من الصحافة الاسرائيلية
تناولت الصحف الاسرائيلية الصادرة اليوم تصريحات السفيرة الأميركية في الأمم المتحدة، سامنثا باور، خلال لقاء مع رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، عن قلق الإدارة الأميركية من “قانون الجمعيات”، الذي طرحته وزيرة القضاء، أييليت شاكيد، ويؤيده نتنياهو بشدة، كونه يستهدف المنظمات الحقوقية الإسرائيلية التي تكشف ممارسات الاحتلال في الأراضي الفلسطينية.
هذا وذكرت الصحف أن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف تحفظ على اتفاق تطبيع العلاقات بين إسرائيل وتركيا، وذلك خلال لقاء جرى بينه وبين مدير عام وزارة الخارجية الإسرائيلية، دوري غولد، في العاصمة الروسية موسكو.
ابرز العناوين المتداولة في الصحف:
– اسرائيل تسمح لمئتي شخص من قطاع غزة بالتوجه الى الاقصى
– بنك هبوعليم يدرس إمكانية وقف تقديم الخدمات المصرفية للبنوك الفلسطينية
– قلق أميركي من “قانون الجمعيات” الإسرائيلي
– روسيا تتحفظ على التطبيع الإسرائيلي التركي
– الامم المتحدة تنتقد سياسية اسرائيل المتعلقة بالاستيطان
– هآرتس: الادارة المدنية كثفت من وتيرة هدم المباني الفلسطينية التي تم تشييدها في المنطقة المصنفة سي بدون ترخيص
– تعرض شابين لإطلاق النار في منطقة الجليل على خلفية جنائية
– مصر ترفض المشاركة مع السعودية في اية عملية عسكرية برية محتملة في سوريا
– دوري غولد يختتم زيارة لموسكو التقى خلالها وزير الخارجية الروسي
ذكرت صحيفة هآرتس أن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف تحفظ على اتفاق تطبيع العلاقات بين إسرائيل وتركيا، وذلك خلال لقاء جرى بينه وبين مدير عام وزارة الخارجية الإسرائيلية، دوري غولد، في العاصمة الروسية موسكو.
ووصل غولد بحسب الصحيفة على رأس وفد من وزارة الخارجية الإسرائيلية إلى العاصمة موسكو للقاء مسؤولين روس، لبحث الوضع والتنسيق في سورية، وكذلك الانباء الواردة عن وصول الشحنة الأولى من منظومة إس 300 إلى إيران من روسيا، وأضاف الروس بندًا للمباحثات يتعلق بتطبيع العلاقات الروسية الإسرائيلية.
وخلال المباحثات، تحفظ الوفد الروسي بحسب الصحيفة على عدة بنود مطروحة لتطبيع العلاقات مع تركيا، التي تربطها علاقات متوترة بروسيا بعد إسقاط المقاتلة الروسية على الحدود التركية السورية في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، وقال الوفد الروسي إن حكومة أردوغان ستحقق العديد من الإنجازات عن طريق الصيغة الحالية المطروحة للاتفاق.
ونقلت الصحيفة عن مصدر لها إن الروس غير راضين عن منح تركيا صلاحيات واسعة وحرية الدخول والحركة في قطاع غزة، إذ يطلب الأتراك منحهم إمكانية إدخال مساعدات إنسانية إلى القطاع وتطوير البنية التحتية التي ستشمل بناء محطة لتوليد الكهرباء، الأمر الذي تراه الحكومة الروسية كإنجاز للأتراك، والأمر الآخر الذي تتحفظ عليه روسيا هو التعاون بين إسرائيل وتركيا في مجال الغاز الطبيعي، إذ تعتبر روسيا المورد المركزي للغاز الطبيعي إلى تركيا.