من الصحافة الاميركية
تناولت الصحف الاميركية الصادرة اليوم موضوع قيام الصين بنشر صواريخ أرض جو في الجزيرة المتنازع عليها ببحر الصين الجنوبي، في خطوة اعتبرتها تصعيد للتوترات الإقليمية مع اميركا والدول المجاورة للصين، ونقلت عن مسؤول أميركي، قوله إن البنتاغون يمتلك أدلة بوجود بطاريات صواريخ HQ-9 ” في جزر “وودي”، والمتنازع عليها بين كل من فيتنام وتايوان والصين، بينما لم يكشف تفاصيل عن عدد الصواريخ.
هذا واعتبرت الصحف أن “فصل الربيع ربما يأتي بزيادة جديدة في أعداد اللاجئين إلى أوروبا، في الوقت الذي لا تملك فيه القارة استراتيجية للتعامل معهم“، وأوضحت أن “قادة أوروبا، وبعد تدفق لا مثيل له من طالبي اللجوء إليها على حدودها في الصيف والخريف الماضيين، تعهدوا باستغلال الهدوء النسبي لفترة الشتاء من أجل ترتيب تلك العملية التي شابها الفوضى”.
واشنطن بوست
– انفجار يستهدف قافلة عسكرية في العاصمة التركية ويقتل ما لا يقل عن 28 شخصا
– الولايات المتحدة تدخل “محادثات جادة جدا” مع الصين بشأن نشر صواريخ في بحر الصين الجنوبي
– سوريا وقف إطلاق النار من المرجح أن يتأخر
– أوروبا تريد بريطانيا للبقاء في الاتحاد الأوروبي ولكن ليس بأي ثمن
– اشتباكات بين دونالد ترامب مع البابا فرانسيس حول المهاجرين
نيويورك تايمز
– انفجار سيارة في قافلة عسكرية في أنقرة، ومقتل 28
– تسليم المساعدات إلى 5 من المدن السورية المحاصرة
– الصواريخ الصينية في جزيرة بحر الصين تؤكد تزايد مخاطر الصراع
– طالبان تستخدم الجنود الأطفال في معركة قندوز
– بدلا من الديمقراطية، أوغندا تنتقل نحو الدكتاتورية
– فنزويلا تخفض قيمة العملات وترفع سعر البنزين
أكدت صحيفة واشنطن بوست في افتتاحيتها أن ميزانية الدفاع التي اقترحها الرئيس الأميركي باراك أوباما للسنة المالية 2017 تعكس عصرا جديدا للردع العسكري.
ولفتت الصحيفة إلى أنه بينما يجب على الحلفاء الغربيين للولايات المتحدة مواصلة الحرب ضد تنظيم داعش وقوى أخرى تشيع حالة من عدم الاستقرار، ينبغي ان يدركوا ان عصرا جديدا من الردع قد بدأ.
وأوضحت الصحيفة أنه منذ بضع سنوات فقط وفي إطار خطة الميزانية الدفاعية لإدارة اوباما للسنة المالية 2013، ورد ذكر اسم روسيا بشكل مقتضب في سياق معاهدة أسلحة استراتيجية جديدة، لكن على عكس ذلك، وفي اطار خطة الميزانية للسنة المالية 2017، اقترح اوباما رفع الانفاق “لمواجهة العدوان الروسي” على حد قول الصحيفة، بما يتضمن زيادة بمقدار 4 أمثال للأموال المخصصة لنشر لواء عسكري أميركي بوسط وشرق أوروبا.
وأشارت الصحيفة إلى أنه رغم أن هذا التغيير يأتي متأخرا ويعتبر هذا التمويل مجرد دفعة اولى، فإن الاعتراف بأن روسيا تطورت من شريك مأمول إلى تهديد خطير هو أمر مرحب به.
ولفتت إلى أن هدف زيادة الانفاق هو طمأنة حلفاء الولايات المتحدة الذين شعروا بالقلق حيال “العدوان الروسي الجديد” في أجزاء من جمهوريات سوفيتية سابقة ومبادرتها العسكرية في سوريا ونقل “رسالة ردع قوية“.