من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
تشرين: الطيران الروسي بالتعاون مع القوى الجوية السورية يدمّر 1589 هدفاً للإرهابيين
الجيش يواصل توسيع نطاق سيطرته بريف اللاذقية ويقضي على العشرات من مرتزقة «داعش» بريف حمص
كتبت تشرين: حققت وحدات من الجيش والقوات المسلحة تقدماً جديداً في حربها ضد التنظيمات الإرهابية بريف اللاذقية الشمالي الشرقي إذ أعادت بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية الأمن إلى قرية برزة التحتاني، كما فرضت سيطرتها على كتف الزيتونة وضهر سندو وتل غويرات وجبل أبو علي وذلك بعد عمليات نوعية أسفرت عن مقتل وإصابة العديد من أفراد التنظيمات الإرهابية وفرار العشرات منهم باتجاه الحدود التركية، بينما وسعت وحدات أخرى من الجيش نطاق سيطرتها في مدينة داريا بالغوطة الغربية بعد تكبيد هؤلاء المرتزقة خسائر فادحة في العديد والعتاد.
فقد قال أحد القادة الميدانيين في قطاع مدينة داريا في تصريح للإعلاميين: إن وحدات الجيش نفذت عملية عسكرية تمكنت خلالها من السيطرة على منطقة يبلغ طولها كيلومترين بعرض 800 م جنوب مدينة داريا، مشيراً إلى أن هذا التقدم يحصر أفراد التنظيمات الإرهابية ضمن منطقة لاتتجاوز ثلث مساحة المدينة وإنه يسهم في تأمين بلدة صحنايا وأشرفية صحنايا ومنع الإرهابيين من استهداف الأحياء السكنية فيهما بالقذائف ورصاص القنص.
ولفت المقدم قائد العملية إلى العثور على شبكة أنفاق ضخمة تمتد مئات الأمتار ومجهزة بفتحات تهوية، مؤكداً أن جميع الإرهابيين داخل مدينة داريا يتبعون لما يسمى تنظيم «جبهة النصرة» وهذا ما لمسناه من خلال كتاباتهم والمنشورات داخل مقراتهم والتي تدعو إلى القتل وتكفير كل من يخالفهم.
أما في حلب فقد دمرت وحدات من الجيش بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية تجمعات لإرهابيي «داعش» في قرية رسم النفل وبرج الزعرور ومحيط بلدة خناصر، كما أدت عمليات الجيش في أحياء الراشدين4 و الراشدين5 وبستان القصر والشعار إلى تدمير مقرات وبؤر للتنظيمات الإرهابية.
وفي ريف اللاذقية أفاد مصدر عسكري بأن وحدات من الجيش بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية أعادت الأمن والاستقرار أمس إلى قرية برزة التحتاني وقامت بتمشيطها بالكامل حيث فكّكت عشرات العبوات الناسفة والألغام التي زرعها الإرهابيون في القرية.
ولفت المصدر إلى أن عمليات الجيش في محيط بلدة كنسبا شمال شرق مدينة اللاذقية بحوالي 60 كم أسفرت عن فرض السيطرة على كتف الزيتونة وضهر سندو وتل غويرات وجبل أبو علي، مشيراً إلى أن العمليات أسفرت عن مقتل وإصابة العديد من الإرهابيين وفرار العشرات منهم باتجاه الحدود التركية.
أما في حمص فقد اشتبكت وحدات الجيش العاملة على اتجاه تدمر مع مجموعات إرهابية من تنظيم «داعش» في محيط قرية الباردة في ناحية القريتين ومنطقة البيارات ما أسفر عن تدمير آليات بعضها مزود برشاشات للتنظيم التكفيري والقضاء على العشرات من أفراده.
وفي ريف إدلب تحدث مصدر ميداني عن مقتل 8 إرهابيين من بينهم القيادي في تنظيم «جند الأقصى» المدعو عبد الله خالد عباس وإصابة 20 آخرين على الأقل خلال عملية نوعية لوحدة من الجيش في محيط مدينة أريحا.
وذكر المصدر أنه تأكد مقتل الإرهابي حسين رزوق الحامض المسؤول عن سيارات التفخيخ والعربات المفخخة والانتحاريين في تنظيم «جند الأقصى» خلال عملية نوعية في سراقب.
أما في ريف حماة فقد دمرت وحدة من الجيش آلية لإرهابيي «جبهة النصرة» وأوقعت 9 قتلى على الأقل بين صفوفهم في قرية قصر ابن وردان بالريف الشرقي، كما تم تدمير 3 آليات ومقتل 12 إرهابياً من بينهم أحد متزعمي ما يسمى «كتائب العزة» خلال عمليات نوعية لوحدات من الجيش على أوكارهم في بلدة اللطامنة شمال مدينة حماة بحوالي 38كم.
في غضون ذلك كشف مصدر عسكري عن تنفيذ سلاح الجو الروسي بالتعاون مع القوى الجوية السورية 459 طلعة جوية في عدد من المحافظات السورية في الفترة من 16 حتى 24 من الشهر الجاري.
وأفاد المصدر في بيان تلقت «سانا» نسخة منه أن الطلعات دمرت 1589 هدفاً للتنظيمات الإرهابية في محافظات حلب واللاذقية وحماة والحسكة ودرعا وحمص.
ولفت المصدر إلى أنه من بين الأهداف التي دمرتها الطلعات الجوية 10 مواقع محصنة ودبابات وعربات مزودة برشاشات لما يسمى تنظيم «داعش» الإرهابي، إضافة إلى القضاء على أكثر من 50 من أفراده في منطقة أثريا بريف حماة الشرقي.
وأشار المصدر إلى أن الطلعات الجوية على تجمعات إرهابيي ما يسمى تنظيم «داعش» في ريف حمص الجنوبي الشرقي أسفرت عن تدمير عدد من مرابض المدفعية مع طواقمها للتنظيم الإرهابي في تلول الرملات.
الاتحاد: طرد التنظيم الإرهابي من صبراتة.. بنغازي تحتفل بانهيار «داعش» وحفتر يعد بنصر نهائي
كتبت الاتحاد: تعهد القائد العام للجيش الليبي، الفريق أول الركن خليفة حفتر، بـ«نصر نهائي» على الجماعات المتشددة في ليبيا، وذلك بعد نجاح القوات الحكومية في إلحاق هزيمة قاسية بـ «داعش» في مدينة بنغازي، التي شهدت شوارعها احتفالات شعبية. وفي كلمة متلفزة أمس الأربعاء، قال حفتر: إن «الانتصارات التي تشهدها.. بنغازي نتيجة الصبر من الشعب ومن جنود القوات المسلحة»، مشيراً إلى أن عملية تطهير المدينة من مسلحي التنظيم الإرهابي «كان يخطط لها منذ أكثر من عام بمشاركة كل الضباط».وسيطرت القوات الحكومية على منطقة الليثي، أبرز معاقل داعش في بنغازي، واقتحمت مصنع الإسمنت آخر معاقل الإرهاب في محور الهواري، وذلك بعد أيام من المعارك في إطار عملية أطلق عليها اسم «دم الشهيد» لدحر المتشددين. وأشار حفتر إلى أن «هذه العملية مدتها من 3 إلى 10 أيام كحد أقصى»، مشدداً على أن «النصر النهائي يلوح في سماء كل البلاد، وستسقط كل العروش التي تظن أنها ثابتة»، في إشارة إلى الجماعات المتشددة التي لا تزال تسيطر على مناطق ليبية عدة. كما هنأ قائد الجيش«إجدابيا بعد الانتصارات التي تحققت الأيام القليلة الماضية»، لافتاً إلى أنه «كان لهذا الانتصار على الجماعات الإرهابية أثر طيب جداً»، وذلك بعد أن نجح الجيش في اليومين الماضيين في طرد المتشددين من معظم مناطق المدينة.
وبالعودة إلى معركة بنغازي، قال حفتر: إنه «سيتم القضاء على كل جيوب المجموعات الإرهابية في المدينة»، وإن القوات الحكومية لن تسمح لأحد بأن ينغص فرحة الأهالي الذين خرجوا أمس الأربعاء إلى الشوارع للاحتفال بدحر تنظيم داعش المتشدد. وتوجه مئات الأشخاص إلى الليثي للاحتفال بطرد مسلحي داعش، الذين كانوا قد تحصنوا في المنطقة لأكثر من عام بعد أن دحرتهم القوات الحكومية، بدعم من شباب المدينة، في إطار«عملية الكرامة»، من مناطق متفرقة من بنغازي الواقعة شرقي البلاد.
وأكد المجلس البلدي لمدينة صبراتة أمس، استعادة وسط المدينة من تنظيم داعش، بعد أن كان سيطر عليها مساء أمس الأول. وذكر المجلس في بيان على صفحته على موقع التواصل «فيسبوك» أنه تم دحر عناصر التنظيم «إلى خارج المدينة». وأوضح أن «سرايا الثوار والأجهزة الأمنية» تحركت مساء أمس الأول لتمشيط واقتحام بعض المنازل والاستراحات المشبوهة التي يوجد فيها عناصر مندسة للتنظيم ما أدى إلى حدوث اشتباك مع عناصره في منطقة النهضة التي تبعد عن وسط المدينة مسافة 15كم في اتجاه الجنوب، الأمر الذي أسفر عن سقوط عدد بين قتلى وجرحى من أبناء المدينة. وأشار إلى أنه في ذات التوقيت استغل عناصر التنظيم الفراغ الأمني الحاصل في وسط المدينة وانتشروا داخلها، لكنه تم دحرهم.
القدس العربي: سوريا: بوتين يشاور السعودية وإيران وإسرائيل… وأوباما يحذّر من الإفراط في التوقعات.. موسكو تؤكد التزام الأسد باتفاق وقف إطلاق النار… وتنظيم «الدولة» يقتل ويأسر 200 من عناصر النظام
كتبت القدس العربي: تحدث الرئيس الأمريكي باراك اوباما بحذر عن فرص تطبيق الهدنة في سوريا، معتبرا أن الوضع الميداني لا يزال صعبا.
ويفترض أن يبدأ منتصف ليل الجمعة/ السبت في سوريا تطبيق وقف لإطلاق النار تم التوافق بشأنه بين واشنطن وموسكو ويستثني المنظمات التي تصنفها الأمم المتحدة إرهابية مثل «جبهة النصرة»، وتنظيم «الدولة الإسلامية».
وقال اوباما أثناء استقباله الملك عبد الله الثاني عاهل الأردن «نحن حذرون للغاية بشأن رفع التوقعات حيال هذا».
وأضاف «الوضع على الأرض صعب (…) لكننا رأينا تقدما متواضعا خلال الأسبوع الماضي فيما يتعلق بضمان وصول المساعدات الإنسانية الى السكان المهددين».
وقال «إذا لاحظنا خلال عدة أسابيع مقبلة تراجع العنف بدرجة ما عندها سيشكل ذلك أساسا لوقف إطلاق نار أطول في الشمال وفي الجنوب على حد سواء، وسيتيح لنا التحرك باتجاه انتقال سياسي سيكون ضروريا لإنهاء الحرب الأهلية في سوريا».
وتباحث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الأربعاء مع العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز الذي يدعم المعارضة السورية ونظيره الإيراني حسن روحاني الذي تدعم بلاده دمشق، بشأن وقف إطلاق النار المعلن في سوريا.
وتأتي هذه المشاورات الهاتفية بعيد اتصال بين بوتين والرئيس السوري بشار الأسد أكد فيه الأخير الاستعداد لاحترام وقف إطلاق النار بين النظام والمعارضة.
كذلك تشاور بوتين هاتفيا مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حول «الوضع في الشرق الأوسط»، بحسب بيان للكرملين الذي لم يشر تحديدا إلى النزاع السوري.
وأعلن الكرملين أمس أن الرئيس السوري بشار الأسد أكد لنظيره الروسي فلاديمير بوتين استعداده لاحترام الاتفاق الأمريكي الروسي على وقف إطلاق النار في سوريا.
وأضاف أن الأسد «أكد بصورة خاصة أن الحكومة السورية على استعداد للمساهمة في تنفيذ وقف إطلاق النار».
وأعلن مصدر عسكري سوري الأربعاء لوكالة فرانس برس أن مدينة داريا، معقل الفصائل المقاتلة في الغوطة الغربية لدمشق، غير مشمولة باتفاق وقف إطلاق النار الذي يدخل حيز التنفيذ ليل الجمعة السبت لوجود «جبهة النصرة» فيها.
وقال المصدر برتبة عميد، الموجود في منطقة محدودة يسيطر عليها الجيش السوري في داريا، إن «الجيش السوري ملتزم بقرارات القيادة السورية بوقف إطلاق النار، الذي لا يشمل المناطق التي تقاتل فيها جبهة النصرة وداعش». وأضاف «وبالتالي مدينة داريا غير مشمولة بقرار وقف العمليات العسكرية، لأن جبهة النصرة أحد الفصائل المقاتلة داخل المدينة».
ويعكس هذا التوجه التعقيدات التي تواجه تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار الذي أعلنت عنه واشنطن وموسكو، لأن «جبهة النصرة» موجودة في أغلب المناطق التي تسيطر عليها المعارضة السورية، وتفسير النظام هذا للقرار سيجعل من تطبيق الهدنة أمراً مستحيلا.
وبحسب مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن «تعد داريا معقلا أساسيا للمعارضة منذ أن فقد النظام السيطرة عليها قبل حوالى أربع سنوات».
الى ذلك عبر الرئيس التركي رجب طيب إردوغان عن قلقه من أن توفر خطة أمريكية روسية لوقف القتال في سوريا ميزة للقوات الحكومية وحلفائها بينما لا تتخذ موقفا واضحا من الشروط الخاصة بالمعارضة السورية.
الحياة: «داعش» يتحدى الأميركيين بمجزرة في ليبيا
كتبت الحياة: بعد أيام على الضربة الجوية الأميركية التي استهدفت مسلحيه في مدينة صبراتة غرب ليبيا، احتل تنظيم «داعش» المدينة لفترة قصيرة ليل الثلثاء – الأربعاء، وذبح عدداً من رجال الأمن والثوار فيها ثم انسحب الى معاقله جنوباً، في تطور وصفته مصادر محلية بأنه تحدٍّ للأميركيين وتأكيد لقدرة التنظيم في السيطرة على المدينة القريبة من الحدود التونسية.
ترافق ذلك مع تقرير عن تنفيذ وحدات من القوات الخاصة والاستخبارات الفرنسية، عملية سرّية ضد مسلحي «داعش» في ليبيا، بالتنسيق مع الولايات المتحدة وبريطانيا (للمزيد).
وروى شهود في صبراتة لـ «الحياة» ان «مسلحي التنظيم ظهروا فجأة في شوارع المدينة رافعين أعلامهم السود، وسيطروا على مبنى مديرية الأمن ونشروا قناصة على أسطح المنازل المحيطة، وأطلقوا النار عشوائياً قبل ان ينسحبوا» الى معسكر لهم يبعد 15 كيلومتراً إلى جنوب المدينة.
وأعلنت مصادر رسمية في المدينة ان مسلحي «داعش» قتلوا 18 شخصاً، بينهم 6 من الثوار في اشتباكات، إضافة الى 12 عنصراً من الشرطة المحلية قُتِلوا ذبحاً، في الهجوم الذي أتى بعد أيام على تخرُّجهم من كلية الشرطة في صبراته وانضمامهم الى العمل في مديرية الأمن.
وأعلن «مجلس شورى الثوار» في المدينة أن مقاتليه أجبروا مسلحي التنظيم على الانسحاب، لكن مصادر أخرى في طرابلس، استبعدت ان يكون هذا الإعلان صحيحاً، مشيرة الى أن «داعش» أصبح قوة لا يستهان بها في المدينة حيث ينشر خلايا نائمة يقدّر عدد أفرادها بحوالى 200 مسلح، معظمهم متطوعون من تونس ودول أخرى عربية، يختبئون في المدينة بالتعاون مع متشدّدين ليبيين.
وأضافت المصادر ان التنظيم «يحظى بغطاء وحماية» من مسؤولين محليين يتعاونون معه، وأن الغارة الأميركية التي استهدفت معسكر تدريب لـ «داعش» في المدينة الأسبوع الماضي، وأسفرت عن مقتل حوالى 50 من مسلحي التنظيم، كشفت حجم تغلغله في المدينة حيث يملك مخازن أسلحة ومتفجرات.
وشهدت صبراتة أمس، موجة نزوح عائلات الى مناطق مجاورة آمنة تحسُّباً لمزيد من الهجمات قد يشنّه التنظيم الذي تتخذ خلاياه النائمة من صبراتة مركزاً للتدريب على عمليات في مناطق ليبية.
وسعى المجلس البلدي لصبراتة التي تبعد 70 كيلومتراً غرب طرابلس الى طمأنة السكان، بإعلانه في بيان أن عناصر «داعش» استغلّوا «فراغاً أمنياً» في وسط المدينة للانتشار ليل الثلثاء. وأوضح أن «الثوار والأجهزة الأمنية كانوا يمشّطون ضواحي المدينة بحثاً عن عناصر التنظيم فاستغل هؤلاء الفراغ الأمني وسط صبراتة وانتشروا داخلها، قبل دحرهم».
