من الصحافة العربية
تشرين: «الدفاع» الروسية: هجوم إرهابي وقصف مدفعي تركي على تل أبيض.. بوغدانوف: البيان الروسي ـ الأمريكي يتضمن آلية للتعامل مع حالات خرق وقف العمليات القتالية
كتبت تشرين: أكدت وزارة الدفاع الروسية قيام مجموعات إرهابية مسلحة بالهجوم من الأراضي التركية على مدينة تل أبيض في الريف الشمالي لمحافظة الرقة.
وذكر رئيس المركز الروسي لتنسيق مراقبة وقف الأعمال القتالية في حميميم الفريق سيرغي كورالينكو في تصريحات نشرها موقع «روسيا اليوم» أن المركز تلقى معلومات تفيد باعتداء مسلحين على مدينة تل أبيض ترافق مع قصف مدفعي ثقيل من الجانب التركي.
وأكد كورالينكو أنه تم التأكد من هذه المعلومات لاحقاً عبر عدة قنوات أكدت قيام مجموعة من المسلحين قوامها نحو 100 فرد باختراق الحدود السورية من جهة تركيا.
وأشار المسؤول العسكري الروسي إلى أنه اتصل بمركز التنسيق الأميركي في العاصمة الأردنية عمان للاستفسار حول الاعتداء الذي سجل من الجانب التركي نظراً لأن تركيا عضو في التحالف الذي تقوده واشنطن ضد «داعش» الإرهابي.
وفي وقت لاحق أوضح كورالينكو أنه تم رصد 9 حالات خرق لاتفاق وقف العمليات القتالية في سورية، ومن بين هذه الحالات قصف المجموعات المسلحة لبلدة الكبانة في ريف اللاذقية.
ونقلت «سانا» عن وزارة الدفاع الروسية قولها في بيان لها أمس: إن الجيش السوري لم يرد على إطلاق المجموعات الإرهابية في جوبر والغوطة الشرقية قذائف صاروخية على الأحياء السكنية بدمشق أمس الأول وذلك استجابة لطلب من المركز الروسي لتنسيق مراقبة وقف الأعمال القتالية.
وكشفت وزارة الدفاع الروسية في بيانها أن مركز تنسيق مراقبة وقف الأعمال القتالية في حميميم تلقى من الولايات المتحدة قائمة تضم 69 مجموعة أكدت موافقتها على شروط وقف الأعمال القتالية في سورية.
في سياق متصل أكد الممثل الخاص للرئيس الروسي لشؤون الشرق الأوسط وبلدان إفريقيا – نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف أن البيان الروسي – الأميركي بشأن اتفاق وقف الأعمال القتالية في سورية يتضمن آلية للتعامل مع حالات خرق الاتفاق.
وقال بوغدانوف في حديث لوكالة «إنترفاكس» الروسية أمس: لقد اتفقنا على آلية التعامل في حال حدوث خروقات، كما أن العسكريين الروس على اتصال وثيق مع نظرائهم الأميركيين حول هذا الموضوع، إضافة إلى عقد وزارة الدفاع الروسية مؤتمرات صحفية يومية بهذا الخصوص.
كما أكد بوغدانوف أن التصريحات السعودية حول وجود «الخطة باء» في حال فشل وقف الأعمال القتالية في سورية تتعارض مع جميع قرارات مجلس الأمن الدولي بما في ذلك القرار الأخير 2268.
وأشار بوغدانوف في تصريح رداً على تصريحات وزير خارجية نظام آل سعود عادل الجبير إلى أن هذا الكلام يتعارض بالمطلق مع قرارات مجلس الأمن المتخذة بالإجماع وطبقاً لتفاهمات فيينا التي شاركت فيها السعودية إلى جانب الولايات المتحدة وروسيا وتركيا.
وقال بوغدانوف: لقد اتفقنا على كل شيء ومن المستغرب جداً التكلم في هذه الحالة عن أننا اتفقنا على كل شيء ومع ذلك لدينا خطط أخرى، مضيفاً: قلنا على جميع المستويات إنه لا وجود لأي خطة «باء» ويجب علينا جميعاً تنفيذ ما اتفقنا عليه.
وتابع بوغدانوف: هناك البيان الروسي- الأميركي الذي أقره مجلس الأمن بالإجماع وينبغي على جميع الشركاء الاطلاع على هذا البيان بالتفصيل والتمسك به.
