من الصحافة الاميركية
اهتمت الصحف الاميركية الصادرة اليوم في افتتاحياتها بالتعليق على فوز المرشحين المحتملين الجمهوري دونالد ترامب والديمقراطي بيرني ساندرز بانتخابات حزبيهما في ولاية نيوهامشر، مجمعة على أن فوز المرشحين يشير إلى ضعف مؤسسة الحزبين والتحديات الكبيرة التي يواجهانها .
وقالت إن انتخابات نيوهامشر فاز بها ترامب وساندرز وخسر حزباهما، الأمر الذي يعني أن النخبة القائدة في كل من الحزبين ضعيفة وتجاهلت التذمر السائد وسط قواعد حزبيها، وتساءلت إن كان ذلك مؤشرا على أن الحزبين اللذين حكما أميركا فترة طويلة قد بدآ بالانهيار، واستبعدت ذلك، لكنها قالت إن انتخابات هذه الولاية أوضحت تماما أن قيادتي الحزبين يجب عليهما الانتباه والحذر من التذمر وسط القواعد الحزبية.
نيويورك تايمز
– الولايات المتحدة وروسيا تعلنان عن خطة للمساعدات الإنسانية ووقف إطلاق النار في سوريا
– وزير الدفاع يقول ان التحالف لمكافحة داعش وافق على “تصعيد”
– زعيم جنوب السودان يتخذ خطوة رئيسية لإنهاء الصراع
– الناتو سوف يرسل السفن إلى بحر إيجة لردع الاتجار بالبشر
– قائد الشرطة البريطانية يقول ان الشكاوى بشان الاعتداءات الجنسية قد يواجه المزيد من التشكك
– 49 سجينا قتلوا على الاقل في المكسيك في احداث شغب
واشنطن بوست
– الولايات المتحدة وروسيا وغيرها من القوى تتفق على “وقف الأعمال العدائية” في سوريا
– تصاعد حدة التوتر بين الكوريتين مع تحذير حول المنطقة الصناعية
– تشهد سجون المكسيك الكثير من الاكتظاظ والفساد
– باحثون يحذرون من أن مخاطر فيروس زيكا على صحة الإنسان لا تزال غير معروفة.
عقدت واشنطن بوست مقارنة بين ترامب وساندرز، رغم بعد الشقة بينهما من الناحية الأيديولوجية، قائلة إن كليهما متمرد على مؤسسة حزبه، الأمر الذي جذب إليه أصوات القواعد الحزبية خاصة من الشباب، كما أن كلا منهما يقدم حلولا بسيطة ومريحة (لكنها خاطئة وخطيرة) لما يراه الناخبون أن قيادة كل من الحزبين قد فشلت في إيجاد حلول له.
وأوضحت أن ترامب لا يقدم تشخيصا للمشاكل ولا يتحدث بالتفصيل عن كيفية الحلول، لكنه يقدم شخصه ضامنا للحل، أما ساندرز فيقدم حلولا اشتراكية “ثورية” ربما تهز أركان الاقتصاد والنظام السياسي الذي قامت عليه الولايات المتحدة.
وقالت إن انتخابات نيوهامشر أبرزت أن ما يشترك فيه ترامب وساندرز هو قدرتهما على الإقناع بأنهما صادقان فيما يقولانه بغض النظر عن محتوى قولهما، وعلقت على أن ذلك من شأنه أن يبث الثقة في قلوب الناس، رغم أنها ربما تكون ثقة ليست في محلها.