من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
تشرين: الجهات المختصة تضبط مئات الألغام الأمريكية والإسرائيلية وأسلحة وذخيرة بريف السويداء… الجيش يعيد الأمن إلى قرى وجبال ونقاط إستراتيجية بريف اللاذقية الشمالي و3 قرى بريف حلب وتلال حاكمة على اتجاه القريتين بريف حمص.. ويقضي على أكثر من 100 إرهابي بدير الزور
كتبت تشرين: نفّذت وحدات من الجيش عمليات مكثفة اتسمت بالدقة والسرعة مستخدمة تكتيكات عملية تتناسب وطبيعة المنطقة الجبلية والحراجية بريف اللاذقية الشمالي، انتهت بإعادة الأمن والاستقرار إلى قرى بروما ومزين ورويسة حميروش.
كما أعادت وحدات من الجيش بالتعاون مع المجموعات الشعبية الأمن والاستقرار إلى قرية مجدل كيخيا وجبال الشيخ مصطفى والشيخ أيوب وعين الغزال والنقاط 679 – 529,5 – 466 – 956,9 – 425,5 – 429,5 – 448,5 ذات الأهمية الاستراتيجية في ريف اللاذقية الشمالي، بينما عملت وحدات الهندسة على تفكيك عدد من العبوات الناسفة والألغام التي زرعها الإرهابيون بين المنازل وعلى مداخل القرى قبل وقوع عدد منهم قتلى وفرار من تبقى منهم باتجاه المناطق الحدودية مع تركيا.
ونفّذ سلاح الجو في الجيش العربي السوري طلعات مكثفة أسفرت عن تدمير آليات ومقار للتنظيمات الإرهابية ومقتل العديد من أفرادها في شمال رويسة الملك وغربها وضهرة أرض الغدر ورويستي وطى السنديان والجوز ونحشبا والزويقات وجنوبها والشيخ عبد الله وجبلي الرويسة وأبو علي والبيضاء ووادي أرض قرطب بريف اللاذقية الشمالي الشرقي.
أما في حمص فقد نفّذت وحدات من الجيش بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية عمليات مركزة ضد تجمعات إرهابيي «داعش» ونقاط تحصنهم في المنطقة الواقعة شمال شرق قرية المحسة انتهت بالسيطرة على عدد من التلال الحاكمة على اتجاه مدينة القريتين وذلك بعد اشتباكات مع عناصر التنظيم التكفيري أسفرت عن تدمير آليات ومقتل عدد من الإرهابيين في حين عملت وحدات الهندسة على تمشيط المنطقة لتفكيك العبوات والألغام التي زرعوها لإعاقة تقدم الجيش.
وفي حماة دمّر الطيران الحربي السوري في غارات مقار وآليات لتنظيم «داعش» في قرية الرهجان، كما كثف سلاح الجو طلعاته الجوية على تجمعات وتحصينات إرهابيي «جيش الفتح» في بلدتي كفرنبودة واللطامنة وأسفرت عن تدمير مقار وآليات متنوعة لهم.
أما في حلب فقد أعادت وحدات من الجيش الأمن إلى قرى برلهين والسين والجديدة بعد القضاء على العديد من الإرهابيين وتدمير أدوات إجرامهم.
ودمّر سلاح الجو في الجيش العربي السوري مقرات وتحصينات وآليات مزودة برشاشات لإرهابيي تنظيم «داعش» في قرى برج عزاوي والسين والطنبر وجب العلي بمنطقة السفيرة، كما تم تدمير تجمعات للتنظيمات الإرهابية وآليات خلال ضربات جوية للطيران الحربي السوري على أوكار وتحركات لها في قرية العامرية.
ونفّذت وحدة من الجيش عمليات نوعية ضد مقرات وتحصينات للتنظيمات الإرهابية المرتبطة بنظام أردوغان السفاح في قرية صوران التابعة لمنطقة إعزاز ما أسفر عن تدميرها بما فيها، كما تم القضاء على تجمعات لإرهابيي «جبهة النصرة» والمجموعات المنضوية تحت زعامته خلال عمليات دقيقة للجيش في أحياء الراشدين4 وبني زيد وكرم الطراب ودوار الجندول والجلوم، إضافة إلى تدمير مدفع ثقيل للإرهابيين في حي الميسر.
وفي درعا نفّذت وحدة من الجيش رمايات دقيقة على تجمعات إرهابيي تنظيم «جبهة النصرة» في مدينة بصرى الشام أسفرت عن تدمير بؤر وأسلحة وذخائر للإرهابيين، كما أدت عمليات الجيش ضد تجمعات وتحصينات التنظيمات الإرهابية في حي الكرك ووكر وآلية في حي العباسية ووكر شرق ساحة بصرى بدرعا المحطة إلى تدمير مربض هاون ونقطة محصنة وإيقاع عدد من الإرهابيين قتلى ومصابين في ساحة الطلايبة بمخيم النازحين.
أما في السويداء فقد ضبطت الجهات المختصة بالتعاون مع الأهالي سيارة محمّلة بكميات كبيرة من الأسلحة والذخائر في الريف الغربي للمحافظة.
وذكر مصدر في المحافظة في تصريح لمراسل «سانا» أن الجهات المختصة بعد المتابعة والتحري ضبطت صباح أمس سيارة محمّلة بكميات كبيرة من الأسلحة والذخائر في ريف السويداء الغربي كانت متجهة إلى التنظيمات الإرهابية في ريف درعا الشرقي.
وأشار المصدر إلى أن الأسلحة والذخائر المصادرة شملت 7 قواذف صاروخية مضادة للدروع إسرائيلية الصنع و62 قذيفة مع حشواتها و128 قذيفة «آر بي جي» مختلفة الأنواع، إضافة إلى 43 قذيفة هاون عيار 120مم و 42 قذيفة هاون عيار 82 مم و100 طلقة رشاش عيار 23مم.
وقال المصدر: إن الجهات المختصة ضبطت مساء أمس الأول بالتعاون مع اللجان الشعبية سيارة «بيك آب» محمّلة بمئات الألغام المضادة للدروع أميركية وإسرائيلية الصنع في الريف الغربي للسويداء متجهة إلى الإرهابيين في البادية الشرقية.
وفي دير الزور نفّذ سلاح الجو في الجيش العربي السوري عدة طلعات جوية على مقرات وآليات لتنظيم «داعش» الإرهابي في قرية الحسينية ما أدى إلى تدميرها بما فيها، كما دمّر الطيران الحربي السوري أوكاراً وآليات بعضها مزود برشاشات لإرهابيي «داعش» في قرية المريعية.
الاتحاد: إسرائيل بدأت بناء 2500 وحدة سكنية بالمستوطنات… قوات الاحتلال تعدم 4 أطفال فلسطينيين بالضفة
كتبت الاتحاد: أعدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي أمس أربعة أطفال في الضفة الغربية المحتلة، بحجة محاولة طعن ورشق قوات الاحتلال بالحجارة.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن طفلين من قرية العرقة قرب جنين استشهدا بعد إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي النار عليهما عند جدار الفصل العنصري شمال الضفة الغربية المحتلة صباح أمس. وذكر مدير إسعاف الهلال الأحمر محمود السعدي ومصادر محلية في القرية أن قوات الاحتلال منعت معالجة الطفلين بعد إصابتهما ومن ثم اختطفتهما إلى داخل أراضي الـ 48 وعاودت وسلمت جثمانيهما إلى الجانب الفلسطيني.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن المراهقين نهاد واكد (15 سنة) وفؤاد واكد (15 سنة) من قرية العرقة. وقال واصف ابو بكر (56 سنة) الذي يسكن قرب مكان الحادث «سمعت صوت إطلاق نار. توجهت إلى المنطقة في سيارتي. كنت قريبا نحو 40 مترا. رأيت طفلا على الأرض كان مازال يتحرك. صرخت على الجنود ارجع. والطفل على الأرض أطلقوا عليه النار مرة أخرى نحو 12 رصاصة. ثم سمعت مرة أخرى إطلاق نار لكن لم أرى الجثة الثانية». وقال أبو بكر إنه لم يتمكن من رؤية ما إذا كان الشخص الملقى على الأرض كان مسلحا.
وزعم الجيش الإسرائيلي أن الشابين «كانا يرميان حجارة على آليات» لدى مرورها قرب هذه القرية. وقالت متحدثة باسم الجيش «عندما وصل الجنود إلى المكان، اطلق عليهم احد المهاجمين النار، فردوا بإطلاق النار ما أدى إلى قتلهما».
وفي حادث آخر، زعمت مصادر إسرائيلية أن شابا فلسطينيا حاول طعن جندي إسرائيلي بسكين قبل أن يتم إطلاق النار عليه وقتله من دون أن يصاب أي من الجنود بأذى.
وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية أن اسمه نعيم صافي (17 عاما) ويتحدر من قرية العبيدية القريبة من بيت لحم في الضفة الغربية المحتلة.