في غضون ذلك أكد مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة في جنيف أليكسي بورودافكين أن قراري مجلس الأمن الدولي 2254 و2268 بشأن سورية لا يعنيان توقف سلاح الجو الروسي عن توجيه ضربات ضد تنظيمي «داعش» و«جبهة النصرة» وغيرهما من التنظيمات في سورية والتي تعتبر إرهابية بموجب قرارات مجلس الأمن الدولي.
وقال بورودافكين في تصريح نقله موقع «روسيا اليوم»: إن روسيا تعول على أن تقف المجموعات المسلحة المنضمة إلى وقف الأعمال القتالية في سورية في نهاية المطاف جنباً إلى جنب مع القوات الحكومية للقضاء على الإرهاب في أراضي سورية.
ورفض المندوب الروسي اتهامات وجهتها بعض الأطراف الإقليمية إلى روسيا بسبب مواصلة غاراتها الجوية على مجموعات مسلحة في سورية وقال: يتعين على المجموعات التي تزعم أنها تعرضت للقصف ألا تتوجه إلى حماتها في الإقليم بل إلى الجهتين المعروفتين وهما المركزان الروسي والأميركي المعنيان بدعم وقف الأعمال القتالية لإبلاغهما بالانتهاكات التي قالت إنها سجلتها، لكن الأفضل بالنسبة لها هو ببساطة أن تسجل نفسها لدى هذين المركزين مع إعلان انضمامها إلى نظام وقف الأعمال القتالية بدلاً من أن تقدم شكاوى من دون توقيع ولا تثبتها وقائع.
وأشار بورودافكين إلى أن الطيران الحربي الروسي قلص بشكل ملحوظ كثافة ضرباته في سورية وذلك ما تبرهنه لقطات تم تصويرها في قاعدة حميميم الجوية الروسية.
الاتحاد: 70 قتيلاً و100 جريحاً بتفجير انتحاري مزدوج بمدينة الصدر.. «داعش» يستولي على مناطق غرب بغداد
كتبت الاتحاد: سيطر تنظيم «داعش» على مناطق عدة غرب بغداد، أمس، بعد هجمات واسعة مفاجئة شملت تفجيراً انتحارياً مزدوجاً تكبدت القوات العراقية خلالها عشرات القتلى، بينما قالت القوات الحكومية، إنها صدت الهجوم. وقالت مصادر أمنية عراقية، إن عشرات من أفراد الأمن ومليشيات «الحشد الشعبي» قتلوا في الهجوم الواسع الذي شنه التنظيم على مناطق عدة تابعة لمنطقة أبو غريب غرب بغداد، وأضافت أن الهجوم بدأ بأربع آليات ملغمة، أعقبه هجوم آخر بمختلف أنواع الأسلحة.
وسيطر التنظيم على مواقع في منطقة المصنع العراقي ومديرية جمارك أبو غريب ومخازن الحبوب ومقر الفوج الثالث واللواء 24 وقريتي الحمدانية وكاظم العذاب. وأفادت المصادر بأن التنظيم سيطر أيضاً على مركز شرطة الحصوة ومصنع الرضوان قرب مقبرة الكرخ.
من جهتها، قالت قيادة عمليات بغداد، إنها صدت هجوم التنظيم وقتلت عددا من مسلحيه، وقال مسؤولون حكوميون، إن انتحاريين في سيارات ومترجلين هاجموا مواقع حكومية على بعد 25 كيلومترا من وسط بغداد وقرب المطار الدولي.
وتكبدت القوات الحكومية ومليشيات «الحشد الشعبي» عشرات القتلى خلال الهجمات التي جرت بالقرب من مطار بغداد الدولي، مما أربك المسؤولين الحكوميين والقادة العسكريين.
وقال «داعش»، إن مقاتليه نفذوا «ثلاث هجمات انتحارية» غرب بغداد، مما خلف عشرات القتلى في صفوف قوات الجيش و«الحشد» والشرطة. وأقر مسؤولون عراقيون بسقوط 12 قتيلاً من الجيش والشرطة جراء هجمات «نفذها انتحاريون، وسيطروا على مواقع في صومعة للحبوب ومقابر».
لكن مصادر ميدانية أكدت أن الهجوم أسفر عن سقوط 70 قتيلاً و100 جريح على الأقل مشيرة إلى أن عناصر التنظيم سيطروا على «المصنع العراقي» وقرية العبادي وأجزاء من منطقة الحمدانية في قضاء أبو غريب غرب بغداد، مؤكدة استمرار المعارك.
وقالت القوات العراقية إنها قتلت 14 إرهابياً من «داعش» بعد تسللهم إلى منطقة السكراب، وسايلو خان ضاري في قضاء أبو غريب، مؤكدة أن المتشددين أجبروا على الخروج من مركز للشرطة وعدة مواقع عسكرية، وإنهم تحصنوا في المقابر والصومعة التي أضرمت النيران في جزء منها.
وفي هذه الأثناء، أفادت مصادر محلية وشهود عيان بأن قرى منطقة الحمدانية غرب بغداد شهدت موجة نزوح واسعة.
وذكرت المصادر وشهود أن التنظيم سيطر على عدة مواقع في منطقة الحصوة، وعلى مقرات منها مقر لواء المثنى ومقر الفوج الثالث التابع للفرقة السادسة، ومركز شرطة الحصوة وثكنات ومقرات أخرى.
كما سيطر تنظيم الدولة، بحسب المصادر، على مواقع وثكنات الجيش العراقي في منطقة الحمدانية بمحيط سجن أبو غريب من الجهة الشمالية.
وقالت المصادر، إن التنظيم اقتاد أعدادا من منتسبي الأجهزة الأمنية والصحوات إلى منطقة مجهولة، في حين تنفي مصادر أمنية سيطرة التنظيم على أي منطقة بعد الهجوم الذي تم صده بحسب تلك المصادر.
من جهة أخرى، تبنى «داعش» تفجيرين انتحاريين وقعا أمس في حي مدينة الصدر، وأسفرا عن مقتل 31 شخصاً وإصابة 120 آخرين. وأكدت الشرطة ومصادر طبية أن عدد قتلى التفجيرين لانتحاريين في مدينة الصدر بلغ 31 قتيلاً مرجحة للارتفاع، بينما جرح 120 شخصاً.
وأوضحت أن منفذي التفجيرين كانا يستقلان دراجتين ناريتين يسيران بهما وسط سوق مزدحمة للهواتف المحمولة، فيما أغلقت الشرطة المنطقة لمنع وقوع مزيد من الهجمات.
وفي غرب الفلوجة بمحافظة الأنبار، قالت مصادر في الشرطة العراقية، إن 18 من عناصرها ومن أفراد العشائر قتلوا في هجوم شنه تنظيم «داعش» في منطقة ألبو هوا بمحيط عامرية الفلوجة، كما شن التنظيم هجوماً على موقع آخر للجيش و«الحشد الشعبي» جنوب شرق الفلوجة. يأتي ذلك بعدما قتل 300 شخص بينهم امرأتان، وإصابة 4 بينهم طفل، جراء قصف شنه الجيش العراقي على أحياء في الفلوجة غرب بغداد، بحسب ما أفادت به مصادر طبية عراقية.
وفي السياق ذاته، يواصل الجيش العراقي عمليات التمشيط في مدينة الرمادي مركز محافظة الأنبار مع تكبد القوات الحكومية خسائر جديدة.
القدس العربي: هجوم مفاجئ لتنظيم «الدولة الإسلامية» على مشارف بغداد يخلّف 170 قتيلا وجريحا… القوات العراقية أكّدت صدّ «الخرق الأمنيّ»… والصدر دعا أنصاره للمشاركة في المعركة
كتبت القدس العربي: هاجم عناصر من تنظيم «الدولة الإسلامية» قوات الأمن العراقية على المشارف الغربية لبغداد أمس الأحد، بينما قالت الشرطة ومسعفون ومصادر في المشرحة إن عدد قتلى تفجير انتحاري مزدوج في حي مدينة الصدر الشيعي في العاصمة ارتفع إلى 70، بينما أصيب أكثر من مئة.
وأعلنت الحكومة العراقية عن إحباط محاولة تسلل لعناصر تنظيم «الدولة الإسلامية» غربي بغداد، وسط انتشار أمني مكثف في المناطق المحيطة بمطار العاصمة.
وأكد بيان لقيادة عمليات بغداد، أمس الأحد، إحباط محاولة لتنظيم «الدولة» للتعرض لمناطق العبادي والهيتاويين غربي العاصمة، وتمكن القوات الأمنية من قتل العشرات من التنظيم. وقال إن معظمهم من العناصر الأجنبية الجنسية.
وذكرت مصادر في التيار الصدري أن السيد مقتدى الصدر أصدر أوامر إلى (لواء بغداد) ضمن «سرايا السلام» التابعة للتيار لتكون على أهبة الاستعداد لحماية العاصمة، حيث أكد أن الحكومة لم تأخذ بتحذيراته.
وذكر مصدر أمني في الجيش العراقي لـ»القدس العربي» أن عشرات من عناصر تنظيم «الدولة» قادمين من جهة الكرمة القريبة من بغداد شنوا هجوما، فجر الأحد، على قضاء أبي غريب غربي العاصمة العراقية. وأفاد المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه أن مواجهات عنيفة وقعت في مناطق متعددة من أبو غريب القريب من مطار بغداد، منها سايلو (مخزن) الحبوب ومنطقة الحصوة وبعض النقاط الأمنية، نتج عنها سيطرة عناصر التنظيم على السايلو لبعض الوقت ومقتل عدد من العسكريين المدافعين عن المكان وحرق بعض العجلات التي تحمل شحنات حبوب، كما أن أصوات تبادل إطلاق النار جعل الكثير من سكان المنطقة يهربون نحو بغداد .
وأكد المصدر أن قوات إضافية وصلت المنطقة وجرت مواجهات عنيفة فيها تمكنت القوات الحكومية بدعم من طيران القوة الجوية من إيقاف الخرق الذي أحدثه التنظيم. كما انتشرت قوات عسكرية وأمنية في مناطق أبي غريب والمعسكر الموجود فيه والمناطق المحيطة بمطار بغداد الدولي وشارع المطار ومنطقة العامرية، وذلك تحسبا لأي طارئ أو خرق جديد، وفرضت القوات حظر التجوال في منطقة الاشتباكات.
ونفت خلية الإعلام الحربي الرسمي تعرض مخزن حبوب أبو غريب للحرق خلال المواجهات بين القوات الأمنية وعناصر تنظيم «الدولة» التي سيطرت على المخزن لبعض الوقت.
كما دعت إلى عدم سماع الشائعات المغرضة حول وجود عملية نزوح للعوائل في أبوغريب والمناطق المحيطة بها.
وقد استغربت العديد من القوى وقوع الخرق الأمني في منطقة أبو غريب القريبة من مطار بغداد الدولي، وتساءلت عن كيفية تمكن عناصر التنظيم من الوصول إليها رغم الانتشار الأمني الكثيف في تلك المنطقة.
ومن جهته اعتبر القيادي في تحالف القوى العراقية ورئيس لجنة النزاهة النيابية طلال الزوبعي ما يجري في قضاء ابو غريب من سيطرة لعناصر «الدولة» على سايلو خان ضاري هو انتكاسة أمنية كبيرة، وأن على القوات الأمنية حسم المعركة قبل تمدد مسلحي الدولة. وشدد الزوبعي في تصريح أن على القوات الأمنية أن تتدخل بشكل عاجل من أجل القضاء على المجموعة المهاجمة والمحافظة على أرواح الأبرياء الآمنين في المدينة قبل ان يرتكب مسلحو الدولة مجازر بحقهم.
كما دعا بعض قادة «الحشد الشعبي» إلى مساءلة قيادة عمليات بغداد عن «الخرق الأمني» الذي وقع في منطقة أبو غريب، وعن كيفية وصول المسلحين من الصبيحات في الكرمة إلى أبي غريب.
يذكر أن قضاء ابو غريب غربي بغداد، يعتبر من مناطق حزام بغداد التي تشهد إجراءات أمنية بشكل دائم، لكونها أقرب منطقة إلى العاصمة من جهة الأنبار، كما أنها مجاورة للمنطقة المحيطة بمطار بغداد.
الحياة: غارة على «داعش» في بني وليد وسط ليبيا
كتبت الحياة: أكد عضو في المجلس المحلي لبلدة بني وليد الليبية، أن طائرة مجهولة شنت ضربات جوية على موكب لمسلحين من تنظيم «داعش» قرب المدينة الواقعة في شمال غرب البلاد امس.
وتشن قوات ليبية وطائرات أميركية ضربات جوية ضد مسلحي «داعش» في البلاد. وسقط أكثر من 40 قتيلا في وقت سابق هذا الشهر عندما شنت طائرات أميركية ضربة جوية على معسكر تدريب لـ «داعش» في مدينة صبراتة غرب ليبيا.
وأفادت تقارير ليبية بأن موكب «داعش» قرب بني وليد المتوجه من سرت غرباً استُهدف في منطقة الشميخ لكن «لم يتم القضاء عليه بالكامل، لأن الضربة كانت محدودة جداً، لذا يتعين عدم افتراض أن القصف قضى على الرتل المكون من 15 آلية تقريباً».
يذكر أن مسلحي «داعش» سيطروا على مدينة سرت الساحلية الواقعة على بعد نحو 260 كيلومتراً إلى الغرب من بني وليد.
في ضواحي صبراتة، أصدرت الغرفة الأمنية المشتركة في جادو تعليماتها إلى السرايا التابعة لها بالتحرك فوراً نحو الحدود الإدارية الشمالية للمدينة، وذلك لتأمين المنطقة ومنع تسلل أي من عناصر تابعة لتنظيم «داعش» ممن لم يتم القضاء عليهم في صبراتة.
على صعيد آخر، تمكنت قوة الأمن في طرابلس، من القبض على مهاجرين غير شرعيين من جنسيات أفريقية مختلفة. وأكدت القوة أنها تمكنت من القبض على شخص ليبي يقوم بتسهيل دخول المهاجرين وإيصالهم إلى مقر تجميعهم في منطقة قرقارش ليتم ترحيلهم بحراً. وأفادت القوة بأنها تواصل البحث عن بقية أفراد العصابة التي تقوم بالتهريب. وأشار إلى أنه تم اتخاذ الإجراءات اللازمة، وإحالة المتهمين إلى جهاز الهجرة غير الشرعية.
في بنغازي، أكد الناطق باسم القوات الخاصة (الصاعقة) ميلود الزوي، مقتل القائد الميداني في هذه القوات عبد الرازق هارون الشهيبي، خلال اشتباكات في منطقة الهواري السبت.
البيان: انطلاق فعاليات التمرين في حفر الباطن بالسعودية… عسكريون: «رعد الشمال» تعيد التوازن في المنطقة
كتبت البيان: أكد خبراء عسكريون أن مناورات «رعد الشمال» التي انطلقت السبت في المنطقة الشمالية من المملكة العربية السعودية، من شأنها أن تعيد التوازن في المنطقة. وإذ تستمر المناورات لليوم الثالث على التوالي، اليوم، وجه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز دعوات لعدد من قادة الدول لحضور حفل الختام بعد انتهاء المناورات في وقت لم يحدد بعد.
وتشارك في التمرين قوات تمثل كلاً من المملكة العربية السعودية، والإمارات العربية المتحدة، والأردن، والبحرين، والسنغال، والسودان، والكويت والمالديف، والمغرب، وباكستان، وتشاد، وتركيا، وتونس، وجزر القمر، وجيبوتي، وسلطنة عمان، وقطر، وماليزيا، ومصر، وموريتانيا، إضافة إلى قوات درع الجزيرة.
ويركز التمرين على «تدريب القوات على كيفية التعامل مع القوات غير النظامية، والجماعات الإرهابية، وفي نفس الوقت يدرب القوات من نمط العمليات التقليدية على ما يسمى بالعمليات منخفضة الشدة».
وتعتبر هذه المناورات «رسالة واضحة إلى أن المملكة وأشقاءها وإخوانها وأصدقاءها من الدول المشاركة تقف صفاً واحداً لمواجهة كافة التحديات والحفاظ على السلام والاستقرار في المنطقة (…) والحفاظ على أمن وسلم المنطقة والعالم».
وكانت الجيوش المشاركة في المناورات التي تشمل قوات برية وبحرية وجوية، بدأت بالوصول تباعا إلى السعودية منتصف فبراير الجاري. وليست معلومة المدة التي ستستغرقها المناورات.
ويرى خبراء ومحللون أن «رعد الشمال» تؤكد أن قيادات الدول المشاركة، تتفق تماماً مع الرؤية السعودية في ضرورة حماية السلام وتحقيق الاستقرار في المنطقة، فيما تأتي هذه المناورة في وقت تصاعد فيه وتيرة الإرهاب في دول المنطقة، وليس في العراق وسوريا واليمن فقط وبسبب توتر العلاقات ما بين الرياض وطهران، وخاصة حينما تم حرق السفارة السعودية وقنصلياتها، مما تسبب في أن السعودية تقطع علاقاتها مع إيران.
