يزبك: التباكي ورمي الاتهامات لا ينفع
لفت رئيس الهيئة الشرعية في حزب الله الشيخ محمد يزبك من مقام السيدة خولة في بعلبك الى ان “شهر شباط تميز بأعراس الانتصار والشهداء القادة، والانتصار بشقيه هو انتصار لخط الولاية “.
ورأى ان “التهديد قائم والانتهاكات مستمرة، وقبل ليال اخترق الطيران الاسرائيلي المعادي الاجواء، وشهدت المنطقة غارات وهمية، والحكومة ودعاة السيادة والاستقلال في صمت، فضلا عن العالم الذي يقدم نفسه مدافعا عن استقلال الدول وسيادتها، من أمم متحدة وغيرها، وهذا اعتداء إسرائيلي لا يجوز السكوت عليه، والدولة بسياسييها مطالبة باتخاذ ما ينبغي اتخاذه من إجراءات تحافظ بها على سيادتها“.
واوضح الشيخ يزبك انه “ما يسمع أن داعش تسعى في الشمال الى فتح طريقا إلى طرطوس معبدة بالدماء، وما يشاهد من مخابىء ومخازن اكتشفتها القوى الامنية هو مدعاة للقلق”، لافتاً الى أن “الساحة اللبنانية ليست بمنأى عن وحشية هذا الارهاب، ودعوة بعض السياسيين بالنأي بالنفس استسلام للوحش ليفتك بشعبنا، فعلى الجميع أن يتحملوا مسؤولياتهم والثلاثية الذهبية وحدها هي التي تحافظ على السيادة والاستقلال، لانها القوة التي تشكل السد المنيع من خلال تكاتف الشعب مع الجيش والمقاومة“.
واشار الشيخ يزبك الى انه “لو قطعت أيدي المتآمرين على رغيف خبز الفقراء بوقف الهدر وبعدم التحايل على القانون بتشريعات تحمي الاغنياء من الضرائب تحت عناوين مختلفة، لتوفر على الخزينة ما يمكنها من الانفاق وإعطاء كل صاحب حق حقه، فليعلم الجميع أن حقوق المواطنين بعيش عزيز مقدس، وحجر المجاعة إذا ما قدر له يجب أن يكون على بطون الاغنياء قبل الفقراء؛ كفى نهبا، أما اكتفيتم من مغارة على بابا؟“.
واكد ان “التباكي ورمي الاتهامات بالتعطيل لا يجدي نفعا، الكل مطالب بمواقف صادقة، الاساس الحرص على الدولة ومؤسساتها، وتفعيلها لا بتعطيلها، فإن الهيكل إذا سقط فيسقط على رؤوس الجميع، والمركب إذا ما اخترق فسوف يغرق الجميع“.