من الصحافة العربية
تشرين: الجيش يقضي على عشرات الإرهابيين في داريا بريف دمشق بينهم متزعمون ويستهدف تجمعاتهم بأرياف حلب وحمص وإدلب وحماة
كتبت تشرين: أكد مصدر عسكري أن سلاح الجو في الجيش العربي السوري نفذ غارات جوية دمّرت تجمعات وآليات مزودة برشاشات لتنظيم «داعش» في قرى وبلدات تادف وطيبة الاسم ومزارعها ومدينة الباب بريف حلب الشرقي والشمالي الشرقي، لافتاً إلى أن سلاح الجو السوري واصل ضرب مقرات وتحصينات لتنظيم «جبهة النصرة» والتنظيمات الإرهابية في قرى وبلدات البوابية وكمارين والزربة وخان العسل ما أسفر عن تدميرها بما فيها من إرهابيين وأسلحة وذخيرة.
وتأكد وفقاً للمصدر العسكري تكبيد التنظيمات الإرهابية خسائر بالأفراد والعتاد الحربي والآليات خلال طلعات جوية نفذها سلاح الجو على أوكارها في قرية صوران التابعة لمدينة إعزاز أحد خطوط إمداد التنظيمات الإرهابية بالسلاح والمرتزقة عبر الحدود التركية.
أما في ريف حماة فقد أفاد مصدر عسكري بأن الطيران الحربي السوري نفذ طلعات على أوكار وتجمعات التنظيمات الإرهابية المنضوية تحت مسمى «جيش الفتح» في مدينة كفرزيتا وبلدة كفر نبودة أسفرت عن تدمير تحصينات وآليات بعضها مزودة برشاشات والقضاء على عدد من الإرهابيين.
وفي ريف إدلب لفت المصدر إلى أن الطلعات الجوية على نقاط تحصن وأوكار الإرهابيين في قرية الصهرية أسفرت عن تدمير بؤر أسلحة وعتاد حربي للإرهابيين التكفيريين، مشيراً إلى أن الطيران الحربي نفذ غارات على تجمعات إرهابيي ما يسمى «جيش الفتح» في قرية آفس الواقعة بالقرب من الطريق الدولي حلب- دمشق أسفرت عن تدمير أوكار للإرهابيين بما فيها من أسلحة وذخيرة.
وأضاف المصدر: إن غارات سلاح الجو السوري على محاور تحرك وتحصينات التنظيمات الإرهابية في بلدة أبو الضهور أدت إلى القضاء على أعداد من الإرهابيين وتدمير عتاد وآليات كانت بحوزتهم، موضحاً أن سلاح الجو دمّر أوكاراً ومقرات للتنظيمات الإرهابية في طلعات على تجمعاتها وتحصيناتها في قرية حربنوش وغرب معرتمصرين.
وفي الريف الممتد بين محافظتي إدلب وحماة، أكد المصدر أن وحدات من الجيش نفذت عمليات مكثفة على تجمعات ومقرات إرهابيي ما يسمى «جيش الفتح» في السرمانية والقرقور واللطامنة والهبيط بريف حماة الشمالي الغربي وفي قرية الفطيرة بريف إدلب الجنوبي، موضحاً أن العمليات أسفرت عن تدمير آليات ومقرات ونقاط محصنة للتنظيمات الإرهابية والقضاء على أعداد منهم.
أما في حمص فقد أفاد مصدر عسكري بأن سلاح الجو في الجيش العربي السوري دمّر بؤراً ومقرات لإرهابيي تنظيم «داعش» مع آلياتهم المزودة برشاشات وذلك بناء على معلومات ومتابعة دقيقة لتحركاتهم وأماكن وجودهم في تدمر وشرق بيارات تدمر، مشيراً إلى تكبيد إرهابيي «داعش» خسائر بالأفراد والعتاد وتدمير آليات ومرابض هاون لهم خلال غارات للطيران الحربي السوري على محاور تحركاتهم وتحصيناتهم في قرى وبلدات رسم حميدة وإلية وغنيمان وبراق النشمي وشرق جب الجراح…
الاتحاد: إصابة 3 جنود بانفجار عبوة ناسفة شمال سيناء
كتبت الاتحاد:أفاد مصدر أمني مصري بإصابة 3 مجندين من قوات الأمن بانفجار عبوة ناسفة استهدفت مدرعة أثناء سيرها بمنطقة جنوب الشيخ زويد بمحافظة شمال سيناء. وأوضحت المصادر أن مجهولين قاموا بزراعة عبوة ناسفة في طريق قوات الأمن أثناء قيامها بعملية مداهمات وتمشيط لما يشتبه أنه معاقل لتنظيم ما يعرف بـ “أنصار بيت المقدس” الإرهابي التابع لـ “داعش”، حيث انفجرت العبوة لحظة مرور إحدى المدرعات، وقد أسفر الانفجار عن إصابة “سعد.خ.س ( 20 سنة) بكسر في الساقين، وثروت.ر.ج (20 سنة) بشظايا متفرقة بالجسد، وعلي.م.م (21 سنة) ببتر في الساقين.من جانب آخر، أعلنت الحكومة المصرية أمس، أن شركة كنترول ريسكس البريطانية لاستشارات المخاطر ستبدأ الأحد المقبل، تقييم إجراءات الأمن في مطار شرم الشيخ بعد قرابة 4 أشهر من سقوط طائرة ركاب روسية فوق سيناء ومقتل 224 شخصاً على متنها.
وقال وزير الطيران المصري حسام كمال: إن الشركة البريطانية ستبدأ في شرم الشيخ الأحد المقبل عملها الذي سيشمل أيضاً مطاري القاهرة ومرسى علم في البحر الأحمر. وأوضح الوزير أن الحكومة تعاقدت مع الشركة البريطانية لستة أشهر بكلفة حوالي 700 ألف دولار. وسيتضمن عمل خبراء الشركة البريطانية تقييم الإجراءات الأمنية في تفتيش الركاب والحقائب والبضائع، وكذلك تقييم الأجهزة والعاملين المنخرطين في هذه الإجراءات على أن يرفعوا تقريراً لمجلس الوزراء المصري.
القدس العربي: العبادي يتجه لتشكيل حكومة تكنوقراط لمواجهة الازمة الاقتصادية في العراقكتبت القدس العربي:دعا رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي إلى إجراء تغييرات وزارية على الحكومة لتعيين وزراء تكنوقراط بدلا من الوزراء الذين عينوا على أساس انتماءاتهم السياسية.
وأشار العبادي في كلمة بثها التلفزيون العراقي الرسمي إلى التحديات الاقتصادية التي تواجه العراق، داعيا إلى تغيير وزاري جوهري يضم شخصيات مهنية وتكنوقراط ومهنيين. وطالب مجلس النواب وجميع الكتل السياسية بالتعاون معه في هذه المرحلة الخطيرة، حسب قوله.
وأشار العبادي إلى سلسلة إجراءات إصلاحية تنوي حكومته القيام بها، منها وضع معايير مهنية لاختيار كبار المسؤولين وبرنامج للإصلاح المالي والإداري والاقتصادي ومحاربة الفساد وإعادة هيكلة الوزارات واستغلال أملاك الدولة، بما «يخدم المواطنين وينعكس إيجابا على الموازنة العامة للدولة، مع تحفيز القطاع الخاص. كما أعلن عن قرب المباشرة بتوزيع الأراضي السكنية للمستحقين من المواطنين مع توفير الخدمات اللازمة لها.
وذكر العبادي» أن أسعار النفط هبطت بنسبة 85٪ عما كانت عليه قبل سنتين، ومع وجود تحديات الحرب ضد داعش فقد تمكنا من حفظ البلد من الانهيار».