لكن طاهر الغرابلي، رئيس المجلس العسكري للمدينة، قال في تصريحات لاحقاً ان «لدى داعش خلايا نائمة». وأضاف أن عدد مسلحي التنظيم في وسط صبراتة «تراوح بين 150 و200».
البيان: اعتقالات في الضفة وتسليم إخطارات بهدم منازل فلسطينيين… استشهاد فلسطينية ومقتل جندي إسرائيلي بـ «نيران صديقة»
كتبت البيان: مات جندي إسرائيلي متأثراً بجروحه بعد إصابته خطأ برصاص جنود إسرائيليين لدى تعرضه لمحاولة طعن من فلسطيني عند تقاطع مجمع غوش عتصيون الاستيطاني في الضفة الغربية المحتلة.. فيما استشهدت مسنة فلسطينية وأصيبت ابنتها من جراء دهسهما من قبل مستوطن في قرية فصايل بالأغوار الجنوبية، بينما نفذت قوات الاحتلال اعتقالات واسعة في الضفة الغربية المحتلة وسلمت إخطارات لفلسطينيين لهدم منازلهم.
وقال ناطق باسم مستشفى شعاري تصيدق في تصريحات لإذاعة الجيش الإسرائيلي: «لم نتمكن من إنقاذ حياته رغم الجهود ونعلن وفاته».
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن في وقت سابق أن فلسطينياً حاول طعن شاب إسرائيلي عند تقاطع مجمع غوش عتصيون الاستيطاني في الضفة الغربية المحتلة، فأطلقت قوات إسرائيلية في المكان النار على المهاجم، لكنها أصابت الإسرائيلي من طريق الخطأ إضافة إلى الفلسطيني.
وأوضح الناطق باسم المستشفى أن إصابة الفلسطيني متوسطة.
وتقاطع مجمع غوش عتصيون يقع على الطريق الذي يعبر الضفة الغربية المحتلة من الشمال إلى الجنوب ويربط القدس بالخليل. وشهدت هذه المنطقة في السابق هجمات عدة على إسرائيليين.
من جهة أخرى، استشهدت مسنة فلسطينية وأصيبت ابنتها بجروح الليلة قبل الماضية من جراء دهسهما من قبل
وذكرت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية «وفا»، أن المسنة البالغة من العمر 60 عاماً، لفظت أنفاسها متأثرة بجروحها، في حين أصيبت ابنتها البالغة من العمر 30 عاماً بجروح وصفت بالمتوسطة، نقلت إثرها إلى مستشفى أريحا الحكومي.
في غضون ذلك، اعتقلت قوات من الجيش الإسرائيلي 10 فلسطينيين، من بينهم خمسة أسرى محررين، وذلك خلال عملية دهم وتفتيش في مدينة الخليل جنوبي الضفة، أمس.
ودهم الجيش الإسرائيلي لساعات منزل إبراهيم علان الذي استشهد في عملية طعن نفذها قبل أسابيع في بيت عور التحتا قرب مدينة رام الله، حيث حطمت محتوياته.
كما اقتحمت قوة من الجيش الإسرائيلي منازل في قباطية قرب جنين، تعود إلى منفذي عملية باب العمود التي قُتلت فيها شرطية إسرائيلية، وتسلموا إخطارات بهدم منازلهم. واعتقلت قوات الاحتلال شاباً فلسطينياً يدعى لؤي ياسر فتحي حمد (24 عاماً) من قرية كفر قليل جنوبي نابلس، إثر عملية دهم لمنزل عائلته، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا».
الخليج: مصرع «إسرائيلي» في عملية طعن شمال الخليل وإصابة المنفذ.. مستوطن يقتل مسنة فلسطينية دهساً في الأغوار
كتبت الخليج: استشهدت مسنة فلسطينية وأصيبت ابنتها في حادث دهس نفذه مستوطن «إسرائيلي» في قرية فصايل بالأغوار الجنوبية في الضفة الغربية المحتلة، وقالت مصادر طبية فلسطينية في تصريح صحفي إن المسنة زينب الرواشدة (60 عاماً) استشهدت، فيما أصيبت ابنتها فاطمة ياسين (30 سنة) بجروح إثر تعرضهما لعملية دهس من قبل أحد المستوطنين، وذكرت المصادر أن الطواقم الطبية قامت بنقل الشهيدة وابنتها المصابة إلى مستشفى أريحا الحكومي واصفة جروح الأخيرة بالمتوسطة.
