظام وقف الأعمال العدائية، والشروع في حوار شامل بمشاركة جميع السوريين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى