من الصحافة الاميركية
أفادت الصحف الاميركية الصادرة اليوم بأن ما يعرف بقوى المعارضة للنظام في سوريا بدأت تستشعر انحسار دعم الولايات المتحدة لها ، بعدما كانت هي وحلفاؤها يغدقون ملايين الدولارات عليها، وخشية هذه الفصائل أن واشنطن وحلفاءها ربما يريدون لها أن تخسر الحرب في واقع الأمر، مما حدا بالعديد من قادة ما يعرف بالمعارضة الذين ظلوا يتلقون الدعم الغربي، إلى التوجه لمقابلة مسؤولين أميركيين وآخرين في مدينتي إسطنبول وأنقرة في تركيا، لكنهم لم يعودوا يأملون تغيير الأوضاع في بلادهم.
في موضوع النفط لفتت الصحف الى انه في غمرة زيادة المعروض من النفط عالميا، انخفضت أسعار هذه السلعة الاستراتيجية منذ منتصف عام 2014 مع هبوط أسعار الخام الأميركي 1.75 دولارا أو 5.9%، لتصل إلى 27.94 دولارا للبرميل في بورصة نيويورك.
نيويورك تايمز
– منظمة العفو الدولية تطالب بمعالجة معتقل في غوانتانامو
– أوباما يدين “الأجواء السياسية المسممة” التي تشغل الأميركيين
– تراجع الدعم الأميركي للمعارضة السورية
– باريس تقترح مبادرة جديدة بشأن بوروندي
– برلين وأنقرة وآثينا تريد مهمة مراقبة اطلسية في بحر ايجه
– انسحاب كريس كريستي من سباق الانتخابات الرئاسية الاميركية
واشنطن بوست
– 58 قتيلا في الهجوم الانتحاري المزدوج في نيجيريا
– واشنطن تتهم رواندا بالعمل على “زعزعة استقرار” بوروندي
– المدعي العام يطلب المؤبد للرئيس التشادي السابق
– خطر جديد يحدق بأسعار النفط
– كلينتون ومرشحون جمهوريون يعيدون تنظيم الصفوف
– كاميرون يدعو أسانج إلى إنهاء “مهزلة” الاختباء في سفارة الاكوادور
أفادت صحيفة نيويورك تايمز في افتتاحيتها بأن ما يعرف “بقوى المعارضة للنظام في سوريا” بدأت تستشعر انحسار دعم الولايات المتحدة لها، بعدما كانت هي وحلفاؤها يغدقون ملايين الدولارات عليها.
وتخشى هذه الفصائل اليوم أن واشنطن وحلفاءها ربما يريدون لها أن تخسر الحرب في واقع الأمر، مما حدا بالعديد من قادة المعارضة الذين ظلوا يتلقون الدعم الغربي، إلى التوجه لمقابلة مسؤولين أميركيين وآخرين في مدينتي إسطنبول وأنقرة في تركيا، لكنهم لم يعودوا يأملون تغيير الأوضاع في بلادهم.
وطيلة خمس سنوات تقريبا من الحرب ، استبدت بالكثير من السوريين خيبة أمل جراء ما يرونه من “تناقض” بين خطاب أميركي متشدد ضد الحكومة السورية، وبين جهود “متواضعة” لتقديم العون لبعض معارضيها.
على أن الإرباك والقنوط بلغ مدى جديدا الأسبوع الماضي بعدما أحرز الجيش السوري مزيدا من التقدم شمالا صوب محافظة حلب، وما نجم عنه من نزوح عشرات الألوف من المهاجرين الجدد نحو الحدود التركية.