وفي وقت لاحق استشهدت طفلة فلسطينية رابعة برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي على حاجز لقوات الاحتلال قرب الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل. وقال شهود عيان إن الطفلة ياسمين رشاد الزرو (14 عاما) عبرت الحاجز برفقة شقيقتها، وبعد عدة أمتار من عبور الحاجز اطلق جنود الاحتلال الرصاص عليها، فأصيبت بست رصاصات أسفرت عن استشهادها.
وادعت قوات الاحتلال أن الطفلة حاولت طعن احد جنود الاحتلال. وفي الخليل أيضا شارك مشيعون في دفن فتاة تبلغ من العمر 17 عاما أعدمتها قوات الاحتلال الإسرائيلي أمس الأول.
في غضون ذلك، اقتحمت مجموعات من المستوطنين باحات المسجد الأقصى المبارك امس بحماية أمنية من شرطة الاحتلال الإسرائيلي. وأفادت مصادر محلية أن عددا من المستوطنين اقتحموا الأقصى عبر باب المغاربة وقد واجههم المرابطون بالهتافات والتكبير. ويقتحم المستوطنون الأقصى بصورة يومية فيما تواصل أجهزة الاحتلال ممارساتها العنصرية والإجرامية بحق المقدسيين.
إلى ذلك، ذكرت حركة «السلام الآن» الإسرائيلية في تقرير نشرته امس أن إسرائيل بدأت خلال العام الماضي ببناء 1800 وحدة سكنية جديدة في المستوطنات وتم إعداد أراض في المستوطنات لبناء 734 وحدة سكنية جديدة أخرى.
وأضافت الحركة في تقريرها أن 40 بالمائة من الوحدات السكنية التي شرع ببنائها كانت في مستوطنات تقع شرق جدار الفصل العنصري أي خارج الكتل الاستيطانية و69 بالمائة منها في «مستوطنات معزولة» قالت الحركة عنها إنها مستوطنات سيتعين إخلاؤها في حال التوصل إلى اتفاق سلام مع الفلسطينيين.
ويؤكد التقرير أن 265 وحدة سكنية أي 15 بالمائة من الوحدات التي شرع ببنائها العام الماضي تقع في بؤر استيطانية عشوائية وأن 32 وحدة سكنية في البؤر الاستيطانية بنيت في أراض بملكية فلسطينية خاصة. ومن بين الـ 1800 وحدة سكنية، 1547 هي مبان دائمة و253 متنقلة كذلك جرى البدء في بناء 63 مبنى عاما مثل كنس وروضات أطفال إضافة إلى 42 مبنى للصناعة والزراعة.
وكشف التقرير عن إقامة بؤرة استيطانية عشوائية جديدة العام الماضي جنوب مستوطنة «نوفي فرات» الواقعة شرقي القدس الشرقية وعلى الطريق بين القدس المحتلة وأريحا حيث تعمل سلطة الاحتلال من أجل ترحيل سكان فلسطينيين بدو من هذه المنطقة. وشق الاحتلال طريقا للبؤرة الاستيطانية تمر عبر أراض بملكية فلسطينية خاصة.
القدس العربي: السعودية تتعهد الإطاحة بالأسد… وتركيا تستهدف مناطق الأكراد في سوريا
واشنطن وباريس تطالبان أنقرة بوقف القصف… ودمشق تدين
كتبت القدس العربي: أكد وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، أنه «من المستحيل أن يبقى رئيس النظام السوري بشار الأسد» على رأس السلطة، وأن «روسيا ستفشل في إنقاذه»، ودعا أمريكا لزيادة الضغط على موسكو لوقف ضرباتها الجوية في سوريا، والضغط على الأسد للانخراط في العملية السياسية.
جاء هذا خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره السويسري ديدييه بوركهالتر، في العاصمة السعودية الرياض، أمس الأحد.
وجدد الجبير تأكيده أنه ستتم الإطاحة بالأسد، إما عبر عملية سياسية أو عبر عملية عسكرية.
وفي رده على سؤال حول ما الذي ستقوم به المملكة في حال فشلت الإطاحة به عبر عملية سياسية، قال الجبير «في حال فشلت العملية السياسية، القتال سيستمر والدعم للمعارضة سيستمر وسيكثف، وفي نهاية الأمر بشار الأسد سينهزم».
وأكد أن روسيا ستفشل في إنقاذه كما فشلت إيران، قائلا «عندما بدأت الأزمة السورية، استعان الأسد بالشبيحة لقتل الأطفال واغتصاب النساء وقتل الأبرياء وتدمير المنازل، ولم يستطع ان يهيمن على شعبه، استعان بجيشه وفشل ، استعان بالايرانيين الذين أرسلوا الحرس الثوري وفشل، استعان بميليشيات حزب الله وميليشيات من العراق وباكستان وأفغانستان وفشلوا في إنقاذ بشار الأسد، والآن استعان بروسيا، وستفشل في إنقاذه».
وتعليقا عما إذا كان هناك جدول زمني لإرسال قوات سعودية برية لسوريا بعد إرسال قوات جوية لقاعدة أنجرليك التركية، قال الجبير: «نشر طائرات سعودية في قاعدة انجرليك جزء من الحملة لمحاربة تنظيم داعش، وإن استعداد المملكة لتقديم قوات خاصة لأي عمليات برية في سوريا يرتبط بقرار أن تكون هناك عناصر برية في التحالف الدولي الذي تقوده أمريكا، وبالتالي فتوقيت ذلك ليس بيدنا، نحن قلنا إذا ما أراد التحالف إصدار قرار للمشاركة بقوات برية فالمملكة جاهزة ومستعدة بنشر قوات خاصة، والإمارات قالت الشيء نفسه».
وأردف: «نحن سننتشر، كجزء من أي قوة برية في التحالف الدولي لمحاربة داعش، الذي تقوده أمريكا في سوريا.»
جاء ذلك فيما جددت تركيا أمس الأحد ولليوم الثاني على التوالي استهدافها لمناطق واقعة تحت سيطرة الأكراد في محافظة حلب في شمال سوريا، وذلك غداة إعلان استعدادها للتحرك عسكريا ضد هؤلاء ورغم دعوة واشنطن انقرة الى وقف هذا القصف.
وأسفر القصف المدفعي التركي عن مقتل مقاتلين اثنين وإصابة سبعة آخرين بجروح من وحدات حماية الشعب الكردية وجيش الثوار، وهما فصيلان منضويان في قوات سوريا الديمقراطية، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان الإحد.
ودانت دمشق القصف التركي المستمر للأراضي السورية. وطالبت الأمم المتحدة بالتحرك لوضع حد لما وصفتها بـ»الجرائم التركية».
ونقل التلفزيون الرسمي السوري عن بيان لوزارة الخارجية الأحد أن «الحكومة السورية تدين بشدة الجرائم والاعتداءات التركية المتكررة على الشعب السوري وعلى حرمة أرض سوريا وسلامتها الإقليمية، وتطالب مجلس الأمن بضرورة اضطلاعه بمسؤوليته في حفظ السلام والأمن الدوليين ووضع حد لجرائم النظام التركي».
وأكد رئيس الوزراء التركي احمد داود اوغلو أن الضربات تأتي «عملا بقواعد الاشتباك، قمنا بالرد على القوات الموجودة في اعزاز ومحيطها والتي تشكل تهديدا».
وقالت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان أمس الأحد إن فرنسا دعت تركيا لوقف قصف المناطق الكردية في سوريا.
وقال البيان «تشعر فرنسا بالقلق بشأن الوضع المتدهور في منطقة حلب وشمال سوريا. ندعو لوقف كل أنواع القصف سواء من النظام وحلفائه لكامل الأراضي أو من تركيا للمناطق الكردية».
وأضاف أن الأولوية ينبغي أن تكون لمحاربة تنظيم «الدولة الإسلامية» وتطبيق الاتفاقات التي توصلت لها قوى كبرى في مدينة ميونيخ الألمانية يوم الجمعة.
ودعت الولايات المتحدة السبت انقرة إلى وقف هذا القصف والمقاتلين الأكراد إلى «عدم استغلال الفوضى السائدة للسيطرة على مزيد من الأراضي»، معربة عن قلقها إزاء الوضع في شمال حلب ومؤكدة «العمل على وقف التصعيد من كل الأطراف».
الحياة: «رعد الشمال» أكبر تدريب عسكري لحماية استقرار الخليج
كتبت الحياة: تشهد المملكة العربية السعودية في الساعات القليلة المقبلة وصول القوات المشاركة في التمرين العسكري «رعد الشمال»، الأهم والأكبر في تاريخ المنطقة، والذي سيجري في مدينة الملك خالد العسكرية في مدينة حفر الباطن، شمال المملكة، وتعد هذه المناورة العسكرية الأكبر من جهة عدد الدول، إذ تشارك فيه 20 دولة عربية وإسلامية وصديقة، إضافة إلى قوات «درع الجزيرة».
ونفى مصدر مسؤول في وزارة الخارجية السعودية أمس تحديد اي موعد زمني لزيارة خادم الحرمين الملك سلمان بن عبد العزيز الى روسيا. وقال «أن ما يتم تداوله في هذا الشأن غير صحيح».
ويشكل «رعد الشمال»، التمرين العسكري الأكبر من نوعه من حيث عدد الدول المشاركة، والعتاد العسكري النوعي من أسلحة ومعدات عسكرية متنوعة ومتطورة، منها طائرات مقاتلة من طرازات مختلفة تعكس الطيف الكمي والنوعي الكبير الذي تتحلى به تلك القوات، فضلاً عن مشاركة واسعة من سلاح المدفعية والدبابات والمشاة ومنظومات الدفاع الجوي، والقوات البحرية، في محاكاة لأعلى درجات التأهب القصوى لجيوش الدول الـ20 المشاركة.
ويمثل التمرين رسالة واضحة إلى أن المملكة وأشقاءها وإخوانها وأصدقاءها من الدول المشاركة تقف صفاً واحداً لمواجهة التحديات كافة وتحافظ على السلام والاستقرار في المنطقة، إضافة إلى التأكيد على أهداف عدة، تصب جميعها في دائرة الجاهزية التامة والحفاظ على أمن وسلم المنطقة والعالم.
وتشترك في المناورات إضافة إلى السعودية، الإمارات العربية المتحدة، الأردن، البحرين، السنغال، السودان، الكويت، المالديف، المغرب، باكستان، تشاد، تونس، جزر القمر، جيبوتي، عُمان، قطر، ماليزيا، مصر، موريتانيا، موريشيوس، إضافة إلى قوات درع الجزيرة.
ويرى محللون أن «رعد الشمال» يؤكد أن قيادات الدول المشاركة، تتفق تماماً مع الرؤية السعودية في ضرورة حماية السلام وتحقيق الاستقرار في المنطقة.
في جانب آخر أكّد وزير الخارجية السعودي عادل الجبير موافقة بلاده على العرض السويسري بأن تلعب دوراً ترعى من خلاله مصالح السعودية في إيران بهدف تسهيل الإجراءات للحجاج والمعتمرين الإيرانيين، إلا أنه تحفظ عن قبول وساطة بين البلدين بعد قطع السعودية علاقاتها الديبلوماسية مع إيران في كانون الثاني (يناير) الماضي، قائلاً: «إن سويسرا عرضت التعامل مع المصالح القنصلية للسعودية في إيران، والمملكة تقدر ذلك وتتقبله، إلا أنه ليست هناك حاجة إلى الوساطة في الخلاف مع إيران، في الوقت الحالي».
ولفت الجبير إلى أن «كثيراً من قرارات الأمم المتحدة لم يتم تنفيذها، سواء تعلقت بفلسطين أم لبنان أم سورية»، لافتاً إلى أن ما يصدر من قرارات عن الأمم المتحدة تعبر عن وجهة نظر أعضاء مجلس الأمن، ولكن لا توجد آلية تلزم بتطبيقها. مشيراً إلى أن «القرارات الأممية التي لا تطبق ليست محصورة على العالمين العربي والإسلامي، بل بشكل عام».
وعن التدخل البري في سورية، لمحاربة تنظيم «داعش»، أوضح أن السعودية كانت بين أول البلدان المشاركة في محاربة التنظيم المتطرف منذ أيلول (سبتمبر) 2014، وأوضحنا لوزير الخارجية الأميركي جون كيري أننا مستعدون للاشتراك في حملة ضد «داعش» في سورية، وأن عدداً من بلدان المنطقة سيشاركون فيها.
البيان: الجبير: روسيا ستفشل في إنقاذ الأسد.. 20 دولة في مناورة «رعد الشمال»
كتبت البيان: تشهد السعودية خلال الساعات القليلة المقبلة وصول القوات المشاركة في التمرين العسكري الأهم والأكبر في تاريخ المنطقة «رعد الشمال» الذي يقام في مدينة الملك خالد العسكرية بمدينة حفر الباطن.
وسيتم تنفيذ هذا التمرين الذي يعد المناورة العسكرية الكبرى من حيث عدد الدول بمشاركة 20 دولة عربية وإسلامية إضافة إلى قوات درع الجزيرة، ومن حيث العتاد العسكري في محاكاة لأعلى درجات التأهب القصوى. ويمثل التمرين رسالة واضحة إلى أن المملكة وأشقاءها وأصدقاءها يقفون صفاً واحداً لمواجهة جميع التحديات والحفاظ على السلام والاستقرار في المنطقة.
إلى ذلك، شدد وزير الخارجية السعودي عادل الجبير على أن روسيا ستفشل في إنقاذ الرئيس السوري بشار الأسد، وقال: «إن رجلاً مسؤولاً عن قتل 300 ألف من الأبرياء وتشريد 12 مليوناً من شعبه وتدمير بلاده، مستحيل أن يبقى». وأشار إلى أن أي قرار تتخذه السعودية لنشر قوات خاصة في سوريا يرتبط بالقتال الذي يقوده التحالف بقيادة الولايات المتحدة ضد تنظيم داعش. وأوضح أن إرسال بلاده طائرات إلى قاعدة انجرليك الجوية في تركيا جزء من هذه الحملة، مضيفاً أن استعداد المملكة لإرسال قوات خاصة لأي عملية برية يرتبط بقرار وجود عنصر بري لهذا التحالف.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده الجبير مع نظيره السويسري ديدييه بوركهالتر الذي يزور السعودية، وقال الجبير إن سويسرا سترعى مصالح بلاده في إيران وستقوم بالأعمال القنصلية لتسهيل إجراءات الحج والعمرة للإيرانيين.
الخليج: جنود الكيان يتفننون بالقتل و6 رصاصات تخترق جسد فتاة في الخليل.. فلسطين تتضمخ بالدم.. 3 شهداء أطفال برصاص الاحتلال
كتبت الخليج: استشهد ثلاثة أطفال فلسطينيين وأصيبت فتاة بجروح خطرة برصاص الاحتلال «الإسرائيلي»، في الضفة الغربية المحتلة، بزعم تنفيذهم عمليات طعن وإطلاق نار. واستشهد طفلان فلسطينيان، جراء إطلاق النار عليهما من قبل قوات الاحتلال بالقرب من بلدة عرقة غرب جنين شمال الضفة الغربية، وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن الشهيدين هما الطفلان نهاد وفؤاد واكد (15 عاما) من قرية العرقة في جنين.
وادعت المواقع العبرية أن وحدة لجيش الاحتلال تعرضت لإطلاق نار من قبل مجموعة مسلحة فلسطينية، فرد جنود الاحتلال عليهم بإطلاق النار ما تسبب باستشهاد فلسطينيين في حين لم تقع إصابات في صفوف قوات الاحتلال.
وقال الهلال الأحمر الفلسطيني إن قوات الاحتلال منعت طواقمه من الوصول إلى المصابين. وفي تفاصيل الحادث، ادعت مصادر عبرية أن قوات من جنود الاحتياط توجهت إلى منطقة العرقة لمواجهة متظاهرين فلسطينيين يرشقون الحجارة، وعند وصول القوة إلى نقطة معينة تعرضت لإطلاق نار من سلاح أوتوماتيكي وردت بالمثل مما أدى إلى استشهاد فلسطينيين، كما عثر في المكان على قطعة سلاح من نوع «ام 16» وسكين.
وشيع مئات الفلسطينيين في جنين جثماني الشهيدين، وانطلق موكب التشييع من أمام مستشفى الشهيد «خليل سليمان» الحكومي في جنين، وجاب شوارع المدينة، وصولا إلى سيارات الإسعاف وسط المدينة، حيث نقل جثماني الشهيدين «واكد» إلى قريتهما العرقة لدفنهما في مقبرة القرية.
واستشهد فلسطيني ثالث برصاص قوات الاحتلال شمال مدينة بيت لحم. وأفادت طواقم الهلال الأحمر الفلسطيني بأن الاحتلال أطلق النار على الفتى نعيم صافي ( 17 عاما) من قرية العبيدية شمالي بيت لحم قرب حاجز «مزمورية» العسكري شمال مدينة بيت لحم وتركته ينزف دمه حتى ارتقى شهيدا. وزعمت مصادر «إسرائيلية» أن جنود الاحتلال أطلقوا النار على الفتى عندما حاول طعن أحد جنود الحاجز العسكري.
وباستشهاد الفلسطينيين الثلاثة يرتفع عدد الشهداء منذ بداية «الهبّة الفلسطينية» في مستهل أكتوبر/تشرين الأول الماضي إلى 178 إضافة إلى آلاف الجرحى.