من الصحافة الاسرائيلية
ركزت الصحف الاسرائيلية الصادرة اليوم على موضوع العمليات الفلسطينية ضد المستوطنين وسبل إيقافها، وقال الناطق باسم التجمع الاستيطاني الإسرائيلي غوش عتصيون، يهودا شافيرا، إن الوجود المكثف للجنود الإسرائيليين في التجمع الذي يوجد في الضفة الغربية لا يمنع وقوع العمليات بنسبة 100%.
ونقلت الصحف عن احد الخبراء العسكريين قولهم إن المعطيات الإحصائية التي أصدرها جهاز الأمن العام شاباك مؤخرا حول العمليات الفلسطينية ضد الإسرائيليين خلال الأشهر الخمسة الأخيرة، تؤكد أن حركة المقاومة الإسلامية حماس التي تواصل الهدوء في غزة، تحاول البحث عن مبادرات ميدانية لإشعال الوضع في الضفة الغربية.
من ابرز عناوين الصحف المتداولة:
– اصابة رجل بجروح بالغة الخطورة في مستوطنة معاليه ادوميم
– محمود الزهار : حماس لا تسعى الى حرب جديدة مع اسرائيل
– اعتقال 4 اشخاص في ترشيحا بتهمة حيازة مخدرات
– وزير شؤون القدس غالبية السكان العرب يفضلون العيش تحت السيادة الإسرائيلية
– اصابة 5 اشخاص احدهم بجروح خطيرة في حادث تصادم جنوب البلاد
– اسرائيل تحول نصف مليار شيكل للسلطة الفلسطينية من اموال الضرائب المحتجزة لديها
– مقتل 4 اشخاص واصابة 30 اخرون في حادث اطلاق نار في ولاية كانساس الامريكية
– الاعلان عن إقامة المجلس العام اليهودي الدرزي
– إغلاق عدة طرق ومحاور مركزية في تل ابيب بسبب سباق المارثون
تساءل آفي ناعيم في تقرير لصحيفة يديعوت أحرونوت عن كيفية وصول المجتمع الفلسطيني لمرحلة يندفع فيها الفتيان الصغار أبناء أعمار 13عاما ليأخذوا السكاكين ويخرجوا لقتل المستوطنين، في ظل قناعتهم بأنهم سوف يقتلون، ولن يبقوا أحياء؟ فهل السبب في ذلك هو الاحتلال أم حالة التحريض التي يعيشها المجتمع الفلسطيني على قتل المستوطنين، من خلال خطباء المساجد وشبكات التواصل الاجتماعي؟.
وأشار ناعيم إلى أنه كان ضابطا في الأراضي الفلسطينية خلال الانتفاضة الأولى التي انطلقت عام 1987، وقرر السكن في الضفة لدى اندلاع الانتفاضة الثانية التي حصلت عام 2000، حيث شهدت الانتفاضتان دعما شعبيا واسعا من الشارع الفلسطيني.
وأضاف أن المجتمع الفلسطيني يعتبر أن العمليات التي قتلت الإسرائيليين جزء من الهبة الشعبية، في وقت يواصل اليوم غالبية الفلسطينيين الجلوس في بيوتهم، وعشرات الآلاف منهم يدخلون يوميا للعمل بإسرائيل، ومعظم العمليات التي تستهدف الإسرائيليين ليس لديها بنية تحتية تنظيمية موجهة بالضفة.