الخليج: اقتحام الأقصى وأوامر هدم إدارية لمنازل بالقدس.. إصابة 4 فلسطينيين بالرصاص واعتقال 17 بالضفة
كتبت الخليج: اقتحمت مجموعات من المستوطنين اليهود أمس الأحد المسجد الأقصى المبارك، بعد عطلة يومي الجمعة والسبت، ووزعت سلطات الاحتلال أوامر هدم إدارية على منشآت سكنية بالقدس المحتلة، واعتقل الجنود «الاسرائيليون» 17 فلسطينيا في أنحاء الضفة الغربية المحتلة، ومنعوا العمال الفلسطينيين من الدخول إلى أكبر المستوطنات، في وقت تعرض الصيادون والمزارعون في قطاع غزة لرصاص جنود الاحتلال.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية ان اقتحامات المستوطنين للحرم القدسي جرت عبر مجموعات صغيرة ومتتالية من باب المغاربة، بحراسة عناصر من الوحدات الخاصة والتدخل السريع لقوات الاحتلال، في حين انتشر المصلون وطلبة العلم في مرافق المسجد المبارك، وتصدوا لقطعان المستوطنين بهتافات التكبير. فيما واصلت شرطة الاحتلال إجراءاتها المشددة بحق النساء والشبان، واحتجاز بطاقاتهم الشخصية خلال دخولهم إليه.
ووزعت طواقم مشتركة من بلدية الاحتلال وشرطته أمس الأحد إخطارات هدم إدارية على منشآت سكنية في حي عين اللوزة ببلدة سلوان جنوبي المسجد الأقصى بمدينة القدس المحتلة.
وقال رئيس لجنة الدفاع عن أراضي سلوان فخري ابو ذياب في بيان أن قوات الاحتلال وطواقم البلدية اقتحمت حي عين اللوزة، وقامت بتصوير شوارعه وبعض منشآته، ثم علقت عددًا من أوامر الهدم الإدارية عليها.
وأصيب طفل فلسطيني بجروح خطيرة، أمس الأحد، بعد إصابته برصاصة في الصدر، خلال مواجهات عنيفة اندلعت بين الشبان وقوات الاحتلال في بلدة الخضر جنوب بيت لحم. وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان أن المواجهات اندلعت في الجهة الغربية للبلدة قرب الشارع الالتفافي رقم 60، ما أدى إلى إصابة الطفل بعيار ناري في الصدر ونقل إلى مستشفى اليمامة لتلقي العلاج، ووصفت إصابته بالخطيرة. وفرضت قوات الاحتلال حصارا على المستشفى، كما اندلعت مواجهات مع الشبان وسط إطلاق نار، ما أدى إلى إصابة شاب آخر.
واعتقلت قوات الاحتلال أمس الأحد، 17 فلسطينياً بمناطق متفرقة من الضفة الغربية. وقال نادي الأسير في بيان إن قوات الاحتلال دهمت مدن نابلس والخليل وبيت لحم ورام الله وأحياء عدة بالقدس الشرقية المحتلة وسط إطلاق كثيف للنيران.
فقد اعتقلت قوات الاحتلال أمس الأحد، أربعة فلسطينيين قرب منطقة قبر حلوة بمحاذاة قرية دار صلاح شرق بيت لحم.وقال مصدر أمني إن قوات الاحتلال نصبت كمينا لمركبة فلسطينية خاصة، كان فيها أربعة مواطنين، قرب المنطقة المذكورة، وقامت لدى وصولها بإطلاق وابل من الرصاص عليها، ما أدى إلى إصابة اثنين برصاص في الأرجل. وأضاف أن تلك القوات اعتقلت المصابين، ونقلتهما إلى مستشفى داخل القدس المحتلة، ولم تعرف هويات المعتقلين الاربعة.
وقالت إذاعة الاحتلال أمس الأحد إن قواته اعتقلت الشاب الفلسطيني سعدي ابوحمد (21 عاما) من بلدة العيزرية شرقي القدس بحجة تنفيذه الجمعة الماضي عملية طعن بمستوطنة «معاليه أدوميم» أصيب فيها حارس «إسرائيلي» بجروح خطيرة.
واعتقلت قوات الاحتلال ثلاثة فلسطينيين بعد أن اقتحمت البلدة القديمة وسط نابلس.
من جهة أخرى منعت شرطة الاحتلال دخول العمال الفلسطينيين إلى مستوطنة «معاليه ادوميم»، إحدى أكبر مستوطنات الضفة الغربية المحتلة، لخمسة أيام، على خلفية حادث طعن حارس امن «اسرائيلي» بالسكين الجمعة.وقال المتحدث باسم الشرطة ان المنع «يشمل نحو 500 فلسطيني يعملون في المصانع وفي مجال التنظيفات في المجمع الاستيطاني».
ومنع دخول العمال الفلسطينيين إلى معاليه ادوميم منذ يوم الجمعة، واعلن المتحدث عن تمديد المنع حتى يوم الخميس.