ومن جانب آخر انتقد العبادي الكتل السياسية والبرلمان لعدم التعاون مع البرامج الإصلاحية لحكومته وقيام بعضها بشن حملات تشويه ضد الحكومة.
كما هنأ العبادي العراقيين بإعلان استكمال تحرير مدينة الرمادي مركز محافظة الأنبار من قبضة تنظيم «الدولة الإسلامية»، وفتح الطريق بين الرمادي والعاصمة العراقية بغداد.
وكان العبادي أجرى سلسلة إصلاحات اقتصادية وإدارية في حكومته لمواجهة الأزمة الاقتصادية والفساد المستشري في الدوائر الحكومية، إلا أن العديد من الأحزاب والقوى السياسية اتهمته باستهداف مكون دون آخر في تقليص الوزارات، بينما ادعت قوى أخرى أن العبادي أبقى على وزراء محسوبين على كتلته وحزبه (الدعوة)، بينما اتهمته التظاهرات المتكررة في مدن العراق بعدم ضرب حيتان الفساد.
وتشير التسريبات في العاصمة العراقية أن أبرز الوزراء الذين سيتم إبعادهم عن تشكيلة الحكومة الجديدة هم وزير المالية هوشيار زيباري ووزير النقل باقر جبر الزبيدي ووزير الخارجية إبراهيم الجعفري ووزير الكهرباء قاسم الفهداوي ووزيري الزراعة والموارد المائية وآخرون.
ويعتقد المراقبون أن خطوة العبادي باختيار مسؤولين من ذوي الاختصاص وليس المحاصصة السياسية ستكون انقلابا على أسلوب التوافقات الذي سارت عليه العملية السياسية في العراق منذ 2003. وقد يواجه انتقادات ومعارضة شديدة إذا ظهر أن المسؤولين الجدد محسوبون على التحالف الوطني الذي ينتمي إليه رئيس الوزراء….
الحياة: السيسي يخاطب البرلمان السبت وبرنامج الحكومة نهاية الشهر
كتبت الحياة: يلقي الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي بعد غد كلمته أمام البرلمان، قبل أن تقدم حكومة شريف إسماعيل برنامجها نهاية الشهر، وقال مسؤول لـ «الحياة» إن السيسي سيعرض في كلمته «استراتيجيته داخلياً وخارجياً، ويتعهد التعاون مع المجلس، كما سيقدم ما يشبه كشف حساب لفترة توليه الرئاسة».
وسيكون رئيس البرلمان علي عبدالعال ووكيلاه (نائباه) سليمان وهدان ومحمود الشريف والأمين العام للبرلمان أحمد سعد في استقبال السيسي لدى وصوله إلى مقر البرلمان في قلب القاهرة، حيث يعقد اجتماعاً في إحدى قاعات المجلس، قبل أن يدخل إلى قاعة البرلمان الرئيسة لإلقاء كلمته.
وكانت تقارير تحدثت عن خطط لنقل جلسة البرلمان إلى خارج مقره في وسط القاهرة لتفادي صعوبات التأمين. لكن المسؤول أكد أن الرئيس سيخاطب النواب في مجلسهم. وعزت مصادر أمنية اختيار يوم السبت إلى أنه «يوم عطلة في المصالح الحكومية المنتشره في وسط القاهرة».
ويُرجح أن يحظى السيسي بتأييد واسع من قبل النواب، لكن الخلافات مع السلطة التنفيذية قد تظهر حين يبدأ مجلس النواب مناقشة برنامج الحكومة الذي أعلن تقديمه نهاية الشهر.
وكانت قوات الحرس الجمهوري تفقدت مقر البرلمان أول من أمس، لوضع خطة تأمين الرئيس المصري، ومن المقرر أن تتسلم قوات الحرس الرئاسي المكان غداً (الجمعة) ويتوقع إغلاق الطرق المحيطة، فيما سيكون من ضمن الحضور، إضافة إلى رئيس الوزراء، وزير شؤون مجلس النواب مجدي العجاتي وشيخ الأزهر أحمد الطيب وبطريرك الكنيسة القبطية البابا تواضروس الثاني ورئيس المحكمة الدستورية الرئيس السابق عدلي منصور.