وقتل ضابط احتياط في جيش الاحتلال «الإسرائيلي»، أمس، في عملية طعن نفذها شاب فلسطيني أصيب بجروح في التجمع «الاستيطاني» غوش عتصيون شمال الخليل. وبحسب ما نشرت المواقع العبرية فإن الضابط وهو من سكان مستوطنة «كرمي تسور» شمال الخليل أصيب بالخطأ برصاص أحد المستوطنين أو الجنود الذين أطلقوا النار باتجاه الشاب الفلسطيني، ووصفت جروحه بالخطيرة جداً وجرى نقله إلى مستشفى «شعار تصيدق» بالقدس، ليعلن عن مصرعه متأثراً بجروحه في وقت لاحق، في حين قالت المواقع العبرية إن الفلسطيني أصيب بجروح خطيرة، وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية أنها تلقت بلاغاً من الارتباط العسكري الفلسطيني بإصابة شاب برصاص الاحتلال قرب مفرق «عتصيون» جنوب بيت لحم. وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن قوات الاحتلال منعت طواقم الهلال الأحمر والإسعاف من الوصول إلى الجريح، وبثت وسائل إعلام «إسرائيلية» صوراً للشاب الفلسطيني وهو ملقى على الأرض. وفي أعقاب العملية طالب ما يسمى وزير الزراعة «الإسرائيلي» أوري ارئيل من وزير الحرب الصهيوني موشيه يعالون بمنع حركة الفلسطينيين في الشوارع المؤدية إلى تجمع مستوطنات «غوش عصيون»، في حين اعتقل الاحتلال 18 فلسطينياً من أنحاء الضفة الغربية.
ونظم مستوطنون، مسيرة مناهضة لوجود الفلسطينيين في أراضيهم بخرب وقرى مسافر يطا جنوب الخليل بالضفة الغربية، وقال منسق اللجان الوطنية لمقاومة الجدار والاستيطان في جنوب الخليل راتب الجبور في بيان، إن عشرات المستوطنين شاركوا بحماية جيش الاحتلال في مسيرة مناهضة لوجود المواطنين في أراضيهم بمنطقتي الفخيت والمجاز، في مسافر شرق يطا، ورفعوا رايات تحمل شعارات «المملكة اليهودية» المزعومة، ورددوا عبارات الموت للعرب، وهذه أرض «إسرائيل».
وهاجمت زوارق بحرية الاحتلال مراكب الصيادين الفلسطينيين قبالة بحر قطاع غزة وألحقت أضراراً في أحد المراكب. وأفادت مصادر في غزة بأن جنود بحرية الاحتلال فتحوا نيران رشاشاتهم على مراكب الصيادين وهي على بعد نحو 4 أميال بحرية قبالة شاطئ منطقة وسط قطاع غزة، وألحقت أضراراً مادية في مركب صيد دون وقوع إصابات في صفوف الصيادين الذين اضطروا للخروج من البحر.
وقدرت «هيئة شؤون الأسرى والمحررين» التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية، إن عدد الأطفال الذين صدرت بحقهم أحكام بالحبس المنزلي خلال العام 2015 ما يقارب 60 طفلاً، وأوضحت الهيئة في بيان، أنه خلال السنوات الأخيرة صدر 300 قرار بالحبس المنزلي بحق القاصرين.
وكان آخر القرارات «الإسرائيلية» بحق الطفل القاصر ميلاد موسى نجيب (16 سنة) من سكان كفر عقب قضاء القدس المحتلة. ويلزم القرار والدة الطفل ميلاد ببقائها في منزلها طوال تلك المدة، ومنعها من مغادرة منزلها، وهي تعمل مدرسة، وبذلك تكون حكومة الاحتلال قد فرضت الحبس المنزلي على الطفل ووالدته بشروط منع الطفل ميلاد من الذهاب إلى المدرسة أو حتى مراجعة الطبيب أو الخروج من باب المنزل لأي غرض كان، وأكدت الهيئة في بيانها، أن سلطات الاحتلال أجبرت والدة الطفل على تطبيق الحكم نفسه عليها وعدم المغادرة أو الذهاب إلى العمل أو حتى إلى طبيب. وذكر والد الطفل ميلاد أنه إذا خالف الطفل ووالدته هذا الحكم سوف يتم سجن الطفل مع والدته.