العداؤون الكينيون يواجهون احتمال الحظر بسبب المنشطات
فشلت كينيا في الالتزام بالمهلة التي حددتها الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات (وادا) لإثبات أن عدائيها لا يغشون في المنافسات .
جاء ذلك بعد موجة من نتائج الاختبارات الإيجابية بين العدائين الكينيين ومزاعم جديدة بالفساد.
ولم تستطع كينيا تقديم الضمانات التي طلبتها (وادا) وسيتم وضعها في “قائمة المراقبة” والتي تضم الدول التي تنتهك قواعد الوكالة.
وكينيا، الدولة الشرق إفريقية، والذي يهيمن عداؤوها على السباقات الطويلة، ستمنح مهلة شهرين لإصدار تشريعات جديدة وتوفير تمويل جديد، والا ستواجه الإعلان تلقائيا أنها دولة غير ملتزمة بقواعد الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات.
وقد يعني ذلك إمكانية الحرمان من الأولمبياد، التي ستجرى لاحقا هذا العام في البرازيل، وغيرها من الأحداث الرياضية الرئيسية.
وقال بيان (وادا) إنه بينما “تحقق بعض التقدم” مع وكالة مكافحة المنشطات الكينية (أداك) فإنه “مازال هناك الكثير من العمل المطلوب.”
واضاف البيان قائلا إنه عقب سلسلة من الأسئلة للسلطات الكينية فإن الوكالة لم تتلق الضمانات التي تريدها ومازالت تنتظر “خططا ملموسة”بشأن توفير تمويل حكومي لوكالة مكافحة المنشطات الكينية، وتشريعات وقواعد لمكافحة تعاطي المنشطات.
يذكر أن اتحاد ألعاب القوى الروسي محظور عليه بالفعل المشاركة في المنافسات الدولية بعد مزاعم عن رعاية الدولة للمنشطات- وعليه أن يثبت رضوخه لقواعد وادا قبل رفع العقوبات.
وقالت الحكومة الكينية لبي بي سي إنها تأخذ التهديد الخاص بالمنشطات “بجدية كبيرة” وسوف تشرع منظمة وطنية جديدة لمكافحة المنشطات(نادو) في العمل قريبا.