ومن المقرر أن يبدأ البرلمان الأحد المقبل مناقشة لائحته الداخلية التي انتهى من صياغتها، قبل إرسالها إلى مجلس الدولة لمراجعة توافق صياغتها القانونية مع الدستور لتعود إلى النواب لإقرارها، ومن ثم تدخل التحالفات السياسية أسفل قبة البرلمان في معركة تشكيل اللجان البرلمانية التي زادتها التعديلات على اللائحة إلى 28 لجنة بعدما كانت 19 لجنة نوعية.
وأكدت الحكومة في بيان عقب اجتماعها الأسبوعي أمس أن «المواطن محدود الدخل هو محور برنامج الحكومة المقرر عرضه على مجلس النواب نهاية الشهر الجاري، من خلال توفير الخدمات الجيدة له في مختلف مناحي الحياة، وحمايته تحظى بأولوية غير مسبوقة ضمن هذا البرنامج»…..
الخليج: البنتاغون يطلب 200 مليون دولار إضافية لمواجهة “داعش”
المجلس الرئاسي الليبي يتولى حقيبة الدفاع في حكومة الوفاق
كتبت الخليج: قرر البرلمان الليبي الثلاثاء تمديد المهلة الممنوحة إلى المجلس الرئاسي لتشكيل حكومة الوفاق الوطني حتى الأحد المقبل، بعد أن انتهت المهلة أمس الأربعاء، فيما رشحت أنباء من منتجع الصخيرات قرب العاصمة المغربية الرباط أن المجلس الرئاسي الليبي أخفق في اختيار وزير للدفاع، واتفق مبدئياً على حذف الوزارة من تركيبة الحكومة، وتقرر أن يتولى المجلس كاملاً صلاحياتها.
واقترح هذا الحل الوسط عمر الأسود، ممثل مدينة الزنتان في المجلس، والذي لعب دور الوسيط بين ممثلي الجماعات المتصارعة على المنصب، ومن بينها الجماعة الليبية المقاتلة وإخوان ليبيا.
وترفض كتلة نيابية، معظمها من نواب برقة، منح الثقة للحكومة إذا لم يكن وزير الدفاع الفريق أول خليفة حفتر القائد العام للجيش الليبي وقائد عملية الكرامة في بنغازي.
وأفادت مصادر قريبة من اجتماعات المجلس الرئاسي بالصخيرات أن ملاسنة حادة وعراك بالأيدي بين علي القطراني، المحسوب على حفتر، وأحمد معيتيق، ممثل مصراتة في المجلس الرئاسي، أدت لوقف اجتماع كان يفترض أن يستمر حتى الانتهاء من اختيار وزراء الحقائب السيادية.
وكانت مصادر من الصخيرات قالت في وقت سابق إن ثلاثة أسماء طرحت لشغل منصب وزير الدفاع، من بينها عبدالباسط البدري سفير ليبيا في السعودية، ومحمد حسن البرغثي سفير ليبيا السابق في الأردن، وحسن عبدالله العبار “ضابط شرطة متقاعد”.
من جهة أخرى قال مبعوث الولايات المتحدة للتحالف المناهض لتنظيم “داعش” الإرهابي أمس إن فرع التنظيم في ليبيا هو أكبر سبب للقلق بين الفروع الأخرى نظراً لهجماته في ليبيا والخطر الذي يشكله على شركاء الولايات المتحدة مثل تونس ومصر.
وقال المبعوث بريت مكجورك في شهادة أمام لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب إن الولايات المتحدة وحلفاءها يحرزون تقدماً ضد التنظيم لكنهم يواجهون تحديات كبيرة، وأضاف في شهادته المعدة مسبقاً «التقدم الذي نحققه لن يكون سلساً دائماً، وينبغي أن نتوقع انتكاسات ومفاجآت….