من الصحافة البريطانية
اهتمت الصحف البريطانية بالعديد من الموضوعات من بينها تراجع عدد المقاتلين الأجانب المنضمين لتنظيم داعش وقرار أوروبي بتسهيل حركة التنقل بين الدول الأوروبية وتخفيف الاجراءات الصارمة المتبعة، اضافة إلى إقامة معرض بمتحف فيتزوليام في كامبريدج عن تطور تصميم التابوت في مصر القديمة .
الغارديان
– دي ميستورا سيشكل فريق عمل لمراقبة الهدنة المزمع بدؤها في سوريا
– بدء هدنة في سوريا نهاية الأسبوع برعاية أمريكا وروسيا
– العراق: الدمار والمجهول يسودان المشهد في الرمادي
– أنقرة تستبعد عملية برية تركية سعودية في سوريا
الاندبندنت
– وزارة الدفاع الأمريكية ستقدم خطة إغلاق غوانتانامو إلى الكونغرس
– تنظيم داعش يفرج عن 42 مسيحيا آشوريا مقابل فدية
– تقرير أميركي: الدولة الإسلامية تتوسع في تجنيد الأطفال
– الجهاديون قد يتسللون داخل أوروبا إثر تخفيف إجراءات الأمن
نشرت صحيفة الديلي تلغراف مقالاً لماثيو هولهاوس سلط فيه الضوء على سهولة دخول الجهاديين حاملي جوازات السفر الأوروبية إلى دول الاتحاد بسبب تراخي الإجراءات الأمنية التي كانت متبعة مسبقاً.
وقال كاتب المقال إن “القادة الأوروبيين اتفقوا في تشرين الثاني /نوفمبر الماضي على تشديد الإجراءات الأمنية وفحص جوازات سفر جميع المسافرين الذين قد يكونون مدرجين على قائمة الارهاب“.
وأردف أنه “بعد مراجعة المسؤولين الأوروبيين لهذا القرار أخيراً، قرروا تخفيف هذه القيود المفروضة وعلى الأخص على حاملي الجوازات الأوروبية، وذلك لتحفيف أزمة المرور الخانقة خاصة في أيام الاجازات والعطل“.
وأشار كاتب المقال إلى أن جوازات السفر غير الأوروبية وحاملي جواز السفر الأوروبية المشكوك بأمرهم سيخضعون للتدقيق.
وتطالب بعض الدول الأوروبية تخفيف اجراءات التدقيق على جوازات السفر في المطارات ايضاً.
ونبه كاتب المقال إلى أن تخفيف الاجراءات الأمنية على الحدود الأوروبية قد يفضي إلى تهريب العديد من الجهاديين من فرنسا إلى بريطانيا وزيادة المخاطر التي تتعرض لها القارة.
وختم كاتب المقال بالقول إن “حوالي خمسة آلاف أوروبي سافروا للقتال في العراق وسوريا من بينهم عبد الحميد عبود، مهندس العمليات الارهابية في فرنسا، الذي استطاع الانتقال بين بلجيكا وسوريا عدة مرات من دون القبض عليه رغم أنه كان مطلوباً لدى السلطات.
نشرت صحيفة التايمز مقالاً لكاثرين فيليب بعنوان “تراجع عدد المقاتلين الأجانب المنضمين لتنظيم الدولة الإسلامية“.
وقالت كاتبة المقال إن “عدد المقاتلين الأجانب المنضمين لتنظيم الدولة الإسلامية تراجع 20 في المئة للمرة الأولى وذلك تبعاً لتقديرات وكالة الاستخبارات الأمريكية.
وأضافت أن ” واشنطن تعتقد أن عدد مقاتلي التنظيم الذين يحاربون في سوريا والعراق انخفض من 31 الف إلى 25 الف“.
ونقلت الصحيفة عن ستيف وارن إن “المقاتلين الأجانب الذين نقلوا من وحدات النخبة في التنظيم لدعم وحدات المقاتلين على أرض المعارك في العراق وسوريا، لم يتم ايجاد بديل لهم “.
وأضاف وارن أن “انخفاض حجم الوحدات الخاصة في تنظيم داعش يعكس قلة تدفق المقاتلين الأجانب المنضمين للتنظيم“.
وأوضح وارن أن” انخفاض عدد المقاتلين الأجانب يقابله ازدياد في أمور أخرى، كالتجنيد الإجباري وازدياد تجنيد الأطفال ونقل عناصر وحدات النخبة الأجانب إلى القتال على أرض المعركة“.
وختم بالقول إنه عندما قتل طيران التحالف الجهادي محمد إموازي وهو بريطاني جهادي، أصيب التنظيم بالهلع ، فعمد إلى تغيير مهمات عناصره وأماكنهم.