من الصحافة البريطانية
اهتمت الصحف البريطانية بالعديد من موضوعات الشرق الأوسط، منها: قراءة في احتمال أن تسحب الأزمة السورية قوى عالمية إلى صراع واسع، ودور تركيا وروسيا في دفع الصراع إلى مرحلة حاسمة، بالإضافة إلى حكم قضائي يمنح شيخا قطريا حصانة ضد مقاضاته في بريطانيا بجرم الخطف .
فقالت الغارديان إنه “في وسط الفوضى التي تضرب شمال سوريا، ظهرت العديد من الحقائق خلال الأشهر القليلة الماضية“، تؤكد ان التطورات التي طرأت على الأكراد الذين ينظر إليهم باعتبارهم أكثر أطراف الصراع تهميشاً، دفعتهم لخلق حقائق جديدة على الأرض، وأشارت إلى أن استهداف الأتراك لمواقع حزب العمال الكردستاني خلال الأيام الثلاثة الماضية، يشير إلى أن الأسوأ قادم.
الاندبندنت
– الرئيس السوري بشار الأسد يشكك في إمكانية تطبيق وقف مقترح لإطلاق النار في غضون أيام
– غاز الخردل “استخدم ضد البيشمركة” في العراق العام الماضي
– تنظيم “الدولة الإسلامية” يشن هجوما “واسعا” شمالي العراق
– الأمم المتحدة تناشد الإمارات الإفراج عن ليبيين محتجزين “تعسفيا“
الغارديان
– رئيس المركزي الأوروبي يحاول تبديد المخاوف حول قطاع البنوك
– تركيا وروسيا قد تُدفعان إلى مرحلة حاسمة“.
– تعزيز تنظيم الدولة وجوده في ليبيا يشكل خطرا على أوروبا
نشرت صحيفة التايمز مقالاً لروجر بويز بعنوان “كيف يمكن لسوريا أن تسحب قوى العالم إلى صراع أوسع؟“، قال كاتب المقال إن “الحرب العالمية الثالثة” قد تبدأ بدون سابق إنذار، مع دخول دولة تلو الأخرى لحماية حلفائها.
وأوضح أنه لهذا السبب فإن ممر أعزاز له أهمية عالية، لأن هذا الممر يمثل شريان حياة لنقل المعدات والمؤن من تركيا إلى شرق حلب، ثاني أكبر مدينة في سوريا.
وأورد الكاتب 4 بؤر توتر تدفع باتجاه الحرب، وأولها: “مضايقة تركيا السعيدة”، فأنقرة على علم بأن سياستها في الشرق الأوسط بدأت تتلاشى، لذا فهي تأمل أن يصبح ممر أعزاز قاعدة للأتراك الذين يساندون المتمردين في حلب، وذلك عندما يضعف تنظيم “داعش” جراء الضربات الجوية الغربية.
وأشار بويز إلى أنه في حال سقوط ممر أعزاز في أيدي الأكراد، فإنهم سيصبحون في موقف قوي وباستطاعتهم إنشاء دولة معادية على الحدود التركية، ومن أجل منع حدوث ذلك، فإن الأتراك قد يرسلون جنوداً للقتال على أرض المعركة والمجازفة بحدوث صدام بين حلف شمال الأطلسي (ناتو) وروسيا.
وتساءل الكاتب إن كان جنود الناتو سيرسلون إلى أرض المعركة لمساندة تركيا؟ ويجيب بأن ذلك مستبعد، إلا في حال قامت الطائرات الروسية باختراق الأجواء التركية، وفي هذا الوضع، فإن تركيا باستطاعتها المطالبة بدفاع جماعي، وهنا نكون على حافة نشوب حرب كبرى.
ثانياً: سعي روسيا إلى عزل تركيا، إذ قامت موسكو بتزويد خمسة آلاف مقاتل كردي بالأسلحة كما أنها تساندهم بتوجيه ضربات جوية ضد الشاحنات التي تنقل المؤن والمعدات للمتمردين من تركيا إلى سوريا.
ورأى كاتب المقال أنه في حال إغلاق ممر أعزاز فإن روسيا ستساعد الجيش السوري على إغلاق نقاط العبور على الحدود التركية، يتبع ذلك عملية تطهير عرقي من قبل روسيا.
ثالثاً: مقامرة بوتين التي تتمثل بجر تركيا إلى عملية عسكرية ضد أكراد سوريا، الأمر الذي سيدفعهم إلى الانضمام إلى الحليف الروسي.
رابعاً: السعودية في مواجهه إيران، إذ يقول الكاتب إن الورقة القوية التي تمتلكها السعودية هي قاعدة إنجرليك في تركيا.